إلهام أحمد
Îlham Ehmed إلهام أحمد | |
---|---|
![]() | |
إلهام أحمد في 2013 | |
الرئيس المشارك في المجلس التنفيذي لروجاڤا | |
الحالي | |
تولى المنصب يوليو 2018 تخدم مع منصور سلوم | |
سبقه | انشاء المنصب |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | عفرين، ريف حلب، سوريا |
القومية | سورية |
الحزب | حزب الاتحاد الديمقراطي |
المهنة | سياسية |
إلهام أحمد Îlham Ehmed سياسية سورية كردية، وعضو في حزب الاتحاد الديمقراطي[1]تشغل حالياً منصب الرئيس المشارك لفي المجلس التنفيذي لروجاڤا[2][3] وعضوية اللجنة التنفيذية لائتلاف الحركة من أجل مجتمع ديمقراطي (TEV-DEM).[4][5]حتى يوليو 2018، كانت رئيسة مشاركة لـمجلس سوريا الديمقراطية (مسد)،[6][5] وهو الجناح السياسي لـقوات سوريا الديمقراطية ويعمل بمثابة الهيئة التشريعية لروجاڤا.
الحياة والسيرة المهنية
ولدت إلهام أحمد في عفرين لعائلة كردية،[7] في 2016 صرحت إلهام عن هدفها بإضفاء طابع التعدد العرقي لسوريا المستقبلية. وفي بداية معركة الرقة الثانية في نوفمبر 2016، قالت:
مثل هذه الإدارة يمكن أن تقدم مثالاً جيداً للتغيير الديمقراطي في الرقة، خاصة أن المدينة كانت لسنوات عاصمة فعلية لجماعة داعش الإرهابية . وسيكون هذا الإنجاز بمثابة تغيير كبير في الوضع العام في سوريا، وسيساعد البلاد على التحرك نحو الاستقرار والتغيير الديمقراطي. إذ ستكون الرقة نموذجاً للبلاد بأكملها.[8]
وبعد أن انخرط في الحركة القومية الكردية منذ التسعينيات،[7]تسعى إلهام أحمد إلى تشكيل حكومة لا مركزية لتصبح سوريا الفيدرالية.[9] وادعت أن المجالس والحكومات المدنية المحلية ستظهر في كردستان سوريا، وفي مثل هذه الدولة اللامركزية يمكن ضمان حقوق المجموعات السورية المختلفة[9] وكذلك حرية التعبير، والمساواة بين الجنسين.[9] وهي تدافع عن ضمان حقوق الشعب الكردي في الدستور السوري.[9] شاركت إلهام أحمد في المفاوضات مع الحكومة السورية في دمشق بشأن الخدمات التي سيتم تقديمها في المناطق التي يسيطر عليها مجلس سوريا الديمقراطية في يوليو 2018.[10]ومنذ ذلك الحين، ألقت مراراً وتكراراً اللوم على فشل المحادثات السياسية بشأن دمشق، قائلة:
ولم يغير النظام الحاكم موقفه، لا على المستوى الإنساني أو السياسي. ولم يُظهر أي مرونة تجاه السوريين الذين يختلفون معها. ورفض قنوات الاتصال لمعالجة تداعيات الزلزال والكارثة الإنسانية التي تلته. والنظام هو العقبة الأساسية أمام توحيد الرؤية السورية.[11]
المفاوضات مع فرنسا
في ديسمبر 2018، وعقب تهديد تركيا بمهاجمة عفرين وإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة ستسحب قواتها من المناطق التي يسيطر مجلس سوريا الديمقراطية، سافرت إلهام أحمد إلى باريس مع الرئيس المشارك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار للبحث مع الحكومة الفرنسية حول مزيد من التعاون مع القوات الفرنسية المتمركزة في المناطق التي يحكمها مجلس سوريا الديمقراطية. وبعد المفاوضات مع فرنسا، جرى الاتفاق أن القوات الفرنسية ستبقى في سوريا.[12]
التواصل مع إسرائيل
في 4 يناير 2025، قالت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، إن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أجرى محادثة هاتفية مستفيضة مع المسؤولة في قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، إلهام أحمد.
وخلال محادثاتهما، أفادت مسؤولة العلاقات الخارجية في الإدارة الكردية باعتقالات تعسفية وإعدام لمواطنين أكراد من قبل القيادة الجديدة في سوريا، على حد زعمها.
وادعى ساعر إلى أنه يثير باستمرار مخاوف الأكراد خلال جميع محادثاته الدبلوماسية مع زملائه الدوليين.
وجرت المكالمة بعد زعم الصحيفة نفسها، بأن مسؤولين كبارا في "قسد"، طلبوا المساعدة من إسرائيل بشكل عاجل، بسبب شعورهم، بتهديد مستقبل الحكم الذاتي الذي يحاولون الوصول إليه شمال شرق سوريا.[13]
المصادر
- ^ "Syrian Kurdish leader: Moscow wants to work with us". Al-Monitor. 8 October 2015.
- ^ Fetah, Vîviyan (17 July 2018). "Îlham Ehmed: Dê rêxistinên me li Şamê jî ava bibin". www.rudaw.net (in الكردية). Rudaw Media Network. Retrieved 29 September 2019.
- ^ "مجلس سوريا الديمقراطية ينهي أعمال مؤتمره بإصدار البيان الختامي - ANHA".
- ^ "Executive Board of Democratic Syria Assembly elected". ANF. 13 December 2015.
- ^ أ ب "Can Syrian Democratic Council play unifier in postwar Syria?". Al-Monitor. 13 December 2016.
- ^ "Ehmed: Nobody can question where the SDF will advance". Hawar News Agency. 22 February 2016. Archived from the original on 11 October 2017. Retrieved 29 November 2016.
- ^ أ ب "ILHAM AHMED, Executive President, Syrian Democratic Council" (PDF). docs.house.gov. October 23, 2019. Retrieved November 17, 2019.
- ^ "Local civilian council to run post-ISIS Raqqa: Kurdish official". ARA news. 14 November 2016. Archived from the original on 19 October 2017. Retrieved 29 November 2016.
- ^ أ ب ت ث Seligman, Lara (24 October 2019). "Trump Wants U.S. Troops to Guard Syria's Oil. The Kurds May Not Welcome Them". Foreign Policy (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2019-11-17.
- ^ "Syrian Kurdish-backed council holds talks in Damascus". Reuters. July 27, 2018 – via www.reuters.com.
- ^ "Ilham Ahmed to Asharq Al-Awsat: Giving Legitimacy to Syrian Regime Will Not Yield Political Solution". Asharq AL-awsat (in الإنجليزية). Retrieved 2023-04-06.
- ^ ProQuest 2159656113
- ^ "مسؤولة في "قسد" تشكو الإدارة السورية الجديدة لإسرائيل.. اتصلت بـ"ساعر"". arabi21.