مؤسسة غزة الإنسانية

(تم التحويل من Gaza Humanitarian Foundation)
مؤسسة غزة الإنسانية
الاختصارGHF
التشكلفبراير 2025
النوعمنظمة غير ربحية
الوضع القانونيActive
الغرضالأمن الغذائي
المقر الرئيسيديلاوير، الولايات المتحدة
المنطقة
قطاع غزة
الأعضاءالأعضاء
300 مقاول[1]
الرئيس التنفيذي
جوني مور الابن
المدير التنفيذي
جون أكري (بالإنابة)
وسائل التمويل
وزارة الخارجية الأمريكية
المصاريف140 مليون دولار/شهرياً[1]
الموقع الإلكترونيghf.org

مؤسسة غزة الإنسانية (Gaza Humanitarian Foundation، اختصاراً GHF)، هي مننظمة مقرها ديلاوير، الولايات المتحدة، تأسست في فبراير 2025 لتوزيع المساعدات الإنسانية أثناء الأزمة الإنسانية الجارية في قطاع غزة.[2] كانت المؤسسة تحت إدارة جيك وود حتى استقالته في 25 مايو 2025، وهي مدعومة من من إدارة ترمپ والحكومة الإسرائيلية، لكنها تعرضت لانتقادات من جانب بعض السياسيين والجماعات الإنسانية بسبب تسييس توزيع المساعدات.

خلفية

فيديو يوثق إطلاق النار المباشر على المدنيين بالقرب من مركز المساعدات.

اندلعت الحرب الإسرائيلية على غزة في أعقاب عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن استشهاد فيها أكثر من 52.700 فلسطيني وآلاف المصابين.[3] بسبب نقاط التفتيش الإسرائيلية في غزة، سيطرت الحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مع تعطيل توصيل المساعدات عدة مرات على مر السنين، إما عن طريق الحصار الحكومي أو الأعمال المدنية.[4] منذ 2 مارس 2025، لم يُسمح إلا بدخول قدر ضئيل للغاية من المساعدات الإنسانية إلى غزة، مع إثارة المخاوف بشأن المجاعة في غزة بحسب تصنيف مرحلة الأمن الغذائي المتكامل (IPC).[3][5][6]

وفقاً لتقرير نشرته نيويورك تايمز، نوقشت فكرة برنامج توزيع أغذية خاص بدعم إسرائيلي في ديسمبر 2023. وطوال عام 2024، عمل مسؤولون إسرائيليون مع متعاقدين أمنيين أمريكيين خاصين، وعلى رأسهم فليپ رايلي، وهو عميل سابق في وكالة المخابرات المركزية، لوضع خطة. لاحقاً أسس رايلي شركة "سيف ريتش سوليوشنز" للأمن في يناير 2025، والتي كُلّفت بتأمين مواقع توزيع الأغذية في غزة. وفي فبراير 2025، تأسست مؤسسة غزة الإنسانية في ديلاوير.[7][8]

المؤسسة

كان جيك وود المدير التنفيذي للمؤسسة،[9] وهو ضابط سابق في مشاة البحرية الأمريكية والشريك المؤسس لوكالة تيم روبيكون للإغاثة من الكوارث.[10] تم تأسيسها في الولايات المتحدة ولم تنشر أي معلومات عن مصادر تمويلها.[7] في وثايق مؤسسة غزة اإنسانية المبكرة ورد أن نيت موك، الرئيس التنفيذي السابق للمطبخ المركزي العالمي عضو في مجلس إدارة المؤسسة، لكنه صرح بأنه ليس عضواً في مجلس الإدارة.[10]

تتضمن خطة المؤسسة استخدام عدد صغير من مراكز التوزيع، معظمها في جنوب غزة، والتي يؤمنها الجيش الإسرائيلي ومتعهدون من القطاع الخاص مقرهم الولايات المتحدة،[10] بدون مساعدة من أفراد الجيش الإسرائيلي.[11] وأشار السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هكابي، للصحفيين إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي ستتمركز "على مسافة" من المحاور لتوفير المزيد من الحماية.[11] الخطة مماثلة لخطط سابقة وضعها الجيش الإسرائيلي، وتتناقض مع نماذج الأمم المتحدة وغيرها من الوكالات الدولية التي تنطوي على مئات من نقاط التوزيع الأصغر في جميع أنحاء قطاع غزة.[10]

ستوزع المحطات المساعدات مرة أو مرتين شهرياً فقط في مواقع محددة، وتوصف المساعدات بأنها حصص معلبة مسبقاً، ومستلزمات نظافة، ومستلزمات طبية. ويشير اقتراحهم إلى أن ميزانية كل وجبة تبلغ حوالي 1.30 دولار أمريكي، شاملةً تكاليف الشراء والتوزيع.[11]

أكد المدير التنفيذي جيك وود أنه "لن يكون جزءاً من أي شيء من شأنه أن يُجبر السكان الفلسطينيين على النزوح أو التشريد".[12] وفي 25 مايو 2025 في 25 مايو 2025، أعلن وود أنه سيتنحى عن منصبه لأنه من المستحيل تحقيق أهداف المؤسسة مع "الالتزام الصارم بالمبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلال، والتي لن أتخلى عنها".[13] كما دعا إسرائيل إلى السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة عبر جميع المسارات والسماح بدخول هذه المساعدات دون تحويل أو تمييز، كما دعا حماس إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.[14] وقالت مؤسسة غزة الإنسانية إن عملياتها ستبدأ في 26 مايو بدون وود، وأنها ستطعم أكثر من مليون فلسطيني خلال أسبوع.[8]

