أخبار:الهند توقف العمل بمعاهدة تقاسم مياه نهر السند مع باكستان، ردا على قتل السياح
- الهند توقف العمل بمعاهدة تقاسم مياه نهر السند مع پاكستان، رداً على مقتل السياح.
في 22 أبريل 2025 أطلق مسلحون النار على سياح في إقليم جمو وكشمير الهندي في هجوم. ووقع الهجوم في منطقة پهالگام السياحية التي يقصدها آلاف الزوار كل صيف مع تراجع عنف الجماعات المتطرفة المسلحة في السنوات القليلة الماضية. ووصل عدد القتلى في الهجوم حتى الآن إلى 26 شخصاً. وأعلنت جماعة مسلحة غير معروفة تُدعى جبهة المقاومة مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي. وعبرت الجماعة في رسالتها عن استيائها من توطين أكثر من 85.000 أجنبي في المنطقة، مما يحدث تغييراً في التركيبة السكانية. وأضافت: نتيجة لذلك، سيُوجه العنف نحو أولئك الذين يحاولون الاستيطان بالمخالفة للقانون.[1]
ردود الفعل
دعت الهند كافة الرعايا الپاكستانيين المقيمين على أراضيها إلى المغادرة بحلول 29 أبريل، في أعقاب الهجوم العنيف الذي حملت مسؤوليته إسلام أباد. في المقابل، ردت پاكستان بسلسلة إجراءات مضادة بطرد دبلوماسيين هنود وتعليق التأشيرات الممنوحة للمواطنين الهنود وإغلاق الحدود والمجال الجوي. وأكدت پاكستان انها ليست مصر التي أظهرت ضبط النفس بينما شيدت إثيوپيا سداً على نهر النيل[2].. پاكستان لن تتردد.. المياه خطنا الأحمر". وأضافت: "أي محاولة هندية لوقف أو تحويل تدفّق مياه نهر السند ستُعتَبر عملاً حربياً.. وسنرد عليها بالقوة الكاملة!". كذلك، أعلنت الحكومة الپاكستانية سلسلة من الإجراءات الدبلوماسية المضادة بحق الهند، حيث أعلنت "مستشاري الدفاع البحري والجوي الهنود في إسلام أباد أشخاصاً غير مرغوب فيهم. يُطلب منهم مغادرة باكستان على الفور"، مضيفة أن التأشيرات الممنوحة للمواطنين الهنود سيتم إلغاؤها باستثناء الحجاج السيخ. وأشار البيان أيضاً إلى أن كل الحدود ستغلق، وستوقف التجارة كما سيغلق المجال الجوي أمام شركات الطيران التي تملكها أو أو تديرها الهند.[3]
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "مخاوف من مقتل 20 شخصاً في هجوم بكشمير الهندية". جريدة الشرق الأوسط. 2025-04-22. Retrieved 2025-04-24.
- ^ ""باكستان ليست مصر التي أظهرت ضبط النفس بينما شيدت إثيوبيا سداً على نهر النيل.. باكستان لن تتردد.. المياه خطنا الأحمر."". الموجز الروسي. 2025-04-24. Retrieved 2025-04-24.
- ^ "هجوم كشمير: الهند تدعو الباكستانيين لمغادرة أراضيها وإسلام أباد ترد بطرد دبلوماسيين هنود". فرانس 24. 2025-04-24. Retrieved 2025-04-24.