مايكل روبن (مؤرخ)
مايكل روبن | |
---|---|
![]() | |
وُلِدَ | 1971 (العمر 53–54) |
التعليم | جامعة يل، ب.ع. في علم الأحياء، 1994 جامعة يل، د.ف. في التاريخ، 1999 |
مايكل روبن (Michael Rubin، و. 1974)، هو زميل بارز في معهد المشروع الأمريكي. في السابق كان روبن مسؤول في الپنتاگون، حيث كان يتعامل مع القضايا المتعلقة بالشرق الاوسط، وكمستشار سياسي لسلطة الائتلاف الموحدة في العراق.[1] يكتب روبن بشكل متكرر عن القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط، جنوب آسيا، أفريقيا، تايوان والدبلوماسية الأمريكية.
السنوات المبكرة
وُلد روبن في فيلادلفيا عام 1974. حصل على بكالريوس العلوم في علم الأحياء (1994) ودكتوراه الفلسفة في التاريخ (1999) من جامعة يل.[1] فازت أطروحته بعنوان صناعة إيران الحديثة، 1858-1909: الاتصالات والتلغراف والمجتمع بجائزة جون أديسون پورتر الممنوحة من جامعة يل.[2]
مسيرته المهنية
عاش روبن في إيران ما بعد الثورة، واليمن والعراق ما قبل حرب 2003 وما بعدها. كما أمضى بعض الوقت مع طالبان قبل أحداث 11 سبتمبر.[3] ألقى روبن محاضرات في التاريخ في جامعة يل، الجامعة العبرية في القدس، وجامعة جونز هوپكنز، وعمل محاضراً زائراً في جامعة السليمانية، جامعة صلاح الدين، وجامعة دهوك، في كردستان العراق.[بحاجة لمصدر] من عام 2002 حتى 2004، عمل روبن مستشااًا لشؤون إيران والعراق في مكتب وزير الدفاع.[4] بين عامي 2003 و2004، عمل روبن مستشاراً سياسياً لسلطة الائتلاف الموحدة في بغداد.[5]
بين عامي 2004 و2009 كان رئيس تحرير ميدل إيست كوارترلي.[بحاجة لمصدر] حصل على زمالات من مجلس العلاقات الخارجية،[6] ومؤسسة كارنگي للأخلاقيات في الشؤون الدولية.[بحاجة لمصدر]
منذ عامي 2007 و2021، قام روبن بتدريس القيادة العليا للجيش الأمريكي ومشاة البحرية الأمريكية والبحرية الأمريكية قبل نشرهم في العراق والخليج العربي وأفغانستان كمحاضر في مدرسة الدراسات العليا البحرية،[1] حول صراعات القرن الأفريقي والشرق الأوسط، وثقافتهما، والإرهاب.
وهو أيضاً محرر مساهم في موقع الأمن القومي الإلكتروني 19FortyFive.[7]
طلب تركيا إغلاق حسابه
عام 2017، طلبت تركيا من تويتر بإغلاق حساب روبن، متهمة إياه بإهانة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وواجه تويتر غرامات محتملة بموجب القانون التركي في حال عدم امتثاله. وقد أشعلت تغريدات روبن الناقدة النزاع القانوني.[8]
آراؤه
هجوم كشمير 2025
مقالة مفصلة: هجوم پهلگام 2025
في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع في پهلگام بإقليم جمو وكشمير الهندي، دعا مايكل روبن، المسؤول السابق في الپنتاگون والزميل البارز في معهد المشروع الأمريكي إلى تصنيف پاكستان رسمياً كدولة راعية للإرهاب. كما أشار إلى قائد الجيش الپاكستاني، عاصم منير، قائلاً أنه لا يختلف عن أسامة بن لادن، واتهمه بدعم الإرهاب. وشبه روبن الهجوم بالعملية التي شنتها حماس في 7 أكتوبر، حيث قال: "هذا ما حدث بالضبط عندما شنّت حماس هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. كان الهجوم موجهاً تحديداً ضد اليهود، وليس ضد اليهود فحسب، بل ضد أكثر اليهود ليبراليةً، والذين كانوا أكثر ميلاً إلى السلام والعيش الطبيعي مع قطاع غزة". وأضاف روبن: "استهداف منتجع سياحي، وهندوس من الطبقة المتوسطة، من الواضح أن الپاكستانيين يحاولون الآن اتباع نفس التكتيك. ولن يكون هذا أكثر نجاحاً لپاكستان مما كان عليه الحال مع حماس". وجادل روبن بأن هجوم پهلگام لم يكن عشوائياً، بل كان رمزياً، محاولةً لتفكيك التعددية واستهداف الأكثر ميلاً للتعايش السلمي. كما دعا إلى ردٍ مباشر من الهند.[9]
وحث روبن الهند على الرد بنفس الوضوح الذي أبدته إسرائيل بعد هجوم حماس، قائلاً: بصراحة، أصبح من واجب الهند الآن أن تفعل بپاكستان وجهاز المخابرات الپاكستاني ما فعلته إسرائيل بحماس. لقد حان الوقت للقضاء على قيادة جهاز المخابرات الپاكستاني، وتصنيفها كجماعة إرهابية، ومطالبة كل دولة حليفة للهند، وكل دولة حليفة لأكبر ديمقراطية في العالم، بأن تفعل الشيء نفسه". واتهم پاكستان بإيواء الجماعات المسلحة والتلاعب بالدبلوماسية العالمية. كما ذكر روبن: "نحن نعلم أن پاكستان موطن لعدد لا يحصى من الجماعات الإرهابية، بما في ذلك جماعة عسكر طيبة... ولسوء الحظ، وبسبب الافتقار إلى العمل المتضافر لمكافحة الإرهاب، ولأن الدبلوماسيين الپاكستانيين يلعبون بالغرب كحمقى، لدينا الآن توسع في المشكلة، ليس فقط في پاكستان لكن بصراحة في بنگلاديش أيضاً".
