فقدان الشعر Alopecia

(تم التحويل من Alopecia)
فقدان الشعر
Alopecia
الأسماء الأخرىالثعلبة، الصلع
Alopecia.jpg
رجل يعاني من الصلع.
النطق
التخصصطب الجلد
الأعراضفقدان الشعر من منطقة الرأس أو الجسم.[2]
المضاعفاتالضغط النفسي[3]
الأنواعفقدان الشعر ذكري الشكل، فقدان الشعر أنثوي الشكل، الثعلبة، فقدان الشعر الكربي[4]
العلاجقبول الحالة والأدوية والجراحة[4]
الدواءفقدان الشعر النمطي: المينوكسيديل، الفيناسترايد[5]
الثعلبة: الحقن بالسترويدات[4]
التردد50% من الذكور، 25% من الإناث (فقدان الشعر النمطي ببلوغ سن 50)[4][6]

فقدان الشعر أو تساقط الشعر المعروف أيضاً باسم الثعلبة أو الصلع، مصطلح يشير إلى تساقط الشعر من جزء من الرأس أو الجسم.[2] عادة ما يكون على الأقل شامل الرأس.[4] يمكن أن تختلف شدة تساقط الشعر من منطقة صغيرة إلى الجسم بالكامل.[7] عادة لا يصاحب فقدان الشعر التهاب أو تندب.[4] يسبب تساقط الشعر لدى بعض الأشخاص ضغط نفسي.[3]

تشمل الأنواع الشائعة فقدان الشعر ذكري الشكل، فقدان الشعر أنثوي الشكل، الثعلبة، فقدان الشعر الكربي.[4] السبب وراء فقدان الشعر لدى الذكور هو مزيج من الجينات والهرمونات الذكرية؛ أما السبب وراء فقدان الشعر لدى الإناث فهو غير واضح؛ أما السبب وراء مرض الثعلبة فهو المناعة الذاتية؛ وبالنسبة لفقدان الشعر الكربي فهو عادة نتيجة لحدث مرهق جسدياً أو نفسياً.[4] فقدان الشعر الكربي شائع جداً بعد الحمل.[4]

تشمل الأسباب الأقل شيوعاً لفقدان الشعر دون وجود التهاب أو ندبات شد الشعر بقوة، وبعض الأدوية بما في ذلك العلاج الكيميائي، والإيدز، وقصور الغدة الدرقية، وسوء التغذية بما في ذلك نقص الحديد.[3][4] تشمل أسباب فقدان الشعر الذي يحدث مع الندبات أو الالتهابات العدوى الفطرية، الذئبة الحمامية، العلاج الإشعاعي، والساركويد.[3][4] يعتمد تشخيص فقدان الشعر جزئياً على المناطق المصابة.[4]

قد يتضمن علاج فقدان الشعر النمطي ببساطة قبول الحالة، والتي قد تشمل أيضاً حلق الرأس.[4] تشمل التدخلات التي يمكن تجربتها الأدوية مثل المينوكسيديل (أو الفيناسترايد) وجراحة زراعة الشعر.[5][6] يمكن علاج الثعلبة عن طريق حقن الستيرويدات القشرية في المنطقة المصابة، لكن يجب تكرار هذه الحقن بشكل متكرر لتكون فعالة.[4] ويعتبر فقدان الشعر مشكلة شائعة.[4] يؤثر تساقط الشعر النمطي في سن الخمسين على حوالي نصف الرجال وربع النساء.[4] يصاب حوالي 2% من الأشخاص بالثعلبة في مرحلة ما من حياتهم.[4]

المصطلح

الممثل البريطاني پاتريك ستوارت.

الصلع هو انعدام نمو الشعر جزئياً أو كلياً، وهو جزء من موضوع "ترقق الشعر" الأوسع. تختلف درجة ونمط الصلع، لكن السبب الأكثر شيوعاً هو فقدان الشعر ذكري الشكل أو الثعلبة ذكرية الشكل، ويُستخدم المصطلح الأخير بشكل أساسي في أوروپا.[بحاجة لمصدر]

قلة الشعر

قلة الشعر (Hypotrichosis)، هي حالة من فقدان الشعر الغير طبيعي أو قلة نموه. يحدث غالباً بنمو شعر زغبي في مناطق الجسم التي تُنتج عادةً شعراً طرفياً. عادةً ما يكون نمو شعر الشخص طبيعياً بعد الولادة، لكن بعد ذلك بوقت قصير يتساقط الشعر ويحل محله شعر خفيف وغير طبيعي. عادةً ما يكون الشعر الجديد رقيقاً وقصيراً وهشاً، وقد يفتقر إلى الصبغة. قد يظهر الصلع عند بلوغ الشخص سن الخامسة والعشرين.[8]

العلامات والأعراض

حالة صلع في منتصف الجبهة: أندريه أگاسي.

تشمل أعراض فقدان الشعر فقداناً في بعض أجزاء من الرأس، عادةً ما يكون بشكل دائري، ويصاحبه قشرة في الرأس، وآفات جلدية، وندوب. عادةً ما تظهر الثعلبة البقعية (الخفيفة إلى المتوسطة) في مناطق فقدان شعر غير اعتيادية، مثل الحاجبين، أو مؤخرة الرأس، أو فوق الأذنين، وهي مناطق لا يؤثر عليها عادةً الصلع النمطي لدى الذكور. في تساقط الشعر النمطي لدى الذكور، يبدأ فقدان الشعر وترققه عند الصدغين والتاج، ويخف الشعر أو يتساقط. أما لدى الإناث، فيحدث تساقط الشعر النمطي في الفصن الجبهي والجداري.

لدى الإنسان ما بين 100.000 و150.000 شعرة في رأسه. يختلف عدد الشعر المتساقط يومياً، لكنه في المتوسط ​​100 شعرة.[9] للحفاظ على الكثافة الطبيعية للشعر، يجب تعويضه بنفس معدل تساقطه. أولى علامات فقدان الشعر التي غالباً ما يلاحظها الناس هي بقاء كمية أكبر من المعتاد من الشعر في فرشاة الشعر بعد التمشيط أو في حوض الاستحمام بعد غسل الشعر بالشامبو. كما يمكن أن يكشف تصفيف الشعر عن مناطق من فقدان الشعر، مثل فرق الشعر بشكل أوسع أو فقدان الشعر في منطقة تاج الرأس.[بحاجة لمصدر]

طوال مسيرته السياسية، كان الرئيس الفنلندي أورهو ككونن معروفاً بصلعه. ولم يُعرف عنه أنه كان لديه شعر إلا في العشرينيات تقريباً.[10] الصورة أُلتقطت عام 1959.

