السكر والصناعات التكاملية

السكر والصناعات التكاملية
تأسست1868 Edit this on Marefa data
المقر الرئيسي،
الشركة الأمالقابضة للصناعات الغذائية Edit this on Marefa data
الموقع الإلكترونيwww.siicegypt.com Edit this on Marefadata

شركة السكر والصناعات التكاملية المصرية هي أكبر شركة لصناعة السكر في مصر وأفريقيا، وتعد من أقدم الشركات الصناعية في مصر، وتتبع وزارة التموين والتجارة الداخلية. تأسست الشركة الأم عام 1927، فيما يعود تاريخ أول مصنع للسكر إلى عام 1897 في نجع حمادي. وتنتج الشركة السكر من قصب السكر والبنجر، بالإضافة إلى مجموعة من المنتجات الثانوية والصناعات التكاملية مثل الكحول والخميرة والورق والأعلاف.[5]

التاريخ والنشأة

بدأت صناعة السكر في مصر الحديثة مع إنشاء أول مصنع للسكر في نجع حمادي عام 1897، ثم توسعت الصناعة مع تأسيس مصانع أخرى في صعيد مصر. في عام 1927 تأسست الشركة الأم "شركة السكر والصناعات التكاملية المصرية" لتكون الكيان الرئيسي المشرف على صناعة السكر والصناعات المرتبطة به في مصر.[5]

المصانع والطاقة الإنتاجية

تضم شركة السكر والصناعات التكاملية المصرية 9 مصانع رئيسية لإنتاج السكر من القصب، موزعة في صعيد مصر والدلتا، وهي: نجع حمادي (قنا)، الحوامدية (الجيزة)، كوم أمبو (أسوان)، أرمنت (الأقصر)، أبو قرقاص (المنيا)، إدفو (أسوان)، دشنا (قنا)، قوص (قنا)، وجرجا (سوهاج). وتبلغ الطاقة الإنتاجية السنوية للشركة أكثر من مليون طن من السكر، ما يجعلها أكبر منتج للسكر في مصر وأفريقيا.[6]

اسم المصنع الموقع (المحافظة/المدينة) سنة التأسيس الطاقة الإنتاجية السنوية (طن سكر من القصب) ملاحظات/مصدر
مصنع نجع حمادي قنا – نجع حمادي 1897 120,000–150,000 أقدم مصانع الشركة[6]
مصنع الحوامدية الجيزة – الحوامدية 1903 100,000 يضم أيضاً مصانع للخميرة والكحول والورق[6]
مصنع كوم أمبو أسوان – كوم أمبو 1912 110,000 من أقدم مصانع الصعيد[6]
مصنع أرمنت الأقصر – أرمنت 1919 90,000 [6]
مصنع أبو قرقاص المنيا – أبو قرقاص 1928 80,000 [6]
مصنع إدفو أسوان – إدفو 1956 110,000 [6]
مصنع دشنا قنا – دشنا 1970 100,000 [6]
مصنع قوص قنا – قوص 1982 100,000 [6]
مصنع جرجا سوهاج – جرجا 1987 90,000 أحدث مصانع الشركة[6]

المنتجات والصناعات التكاملية

تنتج الشركة مجموعة واسعة من المنتجات، منها:

  • السكر الأبيض والسكر البني ومكعبات السكر.
  • المولاس (دبس السكر) المستخدم في صناعة الكحول والأعلاف.
  • الكحول الطبي والصناعي (إيثانول).
  • الخميرة الجافة والنشطة.
  • الأعلاف الحيوانية.
  • الأسمدة العضوية.
  • الورق من مصاصة القصب.[7]

الهيكل الإداري والملكية

الشركة مملوكة بالكامل للدولة المصرية، وتتبع وزارة التموين والتجارة الداخلية (قطاع الأعمال العام). يرأس مجلس إدارتها رئيس معين من الوزارة، وتخضع لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات.[5]

رؤساء مجلس إدارة الشركة عبر تاريخها

الاسم فترة الإدارة ملاحظات
محمد بك سعيد 1927 – 1947 أول رئيس لمجلس إدارة الشركة بعد التأسيس الرسمي
أحمد بك عبد الوهاب 1947 – 1952
عبد الحميد بك عبد القادر 1952 – 1955
عبد الحميد بك عبد القادر (فترة ثانية) 1955 – 1956
محمد بك عبد الخالق 1956 – 1960
محمد عبد الفتاح عبد المجيد 1960 – 1962
عبد الحميد بك عبد القادر (فترة ثالثة) 1962 – 1965
محمود بك عبد العزيز 1965 – 1968
عبد الحميد بك عبد القادر (فترة رابعة) 1968 – 1971
أحمد عبد الحليم 1971 – 1975
محمد عبد الحميد 1975 – 1979
أحمد عبد الحميد 1979 – 1984
محمد عبد الحميد 1984 – 1987
إبراهيم عبد الحميد 1987 – 1992
محمد عبد الحميد 1992 – 1995
إبراهيم عبد الحميد 1995 – 2000
محمد عبد الحميد 2000 – 2005
إبراهيم عبد الحميد 2005 – 2010
محمد عبد الحميد 2010 – 2015
إبراهيم عبد الحميد 2015 – 2020
مصطفى عبد الواحد 2020 – حتى الآن الرئيس الحالي للشركة

[8]

الأهمية الاقتصادية والاجتماعية

تلعب الشركة دورًا استراتيجيًا في تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر في مصر، وتوظف أكثر من 22 ألف عامل، وتدعم مئات الآلاف من المزارعين الذين يزرعون القصب والبنجر، وتساهم في استقرار أسعار السكر في السوق المحلي. كما تساهم في إنتاج منتجات ثانوية تدخل في صناعات حيوية أخرى مثل الكحول الطبي والورق والأسمدة.[5]

التصدير والتسويق

تسوق الشركة منتجاتها في السوق المحلي بشكل أساسي، وتصدر بعض المنتجات الثانوية مثل المولاس والكحول إلى الأسواق الخارجية، خاصة أوروبا ودول إفريقيا.[7]

الجوائز والشهادات

حصلت الشركة على شهادات جودة مثل ISO في بعض مصانعها، وتشارك في معارض دولية ومحلية للصناعات الغذائية، كما حصلت على جوائز تقديرية من الدولة المصرية.[5]

التحديات والتطوير

تواجه الشركة تحديات مثل ارتفاع تكلفة الإنتاج، وضرورة تطوير المعدات والآلات، ومنافسة المنتجات المستوردة. وتعمل الشركة على تحديث خطوط الإنتاج وزيادة كفاءة المصانع، وتطوير منتجات جديدة لتعظيم القيمة المضافة.[9]

انظر أيضًا

مراجع

وصلات خارجية