كما وجه روبن أصابع الاتهام إلى قائد الجيش الپاكستاني الجنرال عاصم منير. قبل يومين من الهجوم، وصف منير كشمير بأنها "وريد پاكستان"، وهو تصريح فسره روبن على أنه تحريض. قال روبن: "بالتأكيد بدا ذلك الخطاب وكأنه ضوء أخضر للإرهاب. قال عاصم منير إن كشمير هي شريان الحياة. ما يتعين على الهند فعله الآن هو قطع حبل الوريد الپاكستاني. لم يعد هناك أي احتمالات أو شروط. لم يعد هناك أي اختصارات. أعطى عاصم منير الضوء الأخضر". كما قارن شيش بول فايد، المدير العام السابق لشرطة جمو وكشمير، هجوم پهلگام بهجوم حماس على إسرائيل. وفي حديثه لوكالة أنباء آسيا الدولية، قال: "كان هذا هجوماً على غرار هجوم حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل. وليس من قبيل المصادفة أن عاصم منير تفوه بكلمات غير منطقية قبل يومين، ثم وقع هجوم مماثل بعد أن سُئل السياح عن ديانتهم". وأضاف أن "ردنا يجب أن يكون مناسباً، مثل رد إسرائيل".
أفادت تقارير وكالة أنباء آسيا (ANI) نقلاً عن مصادر مخابراتية، بزيارات متعددة لقادة حماس إلى پاكستان خلال عام 2024. وأفادت التقارير أن وفداً من حماس زار مقر جيش محمد في بهاولپور، وتفقد مركز محاكاة قتالي تابعاً للجيش الپاكستاني. وقد افتتحه الجنرال عاصم منير شخصياً مؤخراً. ويتمتع فيلق بهاولپور، الذي يستضيف المركز، بموقع استراتيجي بالقرب من حدود راجستان الهندية، وهو مكلف بقدرات الانتشار السريع. وقد أثارت هذه التطورات مخاوف بشأن التنسيق المحتمل بين القيادات العسكرية الپاكستانية ومنظمات دولية مثل حماس.
كتاباته
روبن هو مؤلف ومؤلف مشارك ومحرر مشارك للعديد من الكتب التي تتناول الدبلوماسية والتاريخ الإيراني والثقافة العربية والدراسات الكردية والسياسة الشيعية، من أبرزها:
- الركائز السبعة: ما الذي يسبب عدم الاستقرار في الشرق الأوسط حقاً؟ (مؤلف مشارك، مع بريان كاتولوس، مطبوعات معهد المشروع الأمريكي، 2019
- صعود كردستان (مطبوعات معهد المشروع الأمريكي، 2016)
- الرقص مع الشيطان: مخاطر التعامل مع الأنظمة المارقة. نيويورك: إنكونتر بوكس، 2014. (ISBN 978-1594037238)
- شيعة الشرق الأوسط (مؤلف مشارك، مطبوعات معهد المشروع الأمريكي، 2014)
- المعارضة والإصلاح في العالم العربي (مؤلف، مطبوعات معهد المشروع الأمريكي، 2008)
- إيران الخالدة: الاستمرارية والفوضى (مؤلف مشارك مع پاتريك كلاوسون). لندن: پالگريڤ مكميلان، 2005. (ISBN 978-1403962768)
- في الظل: حراس متطرفون في إيران في عهد خاتمي. واشنطن: معهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط، 2001. (ISBN 9780944029459)
المصادر
- ^ أ ب ت "Michael Rubin | AEI Scholar". AEI (in الإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2015-03-11. Retrieved 2019-04-11.
- ^ Yale University, "Democracy, Security, and Justice" lecture series, "Democracy, Security and Justice: Perspectives on the American Future". Archived from the original on 2008-05-15. Retrieved 2008-05-29..
- ^ "Michael Rubin". معهد المشروع الأمريكي. 2025-04-26. Retrieved 2025-04-26.
- ^ "Michael Rubin Appointed Middle East Quarterly Editor". Middle East Forum (in الإنجليزية). June 2004. Archived from the original on 2021-12-17. Retrieved 2021-12-17.
- ^ "Seven Years In, Assessing Value Of Iraq War". NPR.org (in الإنجليزية). Archived from the original on 2019-04-11. Retrieved 2019-04-11.
- ^ Council on Foreign Relations Annual Report (2002), http://www.cfr.org/content/about/annual_report/ar_2002/032-39.pdf Archived 2020-10-02 at the Wayback Machine
- ^ "Michael Rubin". 19FortyFive (in الإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2022-09-21. Retrieved 2022-09-21.
- ^ Manchester, Julia (2017-06-28). "Turkey tells Twitter to shut down American's account". The Hill. Archived from the original on 2023-12-30. Retrieved 2023-10-06.
- ^ "It's time to wipe out Pakistan's terror network like Israel did to Hamas in Gaza, suggests former US Pentagon official". economictimes. 2025-04-26. Retrieved 2025-04-26.
وصلات خارجية
- CS1 الإنجليزية الأمريكية-language sources (en-us)
- Short description is different from Wikidata
- مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر
- مواليد 1971
- أشخاص أحياء
- خريجو جامعة يل
- معهد المشروع الأمريكي
- منتدى الشرق الأوسط
- مؤرخو إيران
- دراسات الشرق الأوسط في الولايات المتحدة
- مؤرخون أمريكان في القرن 21
- كتاب أمريكان في القرن 21
- كتاب غير روائيين أمريكان