الأمراض الجلدية

قد تشير عيوب الوجه والظهر والأطراف بشكل واضح إلى حب الشباب الكيسي. ينشأ أكثر أشكال هذه الحالة شدة، وهو حب الشباب الكيسي، من نفس الاختلالات الهرمونية التي تسبب فقدان الشعر وترتبط بإنتاج هرمون ثنائي هيدروتستوستيرون.[11]

نفسياً

إن علم نفس فقدان الشعر مسألة معقدة. يُعتبر الشعر جزءاً أساسياً من الهوية العامة، وخاصةً لدى النساء، حيث غالباً ما يُمثل أنوثتهن وجاذبيتهن. أما الرجال، فيربطون عادةً الشعر الكثيف بالشباب والحيوية. [12] غالباً ما يجد الأشخاص الذين يعانون من فقدان الشعر أنفسهم في موقف يتعارض فيه مظهرهم الخارجي مع صورتهم الذاتية، وعادةً ما يقلقون من أن يبدوا أكبر سناً أو أقل جاذبية للآخرين. عادةً ما تكون المشاكل النفسية الناتجة عن الصلع، إن وُجدت، في أشد حالاتها عند ظهور الأعراض.[13]

أُفيد بأن فقدان الشعر الناجم عن العلاج الكيميائي للسرطان يُسبب تغيرات في مفهوم الذات وصورة الجسم. لا تعود صورة الجسم إلى حالتها السابقة بعد نمو الشعر مجدداً لدى غالبية المرضى. في مثل هذه الحالات، يواجه المرضى صعوبة في التعبير عن مشاعرهم (نقص الانسجام النفسي) وقد يكونون أكثر ميلاً لتجنب الخلافات العائلية. يمكن للعلاج الأسري أن يساعد العائلات على التعامل مع هذه المشكلات النفسية عند ظهورها.[14]

الأسباب

على الرغم من عدم فهم هذا الأمر تمامًا، إلا أن[بحاجة لمصدر] يمكن أن يكون له أسباب عديدة:

  • زيادة هرمونات الذكورة
  • وجود الجينات الوراثية للصلع
  • الإصابه بأمراض مثل الثعلبة والمالاريا
  • الضغط العصبي
  • سوء التغذية
  • العدوى الفطرية والبكتيرية لفروة الرأس
  • المياة المالحه عند ملامستها لفروة الرأس


فقدان الشعر النمطي

يُعتقد أن فقدان الشعر النمطي عند الذكور يرجع إلى مزيج من العوامل الوراثية وهرمون ثنائي هيدروتستوستيرون الذكري.[4] لا يزال السبب في فقدان الشعر النمطي لدى الإناث غير واضح.[4]

العدوى

المخدرات

الصدمة

  • ثعلبة الشد شائعة لدى الأشخاص الذين يصففون شعرهم ذيل الحصان أو ضفائر الذرة، والذين يشدون شعرهم بقوة مفرطة. بالإضافة إلى ذلك، فإن التمشيط العنيف والتصفيف الحراري وتدليك فروة الرأس بعنف قد يُتلف البشرة، وهي الغلاف الخارجي الصلب للشعر. هذا يُضعف خصلات الشعر ويتكسر، مما يُقلل من حجم الشعر بشكل عام.
  • الثعلبة الاحتكاكية هو فقدان الشعر الناتج عن احتكاك الشعر أو بصيلاته، وخاصةً حول كاحلي الرجال بسبب الجوارب، حيث لا ينمو الشعر مجدداً حتى عند خلع الجوارب.
  • هوس نتف الشعر هو فقدان الشعر الناتج عن نتف الشعر وثنيه بشكل قهري. يبدأ ظهور هذا الاضطراب عادةً مع بداية البلوغ، ويستمر عادة حتى مرحلة البلوغ. نتيجة لنزع جذور الشعر باستمرار، قد يحدث فقدان دائم للشعر.
  • الصدمات مثل الولادة، والجراحات الكبرى، والتسمم، والإجهاد الشديد قد تسبب حالة فقدان الشعر المعروفة باسم فقدان الشعر الكربي،[20] حيث يدخل عدد كبير من الشعر مرحلة الراحة في الوقت نفسه، مما يسبب فقدانه وترققه. تظهر هذه الحالة أيضاً كأثر جانبي للعلاج الكيميائي - فبينما يستهدف هذا العلاج الخلايا السرطانية المنقسمة، فإنه يؤثر أيضًا على مرحلة نمو الشعر، مما يؤدي إلى فقدان ما يقرب من 90% من الشعر بعد بدء العلاج الكيميائي بفترة وجيزة.[21]
  • التعرض للإشعاع في فروة الرأس، كما هو الحال عند تطبيق العلاج الإشعاعي على الرأس لعلاج بعض أنواع السرطان هناك، يمكن أن يسبب الصلع في المناطق المعرضة للإشعاع.

الحمل

غالباً ما يحدث فقدان الشعر لدى النساء بعد الولادة في فترة النفاس دون أن يُسبب الصلع. في هذه الحالة، يكون الشعر أكثر كثافة أثناء الحمل نتيجة لزيادة مستويات الإستروجين في الدم. بعد حوالي ثلاثة أشهر من الولادة (عادة بين شهرين وخمسة أشهر)، تنخفض مستويات الإستروجين ويحدث فقدان الشعر، وغالباً ما يكون ملحوظاً بشكل خاص حول خط الشعر ومنطقة الصدغ. عادة ما ينمو الشعر بشكل طبيعي، ولا يوصى بالعلاج.[22][23] ويحدث وضع مماثل لدى النساء اللواتي يتناولن عقار الكلوميفين المنشط للخصوبة.

