أرجوك أعطني هذا الدواء (رواية)

أرجوك أعطني هذا الدواء
أرجوك أعطني هذا الدواء رواية.jpeg
غلاف رواية أرجوك أعطني هذا الدواء
المؤلفإحسان عبد القدوس
البلدمصر
اللغةالعربية
الموضوعقصة قصيرة – اجتماعية – رومانسية
الصفحاتتقريباً 205–236 صفحة


أرجوك أعطني هذا الدواء هي أحد أشهر أعمال الروائي والكاتب المصري إحسان عبد القدوس. تُعد ضمن القصص القصيرة والروايات الاجتماعية والرومانسية.[1] وتم تحويل الرواية إلى فيلم سينمائي شهير.


نبذة عن الرواية

رواية أرجوك أعطني هذا الدواء تحكي عن زوجة مخلصة تعيش حياتها في معاناة شديدة، تزوجت وهي صغيرة في السن من رجل يكبرها سناً ويعاملها ببرود وقسوة، ثم تكتشف أنه يخونها مراراً وتكراراً، وبعدها تبدأ الزوجة تشعر بالمرض والآلام الشديدة فتذهب إلى طبيب نفسي ليعالجها.

في هذه الرواية الاجتماعية يقوم الكاتب بتوضيح اختلاف وجهات النظر والثقافة والفرق بين العادات والتقاليد الغربية والشرقية فلا يمكن أن تجتمع الثقافتين في حل واحد لمشكلة واحدة.


مقتطفات وأفكار من النص

من نبذة الرواية، نجد وصفاً درامياً مشوقاً لبطلتها التي تعاني من ألم نفسي يدفعها للجوء للمهدئات حتى ما يبدو أنه محاولة لهرب من الواقع:

"وابتلعت قرصاً.. وقرصين.. وابتلعت الزجاجة كلها.. وهي تحس بكل ما فيها ينام.. ولكنها لا تزال واعية.. وإن جفنيها ثقلان إلى حد لا تقوى على خفضهما..."

هذا التوصيف القوي يعكس عمق المعاناة النفسية التي تمر بها الشخصية الرئيسية.[2]


نبذة عن الكاتب

إحسان عبد القدوس يعتبر أحد أشهر الكتاب والروائيين في مصر والعالم العربي. قدم كثيرًا من الأعمال الأدبية كالقصص والمسرحيات التي اشتهرت بشكل كبير وكذلك الكثير من الروايات. ويعتبر أدب إحسان عبد القدوس نقلة متميزة في الرواية العربية بأكملها. وكان إحسان عبد القدوس صحفيًا ناجحًا ومشهورًا لدى الصحافة والشارع المصري.

وُلد إحسان عبد القدوس في 1 يناير 1919م في قرية صغيرة تابعة لمحافظة الشرقية المصرية تُسمى “الصالحية”، كان والد إحسان مصري الجنسية ويُدعى محمد عبد القدوس وكان يعمل مهندسًا في هيئة الطرق والكباري، وعُرف عن والده أنه يهوى الفن ويُحبه، كما كان عضوًا في النادي الأهلي. أما أمه فهى السيدة فاطمة اليوسف والتي عُرفت فيما بعد بـ “روز اليوسف” وكانت لبنانية الأصل، وأنشأت جريدة روز اليوسف المصرية.

نشأ إحسان عبد القدوس في بيت جده الشيخ رضوان شديد المتدين، وفي ذات الوقت كانت والدته فاطمة اليوسف سيدةً متحررة وكانت تعقد في صالونها الأدبي ندواتٍ ثقافية وأحيانًا سياسية، وكان يذهب إلى صالونها كبار الشعراء والأدباء والسياسيين ورجال الفن.

وكان جد إحسان يعلمه دروس دينيه وهو صغير ثم بعدها يذهب إحسان عند والدته لـ يجد نفسه في ندوة أخرى مناقضة تمامًا لما تعلمه عند جده وهي ندوة والدته روز اليوسف. وقدأثر هذا كثيرًا على إحسان وذكر ذلك في كتاباته كما وصفه بأنه كان يشعره بالدوار حتى اعتاد عليه بعد فترة وتأقلم معه في حياته.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "رواية أرجوك أعطني هذا الدواء – إحسان عبد القدوس". a5dr. Retrieved 2025-08-13.
  2. ^ "أرجوك أعطني هذا الدواء (رواية)". abjjad. Retrieved 2025-08-13.