امتياز شمال شرق حابي البحري
امتياز شمال شرق حاپي البحري (البلوك رقم 12)، هي منطقة امتياز للتنقيب عن الغاز الطبيعي، البحر المتوسط، في المياه الاقليمية المصرية.
الموقع
تقع منطقة امتياز شمال شرق حاپي البحري، في المياه العميقة بالبحر المتوسط على عمق يتراوح بين 100-1100 متر، مسافات معقولة إلى الشمال من امتياز شمال بورفؤاد وغرب التمساح. وتقع على بعد 120 كم تقريباً من سواحل مدينة بورسعيد. الحدود الجنوبية للبلوك تقع على بعد 82 كم إلى الشمال من ساحل البحر المتوسط وتمتد شمالاً 77 كم إضافية. يقع البلوك في منطقة ذات بنية تحتية راسخة لإنتاج ونقل مكثفات الغاز. يتراوح عمق المياه في البلوك بين 100-1100 متر، ويصل إجمالي مساحة الامتياز 2458 كم².
الملكية
كانت شركة إديسون هي المسئولة عن تطوير المنطقة منذ أكتوبر 2015.[1]
وفي 25 أكتوبر 2019، اشترت شركة إني 70% من حصة إديسون في امتياز شمال شرق حاپي البحري العميق في شرق المتوسط.[2]
اعتباراً من أبريل 2023، كان توزيع ملكية منطقة امتياز شمال شرق حابي كالتالي:
اعتباراً من نوفمبر 2023، في محاولة لتحسين محفظتها وتعزيز مكانتها، تمر شركة إنرجيان حاليًا بالمراحل النهائية من التفاوض على صفقة للحصول على 11% من حصتها العاملة في الترخيص. وتؤكد هذه الخطوة الإستراتيجية الطبيعة التعاونية للصناعة والالتزام المشترك لتحقيق الإمكانات الكاملة للموارد البحرية في مصر. وتتوزع حقوق الاستكشاف في منطقة امتياز شمال شرق حابي البحرية بواقع 70% لصالح إيني و30% لشركة إنرجيان للنفط والغاز ومقرها لندن، وتسعى لتقليص حصتها بنسبة 12% قبل بدء أعمال الحفر.
التطوير
گجرات للنفط

المصدر: "خريطة الاستكشاف - خريطة مصر". وزارة البترول المصرية.
من عام 2007 حتى 2014 عملت شركة ولاية گجرات للنفط على امتياز شمال حاپي ولم تحفر بئراً واحداً. الواضح أنها كانت شركة أمنية لحظر نشاط التنقيب في ذلك البلوك لكي لا تسحب مصر من غاز لفياثان الذي أخذته إسرائيل. وقد حاولوا، في يناير 2013، تسيير غواصة في البلوك لتأمينه، فغرقت الغواصة وسحبتها البحرية المصرية لبورسعيد وكانت فضيحة، وأعطوا وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي خطاب شكر. وعوّموا الغواصة فأبحرت إلى ممباي، وبمجرد وصولها غرقت إلى الأبد.
حفرت شركة گجرات بئرين في امتياز شمال حابي، الأول اشتغلت الشعلة لمدة يومين وبعدين انطفت بسبب الرمل الناعم جدا المتواجد في المنطقة كان محتاج فلتر ثمنه حوالي مليون دولار ورفضت شركة جوجارات شراؤه رغم ان اليوم كان يكلفها 650.000 دولار ايجار الحفار nobel paul romano وشركات الخدمات عليه. والبئر الاخر كان جاف تماماً. في هذا الوقت توقع الموظفين ان جوجارات تلعب لعبة لو كانت شركة خاصة لقلنا انها غسيل اموال بعد ذلك تركت جوجارات امتياز الفرافرة بعد حفر بئرين جافين وتركت وهو الأهم امتياز جنوب خليج السويس دون حفر تماما، كانت فرصته اكتر من 50% لأن أقرب منصة منتجة بجواره على بعد 6 كيلومترات.
الغواصة الهندية آيإنإس سندوراكشاك، التي غرقت في 2013 أثناء فرضها حظر التنقيب في المياه المصرية. وكان أمراً غير مسبوق أن تأتي غواصة أجنبية لحراسة امتياز تنقيب في دولة أخرى.
