الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، مارس 2025
الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة | |
---|---|
جزء من حرب غزة | |
النوع | غارات جوية، قصف مدفعي وصاروخي |
الموقع | |
التخطيط | ![]() ![]() |
هدف | إسماعيل الدعاليس وقادة آخرون من حماس (بحسب إسرائيل)[2] القصف العشوائي لقطاع غزة (بحسب بتسلم، إسپانيا وكولومبيا)[3][4][5] |
التاريخ | 18 مارس 2025 |
التنفيذ | ![]() |
النتائج | إنهاء وقف إطلاق النار في حرب غزة |
الخسائر | 591+ شهيد (منهم 260+ امرأة وطفل)[7] 1.042+ جريح [7] |
الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، هي سلسلة من الغارات الجوية المتزامنة المفاجئة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في الساعات الأولى من 18 مارس 2025[8] على قطاع غزة، مما أدى فعلياً إلى إنهاء وقف إطلاق النار في حرب غزة 2025. أطلق عليه الجيش الإسرائيلي "عملية القوة والسيف" (بالعبرية: מבצע עוז וחרב، عو ڤاحاريڤ[9]) وهي عملية تتألف من غارات جوية وقصف مدفعي، وتم تنفيذها بالتنسيق مع الولايات المتحدة.[1] صرح الجيش الإسرائيلي أن الضربات تستهدف شخصيات قيادية وقادة عسكريين من المستوى المتوسط والبنية التحتية العملياتية لحركة حماس، وذلك في أعقاب انهيار مفاوضات إطلاق سراح الأسرى؛[10] وأفادت الأنباء عن استشهاد مئات الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة لمئات الجرحى.[10][11] تشير التقديرات إلى أنه لا يزال هناك 59 أسيراً إسرائيلياً في غزة، تم أسرهم جميعاً أثناء هجمات 7 أكتوبر، 24 منهم أحياء.[12]
في 18 مارس، وفي تمام الساعة 2:30 صباحاً، شن الجيش الإسرائيلي هجوماً مفاجئاً واسع النطاق على مناطق مختلفة من قطاع غزة، بما في ذلك مدينة غزة، وخان يونس، ورفح.[10] وأسفرت الهجمات عن استشهاد أكثر من 404 أشخاص، معظمهم من النساء والأطفال،[10][11] في ما تشير وزارة الصحة بغزة إلى أكثر من 440 شهيداً، مما يجعله اليوم الأكثر دموية للفلسطينيين في حرب غزة.[13] وأصابت الغارات منازل وأشعلت النيران في مخيم واحد على الأقل.[14] وامتلئت المستشفيات بالشهداء والجرحى.[14] وبحسب قناة الجزيرة، فإن عدة عائلات استشهدت في الهجمات، بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن.[15]
صرحت الحكومة الإسرائيلية بأنها شنت الهجوم رداً على رفض حماس تمديد وقف إطلاق النار عبر إطلاق سراح المزيد من الأسرى، مع العلم أن إسرائيل هي التي تراجعت عن الاتفاق الأصلي. وأعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إسرائيل كاتس أن العمليات العسكرية ستستمر حتى إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين وتحييد القدرات العسكرية لحماس.[10] في وقت سابق من مارس، منعت إسرائيل دخول جميع المواد الغذائية والأدوية إلى غزة؛[14] وفي وقت لاحق، قطعت إسرائيل الكهرباء عن محطة تحلية المياه الرئيسية في غزة، مما أدى فعلياً إلى قطع المياه في انتهاك للقانون الدولي.[16][17] وقعت الهجمات بعد أسابيع قليلة من تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترمپ من أن "الجحيم سوف ينفجر إذا لم تفرج حماس عن الأسرى".[18]
بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في 1 مارس، أصرت حماس على الانتقال إلى المرحلة الثانية - كما هو متصور في اتفاق وقف إطلاق النار الأصلي - بينما أصر نتنياهو وإدارة ترمپ على إعادة التفاوض على الشروط.[19] وكان المبعوث الأمريكي ستيڤ ويتكوف، الذي يقود جهود الوساطة إلى جانب مصر وقطر، قد صرح في وقت سابق بأن حماس يجب أن تطلق سراح الأسرى الأحياء على الفور "أو تدفع ثمناً باهظاً".[10] وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أن حماس "كان بإمكانها إطلاق سراح الأسرى لتمديد وقف إطلاق النار، لكنها اختارت الرفض والحرب".[10]
وأدانت حماس الضربات باعتبارها انتهاكاً لوقف إطلاق النار، واتهمت إسرائيل بتعريض الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة للخطر،[10] ولم ترد حماس عسكرياً على الضربات حتى الآن.[6] وقد أثار هذا التصعيد ردود فعل دولية، حيث دعا مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة لمعالجة الأزمة.[10] وكثف الوسطاء الإقليميون جهودهم الدبلوماسية للتوسط في تجديد وقف إطلاق النار.[10] أكدت الولايات المتحدة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وحملت حماس مسؤولية الفشل في تمديد وقف إطلاق النار من خلال المفاوضات.[10]
خلفية
مقالة مفصلة: وقف إطلاق النار في حرب غزة 2025
في منتصف يناير 2025، دخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ، مما أدى إلى توقف حرب غزة مؤقتاً.[20] وتضمنت شروط اتفاق وقف إطلاق النار ثلاث مراحل: المرحلة الأولى تتضمن تبادلاً محدوداً للأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين فضلاً عن زيادة المساعدات لقطاع غزة، والمرحلة الثانية من شأنها استكمال عملية تبادل الأسرى والإشارة إلى نهاية الحرب، وتتضمن المرحلة الثالثة تتضمن الإشارة إلى إعادة إعمار قطاع غزة.[21] كان من المقرر التفاوض على تفاصيل المرحلة الثانية، لكن إدارة بايدن أوضحت أن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار ستستمر حتى يتم الاتفاق على المرحلة الثانية.[22]
بدلاً من الاستمرار في المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، كما تم الاتفاق عليه في الاتفاق الأصلي، أصرت إسرائيل على "خطة جديدة" (تسمى "خطة ويتكوف" نسبة إلى المبعوث الأمريكي ستيڤ ويتكوف) حيث ستفرج حماس عن الأسرى الإسرائيليين مقابل تمديد وقف إطلاق النار لمدة 50 يوماً، مع احتفاظ إسرائيل بخيار العودة إلى الحرب.[21] لم تكن خطة ويتكوف هو ما اتفق عليه إسرائيل وحماس في يناير،[21][23] مما يعني أن إسرائيل "تراجعت فعلياً عن اتفاق وقف إطلاق النار" برفضها الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.[24] أفادت تكتب سي بي إس نيوز أن بعض مقترحات ترمپ ونتنياهو تتناقض أيضاً مع شروط اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.[23] أصرت حماس على التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه في يناير.[25] بينما أصرت الحكومة الإسرائيلية والولايات المتحدة على إعادة التفاوض على اتفاق وقف إطلاق النار الأصلي. واعتبرت إسرائيل تفضيل حماس الالتزام بالاتفاق الأصلي "رفضاً" لتمديد وقف إطلاق النار.[19][26] كان الاقتراح الإسرائيلي الجديد هو تمديد وقف إطلاق النار الأصلي مقابل المزيد من عمليات تبادل الأسرى؛ إلا أن هذا التمديد لم يكن جزءاً من اتفاق وقف إطلاق النار في يناير.[26] وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أن حماس "كان بإمكانها إطلاق سراح الأسرى لتمديد وقف إطلاق النار، لكنها اختارت الرفض والحرب".[10]
