الشيعة في سوريا
الشيعة في سوريا، هم ثاني أكبر طائفة إسلامية في البلاد. قبل عام 2011، كان الشيعة يشكلون أقلية كبيرة.[1] ويشمل هذا أيضاً جماعات عرقية متنوعة، بما في ذلك: العرب، والأكراد، والتركمان، وتجمعات أخرى أصغر حجماً. وبحسب رئيس مقام السيدة رقية في دمشق، يبلغ عدد الشيعة في سوريا 250.000 شخص.
التاريخ
رئاسة حافظ الأسد
كان انتماء الرئيس حافظ الأسد إلى الطائفة العلوية أحد أكبر مهددات استقرار حكمه الناشئ. ففضلاً عن كونها أقلية لا تزيد نسبتها عن 9% من مجموع السكان، فإن الطائفة العلوية لطالما نظر إليها من قبل الأكثرية السنية على أنها طائفة خارجة عن إجماع المسلمين. وعليه ومن أجل تنسيب نفسه وطائفته للإسلام، فقد عمل الأسد على إحداث تقارب بين العلويين والشيعة مستغلاً وجود مشتركات عقدية عديدة بينهما ومستفيداً من جهل جل السوريين آنذاك بالعقيدة الشيعية وأتباعها الذين كان تعدادهم في سوريا حينها لا يتجاوز بضعة آلاف. بدأت جهود الأسد تؤتي أكلها مع زيارة الزعيم الشيعي البارز موسى الصدر لسوريا ولقائه مشايخ العلويين في جبال الساحل السوري تمهيداً لفتوى أصدرها لاحقاً مع المرجع آية الله الشيرازي تقضي بأن العلويين مسلمون ينتسبون إلى المذهب الشيعي الإثني عشري. من أجل توسيع دائرة ارتباط العلويين بالشيعة، قام جميل الأسد، شقيق الرئيس، وبدعم إيراني بتأسيس جمعية المرتضى بهدف نشر التشيع بين علويي الساحل. فكان أن ابتعثت الجمعية مئات العلويين إلى قم الإيرانية لدراسة العقيدة الإثني عشرية، على أن ينشروا تعاليمها بين أهلهم وأصدقائهم لدى عودتهم إلى مناطقهم. تزامن ذلك مع أمرين هامين، أولهما قيام الجمعية ببناء عشرات الحسينيات في جبال الساحل السوري التي لم يكن فيها سوى مزارات وأضرحة علوية، وثانيهما استقدامها أئمة شيعة ليتولوا إمامة مساجد العلويين كما حصل في مسجد فاطمة الزهراء أكبر مساجد العلويين في مدينة بانياس.[2]

بعد أن ضمن تقبلاً نسبياً لنشر المذهب الشيعي في طائفته، بدأ حافظ الأسد بالعمل على توسيع دائرة التأثير الشيعي لتشمل المسلمين السنة -المكون المذهبي الأكبر في سوريا- مستغلاً دعم إيران التي وجدت في توجهات الرجل فرصة لتأسيس نفوذ أيديولوجي لها في سوريا أسوة بالعراق ولبنان. ومع إدراك الأسد لخطورة العبث أو محاولة التأثير على عقيدة الأكثرية السنية وما ينطوي على ذلك من استفزاز المرجعية الدينية للمسلمين السنة، فقد كانت الخطوات التي اتخذها الرجل تتسم بالتأني والتدرج والابتعاد الظاهري عن النفس الطائفي والحرص على إلباس الدعوة الشيعية لباس الإسلام الجامع والعابر للطوائف والمذاهب. فكان أن خُصص لأئمة شيعة من أمثال عبد الحميد المهاجر وعبد الزهراء العراقي سواء على التلفزيون الرسمي أو عبر الإذاعة، برامج أسبوعية دعوية لا تختلف في ظاهرها عن المألوف إلا في مغالاتها في مدح آل البيت والتذكير بفضائلهم وكراماتهم وضرورة التقرب إلى الله بحبهم.
