اشتباكات طرابلس 2025

اشتباكات طرابلس 2025
جزء من الأزمة الليبية
التاريخ12 مايو 2025 - الحاضر
الموقع
الوضع

جارية

  • إعلان وقف إطلاق النار في 14 مايو [1]
  • الاضطرابات المدنية والاحتجاجات ضد حكومة الدبيبة.[2]حكومة الوحدة الوطنية تعين رئيساً جديداً لوكالة الأمن الداخلي.[3]
  • حكومة الوحدة الوطنية تحل مديرية مكافحة الهجرة غير الشرعية.[3]
المتحاربون

Seal of the Government of National Unity (Libya).svg حكومة الوحدة الوطنية

جهاز دعم الاستقرار
Libya Shield Force
Crest of RADA Special Deterrence Forces.svg قوات الردع الخاصة
القادة والزعماء

Seal of the Government of National Unity (Libya).svg عبد الحميد الدبيبة

محمود حمزة [4]
عبد الغني الككلي X Crest of RADA Special Deterrence Forces.svg عبد الرؤوف كارة
الضحايا والخسائر
غير معروف عشرات القتلى غير معروف
ما لا يقل عن 7 قتلى، 70+ جريح [5][6][7][1]

في 12 مايو 2025، اندلعت اشتباكات في العاصمة الليبية طرابلس، بين اللواء 444 مشاة وجهاز دعم الاستقرار. بدأ القتال بعد اغتيال قائد جهاز دعم الاستقرار، غنيوة الككلي. يُعد هذا أول اشتباك مسلح كبير في طرابلس منذ اشتباكات 2023.

في 14 مايو 2025، أُعلن عن وقف إطلاق النار مع تخفيف حدة القتال، لكنه لا يزال مستمراً.[8] صرحت وزارة الدفاع الليبية إن وقف إطلاق النار بدأ في جميع مناطق التوتر في طرابلس في إطار الجهود "لحماية المدنيين والحفاظ على مؤسسات الدولة وتجنب المزيد من التصعيد".[9]

الاشتباكات

في أوائل مايو 2025 قامت قوات تتبع غنيوة باقتحام مسلح لمقر الشركة العامة للاتصالات وسط طرابلس، والقبض على رئيس مجلس إدارتها، ما دفع لتأزم الوضع بين الجهاز وحكومة الدبيبة. اندلعت الاشتباكات بعد اغتيال قائد جهاز دعم الاستقرار عبد الغني الككلي[10]، المعروف بغنيوة مساء 12 مايو، داخل مقر اللواء 444 قتال التابع لمنطقة طرابلس العسكرية. وبحسب الروايات فإن غنيوة وبعض مرافقيه وقادة آخرون من قوة العمليات المشتركة واللواء 444 قتلوا في تبادل إطلاق نار وقع بعد فشل مفاوضات كانت قد نظمت بمقر اللواء من أجل الوصول إلى تسوية.

وبعيد انتشار خبر مقتل غنيوة اندلعت اشتباكات استخدمت فيها أسلحة متوسطة وخفيفة في مناطق متفرقة من طرابلس، وخصوصاً أحياء الهضبة وأبو سليم ومشروع الهضبة والدريبي وشارع الزاوية حيث توجد مقرات تتبع دعم الاستقرار. وأكد أحد شهود العيان من مناطق الاشتباك في مشروع الهضبة أن قوات يبدو أنها تتبع اللواء 111 واللواء 444 قد شرعت في اقتحام مقرات جهاز دعم الاستقرار وسط إطلاق نار يسمع في أغلب أرجاء المدينة. أظهرت مقاطع ڤيديو قوافل تابعة للقوة المشتركة في مصراتة ووحدات من الزنتان موالية لوزير الداخلية عماد الطرابلسي تتجه نحو طرابلس. وعُلقت الرحلات الجوية في مطار معيتيقة الدولي، وأُلغيت المدارس، وأُخليت الأحياء.[11] وأفادت التقارير أن الاشتباكات كانت عنيفة بشكل خاص في أحياء أبو سليم وصلاح الدين.[12] زعمت منصة إعلامية تابعة لحكومة الوحدة الوطنية أن وزارة الدفاع سيطرت بشكل كامل على حي أبو سليم.[13]

ردود الفعل

طلبت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية من المدنيين البقاء في منازلهم أثناء القتال من أجل سلامتهم.[12] أفادت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بأنها تتابع عن كثب التقارير الواردة بشأن التحركات العسكرية وتصاعد حدّة التوترات في مدينة طرابلس والمنطقة الغربية بشكل عام. ودعت البعثة جميع الأطراف بضرورة خفض التصعيد بشكل عاجل، والامتناع عن أي أعمال استفزازية، والعمل على تسوية الخلافات من خلال الحوار البنّاء.[14][15] وأعربت البعثة عن دعمها الكامل للجهود الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي، بما في ذلك المبادرات التي يقودها الأعيان والقيادات الاجتماعية، وأكدت على المسؤولية الجوهرية التي تقع على عاتق جميع الأطراف في حماية المدنيين.