وبحسب مسؤولين فلسطينيين، فإن الجيش الإسرائيلي انتهك وقف إطلاق النار مئات المرات، وشن ضربات على قطاع غزة أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص.[27] من ناحية أخرى، زعم نتنياهو والمسؤولون الإسرائيليون أن حماس انتهكت وقف إطلاق النار عدة مرات باستخدام الأسرى في مراسم دعائية سياسية.[28] بالإضافة إلى ذلك، زعم وزير الخارجية الإسرائيلي گدعون ساعر، أن حماس انتهكت الاتفاق بالاستيلاء على المساعدات لنفسها. ونفت حماس هذا الادعاء. [29]
في 2 مارس، وبعد وقت قصير من بدء شهر رمضان، أوقفت إسرائيل دخول جميع المساعدات الإنسانية (بما في ذلك الغذاء والوقود) إلى قطاع غزة.[30] وبعد بضعة أيام، قطعت إسرائيل الكهرباء عن محطة تحلية المياه الرئيسية في قطاع غزة، والتي كانت توفر مياه الشرب لنحو 500.000 فلسطيني.[30] أعربت منظمة العفو الدولية عن رأيها بأن قطع جميع المواد الغذائية والمياه يشير إلى أن إسرائيل تطبق سياسة فرض ظروف معيشية سيئة تهدف إلى تدمير الشعب الفلسطيني - وهو ما يعادل الإبادة الجماعية (انظر إبادة غزة)).[31][32] صرحت منظمة أطباء بلا حدود إن حرمان الفلسطينيين من مياه الشرب يعد جريمة حرب.[16][32]
وفي يومي 17 و18 مارس، صرح مسؤولون إسرائيليون بأن المسلحين الفلسطينيين، بما في ذلك حماس، كانوا يعملون على بناء قدراتهم العسكرية ويستعدون لشن هجمات ضد المستوطنات والمدن الإسرائيلية والجنود الإسرائيليين في غزة.[33] ولم تقدم إسرائيل أي دليل على هذه الادعاءات.[26] وأنكرت حماس هذه المزاعم.[26]
ضغط اليمين الإسرائيلي
يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطاً من اليمينين المتطرفين في ائتلافه لاستئناف الحرب على قطاع غزة.[26] طوال فترة الحرب، دعا أعضاء ائتلاف نتنياهو إلى الاستيلاء الدائم على غزة وإعادة بناء المستوطنات اليهودية.[34] ولقد قاوم نتنياهو حتى الآن هذه الدعوات، وعندما وقع على اتفاق وقف إطلاق النار في يناير، كان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن-گڤير قد غادر ائتلاف نتنياهو.[34] بعد أن هاجمت إسرائيل غزة في 18 مارس، عاد بن-گڤير للانضمام إلى الائتلاف.[26] واتهم أعضاء المعارضة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته بالفشل في القضاء على القدرات العسكرية لحماس والجماعات المتحالفة معها أو إنقاذ بقية الأسرى الإسرائيليين في غزة.[35]
وقال منتقدو نتنياهو إن هجمات 18 مارس جاءت نتيجة للمشاكل القانونية التي يواجهها نتنياهو.[19] كان من المقرر أن يدلي نتنياهو بشهادته في |قضية الفساد الخاصة به في 18 مارس، كن نتيجة للهجمات، تأجلت الإجراءات القانونية.[36]
تهجير الفلسطينيين قسرياً من قطاع غزة
في 4 فبراير 2025، أعلن الرئيس الأمريكي ترمپ عزمه "الاستيلاء على" قطاع غزة و"امتلاكه".[37] اقترح ترمپ نقل مليوني فلسطيني من قطاع غزة بشكل دائم.[38] وقد حظيت هذه الخطة بدعم نتنياهو، لكن خبراء حقوق الإنسان أدانوها باعتبارها انتهاكاً للقانون الدولي.[38] شنت إسرائيل هجمات 18 مارس بموافقة ترمپ.[38]
دعت منظمة نحالا الإسرائيلية نتنياهو مراراً وتكراراً إلى هزيمة حماس وطرد الفلسطينيين من قطاع غزة.[39]
الهجمات
18 مارس
بدأ الهجوم في الساعة 2.20 صباح 18 مارس 2025 أثناء شهر رمضان.[40][41][42] في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه قبل حوالي شهرين، كانت الضربات الإسرائيلية في 18 مارس 2025 بمثابة هجوم مفاجئ،[8] وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن "خطة الهجوم كانت محفوظة في دوائر مغلقة داخل الجيش الإسرائيلي بهدف خلق عنصر المفاجأة والخداع".[43]
بدأت الطائرات الحربية الإسرائيلية التحليق فوق غزة في الساعة 2.30 صباحاً،[44] وأعلن الجيش الإسرائيلي على تلگرام أنه وجهاز الأمن الإسرائيلي "ينفذان ضربات مكثفة على أهداف إرهابية تابعة لمنظمة حماس الإرهابية في قطاع غزة".[45] وبحسب أسوشيتد پرس، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمر بشن الغارات بعد أن بدا أن محادثات وقف إطلاق النار قد تعثرت.[46] واستهدفت الغارات رفح، خان يونس، دير البلح، النصيرات، البريج، والزيتون، والكرامة، وبيت حانون، وفقاً للجيش الإسرائيلي.[47] كما أفادت قناة الجزيرة إلى وقوع غارات على مواصي رفح.[48]
صرح مسؤول عسكري إسرائيلي لرويترز لم يكشف عن هويته أنهم سيواصلون الهجمات إلى أجل غير مسمى، وسيستخدمون عناصر عسكرية أخرى تتجاوز الضربات الجوية.[49]أفاد مراسل الجزيرة في غزة أن قصفاً عنيفاً من الدبابات الإسرائيلية استهدف المناطق الشرقية من بلدة عبسان في خان يونس. أثناء إحدى الغارات، استشهد ستة أفراد من عائلة واحدة كانوا يستقلون سيارة في عبسان.[49] أفادت التقارير باستشهاد ثلاثة عشر شخصاً في القصف. كما أفادت التقارير باستشهاد سبعة عشر فرداً من عائلة واحدة في إحدى الغارات على رفح.[50] قُصفت مدرسة التابعين في مدينة غزة، التي كانت تؤوي لاجئين وقت الهجمات، مما أدى إلى انهيار أجزاء من المبنى. كما قُصف سجن مدينة غزة في مخيم الشاطئ بغارة جوية، مما أدى إلى انهيار المبنى ومقتل أكثر من ستة وثلاثين سجيناً وحارس سجن.[13]
استمرت الهجمات من الساعة السادسة مساءً حتى الساعات الأولى من صباح 19 مارس. شنت إسرائيل هجمات على رفح وخان يونس، مما أسفر عن استشهاد أربعة عشر شخصاً، بينهم أم وطفلها كانا يحتميان في خيمة. وأفادت التقارير أن غارة استهدفت مبنى سكنياً من خمسة طوابق شمال غرب مدينة غزة أدت إلى انهياره بالكامل. وقدّر الدفاع المدني في غزة وجود ثلاثين شخصاً في المبنى وقت الغارة، وانتشل ثلاث جثث وناجياً واحداً مصاباً بجروح خطيرة. وأفادت التقارير بقصف مدفعي كثيف شرق مدينة غزة.[51]
19 مارس
استمرت الهجمات من الساعة السادسة مساءاً حتى الساعات الأولى من صباح 19 مارس. شنت إسرائيل هجمات على رفح وخان يونس، مما أسفر عن استشهاد أربعة عشر شخصاً، بينهم أم وطفلها كانا يحتميان في خيمة. وأفادت التقارير أن غارة استهدفت مبنى سكني من خمسة طوابق شمال غرب مدينة غزة أدت إلى انهياره بالكامل. وقدّر الدفاع المدني في غزة وجود ثلاثين شخصاً في المبنى وقت الغارة، وانتشل ثلاث جثث وناجياً واحداً مصاباً بجروح خطيرة. وأفادت التقارير بقصف مدفعي كثيف شرق مدينة غزة.[51] وفقاً لمسؤول في الأمم المتحدة، تعرض دار ضيافة تابعة لها لقصف غير عرضي. ونفت إسرائيل تقارير استهداف المبنى.[52]
20 مارس
