الأسرة المصرية الثامنة عشر

مصر
مصر
1549/1550 ق.م.–1292 ق.م.
العاصمة	طيبة، العمارنة
اللغات الشائعة	اللغة المصرية
الدين	الديانة المصرية القديمة
الحكومة	ملكية مطلقة
الحقبة التاريخية	العصر البرونزي
• تأسست	1549/1550 ق.م.
• انحلت	1292 ق.م.
سبقها	تلاها
	الأسرة المصرية السابعة عشر
الأسرة المصرية التاسعة عشر

الأسر الفرعونية
بمصر القديمة

مصر قبل الأسرات

عصر نشأة الأسرات

عصر الأسر المبكرة

1 - 2

الدولة القديمة

3 - 4 - 5 - 6

الفترة الانتقالية الأولى

7 - 8 - 9 - 10 -

11 (طيبة فقط)

الدولة الوسطى

11 (كل مصر)

12 - 13 - 14

الفترة الانتقالية الثانية

15 - 16 - 17

الدولة الحديثة

18 - 19 - 20

الفترة الانتقالية الثالثة

21 - 22 - 23 - 24 - 25

العصر المتأخر

26 - 27 - 28

29 - 30 - 31

العصر الإغريقي والروماني

بطالمة - الإمبراطورية الرومانية

الأسرة المصرية الثامنة عشر^[1] (ح. 1543–1292 ق.م.)، هي أسرة فرعونية قديمة حكمت مصر في الفترة (1550 ق.م. - 1292 ق.م.)، في الدولة الحديثة بمصر القديمة. وتعتبر من أشهر وأقوى الأسرة المصرية على الإطلاق. امتدت الأسرة الثامنة عشرة في الفترة من 1549/1550 حتى 1292 ق.م. وتُعرف هذه الأسرة أيضاً بالأسرة التحتمسية نسبةً إلى أربعة من الفراعنة الذين حملوا اسم تحتمس.

ضمت الأسرة الثامنة عشر مجموعة من أشهر فراعنة مصر، ومن بينهم توت عنخ أمون، الذي اكتشف مقبرته هوارد كارتر عام 1922. ومن الفراعنة البارزين الآخرين في هذه الأسرة: حتشپسوت (ح. 1479 ق.م – 1458 ق.م)، وهي الحاكمة المصرية الأطول حكماً من أسرة محلية، وأخناتون (ح. 1353–1336 ق.م)، المعروف "بالفرعون المهرطق"، مع زوجته الملكية العظمى نفرتيتي.

تتميّز الأسرة الثامنة عشرة بين الأسر المصرية القديمة بوجود امرأتين حكمتا كفرعون منفرد: حتشپسوت، التي تُعد من أكثر حكام مصر القديمة ابتكاراً، ونفرنفرآتون، التي تُعرّف عادة بنفرتيتي الشهيرة.^[2]

التاريخ

أوائل عهد الأسرة

قطعة تدريب تُظهر رأس ملك غير معروف في وضع جانبي، حيث الحية الملكية على الجبهة. نقْش بارز من الحجر الجيري. يعود للأسرة الثامنة عشرة. من طيبة، مصر. معروض في متحف پتري للآثار المصرية، لندن.

رأس أول ملوك الأسرة الثامنة عشر، ح. 1539–1493 ق.م، متحف بروكلين.

تأسست الأسرة الثامنة عشرة على يد أحمس الأول، شقيق أو نجل كامس، آخر حكام الأسرة 17. أكمل أحمس الحملة لطرد حكام الهكسوس. وتُعد فترة حكمه بمثابة نهاية للفترة الانتقالية الثانية وبداية عصر الدولة الحديثة. خلفه في الحكم نجله أمنحوتپ الأول، الذي كانت فترة حكمه هادئة نسبياً.^[3]

من المحتمل أن أمنحوتپ الأول لم يترك وريثاً ذكراً، ويبدو أن الفرعون التالي، تحتمس الأول، كان مرتبطاً بالعائلة المالكة من خلال الزواج. وخلال فترة حكمه، بلغت حدود إمبراطورية مصر أقصى اتساع لها، حيث امتدت شمالاً إلى كركميش على نهر الفرات، وجنوباً إلى كورجس، متجاوزة شلال النيل الرابع. خَلَف تحتمس الأول في الحكم تحتمس الثاني وزوجته الملكة حتشپسوت، وهي ابنة تحتمس الأول. وبعد وفاة زوجها، وخلال فترة وصايتها على ابن زوجها القاصر (الذي أصبح لاحقاً فرعوناً باسم تحتمس الثالث)، أصبحت حتشپسوت فرعوناً شرعيًا بنفسها، وحكمت لأكثر من عشرين عاماً.