أسباب أخرى

  • الأمراض المناعية الذاتية. الثعلبة البقعية هي اضطراب مناعي ذاتي، يُعرف أيضاً "بالصلع البقعي"، وقد يؤدي إلى تساقط الشعر في مناطق مختلفة، بدءاً من منطقة واحدة فقط (الثعلبة البقعية أحادية العين) وصولاً إلى جميع شعرات الجسم (الثعلبة البقعية الشاملة). على الرغم من الاعتقاد بأن الثعلبة البقعية ناجمة عن خمول بصيلات الشعر، إلا أن سببها غير معروف. في معظم الحالات، تتعافى الحالة تلقائياً، لكنها قد تنتشر أيضاً إلى فروة الرأس بأكملها (alopecia totalis) أو إلى الجسم بأكمله (alopecia universalis).
  • الأمراض الجلدية والسرطان. قد يحدث فقدان الشعر الموضعي أو المنتشر أيضاً في حالات الثعلبة الندبية (الذئبة الحمامية الشاملة، الحزاز المسطح الشعري، التهاب جُريبات الشعر، الثعلبة الندبية المركزية الطاردة، الثعلبة الجبهية الليفية بعد انقطاع الطمث، إلخ). كما تُسبب الأورام والزوائد الجلدية الصلع الموضعي (الوحمة الدهنية، سرطان الخلايا القاعدية، سرطان الخلايا الحرشفية).
  • قصور الغدة الدرقية (قلة نشاط الغدة الدرقية) والآثار الجانبية للأدوية المرتبطة بها يمكن أن تسبب فقدان الشعر، عادة في الجزء الأمامي، والذي يرتبط بشكل خاص بترقق الثلث الخارجي من الحاجبين (يُلاحظ أيضاً في مرض الزهري). يمكن أن يسبب فرط الدرقية أيضاً فقدان الشعر، وهو فقدان جداري وليس أمامي.[24]قالب:MEDRS
  • الأكياس الدهنية. قد يحدث فقدان مؤقت للشعر في المناطق التي تتواجد فيها الأكياس الدهنية لفترة طويلة (عادة من أسبوع إلى عدة أسابيع).
  • الثعلبة المثلثية الخلقية - هي بقعة فقدان شعر مثلثة الشكل، أو بيضاوية في بعض الحالات، في منطقة الصدغ من فروة الرأس، وتصيب غالباً الأطفال الصغار. تحتوي المنطقة المصابة غالباً على بصيلات شعر زغبية أو خالية تماماً من بصيلات الشعر، لكنها لا تتوسع. أسبابها غير معروفة، ورغم أنها حالة دائمة، إلا أنها لا تؤثر على الأشخاص المصابين بها.[25]
  • ظروف نمو الشعر. يُعد ترقق الشعر تدريجياً مع التقدم في السن حالة طبيعية تُعرف باسم الثعلبة اللاإرادية. يحدث هذا بسبب انتقال عدد متزايد من بصيلات الشعر من مرحلة النمو (أو طور التنامي) إلى مرحلة الراحة (أو طور التيلوجين)، مما يؤدي إلى قصر الشعر المتبقي وقلة عدده. يمكن أن تلعب بيئة فروة الرأس غير الصحية دوراً هاماً في ترقق الشعر، حيث تساهم في انكماشه أو تلفه.[بحاجة لمصدر]
  • البدانة. الإجهاد الناتج عن البدانة، مثل ذلك الناتج عن اتباع نظام غذائي غني بالدهون (HFD)، يستهدف الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر (HFSCs) لتسريع فقدان الشعر لدى الفئران. ومن المرجح أن آلية جزيئية مماثلة تلعب دوراً في فقدان الشعر لدى البشر.[26]

ومن الأسباب الأخرى لفقدان الشعر:

الفسيولوجيا المرضية

تنمو بصيلات الشعر على دورات. تتكون كل دورة من طور نمو طويل (الأناجين)، وطور انتقالي قصير (الكاتاجين)، وطور راحة قصير (التلوجين). في نهاية طور الراحة، يتساقط الشعر (طور النمو الخارجي)، ويبدأ شعر جديد بالنمو في البصيلة، لتبدأ الدورة من جديد.

في العادة، يصل حوالي 40 شعرة (0-78 عند الرجال) إلى نهاية مرحلة الراحة كل يوم وتسقط.[28] عندما تتساقط أكثر من 100 شعرة يومياً، قد يحدث فقدان الشعر السريري (فقدان الشعر الكربي).[بحاجة لمصدر] يؤدي اضطراب مرحلة النمو إلى فقدان غير طبيعي للشعر في مرحلة النمو (فقدان الشعر النامي).

التشخيص

لأن فقدان الشعر لدى الرجال والنساء لا يرتبط عادة بزيادة معدل الفقدان، فإنه لا يتطلب عادةً إجراء فحوصات. إذا حدث فقدان الشعر لدى شاب ليس لديه تاريخ عائلي، فقد يكون تعاطي المخدرات هو السبب.

  • يساعد اختبار السحب على تقييم فقدان الشعر المنتشر في فروة الرأس. يُمارس سحب خفيف على مجموعة من الشعر (حوالي 40-60 شعرة) في ثلاث مناطق مختلفة من فروة الرأس. يُحصى عدد الشعرات المستخرجة ويُفحص تحت المجهر. عادةً، يُفترض أن يقل عدد الشعرات المستخرجة من كل منطقة مع كل سحبة. إذا تجاوز عدد الشعرات المستخرجة عشر شعرات، يُعتبر اختبار السحب إيجابياً.[29]
  • يُجرى اختبار نتف الشعر عن طريق سحب الشعر من جذوره. يُفحص جذر الشعر المنزوع تحت المجهر لتحديد مرحلة نموه، ويُستخدم لتشخيص خلل في طور التيلوجين أو طور النمو أو أي مرض جهازي. تحتوي شعرات التيلوجين على بصيلات صغيرة بدون أغلفة عند جذورها. يُظهر فقدان الشعر الكربي زيادة في نسبة الشعر عند الفحص. تحتوي شعرات التيلوجين على أغلفة متصلة بجذورها. يُظهر فقدان الشعر الكربي انخفاضاً في شعر طور التيلوجين وزيادة في عدد الشعر المتكسر.[بحاجة لمصدر]
  • تُستخدم خزعة فروة الرأس عند عدم التأكد من التشخيص؛ إذ تسمح الخزعة بالتمييز بين الأشكال الندبية وغير الندبية. تُؤخذ عينات الشعر من مناطق الالتهاب، عادةً حول حدود البقعة الصلعاء.[بحاجة لمصدر]
  • يُجرى عادةً عد الشعر اليومي عند ظهور نتيجة سلبية لاختبار سحب الشعر. يتم ذلك بعد الشعر المتساقط من أول تمشيط صباحي أو أثناء غسل الشعر. يُجمع الشعر في كيس بلاستيكي شفاف لمدة 14 يوماً، وتُسجل خصلات الشعر. إذا كان عدد الشعر أكثر من 100 شعرة يومياً، يُعتبر هذا طبيعياً، إلا بعد غسل الشعر بالشامبو، حيث يصل العدد إلى 250 شعرة، ويكون طبيعياً.[بحاجة لمصدر]
  • تنظير الشعر هي طريقة غير جراحية لفحص الشعر وفروة الرأس. يمكن إجراء الفحص باستخدام منظار جلدي محمول باليد أو منظار جلدي مصور. يسمح هذا الفحص بالتشخيص التفريقي لتساقط الشعر في معظم الحالات.[30]

هناك نوعان من اختبارات تحديد الصلع الوراثي لدى النساء: مقياس لودڤيگ ومقياس ساڤين. يتتبع كلاهما تطور ترقق الشعر المنتشر، والذي يبدأ عادة في تاج الرأس خلف خط الشعر، ويزداد وضوحاً تدريجياً. أما بالنسبة للصلع الوراثي لدى الرجال، فيتتبع مقياس هاملتون-نوروود تطور انحسار خط الشعر و/أو ترقق تاج الرأس، وصولًا إلى حلقة شعر على شكل حدوة حصان حول الرأس، وصولاً إلى الصلع التام.[بحاجة لمصدر]

في جميع حالات ترقق الشعر تقريباً، وخاصةً في حالات فقدان الشعر الشديد، يُنصح بطلب المشورة من طبيب أو طبيب أمراض جلدية. العديد من أنواع ترقق الشعر لها سبب وراثي أو صحي كامن، والذي سيتمكن أخصائي مؤهل من تشخيصه.[بحاجة لمصدر]

الإدارة

إخفاء فقدان الشعر

الجنرال دوگلاس مكارثر يستخدم أسلوب التمشيط الفوقي حيث يصفف الشعر الجانبي لأعلى ثم يملس لتغطية الصلع أعلى الرأس.