في الساعات الأولى من صباح 20 مارس، شنت إسرائيل عدة هجمات على قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 80 فلسطينياً[53] شملت المناطق التي تعرضت للقصف بني سهيلة، وعبسان الكبيرة، والفخاري، ومصبح، وبيت لاهيا، مما أدى إلى تدمير أحد عشر مبنى سكني على الأقل. وكانت العديد من المناطق التي تعرضت للقصف منازل عائلية، مما أسفر عن استشهاد نساء وأطفال ورضع ورجال كانوا نائمين وقت القصف. وأفادت وزارة الصحة في غزة أن عدد الشهداء ارتفع إلى 591 منذ 18 مارس، مع الإبلاغ عن 1042 إصابة.[7]
ردّت حماس بإطلاق صواريخ على تل أبيب، موضحةً أنها لم ترد على الضربات الإسرائيلية فوراً بعد أن بدأت تُعطي الوسطاء وقتاً للضغط على إسرائيل لوقف هجماتها، لكنها قررت "إعطاء مؤشرات على قدرتها على الرد" مع تزايد الهجوم وعدد القتلى. وزعمت إسرائيل أن الصواريخ الثلاثة إما أُعترضت أو سقطت في مناطق مفتوحة، ولم تُسفر عن إصابات.[54]
21 مارس
قصفت الغارات الإسرائيلية المستشفى التخصصي الوحيد لعلاج السرطان في قطاع غزة، وهو مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني.[55] وأفاد الدفاع المدني الفلسطيني في غزة باستشهاد 11 فلسطينياً في هجمات إسرائيلية.[56] أطلقت حماس وابلاً من الصواريخ على عسقلان رداً على "المذابح التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين" في قطاع غزة.[57]
العمليات البرية
في 18 مارس، شن الجيش الإسرائيلي "عملية برية مركزة" في وسط غزة بهدف توسيع مساحة المنطقة العازلة واستعادة السيطرة على محور نتساريم الذي يقسم قطاع غزة إلى نصفين. وفي 19 مارس، أعلن الجيش الإسرائيلي عن العملية، واستعاد السيطرة جزئياً على مركز محور نتساريم.[51][58] أدى استعادة السيطرة على المحور إلى منع حركة الفلسطينيين بين القسمين الشمالي والجنوبي من قطاع غزة.[51]
إيقاف دخول المساعدات الإنسانية
قبل وأثناء وبعد الغارات، فرضت إسرائيل حصاراً شاملاً على جميع الإمدادات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والماء والأدوية واللوازم الطبية ومواد الطبخ وغيرها من السلع الأساسية. ورُفضت طلبات عديدة من مجلس الأمن الدولي لجمع وتوزيع المساعدات المتروكة عند معبر كرم أبو سالم "رفضاً ممنهجاً". إضافةً إلى ذلك، قطعت إسرائيل الكهرباء عن محطة تحلية المياه في جنوب غزة، مما حدّ من توافر المياه النظيفة لنحو 600.000 شخص. وأدى الحصار المفروض على السلع التجارية إلى ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية الأساسية، حيث تضاعفت أسعار الخضراوات ثلاثة أضعاف في شمال غزة، وأُجبر ما لا يقل عن ستة مخابز مدعومة من برنامج الغذاء العالمي على الإغلاق نتيجة نقص الغاز ومستلزمات الطبخ.[49]
في 19 مارسر، أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن إسرائيل منعت دخول المعدات الطبية إلى غزة، بما في ذلك 20 جهاز تنفس صناعي لوحدات العناية المركزة لحديثي الولادة وتسعة حاضنات أطفال محمولة.[59] بالإضافة إلى ذلك، فرضت إسرائيل قيوداً على حركة الفلسطينيين عند ما يقرب من 1000 حاجز ونقطة تفتيش في الضفة الغربية. وبحسب ما ورد، أجبرت هذه القيود المدنيين على سلوك طرق منعطفة خطيرة أو الانتظار لعدة ساعات في طوابير، مما أثر بشكل كبير على عمليات الشركات في الضفة الغربية.[49]
الضحايا
أسفرت الهجمات في يومها الأول، 18 مارس، عن استشهاد ما لا يقل عن 404 شخص، معظمهم من الأطفال والنساء.[60] وأفادت وزارة الصحة في غزة أن أكثر من 560 شخصاً أصيبوا جراء الهجمات.[10] من بين الـ404 شهيد، 263 طفلاً وامرأة.[61] وقد أدى ارتفاع عدد الضحايا إلى جعل هجمات 18 مارس اليوم الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين منذ بداية حرب غزة في أكتوبر 2023.[13]
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن معظم الضحايا من النساء وكبار السن والأطفال، وأفاد باستشهاد "عائلات بأكملها". وأوضح المكتب أن الهجمات صُممت تكتيكياً لسحق إرادة سكان غزة، وحثّ المجتمع الدولي على وقف الهجمات ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين.[49]
استشهد في الهجمات عصام الدعاليس، الذي يترأس عمل حكومة قطاع غزة. ومن بين كبار قادة حماس الذين أكدت إسرائيل وحماس مقتلهم محمود أبو وطفة، مدير عام وزارة داخلية قطاع غزة والقوات التابعة لها، وبهجت أبو سلطان، رئيس عمليات جهاز الأمن الداخلي التابع لحماس، وأحمد عمر الحطّة، وزير العدل في حماس. كما أعلنت حماس عن مقتل اثنين من كبار القادة الآخرين، وهما محمد الجمصي وياسر حيرف.[62] كما استشهد أبو حمزة المتحدث الرسمي باسم حركة الجهاد الإسلامي.[63]
أفاد محمد أبو سلمية، مدير مستشفى الشفاء، أنه خلال الاستجابة الطارئة للهجمات، كان هناك جريح يستشهد "كل دقيقة" في المستشفى بسبب نقص المستلزمات الطبية. وأوضح أنه بين مدينة غزة وشمال غزة، لم تكن هناك سوى أربعة أسرّة للعناية المركزة، وأن محاولات الوصول إلى الجرحى تحت الأنقاض كانت "صعبة للغاية".[49]
وأفادت التقارير بإصابة أكثر من سبعين شخصاً وسط قطاع غزة.[64]
التبعات
التهجير القسري
أمر الجيش الإسرائيلي جميع المدنيين في مناطق شرق غزة بمغادرتها والتحرك نحو وسطها.[13] وشملت المناطق التي صدرت أوامر إخلاء سكانها بيت حانون في شمال غزة، بالإضافة إلى عبسان الكبيرة، عبسان الصغيرة، وخزاعة في خان يونس.[50]
رد فعل قطاع غزة
قررت وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة تعليق الدراسة في عشرات المدارس.[13]
الدعم العسكري الأمريكي قبل الهجمات
في 1 مارس 2025، صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو على موقع الخارجية الأمريكية أنه قد وقع بياناً لاستخدام سلطات الطوارئ لتسريع تسليم مساعدات عسكرية لإسرائيلي بقيمة تقارب 4 بليون دولار. مضيفاً إن قرار إلغاء حظر الأسلحة الجزئي الذي فرضته إدارة بايدن، والذي حجب ظلماً عدداً من الأسلحة والذخيرة عن إسرائيل، هو علامة أخرى على أن إسرائيل ليس لها حليف أعظم في البيت الأبيض من الرئيس ترمپ.[65]
في 24 مارس 2025، وثّقت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان المصرية عبور أربع طائرات شحن عسكرية المجال الجوي لشبه جزيرة سيناء على ارتفاعات منخفضة فوق منطقة القسيمة، قبل أن تتجه نحو قاعدة رامون الجوية الإسرائيلية في النقب. وتقع منطقة القسيمة التي تحدث البيان عنها في المنطقة "ج"، وهو الجزء الذي يحظر فيه طيران الطائرات المصرية بحسب اتفاقية كامب ديفيد. ووقعت هذه العمليات الجوية يومي 2 و3 مارس 2025، وفق ما وثّقته المؤسسة من خلال مواد مصورة. وأشارت المؤسسة إلى أن الطائرات المشار إليها تعمّدت إخفاء إشاراتها الرادارية، ما حال دون تحديد الدولة المالكة لها عبر مواقع تتبع حركة الطيران مفتوحة المصدر. غير أن تحليل الصور المتوفرة يشير إلى أن الطائرات على الأرجح من طراز سي-27، وهو طراز مخصص لنقل الشحنات العسكرية ويُستخدم على نطاق واسع في العمليات التكتيكية.[66]