بعدها، انضمت السفارة الأمريكية في ليبيا وقالت على إكس: "تنضم سفارة الولايات المتحدة إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في الدعوة للتهدئة، في ظل تقارير تفيد بتصاعد التوترات في طرابلس". وذكرت وسائل أعلام ليبية أنه بعد دعوة بعثة الأمم المتحدة لخفض التصعيد، حذر 13 عضواً من مجلس النواب الليبي من تدهور الوضع في طرابلس جراء تصاعد التوترات بين الجماعات المسلحة في العاصمة، مطالبين بضرورة التحرك العاجل لتنفيذ 4 استحقاقات وطنية. وأرجع النواب، في بيان، سبب التواتر الأمني في طرابلس إلى "فشل واضح في استكمال المسار السياسي، وتعطل متعمد في تشكيل حكومة موحدة، واستمرار حالة الجمود في تسمية وتوحيد المناصب السيادية، وغياب قرار وطني جامع يحمي الدولة ويضمن استقرارها".[16]

بعد أن عانى جهاز دعم الاستقرار من أضرار جسيمة على يد اللواء 444، اندلعت المزيد من المعارك في أواخر يوم 13 مايو وفي الساعات الأولى من 14 مايو بين قوات الردع الخاصة واللواء 444.[17] وأفاد مدنيون بسماع دوي إطلاق نار وانفجارات عند منتصف الليل، إلى جانب انتشار جماعات مسلحة.[18]

وأفغادت التقارير أن جماعات مسلحة من مدينة الزاوية المجاورة انضمت إلى القتال دعماً لقوات الردع الخاصة.[1] واندلعت اشتباكات عنيفة بالقرب من سجن الجديدة، حيث أفادت التقارير بأن السجناء تمكنوا من الفرار أثناء الاشتباكات.[18] وكانت السلطات قد أعلنت وقف إطلاق النار في 14 مايو، على الرغم من استمرار سماع طلقات نارية في غرب طرابلس.[1]

وبمجرد أن هدأت حدة القتال، بدأت الاحتجاجات في حي سوق الجمعة الذي تسيطر عليه قوات الردع الخاصة، حيث عبر أكثر من 500 شخص عن ازدرائهم لحكومة الدبيبة.[19]

انظر أيضاً

مرئيات

مقتل غنيوة الككلي وحراسته في طرابلس، 12 مايو 2025.


المصادر

  1. ^ أ ب ت ث "Fresh gunbattles rock Libya capital after brief lull". France 24 (in الإنجليزية). 2025-05-14. Retrieved 2025-05-14.
  2. ^ "Streetfight continues in Libiya: Protest errupts against the Dbeibah government". Wion (in الإنجليزية). 15 May 2025.
  3. ^ أ ب "Libya: Government of National Unity must ensure militia leaders are held to account after outbreak of violence in Tripoli". Amnesty International (in الإنجليزية). 13 May 2025.
  4. ^ "Dabaiba promotes 444 Brigade commander Hamza to Major General and Military Intelligence chief". Libya Security Monitor. March 31, 2024. Retrieved May 14, 2025.
  5. ^ "At least 6 people killed in Libya clashes". Apa.az (in الإنجليزية).
  6. ^ "A warlord and 6 other people killed as militia infighting rocks Libya's capital, officials say". CTV News. May 13, 2025. Retrieved May 13, 2025.
  7. ^ "UN urges calm as heavy fire, clashes erupt in Libya's Tripoli". Al Jazeera. 2025-05-12. Retrieved 2025-05-12.
  8. ^ "Libya fighting eases after announcement of truce". Reuters. 14 May 2025.
  9. ^ "Ceasefire starts in Libyan capital after renewed armed clashes". www.aa.com.tr. Retrieved 2025-05-14.
  10. ^ "عبد الغني الككلي أول رئيس لجهاز دعم الاستقرار الليبي". الجزيرة نت. 2025-05-12. Retrieved 2025-05-13.
  11. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة TNA
  12. ^ أ ب "Armed clashes erupt in Libya's Tripoli after reported killing of armed group leader". Reuters. 12 May 2025. Retrieved 13 May 2025.
  13. ^ "Heavy gunfire, clashes in Libya's Tripoli after killing of militia leader". Al Jazeera (in الإنجليزية). Retrieved 2025-05-13.
  14. ^ @UNSMILibya (2025-05-12). "UNSMIL urges all parties to exercise maximum restraint and avoid escalation in Tripoli. The Mission is deeply concerned about the ongoing clashes and their impact on civilians" (Tweet). Retrieved 2025-05-12 – via Twitter. {{cite web}}: Cite has empty unknown parameter: |dead-url= (help)
  15. ^ Singh, Satyam (2025-05-13). "Watch: Armed clashes erupt in Tripoli after reported killing of Libya's SSA head". India Today. Retrieved 2025-05-12.
  16. ^ "قبل ساعات من مقتل الككلي.. ماذا حدث في طرابلس؟". سكاي نيوز عربية. 2025-05-13. Retrieved 2025-05-13.
  17. ^ Herald, Maltese (2025-05-14). "Clashes escalate in Tripoli as Government of National Unity clamps down on rival factions". The Maltese Herald (in الإنجليزية البريطانية). Retrieved 2025-05-14.
  18. ^ أ ب "MSN". www.msn.com. Retrieved 2025-05-14.
  19. ^ "Streetfight continues in Libiya: Protest errupts against the Dbeibah government". Wion (in الإنجليزية). 15 May 2025.