كان ذلك في الإعلام، أما على الأرض فقد بدأت جمعية المرتضى بإيعاز من الأسد وبدعم مالي من إيران بافتتاح فروع لها في معظم المناطق السورية متخذة من العمل الخيري والخدمة المجتمعية وسيلة لجذب الطبقة المعوزة من المسلمين السنة. كما قام حافظ الأسد بدعوة العالم الشيعي البارز محمد حسين فضل الله لافتتاح مكتب تمثيل له في حي السيدة زينب بدمشق. عمل هذا المكتب كمركز تواصل بين سكان المنطقة بغالبيتهم الشيعية وبين مؤسسات الدولة بغية تلبية احتياجاتهم والوقوف على مطالبهم. لكن الدور الأهم الذي أنيط بمكتب السيد فضل الله هو دعوة العوائل ذات الأصول الشيعية إلى العودة إلى تشيعها بعد أن تبنت العقيدة السنية منذ مئات السنين متأثرة بالأكثرية الساحقة التي عاشت في وسطها.
رئاسة بشار الأسد
لئن غلبت السرية والحذر وتجنب مواجهة السنة على سياسة الأسد الأب في تقويته للأقلية الشيعية، فإن سياسة نجله جاءت معاكسة تماماً إن لجهة علانيتها وتسارع وتيرتها أو استفزازها للأكثرية السنية. تعاكس يمكن رده إلى تغير طبيعة العلاقة بين سوريا وإيران والتي أصبحت في عهد بشار الأسد أقرب ما تكون إلى التبعية بعدما كانت علاقة تحالف ندي في عهد حافظ الأسد. وبناءاً عليه فقد أمسكت إيران كلياً بملف الشيعة السوريين ونشر الفكر الشيعي في حين انحصر دور الأسد بتنفيذ سياساتها وتوفير مناخ ملائم لأجنداتها. شهدت السنوات الأولى لحكم بشار الأسد حملات تشييع منظمة في صفوف عوام السنة قادتها آنذاك السفارة الإيرانية في دمشق وملحقيتها الثقافية في حلب مستفيدة من التسهيلات الممنوحة لها من الحكومة السورية والتي سمحت لها ببناء مشفى مجاني وترخيص جمعيات خيرية سهلت تزويج المستهدفين بالتشيع ومدت العوائل الفقيرة بمساعدات شهرية مادية وغذائية كالسمن والزيت والطحين والسكر. كما استحصلت السفارة الإيرانية على تراخيص بناء كلية لتدريس العقيدة الإثني عشرية في مدينة الطبقة، في الوقت الذي كان فيه كليتان فقط تدرسان الشريعة الإسلامية السنية في سوريا كلها.
لعب استثمار النظام السوري ومعه إيران لما أعتبر انتصار لحزب الله في حربه مع إسرائيل عام 2006 دوراً محورياً في تزايد أعداد المتشييعين من المكون السني. وقد بدا واضحاً أن كثيراً من السوريين ينظرون إلى الحزب وزعيمه حسن نصر الله بكثير من الإعجاب وإلى التشيع بكثير من الإيجابية باعتبار أن الإنتصار المزعوم الذي تحقق ما كان له أن يكون لولا العقيدة الحقة والإيمان الصحيح. شراء الولاءات، والدفع بالشيعة إلى مناصب عليا. عملت إيران بمساعدة الأسد على استمالة شخصيات مرموقة مؤثرة من أجل تسويق الفكر الشيعي في أوساط الأكثرية السنية، كمفتي سوريا أحمد حسون ووزير أوقافها عبد الستار السيد. وقد كان لشيوخ العشائر في مناطق الشمال والشمال الشرقي النصيب الأوفر من ثمرات التقارب مع إيران التي أغدقت عليهم الأموال والعطايا مقابل سيرهم في ركبها وترويجهم لفكرها مستغلة قوة العامل القبلي ورمزية شيخ العشيرة ونفاذ تأثيره على أبناء عشيرته. فبنيت الحسينيات في دير الزور والرقة وأريافهما التي أصبحت مقصداً لحملات تبشيرية شيعية مستترة بقناع العمل الخيري ومستفيدة من انتشار الجهل والفقر وتبعية العوام العمياء لزعماء عشائرهم. كان اللافت أيضاً تعيين بشار الأسد لشخصيات شيعية في مناصب مرموقة كوزير الإعلام مهدي دخل الله ورئيس مكتب الأمن القومي هشام بختيار.