الرأس

إحدى طرق إخفاء فقدان الشعر هي تمشيط الشعر الفوقي، حيث يتم إعادة تصفيف الشعر المتبقي لتغطية منطقة الصلع. عادةً ما يكون هذا حلاً مؤقتاً، ولا يُجدي نفعاً إلا في حالة صغر مساحة فقدان الشعر. مع ازدياد فقدان الشعر، تقل فعالية تمشيط الشعر لأعلى.

هناك طريقة أخرى وهي ارتداء قبعة شعر مستعار (باروكه). الشعر المستعار عبارة عن طبقة من الشعر الاصطناعي أو الطبيعي مصممة لتشبه تسريحة الشعر التقليدية. في معظم الحالات، يكون الشعر اصطناعياً. تتفاوت جودة الشعر المستعار وتكلفته بشكل كبير. في الولايات المتحدة، يصل سعر أفضل شعر مستعار – ، الذي يشبه الشعر الطبيعي  – ، إلى عشرات الآلاف من الدولارات. كما تجمع المنظمات تبرعات الأفراد من شعرهم الطبيعي لتحويله إلى شعر مستعار لمرضى السرطان الشباب الذين فقدوا شعرهم بسبب العلاج الكيميائي أو علاجات السرطان الأخرى، بالإضافة إلى أي نوع من فقدان الشعر.

الحواجب

على الرغم من أن فقدان شعر الحاجبين ليس شائعاً كفقدان شعر الرأس، إلا أن العلاج الكيميائي، واختلال التوازن الهرموني، وأشكال فقدان الشعر، وعوامل أخرى قد تُسبب فقدانه. غالباً ما يرتبط فقدان الشعر في الثلث الخارجي من الحاجب بقصور الغدة الدرقية. تتوفر الحواجب الاصطناعية لتعويض الحاجبين المفقودين أو لتغطية الحاجبين غير المكتملين. يُعد وشم الحاجبين خياراً آخر يتضمن استخدام شفرة لإضافة صبغة إلى الحاجبين. يمنح هذا مظهرًا طبيعيًا ثلاثي الأبعاد لمن يقلقون من المظهر الاصطناعي، ويدوم لمدة عامين. كما يتوفر أيضاً وشم المكياج الدائم لمن يرغبون في مظهر دائم.

العلاج الدوائي

إعلان پرتغالي لمنتج لعلاج فقدان الشعر منال أربعينيات.

علاجات فقدان الشعر بمختلف أشكاله محدودة النجاح. هناك ثلاثة أدوية مدعومة بأدلة تدعم استخدامها في علاج فقدان الشعر النمطي لدى الذكور: المينوكسيديل، الفيناسترايد، والدوتاستيريد.[31][32] عادة ما تعمل هذه الأدوية بشكل أفضل لمنع من فقدان المزيد الشعر، بدلاً من إعادة نمو الشعر المفقود.[31] في 13 يونيو 2022، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على دواء أولوميانت (باريسيتينيب) للبالغين المصابين بالثعلبة البقعية الشديدة. وهو أول دواء معتمد من قِبل إدارة الغذاء والدواء للعلاج الجهازي، أو لعلاج أي منطقة من الجسم.[33]

  • المينوكسيديل (روجين) دواء يُصرف بدون وصفة طبية، ومُعتمد لعلاج الصلع الوراثي لدى الرجال والثعلبة البقعية. يُدلك على فروة الرأس مرتين يومياً على شكل سائل أو رغوة. قد يُصاب بعض الأشخاص بحساسية تجاه الپروپيلين گليكول الموجود في محلول المينوكسيديل، وقد طُوّرت رغوة المينوكسيديل بدون الپروپيلين گليكول. لن يُعيد هذا الدواء نمو الشعر لدى جميع المستخدمين. يُوصف المينوكسيديل أيضاً على شكل أقراص تُؤخذ عن طريق الفم لتحفيز نمو الشعر، على الرغم من أنه غير معتمد من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج فقدان الشعر.[34] كلما طالت مدة توقف نمو الشعر، قل احتمال عودة نموه بعد استخدام المينوكسيديل. المينوكسيديل غير فعال في علاج أسباب فقدان الشعر الأخرى. قد يستغرق نمو الشعر من شهر إلى ستة أشهر. يجب الاستمرار في العلاج لأجل غير مسمى. في حال توقف العلاج، يعود فقدان الشعر. سيتساقط أي شعر عاد للنمو أو أي شعر معرض للتساقط أثناء استخدام المينوكسيديل. الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً هي تهيج خفيف في فروة الرأس، والتهاب الجلد التماسي التحسسي، وظهور شعر غير مرغوب فيه في أجزاء أخرى من الجسم.[32]
  • يُستخدم الفيناسترايد (پروپكيا) لعلاج فقدان الشعر الذكوري على شكل أقراص، بجرعة ١ مليجرام يومياً. لا يوصى به للنساء ولا للحوامل (لأنه معروف بتسببه في تشوهات خلقية للأجنة). يبدأ مفعول العلاج خلال 6 أسابيع من العلاج. يُسبب الفيناسترايد زيادة في كثافة الشعر، وزيادة في نموه. تشمل الآثار الجانبية لدى حوالي 2% من الذكور انخفاض الرغبة الجنسية، ضعف الانتصاب، وضعف القذف. يجب الاستمرار في العلاج طالما ظهرت نتائج إيجابية. بمجرد توقف العلاج، يعود فقدان الشعر.[32]
  • يمكن استخدام حقن الستيرويدات القشرية في فروة الرأس لعلاج الثعلبة البقعية. يُكرر هذا النوع من العلاج شهرياً. كما يمكن استخدام حبوب فموية لعلاج فقدان الشعر الشديد. قد يستغرق ظهور النتائج شهراً كاملاً.[بحاجة لمصدر]
  • ثبت أن مثبطات المناعة المطبقة على فروة الرأس تعمل على عكس داء الثعلبة البقعية مؤقتاً، على الرغم من أن الآثار الجانبية لبعض هذه الأدوية تجعل مثل هذا العلاج موضع شك.[35]
  • هناك بعض الأدلة الأولية على أن الأنثرالين قد يكون مفيداً في علاج الثعلبة البقعية.[36]
  • يمكن استخدام منظمات الهرمونات (موانع الحمل الفموية أو مضادات الأندروجين مثل السپيرونولاكتون والفلوتاميد) لعلاج فقدان الشعر الأنثوي المرتبط بفرط الأندروجين في الدم.[بحاجة لمصدر]