دانة غاز
في 2025، قامت دانة غاز بإرسال سفينة لعمل مسح سيزمي بئر في امتياز شمال حاپي أُكتشف في 2016. قبلها كانت الشركة على تواصل دائم مع شركات إسرائيلية لأخذ بيانات عن المنطقة، حيث يقع أن امتياز شمال حاپي ملاصق لحقل لڤياثان الإسرائيلي. فوجئ فريق دانة غاز، الذي يضم مهندسين أجانب، بإطلاق النار عليهم من زوارق حربية إسرائيلية، فأنهوا المهمة، واعتمدوا على البيانات المأخوذة من الشركة الإسرائيلية. بعدها ذهبوا بسفينة حفر التي بدأت عملها ثم توقفت على عمق معين، لتبدأ الإدارة الاجنبية في دانة غاز بتخويف الشريك الإماراتي، من مشكلات التحكم في البئر، ولم يُكملوا الحفر. بعد الانتهاء من جمع البيانات من خلال عملية الحفر تلك، أُرسلت البيانات الخاصة بالبئر إلى إسرائيل.[بحاجة لمصدر]
الاكتشافات
بئر أوريون-1 إكس
في 10 أكتوبر 2023، بدأت إني عمليات الحفر الاستكشافية لبئر أوريون-1 إكس. وتشارك سفينة الحفر سايپم سانتوريني، المجهزة بأحدث التقنيات والخبرات، حاليًا في عمليات على عمق مياه يصل إلى 730 مترًا. ويعد هذا المسعى جزءًا من خطة مصر الطموحة لدفع قطاع الطاقة إلى الأمام من خلال حفر ما يصل إلى 35 بئرًا جديدًا للتنقيب عن الغاز وتطويره في شرق المتوسط، قبالة سواحل مصر، خلال العامين المقبلين.[3]
في 1 نوفمبر 2023، صرح مسؤول مطلع إن شركة إني الإيطالية تتوقع بدء الإنتاج من بئر غاز أوريون-1 إكس في شرق المتوسط بمصر تضم احتياطي قدره 10 تريليونات قدم مكعبة خلال ثلاث سنوات وبتكلفة استثمارية 130 مليون دولار. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) إن التقديرات الصادرة عن الشركة بشأن البئر الاستكشافية الواقعة بمنطقة امتياز شمال شرق حابي البحرية ما زالت أولية. وأضاف المسؤول أن إيني حركت معدات إلى موقع البئر للوصول إلى أعماق أكبر في عملية الاستكشاف مقارنة مع ما قامت به شركات سابقة تولت التنقيب في الموقع.[4]
يعد بئر أوريون-1 إكس عنصرًا حاسمًا في هذه المبادرة الإستراتيجية، حيث يستهدف هيكلًا طباشيريًا رباعي الاتجاه يتمتع بإمكانيات هائلة. تشير التقييمات الأولية إلى أن الاحتمال يحتوي على ما يقدر بـ 10 تريليون قدم مكعب (Tcf) من الغاز الطبيعي و400 مليون برميل (MMbl) من السوائل القيمة، مما يعزز مكانته كأصل واعد للغاية.
وقال المسؤول إن الحكومة المصرية توجه استفسارات للشركات النفطية العاملة في البلاد بشأن مستجدات عمليات الإنتاج من الحقول الجديدة في عدة مواقع سعيا منها لوضع خطة تنفيذية سريعة لتعويض ما فقدته البلاد من واردات الغاز، خاصة القادمة من إسرائيل بسبب الحرب على غزة.
كان مجلس الوزراء المصري قال إن واردات البلاد من الغاز انخفضت إلى الصفر من 800 مليون قدم مكعبة يومياً. وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء سامح الخشن في بيان للمجلس إن انخفاض الواردات، الذي لم يحدد إطاره الزمني، جاء تزامنا مع الزيادة في استهلاك قطاع الكهرباء من الغاز. وتستقبل مصر الغاز من إسرائيل وتقوم بتسييله لإعادة تصديره لأوروبا وفقا لتصريحات مسؤولين مصريين.
قد يستغرق تشغيل بئر أوريون إكس 1 وقتًا أطول قليلًا مما كان يُعتقد، إذ سيبدأ تشغيله خلال ثلاث سنوات، حسبما ذكرت صحيفة الشرق بيزنس نقلاً عن أحد المصادر. وكانت إني قد خططت لبدء عمليات الحفر في سبتمبر 2023، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية في أبريل.
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "إيجاس: 4 شركات عالمية تفوز بحقوق التنقيب عن النفط والغاز". دستور مصر. 2015-10-07. Retrieved 2015-10-07.
- ^ Reporting by Ahmed Ismail; Writing by Aidan Lewis; Editing by David Goodman (2019-10-24). "Eni buys 70% of Edison stake in Egypt's Habi offshore gas concession: EGAS official". رويترز.
{{cite web}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - ^ "oilandgasmiddleeast.com". oilandgasmiddleeast.com. 2023-11-02. Retrieved 2023-11-02.
- ^ ""إيني" تتوقع بدء إنتاج الغاز من بئر باحتياطي قدره 10 تريليونات قدم مكعبة في مصر". العربية نت. 2023-11-01. Retrieved 2023-11-02.