=بعد سقوط نظام الأسد
في 16 يناير 2025، اقتحم مسلحون قريتي جبورين وقنية العاصي في ريف حمص، وروعوا الأهالي في تلك القرى، واعتقلوا العشرات من مدنيين وعسكريين سابقين ممن أجروا تسوية، واقتادوهم إلى موقع قرب نهر العاصي وآخرين إلى تلبيسة ومنها إلى فرع أمني في حمص وبقي مصيرهم مجهولاً.
وفي 22 يناير 2025 أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بتصفية واعتقال العشرات في بلدة الغور الغربية الشيعية في ريف حمص، وكذلك قام بتوثيق استعمال القوى الأمنية التابعة للإدارة الجديدة الأسلحة الثقيلة خلال الهجوم على البلدة.
وشملت الحملة تفتيش واعتقالات همجية، رافقتها اعتداءات جسدية ولفظية من شتائم وعبارات طائفية مُذلة، بحق المدنيين والعسكريين، ،واسمتر الانتهاكاتو وتصاعدت لأيام.
ودخلت بدأت فصائل من العشائر اللبنانية تدخل على الخط مع محاولات تسلل القوات التابعة لهيئة تحرير الشام للقرى لبنانية
وانتشر مقطع فيديو قام فيه رجال العشائر اللبنانية بأسر أحد أفراد القوات السورية نتيجة مشاركته بالهجوم على قرى لبنانية.[3]
الطوائف الشيعية في سوريا
العلويون
العلوية هي طائفة نشأت من الإسلام الشيعي. ويُعد العلويون ثالث أكبر طائفة دينية في سوريا، بعد المسلمين السنة والشيعة. ينتمي الرئيس حافظ الأسد ونجله الرئيس السابق بشار الأسد، إلى الطائفة العلوية.
ينقسم العلويون إلى مجموعتين رئيسيتين: العلويون التقليديون، الذين يشكلون الأغلبية، العلويون المرشدون الذين يشكلون الأقلية (الذين نشأوا من انشقاق حديث في الطائفة العلوية في بداية القرن العشرين).
عام 1991 قال البروفيسور ألاسدير درايسديل والبروفيسور ريموند هينبوش أن العلويين يشكلون حوالي 11.5% من سكان البلاد.[4] ومؤخراً، أشار الدكتور پيير بيكوش إن 11% من سكان البلاد كانوا علويين قبل عام 2011.[1] قدرت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية عدد العلويين بنحو 15% من سكان سوريا.[5] يعيش العلويون بشكل رئيسي في سلسلة جبال الساحل السوري، وخاصة في ريف محافظتي اللاذقية وطرطوس على الجانب الغربي من الجبال، وفي ريف محافظتي حمص وحماة على الجانب الشرقي. ويشكلون أغلبية (حوالي 60%) في اللاذقية وطرطوس. وفي حمص وحماة يشكلون حوالي 10% من سكان الريف والمدن، ويسكنون في تلكلخ، المخرم، القبو، شين، الرقامة، سهل الحولة، مريمين، قرماس، المهاني، والزهراء ونزيهة.
الإسماعيلية

يشكل [الطائفة الإسماعيلية|الإسماعيليون]] الشيعة أكبر فرق الطائفة اليشعية في سوريا، حيث يشكلون 3% من سكان سوريا. وقد حدث الانقسام عن الطائفة الأكبر بسبب الاعتراف بالإمام السابع. يعتقد الإسماعيليون الشيعة أن جعفر الصادق، الإمام السادس، عيَّن إسماعيل ليكون الإمام السابع، وهو الخط الذي لا يزال مستمراً حتى يومنا هذا، حيث يتولى المنصب حالياً صاحب السمو أغا خان. أما الشيعة الإثنا عشرية، فيعتقدون أن جعفر عيَّن موسى الكاظم، شقيق إسماعيل بن جعفر، ليكون الإمام السابع، وهو خط الإمامة الذي انتهى بالإمام الثاني عشر للإثنا عشرية. ولا يُعرف الكثير عن التاريخ المبكر للفرقة، لكنها تأسست بقوة بحلول نهاية القرن التاسع. ومن عام 969 حتى 1171، حكمت الأسرة الفاطمية الإسماعيلية مصر. وقد قضت سلطنة المماليك في مصر على السلطة الإسماعيلية في سوريا، بعد أن عرضت الأولى على الصليبيين الولاء واعتناق المسيحية - وهو ما رفضه فرسان الهيكل.[6]
ينقسم الإسماعيليون إلى مجموعتين رئيسيتين: المستعلية والنزارية.
