أخبار:UCLA تكتشف علاجاً للصلع بالجزيء PP405

Baldness man.jpg

لقد ظل علاج الصلع لغزاً علمياً لفترة طويلة. ومع ذلك، استمرت خيارات العلاج المتقدمة وعيادات علاج تساقط الشعر في الظهور - ويحقق الباحثون تقدماً في إيجاد حلول للصلع. في مارس 2025 كشف علماء جامعة كاليفورنيا-لوس أنجلس عن اكتشاف مثير يتعلق بجزيء يسمى PP405 يمكنه "إيقاظ بصيلات الشعر النائمة منذ فترة طويلة لكن غير التالفة". وفي تجربة سريرية أجريت عام 2023، وجد الباحثون أن تطبيق الجزئ PP405 كدواء موضعي على فروة الرأس قبل النوم أظهر نتائج "ذات دلالة إحصائية". ويعتقدون أن هذا العلاج سوف ينتج "شعراً كاملاً" بدلاً من الشعر الزغبي الخفيف.[1]

وقال وليام لوري، الباحث المشارك في مركز أبحاث الخلايا الجذعية بجامعة كاليفورنيا-لوس أنجلس، أنه على الرغم من أن هذا البحث واعد، فإن "الشفاء كلمة قوية"، وأضاف: "هناك علاجان فقط معتمدان من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للصلع الوراثي: هما المينوكسيديل والفيناسترايد. وكلاهما محدود الفعالية ويؤدي إلى تحسين الشعر فقط في جزء من المرضى الذين يتناولونهما". وقال لوري إن خيارات العلاج الأخرى تشمل المكملات الغذائية، والعلاج بالضوء الأحمر، وحقن الپلازما الغنية بالصفائح الدموية، وزراعة الشعر، على الرغم من أن هذه الخيارات لم تخضع "لتجارب سريرية نهائية ويمكن أن تكون مكلفة وتستغرق وقتا طويلا ومحدودة الفعالية". وأضاف: "لا يوجد أي منها علاجي، أي أنه لا يوجد أي منها قادر على استعادة الشعر المفقود بشكل دائم بسبب تساقط الشعر". اكتشف لوري وزملاؤه الباحثون أن الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر لها "عملية أيضية مختلفة عن الخلايا الأخرى في البصيلة". وقال: "وجدنا أن تعزيز هذا الأيض يُسرّع تنشيط الخلايا الجذعية، مما يُساعد على نمو شعر جديد. ثم طورنا أدويةً تُعزز هذا التأثير في نماذج مُختلفة من تساقط الشعر، والتي تعكس العوامل المُتعددة المُسببة للصلع الوراثي لدى المرضى".

وقال برندان كامپ، طبيب الأمراض الجلدية المقيم في منهاتن، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، إن تساقط الشعر هو حالة "تؤثر على الكثيرين ويمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الصحة النفسية والاجتماعية للأشخاص. لذا فإن تحديد علاج جديد محتمل لتساقط الشعر يعد "خطوة مثيرة للمرضى ومقدمي الخدمات في إدارة ما قد يكون من الصعب علاجه". واتفق كامپ على أن هناك "حاجة غير ملباة" لعلاج تساقط الشعر وأن هناك اهتماماً متزايداً بتوفير الحلول وتقديم خدمات استعادة الشعر على نطاق أوسع. لذا فإن تحديد علاج جديد محتمل لتساقط الشعر يعد "خطوة مثيرة للمرضى ومقدمي الخدمات في إدارة ما قد يكون من الصعب علاجه". وأوصى قائلاً: "عند البحث عن علاج، يجب الالتزام بالعلاجات التي يوجد دليل وبيانات راسخة تدعم استخدامها، مثل المينوكسيديل، والفيناسترايد، والسپيرولاكتون (في حالة تساقط الشعر عند الإناث)". وأكد أنه من الضروري التأكد من "استشارة طبيب أمراض جلدية معتمد عندما لا تكون العلاجات المنزلية فعالة". وأضاف كامپ أن هذه العلاجات "تستخدم عادة إلى أجل غير مسمى" ويجب اختبارها لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أشهر قبل استبعاد فعاليتها أم لا.

انظر أيضاً


المصادر

  1. ^ "Men going bald turn to 'new Botox' for hair loss treatment". نيويورك پوست. 2025-03-27. Retrieved 2025-05-12.