خواجة
جزء من سلسلة عن الإسلام
| |
فـقـه | |
أحـكـام | |
الألقاب العلمية | |
|
خواجة (الجمع: خواجات) كلمة فارسية تأتي بمعنى سيد أو أستاذ أو معلم.[1]
أصل الكلمة
«خواجة»، كما جاء رسمها في المصادر العربية والفارسية، كلمة فارسية لها عدة معان متقاربة منها: المتقدم في السن، والرئيس، والعزيز، والمعظم، والغني، والحاكم، كما في قاموس لغات برهان قاطع. ينطقها الإيرانيون «خاجه».[2]
في مصر
لقب الخواجة هو لقب انتشر في مصر مع بداية عصر المماليك، وكان يُطلق على من يقوم بجلب المماليك أو العبيد إلى سلاطين وأمراء المماليك، فهو تاجر يختلف عن النخّاس في تخصصه في العبيد دون الجواري أو الإماء. ومع انحصار هذه التجارة، أصبح يُطلق على تجار الحج والنقل عمومًا بمعنى أنه كان يتم نقل الحجاج من المغرب العربي عن طريق الجمال، فكان الخواجة يمتلك هذه الجمال ويكون مسؤولًا عن نقل الحجاج وتوفير القوت لهم في الرحلة، وأيضًا كانوا مسؤولين عن نقل البضائع من بلد إلى بلد آخر. ومع الوقت، أصبح يُطلق لقب الخواجة على أي تاجر غير مصري الأصل.
معانيها
ومنها كلمة «خوجة» التركية بمعنى «أستاذ» وقد تطلق للتكريم «خوجة أفندي»، وفي زمن الدولة العثمانية كانت تستخدم بمعنى السيد لغير المسلم،[3] ثم انحصر استخدامه في العصر العثماني المتأخر بمشايخ الكتاتيب الذين كانوا يعلمون الصبية القران.[4] وفي العامية السورية تستعمل بحذف الواو «خجه» بمعنى معلمة الأطفال وبالعامية المصرية بمعنى «مدرس»، وذكر أحمد أمين أن للكلمة دلالة أخرى في اللسان المصري حيث أنها تشير إلى «أوروبي يلبس بدلة وبرنيطة».[5] ولها معنى مشابه في بلاد الخليج.[6] في العامية المصرية الحديثة، تعني الأجنبي، خصوصا ذو الأصول الأوروبية.[7]
المراجع
- ^ كنز لغات - صفحة ١٤٥ - فارس الخوري Archived 2019-12-15 at the Wayback Machine
- ^ الأعلام - الزركلي Archived 2019-12-15 at the Wayback Machine
- ^ تاريخ الدولة العلية العثمانية - IslamKotob - Google Books Archived 2018-10-04 at the Wayback Machine
- ^ https://books.google.co.uk/books?id=bRdKCwAAQBAJ&lpg=PA1&pg=PT171#v=onepage&q&f=false Archived 2021-09-28 at the Wayback Machine
- ^ تعرفوا على من أطلق عليهم المصريون لقب "خواجة" - رصيف22 Archived 2018-10-04 at the Wayback Machine
- ^ جريدة الرياض | عقدة الخواجة الأجنبي Archived 2018-03-27 at the Wayback Machine
- ^ رصيف۲۲ Archived 2019-08-16 at the Wayback Machine