الكوفية الفلسطينية

(تم التحويل من Palestinian keffiyeh)
كوفيات في إحدى متاجر بيت لحم، فلسطين.

الكوفية الفلسطينية، هي كوفية تنتشر في فلسطين، وهي تتكون من نسيج من اللونين الأبيض والأسود. تعتبر الكوفية الفلسطينية من الزي الوطني التقليدي للشعب الفلسطيني، حيث انتشر استخدامها منذ بدايات القرن العشرين.

عندما كانت فلسطين جزءاً من الدولة العثمانية، كان الفلاحون والبدو الفلسطينيون يرتدون الكوفية البيضاء تقليدياً للحماية من الشمس.[1] وأصبحت الكوفية رمزاً للقومية والمقاومة الفلسطينية منذ اندلاع الثورة في فلسطين عام 1936،[2] حيث تلثم الفلاحون الثوار بالكوفية لإخفاء ملامحهم أثناء مقاومة القوات البريطانية في فلسطين. وذلك لتفادي اعتقالهم أو الوشاية بهم، ثم وضعها أبناء المدن وذلك بأمر من قيادات الثورة آنذاك، وكان السبب أن الإنجليز بدؤوا باعتقال كل من يضع الكوفية على رأسه ظناً منهم أنه من الثوار فأصبحت مهمة الإنجليز صعبة باعتقال الثوار بعد أن وضعها كل شباب وشيوخ القرية والمدينة. فقد كانت الكوفية رمز الكفاح ضد الانتداب البريطاني والمهاجرين اليهود وعصاباتهم واستمرت الكوفية رمز الثورة حتى يومنا هذا مروراً بكل محطات النضال الوطني الفلسطيني. مع انطلاقة الثورات الفلسطينية المعاصرة في النصف الثاني من الستينات كانت الكوفية مقرونة بالفدائي كما سلاحه وكان أيضاً السبب الرئيسي لوضع الكوفية إخفاء ملامح الفدائي.

وفي يومنا هذا تعتبر الكوفية الفلسطينية رمزاً للفلسطينيين في تعبيرهم عن قضيتهم أو لغير الفلسطينية لإعلان تضامنهم مع الفلسطينيين في صراعهم مع إسرائيل.

الوصف

الكوفية الفلسطينية هي قطعة مربعة من القماش، بيضاء اللون، تُصنع عادة من القطن، وعليها نقوش مربعة باللون الأسود. تنتشر الكوفية بشكل عام في معظم أنحاء العالم العربي، وقد سُميت بهذا الاسم لأنها كانت في الماضي تُصنع في مدينة الكوفة العراقية. ويجب التفرقة بين ثلاث ألوان من الكوفية:

  • الكوفية البيضاء، وتنتشر في بلدان الخليج العربي، وتُسمى كذلك الغترة أو الشماغ وتُلبس عادة في فصل الصيف.
  • الكوفية المنقوشة باللون الأحمر، وتنتشر في بلدان الخليج العربي أيضاً خاصة في فصل اشتاء، وفي بداية الشام والعراق.
  • الكوفية المنقوشة باللون الأسود، هي منتشرة في لبنان وفلسطين والعراق وسوريا.

في الماضي كانت الكوفية الفلسطينية تُلبس إما بمفردها أو تُثقبت بعقال أسود اللون. كانت تستخدم كغطاء للرأس، للحماية من الشمس، أو تستخدم برفقة الزي التقليدي في المناسبات والاحتفالات.

التاريخ

الفترة العثمانية

منذ نهاية القرن الثامن عشر كان المزارعون الفلسطينيون يرتدون الكوفية لحماية رأسهم من حر الصيف أو برد الشتاء. عندما أصبحت فلسطين تحت الحكم العثماني، كان ارتداء الكوفية يشير إلى أن مرتديها من الفلاحين أو المناطق الريفية، بينما كان سكان المدن والموظفون يرتدون الطربوش في العادة.[1]

الانتداب البريطاني

ثوار فلسطينيون يرتدون الكوفيات أثناء الثورة الفلسطينية 1936. تُظهر الصورة أيضاً مشاركة المرأة في الثورة.

