العجيلات
العجيلات
Ajaylat | |
---|---|
مدينة | |
الإحداثيات: 32°45′25″N 12°22′34″E / 32.75694°N 12.37611°E | |
Country | ![]() |
المنطقة | طرابلس |
شعبية | النقاط الخمس |
التعداد | |
• الإجمالي | 4٬878 |
منطقة التوقيت | UTC+2 (EET) |
License Plate Code | 41 |
العجيلات Ajaylat مدينة ليبية تتبع لشعبية النقاط الخمس. وتقع على بعد 80 كيلومتراً غرب طرابلس. بين عامي 1983 1988، كانت المنطقة منظمة كقضاء والمدينة عاصمتها.[1]
المجموعات القبلية
تنقسم المجموعات القبلية المنتشرة في منطقة العجيلات[2] إلى تحالفين أساسيين. الأول يطلق عليه "جهة الوادي" أولاد حامد، ويتكون من قبائل العريشات والمعيزات والقواضى والهرشة.[3] أما الثاني فيطلق عليه "اولاد راشد" ويتكون من "أولاد الشيخ" وأولاد راشد" و"أولاد موسى"، و"أولاد أبوزيد"، والمشارة، والدرباء.
ويقدر إجمالي عدد السكان في منطقة العجيلات بنحو 100 ألف فرد منتشرين بين تلك القبائل.
الاقتصاد
تشتهر منطقة العجيلات بزراعة النخيل والزيتون وكذلك الخضار، ويوجد فيها مركز طبي.
الحرب الأهلية الليبية
في 14 أغسطس 2011، وخلال الحرب الأهلية الليبية استولت قوات المعارضة على العجيلات التي كانت تحت سيطرة قوات القذافي.
حملة 2025
في 27 يناير 2025 دخلت قوات المنطقة العسكرية بالساحل الغربي التابعة لحكومة الوفاق الوطني، مدينة العجيلات في إطار عملية أمنية، قالت إنها تهدف لملاحقة عصابات التهريب والجريمة وفرض القانون وهيبة الدولة.
وقالت القوات في بيان «تزامنًا مع دخول قواتنا إلى العجيلات، رصدت وحداتنا قيام بعض المندسين باستغلال الأوضاع لإرباك سير العملية. وعلى إثر ذلك، وجه آمر المنطقة، الفريق الدكتور صلاح الدين النمروش، تعليماته الفورية إلى غرفة العمليات للتعامل بحزم وقوة مع أي جهة أو مجموعة داخل منطقة العمليات تحاول تشويه دور أبطال المنطقة في حفظ أمن واستقرار المدينة». كما أصدر آمر المنطقة العسكرية تعليماته بالتنسيق مع الشرطة العسكرية لتثبيت بوابات على مداخل ومخارج المدينة وفي داخلها لملاحقة أي مجموعة وردع كل من يحاول التشويش على عمليات جيشكم المتواصلة، مؤكدًا أن مساعي أولئك الذين استهتروا بأرواح الأبرياء وحياتهم لن تثني القوات عن أداء مهامها. وقال: «نشرت الشرطة العسكرية دورياتها في المدينة بمساندة من قواتنا، حيث أجرى آمر الشرطة العسكرية الغربية اللواء علي الذيب، جولة في شوارع العجيلات والحديث مع سكانها الذين رحبوا وأشادوا بدور جيشكم وتضحياته وضمانه لأمن واستقرار المدينة». ودعت المنطقة العسكرية في الساحل الغربي كافة المواطنين في مدينة العجيلات إلى التواصل معها للإبلاغ عن أي اعتداءات أو تحركات مشبوهة وأماكن وأوكار يختبئ فيها الخارجون عن القانون. وأعلنت عن بدء تنفيذ مداهمات دقيقة ومُحكمة على أوكار الجريمة في مدينة العجيلات. وأضافت أن هذه العملية تأتي استكمالاً للعملية الأمنية التي أُطلقت في مدينة الزاوية، وضمن الخطة العسكرية الهادفة إلى فرض هيبة الدولة، وتعزيز قوة القانون، واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة. كما أكدت ضرورة ابتعاد المدنيين عن الأماكن والأوكار المشبوهة نظراً لاستمرار العمليات العسكرية. ودعت المواطنين كافة إلى التعاون والتواصل معها للإبلاغ عن أي أوكار مشبوهة أو مجموعات خارجة عن القانون، وفق البيان.[4] وأثارت العملية الأمنية انتقادات واسعة، بعدما تسبّبت في تدمير وحرق عدد من المنازل وتضرّر سيارات، ودفعت السكان إلى النزوح. ورصدت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا وقوع انتهاكات كبيرة وتجاوزات بحق السكان وممتلكاتهم منذ بدء العملية الأمنية، مشيرة إلى أنّ عديد المنازل تعرّضت إلى الحرق والتدمير وكذلك النهب، كما تمّ إطلاق الرصاص بشكل عشوائي ما تسبب في ترهيب السكان ودفعهم إلى النزوح من وسط المدينة إلى ضواحيها حفاظا على سلامتهم. حمّلت المؤسسة، في بيان، آمر المنطقة العسكرية الساحل الغربي، صلاح النمروش، المسؤولية القانونيّة الكاملة حيال ما وقع من انتهاكات وجرائم بحق السكان المدنيين في مدينة العجيلات وما ترتب على هذه العمليات العسكريّة التي أطلقها من مخالفات وتجاوزات ومساس بأمن وسلامة وحياة المدنيين، بسبب عدم التزام الوحدات العسكريّة التابعة بضمانات أمن وسلامة السكان المدنيين.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تعرّض عدد من المنازل إلى الحرق والتدمير، كما اشتكى سكان من عمليات نهب لممتلكاتهم الخاصة، داعين إلى فتح تحقيق لمحاسبة المعتدين وكذلك للوقوف على الأهداف الحقيقية من وراء هذه العملية العسكرية.[5]
وفي 28 يناير تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو قيل إنها لسقوط مسيَّرة تركية الصنع في بلدة العجيلات غرب ليبيا، مشيرين إلى تبعيتها لحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» التي لم تصدر أي تعليق بشأن الحادث.
ومن المرجح أن تكون المسيَّرة من طراز بيرقدار «تي بي 2»، مشاركة في العملية الأمنية التي أطلقتها المنطقة العسكرية الساحل الغربي قبل أسابيع بمدينة الزاوية وأمتدت لمدينة العجيلات، لمداهمة أوكار الجريمة والمهربين، بحسب قيادة المنطقة.[6]
مرئيات
كلمة صلاح الدين النمروش في العجيلات (29 يناير 2025) |
---|
ملاحظات
- ^ "Districts of Libya". Statoids.com. Archived from the original on 29 November 2010. Retrieved 7 November 2010.
- ^ القبائل tribe - Hans Wehr Dictionary of Modern Written Arabic p.868
- ^ Aulād means Descendants – Ibid p.1285
- ^ "بعد «الزاوية»… المنطقة العسكرية في الساحل الغربي تعلن دخول مدينة «العجيلات» امتداداً للعملية العسكرية الأمنية". القدس العربي.
- ^ "ليبيا.. عملية عسكرية في مدينة العجيلات تثير انتقادات واسعة". العربية.
- ^ "سقوط طائرة مسيَّرة يرجح أنها تركية الصنع في العجيلات (فيديو)". alwasat.