وعلى الرغم من غياب أي بيانات رسمية من الأطراف المعنية، فإن مقابلات لاحقة أجراها فريق المؤسسة مع أربعة شهود عيان من السكان المحليين المقيمين في مناطق قريبة من الحدود الإسرائيلية المصرية كشفت استمرار النشاط الجوي لطائرات الشحن العسكرية خلال النصف الأول من شهر مارس. وتكشف الإفادات عن نمط متكرر من تحليق طائرات الشحن العسكرية على ارتفاعات منخفضة. وتشير القرائن المتوفرة إلى أن هذا التحرك الجوي المكثف، الذي سبق استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة في 18 مارس 2025، قد يكون جزءاً من جسر جوي عسكري يُستخدم لنقل العتاد والمعدات استعداداً للمرحلة الثانية من الحرب. وفي تلك الحالة، فإن عبور تلك الطائرات للأجواء المصرية قد يمثل خرقاً لحكم محكمة العدل الدولية في لاهاي في يناير 2024 بمنع الإبادة الجماعية في غزة، وهو، في إحدى تفسيراته، ملزم لكل الأطراف، بما في ذلك الأطراف غير المتحاربة.
ومن الجدير بالذكر أن مؤسسة سيناء سحبت بيانها بعد 24 ساعة من نشره، مؤكدة صحة الڤيديو، وشهادات العيان في المنطقة، إلا أنها قالت أن المؤسسة تعتذر عن نشر البيان وذلك لعدم التوصل إلى أدلة تجزم بشكل حاسم بهبوط تلك الطائرات في الأراضي الإسرائيلية وكذلك مكونات حمولتها.[67]
ردود الفعل
كثف الوسطاء الإقليميون جهودهم الدبلوماسية للتوسط في تجديد وقف إطلاق النار.[10] أكدت الولايات المتحدة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وحملت حماس مسؤولية الفشل في تمديد وقف إطلاق النار عبر مفاوضات الأسرى.[10] وأصدر البيت الأبيض بياناً قال فيه إن حماس والكيانات الإقليمية الأخرى "ستدفع ثمناً باهظاً"، مؤكداً أن "الجحيم سينفجر".[68]
فلسطين
صرح عزت الرشق أحد مسؤولي حركة حماس بأن "قرار نتنياهو باستئناف الحرب" هو "قرار بالتضحية بأسرى الاحتلال وفرض حكم الإعدام عليهم".[4] صرح مسؤول كبير في حماس لرويترز بأن تجدد الهجمات يُمثل إنهاءً أحادي الجانب من جانب إسرائيل لوقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير. ووصفت حركة الجهاد الإسلامي إسرائيل بأنها "تتعمد تخريب جميع جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار" بهدف استئناف "حرب الإبادة" على غزة. ووصفت الحركة حكومة نتنياهو بأنها "حكومة نازية متعطشة للدماء"، وتعهدت بأن الحكومة ستفشل في تحقيق أهدافها.[49] ووصف المسؤول في حماس طاهر النونو الهجمات بأنها "اختبار أخلاقي" للمجتمع الدولي، بناء على ما إذا كان سيسمح باستمرار القصف على المدنيين، أو ما إذا كان سيتحرك لوقف العنف ضد المدنيين الفلسطينيين.[50]
إسرائيل
صرح وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس إن إسرائيل "عادت للقتال في غزة".[64] وأضاف أنه إذا لم تطلق حماس سراح جميع الأسرى المحتجزين لديها، فإن إسرائيل ستفتح "أبواب الجحيم" على غزة، وستنشر قوات "لم تعرفها حماس من قبل".[49] أغلقت إسرائيل معبر رفح إلى أجل غير مسمى أثناء الهجمات.[69]
أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بياناً على غكس، زعم فيه أن حماس رفضت بإصرار إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين أثناء هجوم 7 أكتوبر، بينما رفضت جميع المقترحات التي قدمها الوسطاء والمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيڤ ويتكوف.[70]
صرح وزير الخارجية الإسرائيلي گدعون ساعر بأن إسرائيل "لم يكن أمامها خيار" سوى خرق اتفاق وقف إطلاق النار بسبب تعثر المفاوضات وتوقف حماس عن إعادة الأسرى خلال الأسبوعين ونصف اللذين سبقا الهجمات. ووصف الوضع بأنه قد وصل إلى "طريق مسدود" حيث "لن يتغير شيء" دون مزيد من الإجراءات. كما صرح بأن العملية العسكرية التي بدأت بالهجمات لن تقتصر على يوم واحد.[49]
في 19 مارس، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أنه في حين وصف البعض استئناف القصف الجوي بأنه نتيجة "انهيار"، فإن الحكومة الإسرائيلية نفسها هي التي قامت عمداً بإنهاء وقف إطلاق النار.[71]
دولياً
أستراليا: صرح رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، في أعقاب الهجمات على غزة قائلاً: "لقد شهدنا بالفعل معاناة هائلة هناك، ولهذا ندعو جميع الأطراف إلى احترام وقف إطلاق النار واتفاق تبادل الأسرى الذي تم التوصل إليه". وأضاف: "سنواصل تقديم التنازلات. وستواصل أستراليا الدفاع عن السلام والأمن في المنطقة".[4]
بلجيكا: صرح وزير الخارجية البلجيكي مكسيم پريڤو على إكس، داعياً الطرفين إلى تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، "التي يجب أن تمهد الطريق لإعادة الإعمار والسلام للجميع"، وأدان كذلك "الضربات الإسرائيلية الجديدة وخسائرها البشرية الفادحة"، مضيفاً أن منع إسرائيل للمساعدات الإنسانية عن الفلسطينيين يعد "انتهاكاً خطير للقانون الدولي".[4]
الصين: صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينگ إن بكين "تشعر بقلق بالغ" إزاء الهجمات، داعياً الأطراف إلى تجنب أي إجراءات "قد تؤدي إلى تصعيد الوضع، ومنع كارثة إنسانية أوسع نطاقاً".[4]
مصر: ووصفت الحكومة المصرية، التي تتولى الوساطة إلى جانب قطر والولايات المتحدة ،الهجمات الإسرائيلية بأنها "انتهاك صارخ" للاتفاق، فيما وصفت وزارة الخارجية الهجمات بأنها "تصعيد خطير يهدد بعواقب وخيمة على استقرار المنطقة".[4]
فرنسا: أدانت وزارة الخارجية الفرنسية الهجمات، داعية إلى "وقف فوري للأعمال العدائية، التي تعرض للخطر الجهود المبذولة لتحرير الأسرى وتهدد حياة السكان المدنيين في غزة".[4]
ألمانيا: صرحت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك بأن الهجمات الإسرائيلية "تثير قلقاً بالغاً"، وأضافت أن "صور الخيام المحترقة في مخيمات اللاجئين صادمة. لا ينبغي أبداً استخدام الأطفال الفارين والنازحين داخلياً كوسيلة ضغط في المفاوضات".[4]
إيران: صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بأن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية المباشرة عن "استمرار الإبادة الجماعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة".[4]
أيرلندا: أدان رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن الهجمات الإسرائيلية على غزة ودعا جميع الأطراف إلى احترام وقف إطلاق النار والاتفاق على إطلاق سراح الأسرى والعودة إلى المفاوضات "من أجل جميع المدنيين في غزة، الذين عانوا بالفعل من صعوبات لا يمكن تصورها، يجب أن يكون هناك نهاية عاجلة لجميع الأعمال العدائية".[4]