أثناء الثورة الفلسطينية 1936-1939 كانت حكومة الانتداب البريطاني تعتقل قادة الثورة من الفلسطينيين. كان قادة الثورة يرتدون الكوفية الفلسطينية كرمز للمقاومة السياسية لذلك، انتشر ارتداء الكوفية الفلسطينية بين السكان في محاولة لإخفاء الثوار عن أعين الإنجليز ولإعلان تضامنهم مع الثورة. ولتمرير هذه الرسالة الثورية للشعب دون علم الإنجليز، كان باعة الكوفية أو الحطة والعقال يدللون عليها بقولهم: "حطة وعقال بخمسة قروش.. والنذل لابس طربوش!"، ليستيقظ العساكر البريطانيون صباحاً فيجدوا أن الطرابيش قد اختفت، وأن معظم الشعب صار يرتدي العقال والكوفية، التي نظم فيهما الشعراء الشعبيون أغانٍ ما زال الكثير منها، إلى يومنا هذا، يجري على ألسنة الفلسطينيين: شباباً وشيوخاً، نساء ورجالاً، بل وحتى الأطفال منهم.[3]

مع بداية موجات الهجرة اليهودية من أوروپا إلى فلسطين في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، وحينها كانت فلسطين تحت الحكم العثماني، كان المهاجرون اليهود يرتدون الزي العربي، وخاصة الكوفية في محاولة لإخفاء هويتهم، واستمر الأمر حتى أصبحت الانتداب البريطاني على فلسطين.[4]


الصراع الإسرائيلي الفلسطيني: 1948-الحاضر

ليلى خالد في الستينيات.

في أعقاب حرب 1948 وإعلان قيام دولة إسرائيل، وما تلا ذلك من تهجير آلاف الفلسطينيين، بدأت الكوفية الفلسطينية تطورها كرمز للصمود ضد الاحتلال الإسرائيلي وتصاعد سوء معاملة الفلسطينيين وسرعان ما أصبحت الكوفية يرتديها أولئك المهجرون قسرياً والذين بقوا، رمزاً للقضية الفلسطينية. أصدر الضابط البريطاني گلوب باشا، الذي كان قائداً للجيش العربي الأردني بين عامي 1939 و1956، قراراً تعسفياً لتحديد القماش الأسود والأبيض للجنود الفلسطينيين، لتمييزهم عن الجنود الأردنيين الذين يرتدون الكوفية أو الشماغ ذي اللون الأبيض والأحمر في الفيلق العربي، وترسيخه في نهاية المطاف. يجدر الإشارة أنه أثناء فترة الانتداب البريطاني كان جنود الشرطة البريطانية في فلسطين يرتدون الكوفية ذات اللونين الأبيض والأحمر، كما أُلزم الجنود السودانيين والليبيين ضمن القوات العربية أيضاً بارتداء الكوفية ذات اللون الأبيض والأحمر أيضاً.[5]

عام 1965 بدأت حركة فتح الفلسطينية نشاطها العسكري ضد إسرائيل، فارتدى مقاتلوها الكوفية السوداء والبيضاء. وكان فاروق القدومي، أحد مؤسسي حركة فتح، كان أول شخصية ترتدي الكوفية، حتى قبل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.

‫عام 1969 نبهت ليلى خالد، وهي سياسية ومناضلة فلسطينية، الوعي الغربي بصورة الكوفية الفلسطينية. ومن المفارقات، أنه عندما نشرت وسائل الإعلام صوراً لها أثناء عملية اختطاف طائرة تي دبليو إيه، وهي تلوح ببندقية كلاشنكوف وترتدي الكوفية. منذ تلك النقطة، لم تعد الكوفية مقتصرة على الرجال المناضلين من أجل قضية ما فحسب، بل ظهرت كأيقونة مشتركة لا تفرق بين الرجل والمرأة. [6]

كان ياسر عرفات يضع الكوفية الفلسطينية في إشارة إلى استمرار المقاومة من أجل القضية الفلسطينية.