تحتمس الثالث، الذي عُرِف بأنه أعظم فرعون عسكريّ على الإطلاق، تمتع بفترةِ حكم طويلة بعد أن تولى العرشَ. وفي أواخرِ عمرِه أقامَ وصاية مشتركة ثانية مع نجله أمنحوتپ الثاني. وخَلَفَ أمنحوتپ الثانيَ في الحكمِ تحتمس الرابع، وتلاهُ نجله أمنحوتپ الثالث، الذي تُعَد فترة حكمِه ذروة لهذه الأسرةِ. وقد نفّذ أمنحوتپ الثالث برامجَ بناء واسعة النطاقِ لا يقارَن حجمُها إلا بما أُنجِز في عهدِ رمسيس الثاني صاحب الحكم الأطولِ في الأسرةِ التاسعةِ عشرةِ.^[4]

أخناتون، فترة العمارنة، وتوت عنج أمون

أتون،

أخناتون وعائلته يعبدون الإله أتون. الثانية من اليسار هي مريت‌أتون، ابنة أخناتون.

ربما تقاسم أمنحوتپ الثالث العرش مع نجله أمنحوتپ الرابع لمدة تصل إلى اثني عشر عاماً. هناك جدل واسع النطاق حول هذا التشارك المُقترح في الحكم، إذ يرى خبراء مختلفون أنه كان هناك تقاسم طويل الأمد، أو قصير الأمد، أو حتى عدم تقاسم الحكم على الإطلاق.

في السنة الخامسة من حكمه، غيّر أمنحوتپ الرابع اسمه إلى أخناتون (ꜣḫ-n-jtn، وتعني "آمون يرضى" ونقل عاصمته إلى تل العمارنة، التي أطلق عليها اسم أختاتون. في عهد أخناتون، أصبح آتون (jtn، قرص الشمس) الإله الأول والأبرز، وفي النهاية أصبح يُعتبر الإله الوحيد.^[5] لا يزال الجدل محتدماً في الأوساط الأكاديمية حول ما إذا كان هذا يُمثل توحيداً حقيقياً. يُشير البعض إلى أن أخناتون أسس توحيداً، بينما يُشير آخرون إلى أنه قمع عبادة الشمس سائدة بتأكيده على عبادة أخرى، بينما لم يتخلى تماماً عن العديد من الآلهة التقليدية الأخرى.

اعتبر المصريون اللاحقون "فترة العمارنة" هذه انحرافاً مؤسفاً. الأحداث التي تلت وفاة أخناتون غير واضحة. يُعرف اسما سمنخ كا رع ونفرنفروآتون، لكن مكانتهما ودورهما النسبي في التاريخ لا يزالان محل جدل كبير؛ فمن المرجح أن نفرنفروآتون كانت الزوجة الملكية العظمى لأختاتون، والاسم الملكي لنفرتيتي كفرعون. اعتلى توت عنخ أمون العرش في النهاية، لكنه توفي شاباً.^[6]

آي وحور محب

تمثال لآين ح. 1336-1327 ق.م، يحمل الرقم 66.174.1، متحف بروكلين.

كان آخر اثنين من أفراد الأسرة الثامنة عشرة — آي وحورمحب — من كبار المسؤولين في البلاط الملكي قبل أن يصبحا فرعونين، على الرغم من أن آي قد يكون خال أخناتون، إذ يُعتقد أنه ينحدر من يويا وتويا كذلك.

قد يكون[آي قد تزوّج من عنخ إسن آمون، الزوجة الملكية العظمى الأرملة والأخت الصغرى غير الشقيقة لتوت عنخ أمون، من أجل الوصول إلى السلطة؛ ولم تعش طويلاً بعد ذلك. ثم تزوج آي من تاي، التي كانت في الأصل مرضعة نفرتيتي.

كانت فترة حكم آي قصيرة. أما خليفته فكان حورمحب، وهو جنرال في عهد توت عنخ أمون، وربما كان الفرعون الذي لم ينجب ينوي أن يجعله خلفاً له.^[6] قد يكون حورمحب قد استولى على العرش من آي عبر انقلاب.

توفي حورمحب دون أن يترك خلفاً من نسله، بعد أن عين خليفته، رمسيس الأول، الذي اعتلى العرش عام 1292 ق.م، وكان أول فرعون في الأسرة التاسعة عشرة.

قطعة من الحجر الجيري تُظهر خرطوشين يحملان اسم العرش (يسار) واسم الميلاد مع اللقب "أبو الإله آي، الإله، حاكم طيبة" (يمين). متحف پتري للآثار المصرية.