الجراحة

تُجرى عملية زراعة الشعر عادة تحت تأثير التخدير الموضعي. ينقل الجراح الشعر السليم من مؤخرة الرأس وجوانبه إلى المناطق التي تعاني من فقدان الشعر. تستغرق العملية ما بين أربع وثماني ساعات، ويمكن إجراء جلسات إضافية لزيادة كثافة الشعر. يتساقط الشعر المزروع في غضون بضعة أسابيع، لكنه ينمو بشكل دائم خلال أشهر. في زراعة الشعر، تُؤخذ سدادات صغيرة من الجلد، تحتوي كل منها على بضع شعرات، وتُزرع هذه السدادات في المناطق الصلعاء. تُؤخذ هذه السدادات عادةً من مؤخرة الرأس أو جانبيه. قد يلزم إجراء عدة جلسات زراعة.[37] تتوفر خيارات جراحية، مثل زراعة بصيلات الشعر، وزراعة أغطية فروة الرأس، وتقليل فقدان الشعر. يختار هذه الإجراءات عادة من يخشون تساقط شعرهم، لكنها مكلفة ومؤلمة، مع خطر العدوى والتندب. بعد إجراء الجراحة، يلزم مرور ستة إلى ثمانية أشهر قبل تقييم جودة الشعر الجديد.

    • تقليص فروة الرأس هو عملية تقليص مساحة الجلد الخالي من الشعر في الرأس. مع مرور الوقت، يصبح جلد الرأس مرناً وممتداً بما يكفي لإزالة جزء منه جراحياً. بعد إزالة فروة الرأس الخالية من الشعر، تُغطى هذه المساحة بفروة رأس مغطاة بالشعر. يُجرى تقليل فروة الرأس عادةً بالتزامن مع زراعة الشعر للحصول على خط شعر طبيعي المظهر، خاصةً في حالات فقدان الشعر بكثافة.
    • يمكن في بعض الأحيان استخدام خفض خط الشعر لخفض خط الشعر المرتفع الناتج عن فقدان الشعر، على الرغم من أنه قد يكون هناك ندبة مرئية بعد فقدان المزيد من الشعر.
  • يُعد الشعر المستعار بديلاً عن العلاج الطبي والجراحي؛ حيث يرتدي بعض المرضى شعراً مستعاراً أو قطعة شعر مستعارة. ويمكن استخدامه بشكل دائم أو مؤقت لتغطية فقدان الشعر.

العلاج الكيميائي

يمكن استخدام قبعات خفض حرارة الجسم لمنع فقدان الشعر أثناء بعض أنواع العلاج الكيميائي، وبشكل خاص عند إعطاء التاكسانات أو الأنثراسيكلينات.[38] لا ينصح باستعماله في حالة وجود سرطان في جلد فروة الرأس أو في حالة الإصابة بالأورام اللمفاوية أو سرطان الدم.[39] هناك عموماً آثار جانبية طفيفة فقط من تبريد فروة الرأس أثناء العلاج الكيميائي.[40]

تقبل الصلع

بدلاً من محاولة إخفاء فقدان الشعر، يتقبل بعض الأشخاص هذه المشكلة إما بعدم فعل أي شيء حيالها أو بحلاقة رأسهم.[41][42] أصبح عامة الناس أكثر تقبلاً للرجال ذوي الرؤوس المحلوقة في أوائل الخمسينيات، عندما بدأ الممثل الروسي-الأمريكي يول برينر في تبني هذا المظهر؛ وقد ألهمت الظاهرة الناتجة العديد من معجبيه الذكور بحلق رؤوسهم.[43] ثم واصل المشاهير الذكور جلب الشعبية السائدة للرؤوس المحلوقة،[44][45][46] بما في ذلك الرياضيين مثل مايكل جوردان[47] وزين الدين زيدان وممثلين مثل دوين جونسون،[48] بن كنگسلي،[49] وجيسن ستاتهام.[50] ومع ذلك، لا يزال يُنظر إلى الصلع لدى الإناث على أنه أمر "أقل طبيعية" في أجزاء مختلفة من العالم.[51][52]

الطب البديل

لا ينصح عادة باستخدام المكملات الغذائية لعلاج فقدان الشعر.[32] هناك تجربة صغيرة واحدة فقط على السيال المنشاري والتي تظهر فائدة مبدئية في الأشخاص الذين يعانون من فقدان الشعر ذكوري الشكل الخفيف إلى المتوسط.[32] لا يوجد دليل على فعالية البيوتين.[32] الأدلة على معظم علاجات الطب البديل الأخرى غير كافية أيضاً.[53] لم يكن هناك دليل جيد على الجنكة، الصبار، الجنسنگ، البرگموت، الكركديه، أو الصفيراء اعتباراً من عام 2011.[53]

يستخدم العديد من الأشخاص علاجات غير مثبتة لعلاج فقدان الشعر.[31] في الطب التقليدي الهندي،[54] الياباني، الطب العربي اليوناني[55] والصيني[56] كان زيت البيض يستخدم تقليدياً لعلاج فقدان الشرع.[بحاجة للاستشهاد الطبي]

الأبحاث

تنظر الأبحاث في العلاقة بين فقدان الشعر ومشكلات صحية أخرى. وبينما ثارت تكهنات حول وجود صلة بين فقدان الشعر الذكوري المبكر وأمراض القلب، لم تجد مراجعة للمقالات المنشورة بين عامي 1954 و1999 أي صلة قاطعة بين الصلع ومرض الشريان التاجي. وأشار أطباء الجلد الذين أجروا المراجعة إلى ضرورة إجراء المزيد من الدراسات.[57]

العوامل البيئية قيد المراجعة. أشارت دراسة أُجريت عام 2007 إلى أن التدخين قد يكون عاملاً مرتبطاً بفقدان الشعر المرتبط بالعمر لدى الرجال الآسيويين. وضبطت الدراسة العمر والتاريخ العائلي، ووجدت ارتباطات إيجابية ذات دلالة إحصائية بين تساقط الشعر الذكوري المعتدل أو الشديد والتدخين.[58]

