الأخطل الصغير
بشارة عبدالله الخوري | |
---|---|
![]() | |
وُلِدَ | بشارة عبدالله الخوري 1885 |
توفي | 1968 |
القومية | لبناني |
المهنة | شاعر |
عـُرِف بـ | الأخطل الصغير |
العمل البارز | ديوان الهوى والشباب |
بشارة عبدالله الخوري المعروف بالأخطل الصغير (1885 - 1968) شاعر وسياسي لبناني.وسبب تسميته بالأخطل الصغير اقتداءه بالشاعر الأموي الاخطل التغلبي.
الحياه المبكرة
ولد في بيروت عام 1885، وتوفي فيها عام 1968. تلقى تعليمه الأولي في الكتاب ثم أكمل في مدرسة الحكمة والفرير وغيرهما من مدارس ذلك العهد.
عنه وعن اعماله
- أنشأ عام 1908 جريدة البرق، واستمرت في الصدور حتى بداية عام 1933، عنما أغلقتها السلطات الفرنسية وألغت امتيازها نهائياً. وكانت قد توقفت طوعياً أثناء سنوات الحرب العالمية الأولى.
- كانت حياته سلسلة من المعارك الأدبية والسياسية نذر خلالها قلمه وشعره للدفاع عن أمته وإيقاظ هممها ضد الاستعمار والصهيونية، وكانت اللغة العربية ديدنه ومدار اعتزازه وفخره.
- اتسم شعره بالأصالة، وقوة السبك والديباجة، وجزالة الأسلوب، وأناقة العبارة، وطرافة الصورة، بالإضافة إلى تنوع الأغراض وتعددها.
- تأثر الأخطل الصغير بحركات التجديد في الشعر العربي المعاصر ويمتاز شعره بالغنائية الرقيقة والكلمة المختارة بعناية فائقة.
- صدر له من الدواوين الشعرية
- وصلت شهرتة إلى الأقطار العربية، وكرم في لبنان والقاهرة
- في حفل تكريمه بقاعة الأونيسكو ببيروت سنة 1961 أطلق عليه لقب أمير الشعراء.
- كان قد تسلم مسئولية نقابة الصحافة في العام 1928.
- أنشأ حزبا سياسيا عرف باسم حزب الشبيبة اللبنانية
- وانتخب رئيسا لبلدية برج حمود عام 1930
- غنى له محمد عبدالوهاب ووديع الصافي و فيروز.
اقتباسات من أشعاره ومؤلفاته
ومن أجمل قصائده قصيدة عش أنت وأغنية أضنيتني بالهجر، والتي غناهما الموسيقار فريد الأطرش وأبدع في تلحينهما.
- قصيدة عش أنت
عش أنت أني مت بعدك | وأطل إلى ما شئت صدك | |
كانت بقايا للغرام | بمهجتي فختمت بعدك | |
ماكان ضرك لو عدلت | أما رأت عيناك قدك |
- أغنية أضنيتني بالهجر
أضنيتني بالهجر ما أظلمك | فارحم عسى الرحمن أن يرحمك | |
مولاي حكمتك في مُهجتي | فارفق بها يفديك من حكمك | |
ما كان أحلى قُبلات الهوى | إن كنت لا تذكُر فاسأل فمك |
من أشهر أعماله التي تغني بها نجوم الفن والغناء في الوطن العربي، قصيدة «يبكي ويضحك» والتي تغنت بها السيدة فيروز.
يبكي ويضحك لاحزنًا ولا فرحا | كعاشقٍ خطَّ سطرًا في الهوى ومحا | |
من بسمة النجم همس في قصائده | ومن مخالسه الضّبي الذي سنحا | |
قلبٌ تمرس باللذات وهو فتى | كبرعم لمسته الريح فانفتحا | |
ماللأقاحية السمراء قد صرفت | عنّا هواها؟أرق الحسن ماسمحا | |
لو كنت تدرين ما ألقاه من شجن | لكنت أرفق من آسى ومن صفحا |
وكذلك تغني الموسيقار محمد عبد الوهاب برائعته «جفنه علم الغزل».
جفنهُ علَّم الغزلْ | ومن العلم ما قتلْ | |
فحرقنا نفوسنا | في جحيم من القبلْ | |
ونشدنا ولم نزل | حلم الحب والشباب | |
حلم الزهر والندى | حلم اللهو والشراب | |
هاتها من يد الرضى | جرعةً تبعث الجنون | |
كيف يشكو من الظما | من له هذه العيون | |
يا حبيبي، أكُلَّما | ضمنا للهوى مكان | |
اشعلوا النار حولنا | فغدونا لها دخان | |
قل لمن لام في الهوى | هكذا الحسن قد أمر | |
إن عشقنا.. فعذرنا | أن في وجهنا نظر |
وربما كانت قصيدة الهوى والشباب التي حمل الديوان الشهير عنوانها اقرب إلى شعر اللوعة فهو فيها يخاطب قلبه مرة وحبيبه مرة ويكاد اليأس يغلبه حين يقول:
الهوى والشباب والأمل المنشود | توحي فتبعث الشعر حيّا | |
الهوى والشباب والامل المنشود | ضاعت جميعها من يديّا | |
يا أيها الخافق المعذب يا قلبي | نزحت الدموع من مقلتيّا | |
فحتم على إرسال دمعي | كلما لاح بارق في محيّا | |
حبيبي لأجل عينيك ما القى | وما أول الوشاة عليّا | |
أأنا العاشق الوحيد لتلقي | تبعات الهوى على كتفيّا |
وهناك أيضا قصيدة شهيرة تغنت بها فيروز وهي تحمل اسم «يا عاقد الحاجبين» وهي تقول:
يا عاقد الحاجبين | على الجبين اللُجينِ | |
إن كنتَ تقصد قتلي | قتلتني مرتينِ | |
تَمرّ قفز غزالٍ | بين الرصيف وبيني | |
وما نصبت شباكي | ولا أذنت لعيني | |
تبدو كأن لا تراني | وملء عينك عيني | |
ومثل فعلك فعلي | ويلي من الأحمقين | |
مولاي لم تبق مني | حيًا سوى رمقين |
وهناك أيضا قصيدة شهيرة تغنت بها فيروز وهي تحمل اسم «يا قطعة من كبدي» وهي تقول:
يا قطعة من كبدي فداك يومي وغدي | وداد يا أنشودتي البكر ويا شــعري الندي | |
يا قامة من قصب الســــكر رخص العقد | حلاوة مهــــما يزد يــوم عليـها تزد | |
توقذدي في خــــاطري وصفقي وغردي | تستيقظ الاحلام في نفسي وتسقيها يدي | |
عشـــــرون قل للشمس لا تبرح وللدهر إجمد | شـــرون يا ريحانه في أنـملي مــبدد | |
عشـــــرون هلل يا ربيع للصبا وعـيد | وبشر الزهر بأخت الزهر وإطــــرب وأنشد |
مرئيات
أغنيةيا قطعة من كبدي |