أخبار:الإعلام الهندي يحتفي باتهامات مايكل روبن لباكستان

صورة تعبيرية.


الدعوة للقضاء على المخابرات الپاكستانية

وحث روبن الهند على الرد بنفس الوضوح الذي أبدته إسرائيل بعد هجوم حماس، قائلاً: بصراحة، أصبح من واجب الهند الآن أن تفعل بپاكستان وجهاز المخابرات الپاكستاني ما فعلته إسرائيل بحماس. لقد حان الوقت للقضاء على قيادة جهاز المخابرات الپاكستاني، وتصنيفها كجماعة إرهابية، ومطالبة كل دولة حليفة للهند، وكل دولة حليفة لأكبر ديمقراطية في العالم، بأن تفعل الشيء نفسه". واتهم پاكستان بإيواء الجماعات المسلحة والتلاعب بالدبلوماسية العالمية. كما ذكر روبن: "نحن نعلم أن پاكستان موطن لعدد لا يحصى من الجماعات الإرهابية، بما في ذلك جماعة عسكر طيبة... ولسوء الحظ، وبسبب الافتقار إلى العمل المتضافر لمكافحة الإرهاب، ولأن الدبلوماسيين الپاكستانيين يلعبون بالغرب كحمقى، لدينا الآن توسع في المشكلة، ليس فقط في پاكستان لكن بصراحة في بنگلاديش أيضاً".

اتهامات للجيش الپاكستاني

كما وجه روبن أصابع الاتهام إلى قائد الجيش الپاكستاني الجنرال عاصم منير. قبل يومين من الهجوم، وصف منير كشمير بأنها "وريد پاكستان"، وهو تصريح فسره روبن على أنه تحريض. قال روبن: "بالتأكيد بدا ذلك الخطاب وكأنه ضوء أخضر للإرهاب. قال عاصم منير إن كشمير هي شريان الحياة. ما يتعين على الهند فعله الآن هو قطع حبل الوريد الپاكستاني. لم يعد هناك أي احتمالات أو شروط. لم يعد هناك أي اختصارات. أعطى عاصم منير الضوء الأخضر". كما قارن شيش بول فايد، المدير العام السابق لشرطة جمو وكشمير، هجوم پهلگام بهجوم حماس على إسرائيل. وفي حديثه لوكالة أنباء آسيا الدولية، قال: "كان هذا هجوماً على غرار هجوم حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل. وليس من قبيل المصادفة أن عاصم منير تفوه بكلمات غير منطقية قبل يومين، ثم وقع هجوم مماثل بعد أن سُئل السياح عن ديانتهم". وأضاف أن "ردنا يجب أن يكون مناسباً، مثل رد إسرائيل".

زيارات حماس لپاكستان

أفادت تقارير وكالة أنباء آسيا (ANI) نقلاً عن مصادر مخابراتية، بزيارات متعددة لقادة حماس إلى پاكستان خلال عام 2024. وأفادت التقارير أن وفداً من حماس زار مقر جيش محمد في بهاول‌پور، وتفقد مركز محاكاة قتالي تابعاً للجيش الپاكستاني. وقد افتتحه الجنرال عاصم منير شخصياً مؤخراً. ويتمتع فيلق بهاول‌پور، الذي يستضيف المركز، بموقع استراتيجي بالقرب من حدود راجستان الهندية، وهو مكلف بقدرات الانتشار السريع. وقد أثارت هذه التطورات مخاوف بشأن التنسيق المحتمل بين القيادات العسكرية الپاكستانية ومنظمات دولية مثل حماس.


الإجراءات الهندية المضادة

رداً على الهجوم، علّقت الهند معاهدة مياه نهر السند لعام 1960 وأغلقت نقطة التفتيش المتكاملة في أتاري، مما زاد من الضغط الدبلوماسي على پاكستان. وأشارت الحكومة الهندية إلى أن هذه ليست سوى بداية لاستراتيجية أوسع نطاقاً لمكافحة الإرهاب العابر للحدود. ومن خلال تصعيد الرهانات الدبلوماسية والاستراتيجية، تأمل نيودلهي في الحد من ما يراه الكثيرون إرهاباً مدعوماً من الدولة من عبر الحدود.


انظر أيضاً

المصادر