يرتبط الصلع الرأسي بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية (CHD)، وتعتمد هذه العلاقة على شدة الصلع، بينما لا يرتبط الصلع الجبهي. وبالتالي، قد يكون الصلع الرأسي علامة على أمراض القلب التاجية، وهو أكثر ارتباطاً بتصلب الشرايين من الصلع الجبهي.[28]

شيخوخة بصيلات الشعر

أحد الجوانب الرئيسية لفقدان الشعر مع التقدم في السن هو شيخوخة بصيلات الشعر.[59] عادة، تُحافظ الخلايا الجذعية المرتبطة بكل بصيلة على تجدد بصيلات الشعر. ويبدو أن شيخوخة بصيلات الشعر تُمهّد لها استجابة خلوية مستدامة لتلف الحمض النووي الذي يتراكم في الخلايا الجذعية المتجددة أثناء الشيخوخة.[60] تتضمن هذه الاستجابة للتلف تحلل پروتينات كولاجين النوع 17 بواسطة إيلاستاز الخلايا العدلية استجابة لتلف الحمض النووي في الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر. يؤدي تحلل پروتينات الكولاجين إلى القضاء على الخلايا التالفة، وبالتالي إلى تصغير بصيلات الشعر في مراحلها النهائية.

إشارات القنفذ

في يونيو 2022، أعلنت جامعة كاليفورنيا-إرڤن أن الباحثين اكتشفوا أن إشارات القنفذ في الخلايا الليفية لدى الفئران تحفز نمو شعر جديد وتكاثر الشعر بينما يزيد تنشيط القنفذ من تباين الخلايا الليفية ويدفع حالات خلوية جديدة.[61] هناك جزيء إشارات جديد يسمى SCUBE3 يحفز نمو الشعر بقوة وقد يقدم علاجاً بفقدان الشعر ذكري النمط.[62]

الجزئ PP405

لقد ظل علاج الصلع لغزاً علمياً لفترة طويلة. ومع ذلك، استمرت خيارات العلاج المتقدمة وعيادات علاج تساقط الشعر في الظهور - ويحقق الباحثون تقدماً في إيجاد حلول للصلع. في مارس 2025 كشف علماء جامعة كاليفورنيا-لوس أنجلس عن اكتشاف مثير يتعلق بجزيء يسمى PP405 يمكنه "إيقاظ بصيلات الشعر النائمة منذ فترة طويلة لكن غير التالفة". وفي تجربة سريرية أجريت عام 2023، وجد الباحثون أن تطبيق الجزئ PP405 كدواء موضعي على فروة الرأس قبل النوم أظهر نتائج "ذات دلالة إحصائية". ويعتقدون أن هذا العلاج سوف ينتج "شعراً كاملاً" بدلاً من الشعر الزغبي الخفيف.[63]

وقال وليام لوري، الباحث المشارك في مركز أبحاث الخلايا الجذعية بجامعة كاليفورنيا-لوس أنجلس، أنه على الرغم من أن هذا البحث واعد، فإن "الشفاء كلمة قوية"، وأضاف: "هناك علاجان فقط معتمدان من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للصلع الوراثي: هما المينوكسيديل والفيناسترايد. وكلاهما محدود الفعالية ويؤدي إلى تحسين الشعر فقط في جزء من المرضى الذين يتناولونهما". وقال لوري إن خيارات العلاج الأخرى تشمل المكملات الغذائية، والعلاج بالضوء الأحمر، وحقن الپلازما الغنية بالصفائح الدموية، وزراعة الشعر، على الرغم من أن هذه الخيارات لم تخضع "لتجارب سريرية نهائية ويمكن أن تكون مكلفة وتستغرق وقتا طويلا ومحدودة الفعالية". وأضاف: "لا يوجد أي منها علاجي، أي أنه لا يوجد أي منها قادر على استعادة الشعر المفقود بشكل دائم بسبب تساقط الشعر". اكتشف لوري وزملاؤه الباحثون أن الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر لها "عملية أيضية مختلفة عن الخلايا الأخرى في البصيلة". وقال: "وجدنا أن تعزيز هذا الأيض يُسرّع تنشيط الخلايا الجذعية، مما يُساعد على نمو شعر جديد. ثم طورنا أدويةً تُعزز هذا التأثير في نماذج مُختلفة من تساقط الشعر، والتي تعكس العوامل المُتعددة المُسببة للصلع الوراثي لدى المرضى".

وقال برندان كامپ، طبيب الأمراض الجلدية المقيم في منهاتن، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، إن تساقط الشعر هو حالة "تؤثر على الكثيرين ويمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الصحة النفسية والاجتماعية للأشخاص. لذا فإن تحديد علاج جديد محتمل لتساقط الشعر يعد "خطوة مثيرة للمرضى ومقدمي الخدمات في إدارة ما قد يكون من الصعب علاجه". واتفق كامپ على أن هناك "حاجة غير ملباة" لعلاج تساقط الشعر وأن هناك اهتماماً متزايداً بتوفير الحلول وتقديم خدمات استعادة الشعر على نطاق أوسع. لذا فإن تحديد علاج جديد محتمل لتساقط الشعر يعد "خطوة مثيرة للمرضى ومقدمي الخدمات في إدارة ما قد يكون من الصعب علاجه". وأوصى قائلاً: "عند البحث عن علاج، يجب الالتزام بالعلاجات التي يوجد دليل وبيانات راسخة تدعم استخدامها، مثل المينوكسيديل، والفيناسترايد، والسپيرولاكتون (في حالة تساقط الشعر عند الإناث)". وأكد أنه من الضروري التأكد من "استشارة طبيب أمراض جلدية معتمد عندما لا تكون العلاجات المنزلية فعالة". وأضاف كامپ أن هذه العلاجات "تستخدم عادة إلى أجل غير مسمى" ويجب اختبارها لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أشهر قبل استبعاد فعاليتها أم لا.