ولا شك في أن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات كان له فضل في شهرة الكوفية، فكان لا يظهر في أي مناسبة وطنية أو سياسية، دون ارتداء الكوفية على طريقته الخاصة. وفي حين مال ناشطو ومؤيدو حركة فتح إلى ارتداء الكوفيات باللون الأسود والأبيض، حمل ناشطوا ومؤيدو اليسار الفلسطيني مثل الجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين الكوفيات الحمراء والبيضاء. شكّل اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى (1987–1993) نقطة مفصلية في الدور السياسي للكوفية، حيث "جذبت مشاهد الشبان الفلسطينيين الملثمين بالكوفية وهم يلقون الحجارة والقنابل الحارقة على الجنود الإسرائيليين انتباه العالم"، وهو ما كان نقطة بداية للشهرة العالمية للكوفية كرمز "للتضامن والتعاطف مع الفلسطينيين". وخلال الانتفاضة الأولى، قرر مقاتلو كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ارتداء الكوفية الحمراء بغية تفريقهم عن حركة فتح.[7]

وفي أعقاب الحرب الإسرائيلية على غزة نهاية 2023، طغت الكوفية الفلسطينية بلونيها الأسود والأبيض على معظم مشاهد الاحتجاجات التي خرجت في العديد من بلدان العالم رفضاً للحرب، وارتدى المحتجون الكوفية الفلسطينية "كتعبير عن الدعم للفلسطينيين". لكن الكوفية أيضاً أثارت حفيظة مؤيدي إسرائيل، الذين إعتبروها "استفزازاً وعلامة على دعم الإرهاب"، حتى أن صحيفة زود دويتشه تسايتونگ الألمانية وصفت الكوفية بأنها "قماش المشكلة"، واقترحت على المتظاهرين الألمان المؤيدين للفلسطينيين ارتداء "الزي النازي" بدلاً منها. وفي بداية الحرب أفاد نشطاء لرويترز بأن الشرطة في فرنسا وألمانيا، حذرت وفرضت غرامات واحتجزت أشخاصاً كانوا يضعون الكوفية.


الأهمية السياسية والثقافية

رمز النضال الفلسطيني

Cquote2.png

"سجّل
أنا عربي
ولون الشعر فحمي
ولون العين بني
وميزاتي
على رأسي عقال فوق كوفية"

Cquote1.png

محمود درويش، قصيدة "سجل أنا عربي".

رغم أو ميلاد الكوفية الفلسطينية كان على يد الفلاحين الفلسطينيين الذين كانوا يستخدمونها أثناء عملهم في المزارع، إلا أنها تحولت من مجرد غطاء للرأس في المناطق الريفية الفلسطينية إلى رمزاً للمقاومة السياسية أثناء الثورة الفلسطينية الكبرى 1936-1939. عندها قرر زعماء الثورة توحيد غطاء الرأس للفلسطينيين فبدلاً من الطربوش والعمامة التي تعتبر تراثاً عثمانياً، دعوا إلى لبس الكوفية (الحطة) والعقال حتى لا تميز السلطات البريطانية بين الثوار والسكان العاديين، ومن ثم حماية الثوار من الاعتقال.[8]

بعد حرب 1967 وحتى اتفاقيات أوسلو 1993 حظرت إسرائيل العلم الفلسطيني، مما أفسح المجال للكوفية الفلسطينية أن تكون رمزاً قوياً للنضال الفلسطيني، وتعبيراً عن الهوية الفلسطينية. على مدار سنوات المقاومة الفلسطينية اللاحقة منذ النكبة، حرب 1967، وجميع الحروب التي شهدها الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كانت الكوفية الفلسطينية رمزاً لنضال الشعب الفلسطيني.

التضامن مع القضية الفلسطينية

فيدل كاسترو يرتدي الكوفية الفلسطينية.

في أوروپا وأمريكا الشمالية، غالباً ما يرتدي غير الفلسطينيين الكوفية تعبيراً سياسياً عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية. وبينما يرتدي المتظاهرون الغربيون أنماطاً ودرجات ألوان مختلفة من الكوفية، فإن الكوفية ذات المربعات السوداء والبيضاء هي الأبرز. تُلبس عادةً حول الرقبة كوشاح، تُعقد ببساطة من الأمام مع ترك القماش يتدلى على الظهر. ومن الأنماط الشائعة الأخرى للكوفيات الفلسطينية المستطيلة ذات النمط الأسود والأبيض، وتُحاك أطرافها على شكل العلم الفلسطيني. منذ الانتفاضة الثانية، ظهرت هذه الكوفيات التي تحمل العلم الفلسطيني والمسجد الأقصى مطبوعاً على أطراف القماش.[بحاجة لمصدر]

كوفية للفنانة الفلسطينية منى حاطوم (1933-1999)، شعر بشري على قماش قطن.

