أخبار:اكتشاف حقل مينا غرب العميق وربطه بغرب الدلتا
- اكتشاف حقل غرب مينا للغاز قبالة السواحل المصرية في البحر المتوسط، وربطه بغرب الدلتا.
في نهاية يوليو 2025 وقّعت شركتي شل وكوفپك اتفاقية استثمار نهائي لاكتشاف حقل غرب مينا للغاز، في امتياز شمال شرق العامرية، في البحر المتوسط قبالة السواحل المصرية. اكتُشف الحقل في فبراير 2023، وسيتم تطويره كربط بحري مع مرافق شل في منطقة غرب الدلتا البحرية العميقة. جاء هذا الاكتشاف خلال حملة حفر آبار شل التسعة. وقد قامت كوفپك بتوسيع نطاق أعمالها في المنطقة قبل وقت قصير من بدء الحفر في حقل غرب الدلتا-1.[1] جهود التطوير ستأتي ضمن شراكة بين شل (بنسبة 60%) وشركة كوفپك الكويتية (بنسبة 40%)، وبالتعاون مع الشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيگاس).
الاكتشاف والتطوير
يُعد حقل غرب الدلتا، الذي أُكتشف في أكتوبر 2023، أول مشروع غاز جديد في مصر منذ عامين. وكان جزءاً من مشروع غرب الدلتا للمياه العميقة، الذي أُعلن عنه في مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي 2015 بتكلفة 15 بليون دولار. لكن لعدم جمع استثمارات كافية لتغطية التكلفة، لم يبدأ المشروع، وبدأ تنفيذه على مراحل، والذي يعد حقل غرب الدلتا إحدى تلك المراحل. وتعمل مصر بنشاط على تعزيز استكشاف وتطوير الغاز محلياً، في ظل اعتمادها المتزايد على واردات الغاز. وبحسب بيان شل فإن تطوير حقل غرب مينا سيسهم في نمو أعمال شل في قطاع الغاز المتكامل والاستكشاف والإنتاج بنسبة 1% سنوياً حتى عام 2030، كما يُتوقَّع أن يحقق المشروع معدل عائد داخلي يتجاوز الحدّ المرجعي للعائد على استثمارات الغاز في الشركة.
وتعمل شركة شل مصر على تنفيذ خطة عاجلة لتطوير الحقل من خلال حفر 3 آبار وإنشاء التسهيلات البحرية اللازمة، باستثمارات تصل إلى 222 مليون دولار، بالتعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، وشركائها في المنطقة.
الاحتياطيات والإنتاج
بحسب التقديرات الرسمية، من جانب الحكومة المصرية وشركة شل، فإن احتياطيات الغاز في حقل غرب مينا تبلغ 56.63 بليون م³، بينما تأتي جهود التطوير ضمن مساعي زيادة الإنتاج المحلي وتأمين احتياجات السوق من الطاقة. وتتوقع مصادر في الحكومة المصرية أن يبدأ الإنتاج من حقل غرب مينا بمعدلات تتراوح بين 4.6–5.7 مليون م³ يومياً قبل نهاية عام 2025، مع استمرار أعمال الحفر والربط على البنية التحتية القريبة.[2]
ويأتي تطوير حقل غرب مينا ضمن اتفاقية أكبر تشمل حقولاً أخرى، من بينها حقل خوفو، الذي يتمتع باحتياطيات مشابهة، وذلك ضمن جهود الدولة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى قطاع الغاز الطبيعي وتعزيز الشراكات الإستراتيجية مع الشركات العالمية.
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "Egypt gas development update! Shell and KUFPEC have taken FID on the Mina West gas discovery". Welligence Energy Analytics. 2025-07-23. Retrieved 2025-07-27.
- ^ "مصر تبدأ تطوير حقل غرب مينا للغاز.. واستثمارات جديدة لـ"شل"". منصة الطاقة. 2025-07-23. Retrieved 2025-07-27.