إيطاليا: صرحت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ملوني بأن الهجمات الإسرائيلية على غزة تضع احتمال التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى في خطر، وخلال خطابها أمام مجلس الشيوخ الإيطالي قالت: "إننا نتابع بقلق بالغ استئناف القتال في غزة... الأمر الذي يعرض للخطر الأهداف التي نعمل جميعًا من أجلها: إطلاق سراح جميع الأسرى وإنهاء العداء بشكل دائم، بالإضافة إلى استعادة المساعدات الإنسانية الكاملة في القطاع".[4]
الأردن: قال المتحدث باسم الحكومة محمد المومني إن الأردن يتابع "القصف الإسرائيلي العدواني والهمجي على قطاع غزة" ويتفهم ضرورة وقفه.[4]
لبنان: يدين حزب الله باستمرار "حرب الإبادة" الإسرائيلية ويؤكد دعمه لغزة.[72]
هولندا: صرح وزير الخارجية الهولندي كاسپر فلدكامپ في حسابه على إكس أن "جميع الأعمال العدائية يجب أن تنتهي بشكل دائم"، وأكد على ضرورة "احترام جميع الأطراف لبنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة واتفاقية الأسرى. يجب حماية جميع المدنيين"، وأضاف: "نحث جميع الأطراف على تطبيقه بالكامل: يجب إطلاق سراح الأسرى المتبقين، ويجب أن تصل المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين".[4]
النرويج: صرح رئيس الوزراء النرويجي يوناس گار شتورى، إن الهجمات الإسرائيلية "مأساة كبيرة" لأهالي غزة، مضيفاً أنهم "يكاد يكونون بلا حماية. يعيش الكثير منهم في خيام وعلى أنقاض ما دُمر".[4]
قطر: أدانت وزارة الخارجية القطرية الهجوم وحذرت في بيان لها من أن "سياسات إسرائيل التصعيدية ستؤدي في نهاية المطاف إلى إشعال المنطقة وتقويض أمنها واستقرارها".[4]
روسيا: حذر المتحدث باسم الكرملين ديمتري پسكوڤ من "دوامة التصعيد" في أعقاب الهجمات الإسرائيلية.[4]
السعودية: صرحت وزارة الخارجية السعودية أن المملكة تعرب عن إدانتها واستنكارها "بأشد العبارات لاستئناف قوات الاحتلال الإسرائيلي للعدوان ... وقصفها المباشر للمناطق المأهولة بالمدنيين العزل".[4]
جنوب أفريقيا: أصدرت إدارة العلاقات الدولية والتعاون الجنوب أفريقية بياناً أدانت فيه الهجمات، مشيرة إلى أن "جنوب أفريقيا تشعر بقلق بالغ إزاء الهجوم العسكري، وحقيقة أن ملايين الأشخاص في غزة يواجهون نقصا حادا في الغذاء والمياه مع استمرار إسرائيل في منع المساعدات وقطع إمدادات الطاقة عن القطاع".[73]
إسپانيا: أدان وزير الخارجية الإسپاني خوسيه مانوِل ألبارس الهجمات الإسرائيلية على غزة وقال لإذاعة أوندا سـِرو إنه "لا يستطيع أن يجد الكلمات لوصف الوضع في غزة، ويجب علينا أن نحزن ونرفض هذه الموجة الجديدة من العنف وهذه التفجيرات الجديدة التي تضرب السكان المدنيين دون تمييز".[4]
السويد: وصفت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستنرگارد الهجمات على غزة بأنها "خطيرة"، داعية إلى إنهاء العنف.[74]
سويسرا: دعت وزارة الخارجية السويسرية على إكس "إلى العودة الفورية إلى وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الأسرى، وتسليم المساعدات الإنسانية دون عوائق".[4]
تركيا: وصفت وزارة الخارجية التركية الهجمات الإسرائيلية بأنها "مرحلة جديدة في سياسة الإبادة الجماعية"، وأضافت أنه من غير المقبول أن تتسبب إسرائيل في "دورة جديدة من العنف" في المنطقة، وأن "النهج العدائي" لإسرائيل يهدد مستقبل المنطقة.[4]
الإمارات العربية المتحدة: أدانت وزارة الخارجية الإماراتية بأشد العبارات الهجمات الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل وإصابة المئات من الفلسطينيين، وهو ما يشكل خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير، وحذرت من عواقب أي تصعيد عسكري يهدد بمزيد من الخسائر في أرواح الأبرياء وتفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.[75]
المملكة المتحدة: دعت الحكومة البريطانية إسرائيل وحماس إلى تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة "بشكل كامل"، داعيةً جميع الأطراف إلى "العودة العاجلة إلى الحوار". وصرح المتحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر قائلاً: "نريد أن نرى اتفاق وقف إطلاق النار هذا يُعاد تطبيقه في أقرب وقت ممكن"، مضيفاً أن الخسائر المدنية المُعلن عنها جراء الغارات الإسرائيلية الليلة الماضية "مروعة".[4] قال وزير الخارجية ديڤ لامي إن "الدبلوماسية، وليس المزيد من إراقة الدماء، هي الطريقة التي نحقق بها الأمن للإسرائيليين والفلسطينيين"."[76] أمام مجلس العموم رفضت حكومة ستارمر علناً البيان الصادر عن وزير خارجيتها عن ديڤد لامي، والذي قيّم فيه انتهاك إسرائيل للقانون الدولي بشنها هذه الهجمات. وصرح مكتب ستارمر بأن الأمر متروك للخارجية البريطانية لتحديد ما إذا كان لامي قد تجاوز موقف الحكومة تجاه الهجمات، وما إذا كان عليه تقديم اعتذار.[70][77]
الولايات المتحدة: صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليڤيت أن الرئيس ترمپ أوضح أن جماعات مثل حماس والحوثيين وإيران ستواجه عواقب أفعالها ضد إسرائيل والولايات المتحدة.[4] وأكدت القائمة بأعمال السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيه، أن حماس تتحمل المسؤولية الكاملة عن تجدد العنف، مشيرة إلى رفضها لجميع مقترحات وقف إطلاق النار.[4][78] بعد الهجمات دعت عضو الكونگرس رشيدة طليب إلى فرض عقوبات وحظر أسلحة على إسرائيل، وصرحت في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي بأن "نظام الفصل العنصري الإسرائيلي استأنف جرائمه الإبادية، وشن غارات جوية في جميع أنحاء غزة، مما أسفر عن مقتل مئات الفلسطينيين. يأتي هذا بعد منع كامل للغذاء والكهرباء والمساعدات".[79]
اليمن: أدان المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين "استئناف العدو الصهيوني عدوانه على قطاع غزة"، مؤكداً أن "الشعب الفلسطيني لن يترك وحيداً في هذه المعركة، وأن اليمن ستواصل دعمها ومساعدتها، وستصعد خطوات المواجهة".[4]
المنظمات الدولية وغير الحكومية
- الحراك من أجل الإنسانية: أدانت المنظمة الهجوم، مدعية أن الحكومة الإسرائيلية ليس لديها أي مصلحة في "التصرف في إطار القانون الدولي أو ضمان السلام العادل والدائم؛ سواء لشعبها أو لفلسطين".[80]
- مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية: أدانت المنظمة الحكومة الإسرائيلية "لاستئناف هجماتها المروعة والإبادة الجماعية على رجال ونساء وأطفال غزة، مما أسفر عن مقتل مئات المدنيين في غضون ساعات"، وأضافت أن نتنياهو "يفضل بوضوح ذبح الأطفال الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين بدلاً من المخاطرة بتفكك حكومته من خلال تبادل جميع المحتجزين من الجانبين وإنهاء الحرب الإبادة الجماعية بشكل دائم، كما هو مطلوب بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي ساعد الرئيس ترمپ في التوسط فيه والذي يجب عليه إنقاذه".[4]