عام 2006، ألقى الرئيس الوزراء الإسپاني خوسيه لويس رودريگث ثپاتيرو خطاباً انتقد فيه إسرائيل بشدة، ثم قبل "الكوفية" من الحضور وأُلتقطت له صورة وهو يرتديها.[9]


أُستخدمت طبعة الكوفية عدة مرات في عالم الموضة من قبل علامات تجارية مثل توپ شوپ، أسوس، سسيلي كوپنهاگن، بوهو أو العلامة التجارية الإسرائيلية دودو بار أور، مما أثار الجدل والنقاشات حول الاستحواذ الثقافي على الكوفية.[10]

في عام 2007، توقفت سلسلة متاجر الملابس الأمريكية أوربان أوتفيترز عن بيع الكوفيات بعد أن انتقد أحد مستخدمي مدونة "جوسكول" اليهودية السلسلة لوصفها للعنصر بأنه "وشاح منسوج مناهض للحرب". أدى هذا الإجراء إلى أوربان أوتفيترز للمنتج.[11][12]


الاستحواذ الثقافي

امرأة ترتدي الكوفية الفلسطينية في پاريس، فرنسا، 2010.

استنكرت شادية منصور، مغنية الهيپ هوپ البريطانية الفلسطينية الأصل، الاستحواذ الثقافي على الكوفية، مدافعةً عنها كرمز للتضامن الفلسطيني، في أول أغنية منفردة لها بعنوان "الكوفية عربية". تغني شادية وهي ترتدي ثوباً فلسطينيًا تقليدياً، وتعلن في أغنيتها: "هكذا نرتدي الكوفية/الكوفية العربية" و"أنا مثل الكوفية/مهما هززتني/أينما تركتني/أبقى وفية لأصولي/فلسطينية". على خشبة المسرح في نيويورك، قدمت شادية الأغنية قائلة: "يمكنك أن تأخذ الفلافل والحمص، لكن لا تلمس كوفيتي".[13]


يوم الكوفية الفلسطينية

فتيات فلسطينيات يرتدين الكوفية الفلسطينية. تعتبر الكوفية من الرموز الوطنية الفلسطينية، وتُرتدى أحياناً مع الزي التقليدي الفلسطيني (الفلاحي) أثناء الفعاليات الثقافية الفلسطينية.

عام 2015 أعلنت وزارة التعليم الفلسطينية 16 نوفمبر من كل عام للاحتفال "بيوم الكوفية الفلسطيني"، واعتبار هذا اليوم يوماً وطنياً يتوشح فيه الطلبة ومديرو المدارس، والمعلمون، والموظفون بالكوفية، ويرفعون العلم الفلسطيني، وينشدون الأغاني الوطنية والشعبية؛ وتنظم فيه الأنشطة الكشفية والرياضية؛ كي تبقى الأجيال الناشئة متصلة برموز الهوية الوطنية الفلسطينية؛ ليكون يوماً للشعور بالحرية، ولربط الطلبة بالماضي والحاضر والمستقبل، ولتعزيز وعيهم الوطني الأصيل.[14]


الرمزية

لوحة المجاعة، للرسام الفلسطيني محمود عباس، حيث يظهر مسن فلسطيني جائع يأكل نبات الصبار، مرتدياً الكوفية الفلسطينية.

ترمز الأنماط الموجودة على الكوفية الفلسطينية إلى مواضيع مختلفة:


الإنتاج

معظم الكوفيات الفلسطينية تُستورد حالياً من الصين. ومع تزايد شعبية الكوفيات في عقد 2000، دخل المصنعون الصينيون السوق، مما أدى إلى خروج الفلسطينيين من هذا المجال.[17] لخمسة عقود، كان ياسر الحرباوي المُصنّع الفلسطيني الوحيد للكوفيات، حيث كان يُنتجها عبر 16 نولاً في مصنع الحرباوي للنسيج في مدينة الخليل الفلسطينية. عام 1990، كانت جميع الأنوال الستة عشر تعمل، وتُنتج حوالي 750 كوفية يومياً. وبحلول عام 2010، لم يكان هناك سوى نولَين مستخدمين، يُنتجان 300 كوفية أسبوعياً.