أنظر أيضا

المصادر

  1. ^ قالب:Cite Dictionary.com
  2. ^ أ ب "Hair loss". NHS Choices. Archived from the original on 27 September 2013. Retrieved 22 September 2013.
  3. ^ أ ب ت ث Nalluri, R; Harries, M (February 2016). "Alopecia in general medicine". Clinical Medicine. 16 (1): 74–78. doi:10.7861/clinmedicine.16-1-74. PMC 4954340. PMID 26833522.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ Vary JC, Jr (November 2015). "Selected Disorders of Skin Appendages – Acne, Alopecia, Hyperhidrosis". The Medical Clinics of North America. 99 (6): 1195–1211. doi:10.1016/j.mcna.2015.07.003. PMID 26476248.
  5. ^ أ ب McElwee, Kevin J.; Shapiro, Jerry (June 2012). "Promising therapies for treating and/or preventing androgenic alopecia". Skin Therapy Letter. 17 (6): 1–4. PMID 22735503.
  6. ^ أ ب Leavitt, M. (2008). "Understanding and Management of Female Pattern Alopecia". Facial Plastic Surgery. 24 (4): 414–427. doi:10.1055/s-0028-1102905. PMID 19034818. S2CID 260136951.
  7. ^ "Hair loss". DermNet. Archived from the original on 2016. Retrieved 2016-08-03. {{cite web}}: Check date values in: |archive-date= (help)
  8. ^ Dawber, Rodney P. R.; Van Neste, Dominique (2004). Hair and scalp disorders: common presenting signs, differential diagnosis and treatment (2nd ed.). Informa Health Care. pp. 53–54. ISBN 978-1-84184-193-9.
  9. ^ Hair growth at eMedicine
  10. ^ Kuvat: Kekkonen ei ollut aina kalju – tältä tuleva presidentti näytti teini-ikäisenä (in Finnish)
  11. ^ Bergler-Czop, Beata; Brzezińska-Wcisło, Ligia (May 2004). "Czynniki hormonalne w etiologii tradziku pospolitego" [Hormonal factors in etiology of common acne]. Polski Merkuriusz Lekarski (in البولندية). 16 (95): 490–492. PMID 15518435.
  12. ^ Kushwah, Harsh (2022-08-28). "Pride And Glory – Men's Hair Problems" (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2022-10-03.
  13. ^ Passchier, Jan; Erdman, Jeroen; Hammiche, Fatima; Erdman, Ruud A. M. (September 2016). "Androgenetic Alopecia: Stress of Discovery". Psychological Reports. 98 (1): 226–228. doi:10.2466/PR0.98.1.226-228. PMID 16673981. S2CID 11586141.
  14. ^ Poot, F (September 2004). "Le retentissement psychologique des pathologies chroniques du cheveu" [Psychological consequences of chronic hair diseases]. Revue Médicale de Bruxelles (in الفرنسية). 25 (4): A286–288. PMID 15516058. Archived from the original on 2020-06-26. Retrieved 2020-06-23.
  15. ^ "Infectious hair disease – syphilis". Keratin.com. Retrieved 2011-11-17.
  16. ^ أ ب "Drug-Induced Hair Loss". WebMD.
  17. ^ "Drug Induced Hair Loss". American Hair Loss Association.
  18. ^ Pappas, Peter G.; Kauffman, CA; Perfect, J; Johnson, PC; McKinsey, DS; Bamberger, DM; Hamill, R; Sharkey, PK; Chapman, SW; Sobel, JD (1 September 1995). "Alopecia Associated with Fluconazole Therapy". Annals of Internal Medicine. 123 (5): 354–357. doi:10.7326/0003-4819-123-5-199509010-00006. PMID 7625624. S2CID 53091175.
  19. ^ "Alopecia". Healthgrades. 26 June 2014.
  20. ^ Nnoruka, Nkechi Edith (October 2005). "Hair loss: is there a relationship with hair care practices in Nigeria?". International Journal of Dermatology. 44 (s1): 13–17. doi:10.1111/j.1365-4632.2005.02801.x. PMID 16187950. S2CID 26608122.
  21. ^ "Causes of Hair Loss". American Hair Loss Association.
  22. ^ Schiff, Bencel L.; Kern, A B (1 May 1963). "Study of Postpartum Alopecia". Archives of Dermatology. 87 (5): 609–611. doi:10.1001/archderm.1963.01590170067011. PMID 13991677.
  23. ^ Eastham, John H (February 2001). "Postpartum Alopecia". The Annals of Pharmacotherapy. 35 (2): 255–258. doi:10.1345/1542-6270(2001)035<0255:pa>2.0.co;2. PMID 11215848.
  24. ^ Alopecia Areata Archived 2008-10-13 at the Wayback Machine, by Maria G. Essig, MS, ELS, Yahoo! Health
  25. ^ "Congenital triangular alopecia". Retrieved 2010-06-29.
  26. ^ Morinaga, Hironobu; Mohri, Yasuaki; Grachtchouk, Marina; Asakawa, Kyosuke; Matsumura, Hiroyuki; Oshima, Motohiko; Takayama, Naoya; Kato, Tomoki; Nishimori, Yuriko; Sorimachi, Yuriko; Takubo, Keiyo (July 2021). "Obesity accelerates hair thinning by stem cell-centric converging mechanisms". Nature (in الإنجليزية). 595 (7866): 266–271. Bibcode:2021Natur.595..266M. doi:10.1038/s41586-021-03624-x. ISSN 1476-4687. PMC 9600322. PMID 34163066. S2CID 235625692.
  27. ^ "What is Alopecia: What Causes Alopecia?". MedicalBug. 6 February 2012. Archived from the original on 22 January 2013. Retrieved 28 March 2012.
  28. ^ أ ب Yamada, T; Hara, K; Umematsu, H; Kadowaki, T (2013). "Male pattern baldness and its association with coronary heart disease: A meta-analysis". BMJ Open. 3 (4): e002537. doi:10.1136/bmjopen-2012-002537. PMC 3641488. PMID 23554099. open access
  29. ^ "The hair pull test". Keratin.com. Retrieved 28 March 2012.[نشر ذاتي سطري?]
  30. ^ Rudnicka L, Olszewska M, Rakowska A, Kowalska-Oledzka E, Slowinska M (2008). "Trichoscopy: a new method for diagnosing hair loss". J Drugs Dermatol. 7 (7): 651–654. PMID 18664157.
  31. ^ أ ب ت Banka, N; Bunagan, MJ; Shapiro, J (January 2013). "Pattern hair loss in men: diagnosis and medical treatment". Dermatologic Clinics. 31 (1): 129–40. doi:10.1016/j.det.2012.08.003. PMID 23159182.
  32. ^ أ ب ت ث ج ح Rogers, Nicole E.; Avram, Marc R. (October 2008). "Medical treatments for male and female pattern hair loss". Journal of the American Academy of Dermatology. 59 (4): 547–566. doi:10.1016/j.jaad.2008.07.001. PMID 18793935.
  33. ^ "FDA Approves First Systemic Treatment for Alopecia Areata | FDA". Fda.gov. 2022-06-13. Retrieved 2022-06-29.