- منتدى عائلات الرهائن والمفقودين: أصدرت المنظمة بياناً أدانت فيه تجدد الهجمات ووصفته بأنه "تحطيم متعمد" لعملية إعادة الرهائن التسعة والخمسين المتبقين، واتهمت حكومة نتنياهو بـ"اختيار التضحية بأرواح الرهائن". وطالب المنتدى بالعودة إلى شروط وقف إطلاق النار، وحثّ الرئيس الأمريكي دونالد ترمپ على التفاوض لإطلاق سراح جميع الرهائن.[69]
- هيومان رايتس واتش: صرح عمر شاكر مدير فرع هيومان رياتس واتش في إسرائيل وفلسطين، إن إسرائيل تنتهك القانون الدولي بشكل علني في غزة، ويحث المجتمع الدولي على محاسبة المسؤولين الإسرائيليين وإنهاء جميع عمليات نقل الأسلحة إلى البلاد.[79]
- منظمة الإغاثة الإسلامية: وقد أدانت المنظمة تقاعس حلفاء إسرائيل الغربين والعرب، مشيرة إلى أن "تعبيرهم السطحي عن المخاوف" بدلاً من فرض قيود على الأسلحة والتجارة ضد إسرائيل لا يعني الكثير في مواجهة الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي، ويجعلهم متواطئين في الجرائم المستمرة ضد الإنسانية.[49]
- أطباء بلا حدود: وتدعو المنظمة إلى استئناف وقف إطلاق النار وتقول إن إسرائيل تفرض على غزة عقاباً جماعياً.[81]
المجلس النرويجي للاجئين: صرح المجلس أن الهجمات الإسرائيلية تهدد "بإغراق غزة في دورة أخرى من الموت الجماعي والدمار والنزوح".[82]
- أنقذوا الأطفال: قالت راشيل كمنگز، مديرة الشؤون الإنسانية في دير البلح بوسط قطاع غزة، إن انهيار وقف إطلاق النار "لا يقل عن حكم بالإعدام على أطفال غزة"، وأضافت أن حرمان الأطفال من المساعدات بالتزامن مع شهر رمضان المبارك يرقى إلى "انتهاك خطير ضد الأطفال".[4]
الأمم المتحدة: قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو گوتـِرِش في بيان أصدره المتحدث باسمه أنه "مصدوم" من الهجمات الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل "عدد كبير" من المدنيين، وأضاف أنه "يناشد بشدة احترام وقف إطلاق النار، وإعادة تقديم المساعدات الإنسانية دون عوائق، وإطلاق سراح الأسرى المتبقين دون قيد أو شرط".[4]
الأنوروا: أدان فليپ لازاريني رئيس الوكالة الهجوم، وكتب: "مشاهد مروعة لمدنيين قُتلوا، بينهم أطفال، إثر موجات قصف عنيف شنّتها القوات الإسرائيلية ليلاً". وأضاف: "إنّ تأجيج "جحيم الأرض" باستئناف الحرب لن يجلب إلا المزيد من اليأس والمعاناة".[4]
UNOCHA: حذرت المتحدثة باسم الوكالة أولگا تشرڤكو من أن الوضع يظل "غير مستقراً" مع استمرار الهجمات.[83]
OHCHR: صرح المفوض السامي ڤولكر تورك أن الهجوم "سيضيف مأساة إلى المأساة"، وأضاف أن الهجوم الإسرائيلي "لن يؤدي إلا إلى زيادة البؤس على الشعب الفلسطيني الذي يعاني بالفعل من ظروف كارثية".[4]
الاتحاد الأوروپي: صرحت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي على "إسرائيل أن تنهي عملياتها العسكرية وتستأنف دخول المساعدات الإنسانية والكهرباء إلى غزة. ويجب على حماس إطلاق سراح جميع الأسرى على الفور"[84]
المصادر
- ^ أ ب "Strikes on Gaza 'fully coordinated with Washington', says Israeli spokesperson". BBC News. 18 March 2025. Retrieved 18 March 2025.
- ^ Halabi, Einav; Khabibulin, Iskander (18 March 2025). "The senior Gaza terror officials eliminated in Israel's onslaught". Ynet. Retrieved 19 March 2025.
- ^ "Israel resumes its campaign of killing and destruction in Gaza". 18 March 2025.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي أأ "World reaction to Israel's wave of deadly attacks on Gaza". Al Jazeera (in الإنجليزية). 18 March 2025. Retrieved 20 March 2025. خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صالح؛ الاسم "AlJazeera20250318" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ^ "Colombia rejects Israel's unilateral actions against Gaza". Prensa Latina (in الإنجليزية الأمريكية). 18 March 2025. Archived from the original on 18 March 2025. Retrieved 20 March 2025.
- ^ أ ب Bigg, Matthew Mpoke (18 March 2025). "Why Did Israel Resume Airstrikes on Gaza? What to Know About the Attacks". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0362-4331. Retrieved 18 March 2025.
- ^ أ ب ت McCready, Alastair; Rowlands, Lyndal (20 March 2025). "Israel kills 71 in predawn attacks on Gaza; Netanyahu warns of 'fierce' war". Al Jazeera (in الإنجليزية). Archived from the original on 20 March 2025. Retrieved 20 March 2025.
- ^ أ ب Multiple sources:
- Shurafa, Wafaa; Frankel, Julia; Magdy, Samy (18 March 2025). "Israel's surprise bombardment plunged Palestinians back into 'hell'". Associated Press. Retrieved 18 March 2025.
The surprise wave of airstrikes … following two months of ceasefire.
- Baba, Anas; Estrin, Daniel; Lonsdorf, Kat (18 March 2025). "Israel's surprise bombardment plunged Palestinians back into 'hell'". NPR. Retrieved 18 March 2025.
Israel launched a surprise wave of overnight strikes in Gaza early Tuesday … after a nearly two-month ceasefire.
- "Netanyahu's testimony in graft trial canceled for the day amid shock Gaza offensive". The Times of Israel. 18 March 2025. Retrieved 18 March 2025.
...Israel's surprise attack on the Gaza Strip, which ended a two-month ceasefire.
- Shurafa, Wafaa; Frankel, Julia; Magdy, Samy (18 March 2025). "Israel's surprise bombardment plunged Palestinians back into 'hell'". Associated Press. Retrieved 18 March 2025.
- ^ "צה"ל ממשיך בתקיפות, דיווח: "ישראל מסרבת להפסקת אש תמורת שחרור חטופים"" [IDF continues offensive, report: "Israel refuses ceasefire in exchange for release of hostages"]. Ynet (in العبرية). 2025-03-18. Retrieved 2025-03-18.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض Zagon, Chanel; White, Josh; Hamblin, Andrea (2025-03-18). "At least 200 killed as Israel unleashes mass strikes on Gaza". The Telegraph (in الإنجليزية البريطانية). ISSN 0307-1235. Retrieved 2025-03-18.