رجل ينسج كوفية فلسطينية على نول في مصنع الحرباوي في الخليل.

وعلى عكس الكوفية الصينية، يستخدم الحرباوي القطن فقط. وقد صرّح عزت، نجل الحرباوي، بأهمية خلق الرمز الفلسطيني في فلسطين: "الكوفية تقليد فلسطيني، ويجب أن تُصنع في فلسطين. يجب أن نكون نحن من نصنعها".[18] في أعقاب حرب غزة التي اندلعت في نهاية عام 2023، تضاعف الطلب على الكوفية الفلسطينية؛ ولم يعد من الممكن تلبيته، لأن مصنع الحرباوي يبلغ إنتاجه الشهري يبلغ 5000 قطعة فقط.[19]


انظر أيضاً


مرئيات

الكوفية.. من غطاء للرأس إلى رمزٍ وطني.


المصادر

  1. ^ أ ب William Roseberry; Jay O'Brien (8 January 2021). Golden Ages, Dark Ages: Imagining the Past in Anthropology and History. UC Press. pp. 170–. ISBN 978-0-520-32744-3. While the kufiya signified social inferiority (and rural backwardness), the tarbush signaled superiority (and urbane sophistication).
  2. ^ Sottile, Zoe (2023-11-28). "The Palestinian keffiyeh explained: How this scarf became a national symbol". CNN (in الإنجليزية). Retrieved 2024-09-05.
  3. ^ "الكوفية الفلسطينية حكاية مليئة بالأحداث والتقاطعات الثقافية والرمزية". الاقتصادية. 2018-08-27. Retrieved 2025-07-21.
  4. ^ Langer, Armin (5 Dec 2023). "How the keffiyeh – a practical garment used for protection against the desert sun – became a symbol of Palestinian identity". University of Florida. Archived from the original on 3 April 2024.
  5. ^ "قصة الكوفية الفلسطينية (الجزء الأول)". فن الأزياء العربية. 2024-01-20. Retrieved 2025-07-21.
  6. ^ "The Story of the Keffiyeh". themarkaz.org. 2024-03-03. Retrieved 2025-07-21.
  7. ^ "الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب". بي بي سي. 2024-11-21. Retrieved 2025-07-21.
  8. ^ "الكوفية الفلسطينية رمز للمقاومة والهوية الوطنية". الوفاق. 2022-12-23. Retrieved 2025-07-21.
  9. ^ "Spanish minister objects - Says criticism of Israel is not anti-Semitic". The New York Times. 2006-07-20.
  10. ^ Bramley, Ellie Violet (2019-08-09). "The keffiyeh: symbol of Palestinian struggle falls victim to fashion". The Guardian. Archived from the original on 2021-05-24.
  11. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة nytstyle
  12. ^ "How the keffiyeh became a Palestinian symbol of resistance". Salon. May 2024.
  13. ^ Andersen, Janne Louise (September 4, 2011). "The Passion, Politics and Power of Shadia Mansour". Rolling Stone. Archived from the original on February 1, 2014. Retrieved February 15, 2014.
  14. ^ "الكوفية.. من غطاء للرأس إلى رمزٍ وطني". وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا). 2024-11-16. Retrieved 2025-07-21.
  15. ^ Ajlouni, Eman (25 October 2023). "The Palestinian Keffiyeh and The Jordanian Shemagh". Arab America (in الإنجليزية).
  16. ^ "The Significance of the Keffiyeh". KUVRD (in الإنجليزية). 12 May 2021.
  17. ^ Sonja Sharp (22 June 2009). "Your Intifada: Now Made in China!". Mother Jones.
  18. ^ "The Last Keffiyeh Factory In Palestine". Palestine Monitor. 24 June 2010. Archived from the original on 27 September 2011.
  19. ^ Alkousaa, Riham; Foroudi, Layli (2023-12-15). "Palestinian keffiyeh scarves - a controversial symbol of solidarity". Reuters.