يعرض المثال أعلاه رجلاً يُدعى آي، بلغ مناصب دينية رفيعة، منها نبي آمون الثاني وكبير كهنة الإلهة موت في طيبة. وقد ازدهرت مسيرته المهنية خلال عهد توت عنخ أمون، وهي الفترة التي صُنعت فيها التمثال. وتُعد الخرطوشات الخاصة بالملك آي، خليفة توت عنخ أمون، الظاهرة على التمثال، محاولة من أحد الحرفيين "لتحديث" المنحوتة.^[7]

التأريخ

تشير نتائج التأريخ بالكربون المشع إلى أن الأسرة الثامنة عشرة ربما بدأت قبل التاريخ التقليدي لعام 1550 ق.م. بعدة سنوات. يتراوح تاريخ بدايتها وفقًا للكربون المشع بين 1570 و1544 ق.م، ويقع متوسط هذا النطاق عند عام 1557 ق.م.^[8]

فراعنة الأسرة

حكم فراعنة الأسرة الثامن عشر لحوالي مائتين وخمسين عاماً (1550-1298 ق.م.).^[9] دفن العديد من الفراعنة في وادي الملوك في طيبة (تعين بحرفي KV).^[10] كما أن العديد الزيجات الدبلوماسية للمملكة الجديد. غالبا ما تذكر زيجات بنات الملوك الأجانب فقط في النصوص المسمارية والتي لا تعرف من مصادر أخرى. كانت أن الزيجات على الأرجح وسيلة لتوتيض العلاقات الجيدة بين هذه الدول.^[11]

**فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشر**
الفرعون	اسم-حورس	الحكم (ق.م.)	الدفه	القرين
أحمس الأول	Nebpehtire	1549–1524 ق.م.		أحمس نفرتاري أحمس حنوت تمحو أحمس سات كاموس
أمنحوتپ الأول	Djeserkare	1524–1503 ق.م.	KV39? أو المقبرة ANB؟	أحمس-مريت أمون
تحتمس الأول	Akheperkare	1503–1493 ق.م.	KV20، KV38	أحمس موت نوفرت
تحتمس الثاني	Akheperenre	1493–1479 ق.م.	KV42?	حتشبسوت إيسـِت
حتشبسوت	Maatkare	1479–1458 ق.م.	KV20	تحتمس الثاني
تحتمس الثالث	Menkheper(en)re	1479–1425 ق.م.	KV34	سات‌ياح مريت‌رع-حتشپسوت نبتو من‌وي، مرتي، من‌حت
أمنحوتپ الثاني	Akheperure	1425–1398 ق.م.	KV35	تي‌عا
تحتمس الرابع	Menkheperure	1398–1388 ق.م.	KV43	نفرتاري يعرت موت إم ويا ابنة أرتاتاما الأول من ميتاني
أمنحوتپ الثالث	Nebmaatre	1388–1350 ق.م.	KV22	تي‌يه گيلوخيپا من ميتاني تدوخيپا من ميتاني ست آمون إست ابنة كوريگلزو الأول من بابل.^[11] ابنة كادشمان-إنليل الأول من بابل.^[11] ابنة ترهوندارادو من أرزاوا.^[11] ابنة حاكمة آميا^[11]
أمنحوتپ الرابع/أخناتون	Neferkepherure-Waenre	1351–1334 ق.م.	مقبرة أخناتن الملكية	نفرتيتي كيا تدوخيپا من ميتاني ابنة شاتيا، حاكم إنيشاسي^[11] ميريت أتون? مكت أتون? غنخ إسن أمون ابنة بورنا-بورياش الثاني، ملك بابل ^[11]
سمنخ كا رع	Ankhkheperure	1335–1334 ق.م.		مريت أتون
نفرنفروأتون	Ankhkheperure	1334–1332 ق.م.		نفرتيتي? أخناتون؟
توت عنخ أمون	Nebkheperure	1332–1323 ق.م.	KV62	غنه إسن أمون
آي	خبرخبرو رع آي	1323–1319 ق.م.	KV23	غنخ إسن أمون تي
حور محب	Djeserkheperure-Setepenre	1319–1292 ق.م.	KV57	موت نجمت أمنيا

خط زمني

اكتشافات 2015

لوحة جدارية ضمن المقبرتين التي عثر عليهما بالأقصر، مارس 2015.

إحدى المقبرتين التي اكتشفا بالاقصر، مارس 2015.