- ^ أ ب Mackenzie, James; Al-Mughrabi, Nidal; Lubell, Maayan (March 18, 2025). "Israeli strikes kill over 400 in Gaza, say Palestinians, threatening total truce collapse". Reuters. Retrieved 18 March 2025.
- ^ "How many hostages are left in Gaza?". AP News (in الإنجليزية). 2025-02-27. Retrieved 2025-03-18.
- ^ أ ب ت ث ج "Live updates: More than 400 Palestinians killed in surprise Israeli airstrikes across Gaza". AP News. 2025-03-18. Retrieved 2025-03-18.
- ^ أ ب ت "Israeli Airstrikes Kill Hundreds in Gaza". TIME (in الإنجليزية). 2025-03-18. Retrieved 2025-03-19.
- ^ "Families arrive at Gaza hospitals with 'remains of children' in their hands". Al Jazeera (in الإنجليزية). 2025-03-18. Retrieved 2025-03-19.
- ^ أ ب Mahase, Elisabeth (2025-03-13). "Gaza: Israel cutting off electricity is "war crime," aid agencies warn". BMJ (in الإنجليزية). 388: r517. doi:10.1136/bmj.r517. ISSN 1756-1833.
- ^ https://www.amnesty.org/en/latest/news/2025/03/israels-decision-to-cut-off-electricity-supply-to-gaza-desalination-plant-cruel-and-unlawful/
- ^ "Trump threatens 'all hell is going to break out' if Hamas delays hostage releases". NBC News (in الإنجليزية). 2025-02-11. Retrieved 2025-03-18.
- ^ أ ب ت "Gaza ceasefire deal: Why the Hamas-Israel truce has not held". www.bbc.com (in الإنجليزية البريطانية). 2025-03-18. Retrieved 2025-03-19.
In recent days, the US and Israel have cast Hamas's preference for sticking close to the terms of the original ceasefire deal - instead of renegotiating its terms - as a "refusal" to extend the ceasefire...While, in late February, Israeli officials had already briefed local press that its military wouldn't withdraw from key sites in Gaza in a breach of the ceasefire agreement.
- ^ "Israel has killed more than 150 people in Gaza since ceasefire". The New Arab. 2025-03-15. Retrieved 2025-03-18.
- ^ أ ب ت "Israel stops aid delivery to Gaza until Hamas accepts U.S. ceasefire extension". NPR (in الإنجليزية). 2025-03-03. Retrieved 2025-03-19.
- ^ "What's happening with talks between Israel, the US and Hamas?". Al Jazeera (in الإنجليزية). 2025-03-13. Retrieved 2025-03-19.
- ^ أ ب "Israel resumes strikes in Gaza after 2-month ceasefire, reportedly killing hundreds and promising increased force against Hamas". CBS News (in الإنجليزية الأمريكية). 2025-03-18. Retrieved 2025-03-19.
- ^ "Yemen's Houthis warn Israel of naval attacks over Gaza blockade". Al Jazeera (in الإنجليزية). 2025-03-08. Retrieved 2025-03-19.
- ^ "Hamas welcomes Trump's pullback from Gaza mass displacement plan". Al Jazeera (in الإنجليزية). 2025-03-13. Retrieved 2025-03-19.
- ^ أ ب ت ث ج ح "Why did Netanyahu end the Gaza ceasefire?". PBS News (in الإنجليزية الأمريكية). 2025-03-18. Retrieved 2025-03-19.
Both Israel and the United States blame the renewed hostilities on Hamas' refusal to release more hostages before negotiations on ending the war proceed — which was not part of the ceasefire agreement. Israel has accused Hamas of preparing for new attacks, without providing evidence. The militant group has denied those allegations.
- ^ "Palestinian Officials Say Israel Has Committed at Least 962 Ceasefire Violations". Truthout. 2025-03-07. Retrieved 2025-03-18.
- ^ Al Shemary, Josef (February 23, 2025). "Release of 602 Palestinian prisoners delayed until Israeli hostages released 'without humiliating ceremonies', Netanyahu says". LBC (in الإنجليزية). Retrieved 2025-03-19.
- ^ Mackenzie, James (March 5, 2025). "Israel says it needs deal on freeing hostages to extend Gaza ceasefire". Reuters. Retrieved March 19, 2025.
- ^ أ ب Reiff, Ben (2025-03-17). "Fasting while starving, Gazans struggle to mark Ramadan". +972 Magazine (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2025-03-18.
- ^ "Israel's decision to cut off electricity supply to Gaza desalination plant cruel and unlawful". Amnesty International (in الإنجليزية). 2025-03-10. Retrieved 2025-03-19.
- ^ أ ب "Palestinian Authority says Israel's Gaza electricity cut 'escalation in genocide'". Jordan Times (in الإنجليزية). 2025-03-10. Retrieved 2025-03-19.
- ^ "Report: 'Unusual incident' in Gaza indicates Hamas gearing up to carry out new raid in Israel". The Times of Israel. 2025-03-17. Retrieved 2025-03-17.
- ^ أ ب "Itamar Ben-Gvir reenters Israel politics as Gaza conflict escalates". Reuters. 2025-03-18.
- ^ "Opposition MKs say Gaza terror groups have 30,000 gunmen, war failing to achieve goals". The Times of Israel. 2025-03-17. Retrieved 2025-03-17.
- ^ "Netanyahu's court testimony today canceled; PM to hold urgent security consultation at 11 a.m." The Times of Israel. 2025-03-18. Retrieved 2025-03-18.
- ^ Brison, Amos (2025-03-18). "Israel's return to war is a prelude to mass expulsion". +972 Magazine (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2025-03-19.
- ^ أ ب ت "Why did Netanyahu end the Gaza ceasefire?". Yahoo News (in الإنجليزية الأمريكية). 2025-03-18. Retrieved 2025-03-19.
- ^ "Settler groups hail renewed fighting in Gaza; one urges expelling population". www.timesofisrael.com (in الإنجليزية الأمريكية). 2025-03-18. Retrieved 2025-03-19.
- ^ Ashkenazi, Avi (2025-03-18). "הישר בבטן הריקה: בחסות הרמדאן - התרגיל של צה"ל במתקפת הפתע בעזה" [Straight on an Empty Stomach: Under the auspices of Ramadan - the IDF's exercise in a surprise attack in Gaza] (in العبرية). Maariv. Retrieved 2025-03-18.
- ^ "At least 200 killed in Israeli air strikes on Gaza". ABC News (in الإنجليزية الأسترالية). 2025-03-18. Retrieved 2025-03-18.
- ^ Lamb, Kate; Livingstone, Helen (2025-03-18). "Israel-Gaza war: IDF strikes have killed at least 200, health ministry says, in biggest attack since start of January ceasefire – live". The Guardian (in الإنجليزية البريطانية). ISSN 0261-3077. Retrieved 2025-03-18.
- ^ Trew, Bel (18 March 2025). "Full statement from Israeli military on Gaza strikes". The Independent. Retrieved 18 March 2025.
- ^ "Explosions in northern Gaza". Al Jazeera. 17 March 2025. Retrieved 17 March 2025.
- ^ Zhuang, Yan (17 March 2025). "Israel Carries Out 'Extensive Strikes' in Gaza". The New York Times. Retrieved 17 March 2025.
- ^ Shurafa, Wafaa (17 March 2025). "At least 44 people killed in new Israeli strikes against Hamas, Gaza officials say". Associated Press. Retrieved 17 March 2025.