نقد

أعرب توم فلتشر، مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة، عن شكوكه بشأن الجانب الإنساني للمؤسسة، ومخاوفه بشأن تدخل إسرائيل ونواياها. ووصف فلتشر المؤسسة بأنها "غطاء لمزيد من العنف والتهجير" للفلسطينيين في غزة، و"صرف متعمد" عن المشاكل المستمرة في غزة بسبب الحرب.[3] وقال فلتشر إن الخطة تجعل المساعدات مشروطة بأهداف إسرائيل السياسية والعسكرية، و"تجعل من المجاعة ورقة مساومة". وصرح المدير التنفيذي جيك وود بأن هذا هو نموذج المساعدات الوحيد الذي يحظى بموافقة إسرائيل. واتهم مسؤول في الأمم المتحدة مؤسسة غزة الإنسانية "باستخدام المساعدات كسلاح". وتحظى خطة المؤسسة بدعم إدارة ترمپ.[10]

اقترح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لاپيد أن مؤسسة غزة الإنسانية هي شركة وهمية تُستخدم لإخفاء تمويل الحكومة الإسرائيلية.[15][16]

المصادر

  1. ^ أ ب Wilkens, Katherine. "Is Humanitarian Aid Becoming a Tool to Advance the "Trump Plan" in Gaza?". Carnegie Endowment for International Peace (in الإنجليزية). Retrieved 2025-06-28.
  2. ^ Knell, Yolande; Foulkes, Imogen (2025-05-09). "US confirms plan for private firms to deliver Gaza aid despite UN alarm". BBC (in الإنجليزية البريطانية). Retrieved 2025-05-09.
  3. ^ أ ب ت Nichols, Michelle (March 14, 2025). "UN humanitarian chief slams aid plan for Gaza proposed by Israel, backed by US". Reuters. Retrieved May 14, 2025.
  4. ^ ברוך, חזקי. "מאות ניסו למנוע סיוע לעזה וחסמו את נמל אשדוד". ערוץ 7 (in العبرية). Retrieved 2025-05-14.
  5. ^ "Gaza population faces critical risk of famine, global hunger monitor says". Reuters. May 12, 2025. Retrieved May 14, 2025.
  6. ^ Shih, Gerry; Brown, Cate; Parker, Claire; DeYoung, Karen (23 May 2025). "Sweeping overhaul of Gaza aid raises questions of morality and workability". Washington Post.
  7. ^ أ ب Kingsley, Patrick; Bergman, Ronen; Odenheimer, Natan (2025-05-24). "New Gaza Aid Plan, Bypassing U.N. and Billed as Neutral, Originated in Israel". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0362-4331. Retrieved 2025-05-25.
  8. ^ أ ب Kingsley, Patrick; Young, Jin Yu (2025-05-26). "Gaza Humanitarian Foundation Head, Jake Wood, Resigns". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0362-4331. Retrieved 2025-05-26.
  9. ^ Akkad, Dania (May 8, 2025). "Israel's controversial aid plan for Gaza revealed in new document". Middle East Eye (in الإنجليزية).
  10. ^ أ ب ت ث ج Srivastava, Mehul; Zilber, Neri; Sheppard, David (2025-05-21). "The little-known group poised to take over Gaza's aid". Financial Times. Archived from the original on 2025-05-21. Retrieved 2025-05-21.
  11. ^ أ ب ت Masurier, Jessica; Banjo, Damilola; Leimbach, Dulcie (2025-05-12). "'Weaponising aid': New plan calls for private contractors to take over from UN in Gaza". France 24 (in الإنجليزية). Retrieved 2025-05-14.
  12. ^ Diamond, Jeremy (2025-05-16). "Head of controversial new Gaza aid group says he won't be part of displacing Palestinians, urges UN to participate in plan". CNN (in الإنجليزية). Retrieved 2025-05-17.
  13. ^ Jeong, Andrew (May 25, 2025). "Gaza Humanitarian Foundation head resigns, casting more doubt on aid plan". The Washington Post.
  14. ^ "Gaza Humanitarian Foundation head quits, 'not possible to implement this plan'". Jewish News Syndicate. May 25, 2025. Retrieved May 25, 2025.
  15. ^ Sokol, Sam; Freiberg, Nava (2025-05-26). "Lapid suggests Israel funding foreign 'shell companies' distributing Gaza aid; PM spokesperson denies". The Times of Israel. Retrieved 2025-05-26.
  16. ^ "Lapid accuses gov't of funding aid to Gaza through Qatari companies". i24NEWS. 2025-05-26. Retrieved 2025-05-26.

وصلات خارجية

This article contains content from Wikimedia licensed under CC BY-SA 4.0. Please comply with the license terms.
تمّ الاسترجاع من "https://www.marefa.org/w/index.php?title=مؤسسة_غزة_الإنسانية&oldid=4144059"