في مارس 2015، أعلنت وزارة الآثار المصرية، عن اكتشاف مقبرتين قديمتين تابعتين لأمنحتب، حارس معبد الإله آمون، في جنوب مدينة الأقصر.^[12] وقالت الوزارة إن المقبرتين وجدتا بالقرب من جنوب مدينة الأقصر، وتعودان إلى عصر الدولة الحديثة من عهد الأسرة الفرعونية 18. ووزعت الوزارة صورا رائعة تظهر المقبرتين وعلى جانبيهما لوحات بألوان خضراء وبُنية مذهلة، مع كتابات هيروغليفية على الجداريات تصور الاحتفالات والأنشطة اليومية للمصريين القدماء، وعلى الرغم من مضي كل هذه السنوات الطوال، إلا أن الألوان والصور حافظت على روعتها ورونقها بشكل مدهش.

ويبدو أن المقبرتين قد نهبتا في وقت ما، وأن التوابيت التي كانت تحتوي على المومياوات والمرصعة بالجواهر فُقدت نتيجة لأعمال السلب والنهب للمقابر الفرعونية منذ قديم الزمان. وتحتوي المقبرتين على العديد من المشاهد زاهية الألوان تمثل صاحب المقبرة وزوجته أمام مائدة القرابين، ومشاهد تصور إلهة تعالج طفلا ملكيا، وكذلك مشاهد من الحياة اليومية. وتم اكتشاف المقبرة الأولى يوم 2 مارس، واكتشفت الثانية يوم 10 مارس، ويعتقد أن المقبرة الثانية تعود إلى "سا- موت" وزوجته، "تا- خيت"، أما المقبرة الأولى فيعتقد أنها لوالد "سا- موت" أمنحتب.

معرض الصور

أحمس نفرتاري.
أحمس الأول.
أمنحوتب الأول.
أمنحوتب الأول ووالدته.
تحتمس الأول.
Sketch from temple relief of Thutmose II. Considered a weak ruler, he was married to his sister Hatshepsut. He named Thutmose III, his son as successor to prevent Hatshepsut from gaining the throne. They had a daughter, Neferure.
Hatshepsut. Daughter of Thutmose I, she ruled jointly as her stepson Thutmose III's co-regent. She soon took the throne for herself, and declared herself pharaoh. While there may have been other female rulers before her, she is the only one who used the symbolic beard.
Thutmosis III, a military man and member of the Thutmosid royal line is commonly called the "Napoleon of Egypt". His conquests of the Levant brought Egypt's territories and influence to its greatest extent.
Amenhotep II.
Thutmose IV.
Amenhotep III.
Akhenaten, born Amenhotep IV, began a religious revolution in which he declared Aten was a supreme god and turned his back on the old traditions. He moved the capital to Akhetaten.
Queen Nefertiti the daughter of Ay, married Akhenaten. Her role in daily life at the court soon extended from Great Royal Wife to that of a co-regent. It is also possible that she may have ruled Egypt in her own right as pharaoh, Neferneferuaten.
Queen Meritaten, was the oldest daughter of Akhenaten and Nefertiti. She was the wife of Smenkhkare. She also may have ruled Egypt in her own right as pharaoh and is one the possible candidates of being the pharaoh, Neferneferuaten.
Neferneferure and Neferneferuaten Tasherit. Shown here as children, they were two of six daughters born to Akhenaten and Nefertiti. It is possible that Neferneferuaten Tasherit was the one who may have been her father's co-regent and may have ruled as the female pharaoh, Neferneferuaten.
Smenkhkare, was a co-regent of Akhenaten who ruled after his death. It was believed that Smenkhkare was a male guise of Nefertiti, however, it is accepted that Smenkhkare was a male. He took Meritaten, Queen Nefertiti's daughter as his wife.
Tutankhamun, formerly Tutankhaten, was Akhenaten's son. As pharaoh, he instigated policies to restore Egypt to its old religion and moved the capital away from Akhetaten.
Ay served as vizier to Akhenaten, and Tutankhamun. He was the father of Nefertiti. After the death of Tutankhamun, Ay lay a claim to the throne by burying him and marrying his granddaughter Ankhesenamun.
After the death of Ay, Horemheb assumed the throne. A commoner, he had served as vizier to both Tutankhamun and Ay. Horemheb instigated a policy of damnatio memoriae, against everyone associated with the Amarna period. He was married to Nefertiti's sister, Mutnodjmet, who died in child birth. With no heir, he appointed his own vizier, Paramessu as his successor.
تي‌يه was the daughter of the visizer, Yuya. She married Amenhotep III, and became his principal wife. Her knowledge of government helped her gain power in her position and she was soon running affairs of state and foreign affairs for her husband, Amenhotep III and later her son, Akhenaten. She is also Tutankhamun's grandmother.