- ^ Gretsky, Will; Sarnoff, Leah (17 March 2025). "Israel conducts 'extensive strikes' in Gaza, killing dozens". ABC News. Retrieved 17 March 2025.
- ^ "Israeli forces bomb Mawasi". Al Jazeera. 17 March 2025. Retrieved 17 March 2025.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر Rowlands, Lyndal (2025-03-18). "Death toll continues to climb from wave of Israeli air strikes on Gaza". Al Jazeera. Retrieved 2025-03-17.
- ^ أ ب ت Burke, Jason; Tantesh, Malak A. (2025-03-18). "Hundreds reported dead in Gaza as Israel launches widespread strikes". The Guardian (in الإنجليزية البريطانية). ISSN 0261-3077. Retrieved 2025-03-18.
- ^ أ ب ت ث Rowlands, Lyndal (2025-03-19). "Outrage as Israeli attacks break Gaza ceasefire, killing hundreds". Al Jazeera (in الإنجليزية). Retrieved 2025-03-19. خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صالح؛ الاسم "AlJazeeraLive20250319" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ^ "U.N. staffer killed and 5 others wounded in a strike in the Gaza Strip". NBC News (in الإنجليزية). 19 March 2025. Retrieved 20 March 2025.
- ^ Baba, Anas (20 March 2025). "Israel expands its ground offensive in Gaza as Hamas fires rockets back". NPR (in الإنجليزية). Retrieved 20 March 2025.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةNYTimes20250320
- ^ Hazboun, Ibrahim; Mednick, Sam; Rising, David (21 March 2025). "Israeli forces push deeper into Gaza and destroy its only cancer hospital". The Washington Post (in الإنجليزية الأمريكية). AP. ISSN 0190-8286. Retrieved 22 March 2025.
- ^ Uras, Umut; Speri, Alice (21 March 2025). "UN 'horrified' by killing of Palestinians in Gaza, Israeli bombing". Al Jazeera (in الإنجليزية). Retrieved 21 March 2025.
- ^ McCready, Alastair; Adler, Nils; Marsi, Federica; Uras, Umut; Speri, Alice (21 March 2025). "Updates: UN 'horrified' by killing of Palestinians in Gaza, Israeli bombing". Al Jazeera (in الإنجليزية). Retrieved 22 March 2025.
- ^ Krever, Mick; Izso, Lauren; Edwards, Christian (2025-03-19). "Israel launches first ground offensive since end of Gaza ceasefire, partially recapturing key area". CNN (in الإنجليزية). Retrieved 2025-03-19.
- ^ "Israel blocking 'life-saving' health supplies at border says UN".
- ^ "At least 404 killed as Israel unleashes wave of attacks on Gaza". Al Jazeera (in الإنجليزية). 2025-03-18. Retrieved 2025-03-18.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةwomenchildren
- ^ Yonah Jeremy Bob (18 March 2025). "IAF strikes in Gaza Strip kill four senior Hamas officials". The Jerusalem Post. Retrieved 19 March 2025.
- ^ Yonah Jeremy Bob (18 March 2025). "PIJ spokesman Abu Hamza killed in IAF strike in Gaza". The Jerusalem Post. Retrieved 19 March 2025.
- ^ أ ب "Gaza truce shatters as Israel carries out 'extensive' strikes and Netanyahu vows to hit Hamas with 'increasing strength'". CNN. 2025-03-17. Retrieved 2025-03-17.
- ^ "Marco Rubio, Secretary of State". وزارة الخارجية الأمريكية. 2025-03-01. Retrieved 2025-03-25.
- ^ "ما سر الجسر الجوي عبر سيناء إلى إسرائيل قبل استئناف حرب غزة؟". علامات أونلاين. 2025-03-25. Retrieved 2025-03-25.
- ^ "مؤسسة تتراجع خبر نقل معدات عسكرية لدولة الاحتلال عبر الأجواء المصرية (شاهد)". عربي 24. 2025-03-25. Retrieved 2025-03-25.
- ^ Solomon, Feliz; Ayyoub, Abeer; Keller-Lynn, Carrie (2025-03-17). "Israel Launches Renewed Attacks on Hamas in Gaza". The Wall Street Journal. Retrieved 2025-03-18.
- ^ أ ب "IDF says it's prepared to expand surprise Gaza op beyond airstrikes, as US offers backing". The Times of Israel. 2025-03-18. Retrieved 2025-03-18.
- ^ أ ب Lamb, Kate; Livingstone, Helen (2025-03-18). "Israel-Gaza war: IDF strikes kill 100 as Netanyahu threatens to attack Hamas with 'increasing military strength' – live". The Guardian. ISSN 0261-3077. Retrieved 2025-03-17.
- ^ Ravid, Barak (2025-03-18). "הממשלה חידשה באופן יזום את המלחמה - כשחלקים גדולים בציבור חושדים במניעיה - וואלה חדשות" [The government proactively renewed the war - with large sections of the public suspicious of its motives]. Walla (in العبرية). Archived from the original on 2025-03-19. Retrieved 2025-03-19.
- ^ "Hezbollah condemns Israel's attacks, reaffirms support for Gaza". Al Jazeera. 18 March 2025. Retrieved 2025-03-18.
- ^ "South Africa condemns Israeli airstrikes on Gaza, breaching the two-month ceasefire". Department of International Relations and Cooperation. 18 March 2025. Retrieved 19 March 2025.
- ^ "'Israel Defies Humanity' - World Reaction to Tel Aviv's Renewed Genocidal Assault on Gaza". Palestine Chronicle (in الإنجليزية الأمريكية). 2025-03-18. Retrieved 2025-03-19.
- ^ "UAE warns of repercussions of military escalation in gaza". Al Jazeera. 19 March 2025. Retrieved 19 March 2025.
- ^ "European nations express 'great concern' over renewed fighting in Gaza". The Times of Israel. 18 March 2025.
- ^ Stacey, Kiran (2025-03-18). "Downing Street rejects Lammy's claim Israel broke international law in Gaza". The Guardian. ISSN 0261-3077. Retrieved 2025-03-18.
- ^ Magid, Jacob (2025-03-18). "US envoy to UN says blame for renewed Gaza fighting 'lies solely with Hamas'". www.timesofisrael.com (in الإنجليزية الأمريكية). Agencies. Retrieved 2025-03-18.
- ^ أ ب "US congresswoman says Israel has 'resumed its genocide'". Al Jazeera. 18 March 2025. Retrieved 2025-03-18.
- ^ "Israel's war on Gaza 'nothing short of genocidal': Humanitarian group". Al Jazeera. 19 March 2025.
- ^ "MSF says Israel bombing Gaza with intensity not seen since beginning of the war". Al Jazeera. 19 March 2025.
- ^ "'Governments must act now' to stop attacks on Gaza: Humanitarian group". Al Jazeera. 19 March 2025.
- ^ "'Once again faced with issue of where is safe in Gaza': OCHA spokesperson". Al Jazeera. 19 March 2025.
- ^ "EU foreign policy chief says Israel must end strikes and resume aid to Gaza". MTV Lebanon. 18 March 2025.
- CS1 الإنجليزية الأمريكية-language sources (en-us)
- CS1 العبرية-language sources (he)
- CS1 الإنجليزية البريطانية-language sources (en-gb)
- CS1 الإنجليزية الأسترالية-language sources (en-au)
- Short description is different from Wikidata
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- غارات جوية في 2025
- 2025 في قطاع غزة
- مارس 2025 في آسيا
- هجمات على مخيمات لاجئين أثناء حرب غزة
- غارات إسرائيلية أثناء حرب غزة
- جرائم حرب إسرائيلية أثناء حرب غزة
- مدينة غزة في حرب غزة
- خان يونس في حرب غزة
- رفح في حرب غزة