  34. ^ "An Old Medicine Remedies Hair Loss for Pennies a Day, Doctors Say - The New York Times". The New York Times. 2022-08-22. Archived from the original on 2022-08-22. Retrieved 2022-08-22.
  35. ^ Joly, Pascal (October 2006). "The use of methotrexate alone or in combination with low doses of oral corticosteroids in the treatment of alopecia totalis or universalis". Journal of the American Academy of Dermatology. 55 (4): 632–636. doi:10.1016/j.jaad.2005.09.010. PMID 17010743.
  36. ^ Shapiro, Jerry (December 2013). "Current Treatment of Alopecia Areata". Journal of Investigative Dermatology Symposium Proceedings. 16 (1): S42–S44. doi:10.1038/jidsymp.2013.14. PMID 24326551.
  37. ^ 'Hair Transplants', WebMD: "Hair Transplant Procedures: Average Cost, What to Expect, and More". Archived from the original on 2013-09-21. Retrieved 2013-09-21.
  38. ^ Grevelman, E.G.; Breed, W.P.M. (March 2005). "Prevention of chemotherapy-induced hair loss by scalp cooling". Annals of Oncology. 16 (3): 352–358. doi:10.1093/annonc/mdi088. PMID 15642703.
  39. ^ Breed, Wim P. M. (1 January 2004). "What is wrong with the 30-year-old practice of scalp cooling for the prevention of chemotherapy-induced hair loss?". Supportive Care in Cancer. 12 (1): 3–5. doi:10.1007/s00520-003-0551-8. PMID 14615930. S2CID 25031894.
  40. ^ Komen, Manon M.C.; Smorenburg, Carolien H.; van den Hurk, Corina J.G.; Nortier, J.W.R. (Hans) (2011). "Hoofdhuidkoeling tegen alopecia door chemotherapie" [Scalp cooling for chemotherapy-induced alopecia] (PDF). Nederlands Tijdschrift voor Geneeskunde (in الهولندية). 155 (45): A3768. PMID 22085565.
  41. ^ Benedictus, Leo (February 2, 2013). "The 10 rules for bald men". The Guardian (in الإنجليزية البريطانية). ISSN 0261-3077. Retrieved December 1, 2018.
  42. ^ Rockwell, Taylor (October 16, 2015). "The 20 Greatest Bald Heads in the History of Soccer". pastemagazine.com (in الإنجليزية). Retrieved December 1, 2018.
  43. ^ Brynner, Rock (2006). Empire & odyssey: the Brynners in Far East Russia and beyond. Steerforth Press.
  44. ^ Crouse, Richard (2005). Reel Winners: Movie Award Trivia. Dundurn. p. 171.
  45. ^ Doyle, Hubert (2008). Ventures with the World of Celebrities, Movies & TV. ISBN 9780976867760.
  46. ^ Douty, Linda (2011). How Did I Get to Be 70 When I'm 35 Inside?: Spiritual Surprises of Later Life. ISBN 9781594732973.
  47. ^ Gaines, Cork (17 April 2020). "Michael Jordan once turned down a huge endorsement deal because he didn't like the product's name and another one because he was going bald". Business Insider.
  48. ^ Bryant, Kenzie (3 April 2017). "Dwayne 'The Rock' Johnson Explains Why He's Bald". Vanity Fair.
  49. ^ Steele, Francesca (19 April 2014). "Ferdinand Kingsley interview: 'Yeah, but mum's dad was totally bald too!'". Spectator. Retrieved 8 June 2020.
  50. ^ Huynh, Mike (24 July 2019). "Jason Statham Is Showing Bald Men How To Look Stylishly Masculine". DMARGE. Retrieved 9 June 2020.
  51. ^ "Cultural Perceptions of Hair & Baldness". The Trichological Society.[نشر ذاتي سطري?]
  52. ^ Ramos, Paulo Müller; Miot, Hélio Amante (2015). "Female Pattern Hair Loss: a clinical and pathophysiological review". Anais Brasileiros de Dermatologia. 90 (4): 529–543. doi:10.1590/abd1806-4841.20153370. PMC 4560543. PMID 26375223.
  53. ^ أ ب Blumeyer, A; Tosti, A; Messenger, A; Reygagne, P; Del Marmol, V; Spuls, PI; Trakatelli, M; Finner, A; Kiesewetter, F; Trüeb, R; Rzany, B; Blume-Peytavi, U; European Dermatology Forum, (EDF) (October 2011). "Evidence-based (S3) guideline for the treatment of androgenetic alopecia in women and in men". Journal of the German Society of Dermatology. 9 Suppl 6: S1–57. doi:10.1111/j.1610-0379.2011.07802.x. PMID 21980982. S2CID 29821046.
  54. ^ Panda, H. (2004). Handbook On Ayurvedic Medicines With Formulae, Processes And Their Uses. NIIR Project Consultancy Services. p. 146. ISBN 978-81-86623-63-3.
  55. ^ Babu, S. Suresh (2005). Home Made Herbal Cosmetics. Pustak Mahal. p. 103. ISBN 978-81-223-0775-7.
  56. ^ Zhou, Zhongying; Jin, Hui De (1997). Clinical Manual of Chinese Herbal Medicine and Acupuncture. Churchill Livingstone. p. 222. ISBN 978-0-443-05128-9.
  57. ^ Rebora, Alfredo (1 July 2001). "Baldness and Coronary Artery Disease: The Dermatologic Point of View of a Controversial Issue". Archives of Dermatology. 137 (7): 943–947. PMID 11453815.
  58. ^ Su, Lin-Hui; Chen, Tony Hsiu-Hsi (1 November 2007). "Association of Androgenetic Alopecia With Smoking and Its Prevalence Among Asian Men". Archives of Dermatology. 143 (11): 1401–1406. doi:10.1001/archderm.143.11.1401. PMID 18025364.
  59. ^ Lei M, Chuong CM (2016). "STEM CELLS. Aging, alopecia, and stem cells". Science. 351 (6273): 559–560. Bibcode:2016Sci...351..559L. doi:10.1126/science.aaf1635. PMID 26912687.
  60. ^ Matsumura H, Mohri Y, Binh NT, Morinaga H, Fukuda M, Ito M, Kurata S, Hoeijmakers J, Nishimura EK (2016). "Hair follicle aging is driven by transepidermal elimination of stem cells via COL17A1 proteolysis". Science. 351 (6273): aad4395. doi:10.1126/science.aad4395. PMID 26912707. S2CID 5078019.
  61. ^ Liu, Yingzi (30 June 2022). "Hedgehog signaling reprograms hair follicle niche fibroblasts to a hyper-activated state". Developmental Cell. 57 (14): 1758–1775.e7. doi:10.1016/j.devcel.2022.06.005. PMC 9344965. PMID 35777353. S2CID 250203913.{{cite journal}}: CS1 maint: PMC embargo expired (link)
  62. ^ Liu, Yingzi (1 July 2022). "Team discovers signaling molecule that potently stimulates hair growth". Phys.org.
  63. ^ "Men going bald turn to 'new Botox' for hair loss treatment". نيويورك پوست. 2025-03-27. Retrieved 2025-05-12.

روابط خارجية

Classification
V · T · D
External resources