وبحسب البروفيسور ألاسدير درايسديل والبروفيسور ريموند هينبوش فإن الإسماعيليين شكلوا 1.5% من سكان البلاد عام 1991.[4] وينتشر الإسماعيليون بشكل رئيسي في محافظتين: محافظة حماة يعيش الإسماعيليون بشكل أساسي في مدينة السلمية التي تعتبر "عاصمة الإسماعيليين"، كما يعيشون في مدينة مصياف والريف المحيط بها، فضلاً عن أقلية صغيرة تعيش في مدينة حماة. بالإضافة إلى ذلك ينتشر الإسماعيليون أيضاً في محافظة طرطوس، وخاصة في بلدة القدموس والريف المحيط بها وفي ناحية وقرى نهر الخوابي.
الإثنا عشرية
يشكل الشيعة الإثنا عشرية أصغر الطوائف الإسلامية في سوريا بنسبة 2%، وهم يلعبون دوراً ثانوياً في السياسة السورية. وفي الشؤون الدينية، يتطلعون إلى المراكز الشيعية في العراق، وخاصة كربلاء والنجف، وإيران. ومع ذلك، أدت الثورة الإيرانية عام 1979 وتحالف سوريا مع إيران في حربها مع العراق إلى رفع مكانة الأقلية الشيعية في سوريا. ومع بدء مئات السياح الإيرانيين في زيارة دمشق كل أسبوع، أصبح ضريح السيدة زينب، حفيدة النبي محمد، الواقع في الغوطة خارج دمشق، وجهة حج رئيسية، ليحل محل تلك المناطق التي لم يعد من الممكن الوصول إليها في العراق. علاوة على ذلك، فإن الشيعة الإثنا عشرية السورية لديهم روابط وثيقة مع الشيعة الإثنا عشرية في لبنان.[7]
أعداد الشيعة في سوريا
عام 2019، قُدرت نسبة السوريين الشيعة بحوالي 2% من مجموع السكان بعد أن كانت نسبتهم لا تتجاوز 1% مع بداية حكم حافظ الأسد.[8] وهو ما يتفق مع ذكره رئيس مقام السيدة رقية في دمشق عام 2024، يبلغ عدد الشيعة في سوريا 250.000 شخص.
الانتشار
يشكل الشيعة الإثنا عشرية حوالي 8 - 9 في المائة من سكان سوريا[9] وتزداد هذه النسبة إذا ما أُضيف لهم الشيعة الإسماعيلية الذين يتركز تواجدهم في ريف حماة وفي مدينة السلمية بالذات. يتواجد الشيعة الإثنا عشرية في بضعة قرى وبلدات في محافظة إدلب مثل الفوعة وکفریا وكذلك في بعض قرى حلب مثل نبل والزهراء أما في محافظة حمص فيتواجد الشيعة ضمن مدينة حمص بالإضافة إلى حوالي 56 قرية وبلدة مثل: الغور الغربية، الدلبوز، أم العمد، جنينات وغيرها. وتعد مدينة نبل أكبر تجمع للشيعة الإثنى عشرية في سورية حيث يبلغ تعداد سكانها 40 ألف نسمة كما يتواجدون في حي الأمين والجورة في دمشق القديمة الذي كان تاريخيا مكان سكن الشيعة في مدينة دمشق. كما توجد أعداد قليلة في مناطق أخرى من سوريا مثل بصرى والساحل. يضاف إلى هذا بعض الحالات الفردية من المتحولين للمذهب الشيعي. وينتشر العلويون في سوريا بشكل أساسي في الجبال الساحلية من البلاد، من عكار جنوبا، إلى طوروس شمالا، وينتمون للطائفة الشيعية الإثني عشرية، ويتوزع بعضهم في محافظات حمص وحماة ولواء إسكندرون.[9]
المقدسات الشيعية في سوريا
مقام السيدة زينب

يوجد في سوريا أحد مزارات الشيعة الرئيسية وهو مقام السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب الذي يتوافد إليه الشيعة من أنحاء العالم.
مقام السيدة رقية
يقع مقام رقية بنت الحسين في حي العمارة بدمشق على بعد حوالي 100 متر خلف المسجد الاموي وقريب من مسجد مقام رأس الحسين وإلى جانب باب الفراديس في سوق العمارة. ويقال إن أول من بنى على قبرها هو أحد سلاطين الأيوبيين عام 526هـ وفي سنة 768هـ شيد قبة صغيرة على روضتها .[10] ومن بعدها توالت على المرقد بنايات وعمارات عديدة.
مشهد النقطة في حلب
يعرف أيضا بمسجد النقطة أو مشهد النقطة وهو مسجد يقع في مدينة حلب على سفح جبل الجوشن.
في هذا المسجد صخرة عليها بقعة دماء يقال أنها من رأس الإمام الحسين بن علي، ويُعدّ هذا المسجد من الأماكن المقدسة عند الشيعة.[11]
مقدسات أخری
يقع مقام السيدة سكينة وكذلك مقام السيدة أم كلثوم ابنتي الحسين في مقبرة باب الصغير في دمشق. ضريح سكينة بنت الحسين يوجد مع ضريح عمتها أم كلثوم بنت علي في مقام واحد حيث يجد الزائر مقام رمزي فوق الأرض والقبر الحقيقي في الطابق السفلي أسفله تماماً.[12]
انظر أيضاً
المصادر
- ^ أ ب Pierre, Beckouche (2017), "The Country Reports: Syria", Europe's Mediterranean Neighbourhood, Edward Elgar Publishing, p. 178, ISBN 978-1786431493
- ^ "شيعة سوريا.. ودور الأسد وإيران في صعودهم". الجزيرة نت. 2017-05-11. Retrieved 2024-12-10.
- ^ "سورية.. تصاعد أعمال العنف ضد الطائفة الشيعية في ريف حمص". danapress.
- ^ أ ب Drysdale, Alasdair; Hinnebusch, Raymond A. (1991), Syria and the Middle East Peace Process, Council on Foreign Relations, p. 222, ISBN 0876091052, https://archive.org/details/syriamiddleeast00alas/page/222
- ^ "Middle East :: Syria — The World Factbook - Central Intelligence Agency". www.cia.gov. Archived from the original on 2021-01-09. Retrieved 2019-04-08.
- ^ Cyril Glassé (2003). The New Encyclopedia of Islam (illustrated, revised ed.). Rowman Altamira. p. 226. ISBN 9780759101906.
- ^ "Report: Hizbullah Training Shiite Syrians to Defend Villages against Rebels". Naharnet. Archived from the original on 16 January 2013. Retrieved 29 November 2015.
- ^ "شيعة سوريا.. ودور الأسد وإيران في صعودهم". الجزيرة نت. 2017-05-11. Retrieved 2024-12-10.
- ^ أ ب جريدة الشرق الأوسط ، اثنيـن 22 ربيـع الثانـى 1432 هـ 28 مارس 2011 العدد 11808
- ^ الشیخ محمّد صادق محمّد الکرباسي، تاريخ المراقد (الحسين واهل بيته وانصاره)، الجزء الثامن: دائرة المعارف الحسينية ، صفحة:151. Archived 2016-07-23 at the Wayback Machine
- ^ حسن نصر الله، صفحات من تاریخ الشیعة فی حلب ، مجلة: الثقافة الاسلامیة ، صفحة:171. Archived 2019-12-15 at the Wayback Machine
- ^ سَكينة بنت الحسين ابن علي-الموسوعة الإسلامية بالألمانية