الغاز الطبيعي في روسيا


عام 2021، كانت روسيا ثاني أكبر منتج للغاز الطبيعي في العالم، حيث أنتجت ما يقدر بنحو 701 بليون متر مكعب من الغاز سنوياً، وأكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم، حيث تشحن ما يقدر بنحو 250 بليون متر مكعب سنوياً.[2] عام 2022، تقلص سوق التصدير بشكل كبير[vague]، في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا وقيام روسيا بخفض الصادرات بعد أن رفضت البلدان الدفع بالروبل.[بحاجة لمصدر]
وفقًا لتقديرات كتاب حقائق العالم، تمتلك روسيا أيضاً أكبر احتياطيات محققة (47 تريليون متر مكعب).[2] تقدر شركة ب پ الاحتياطيات الروسية بنحو 33 تريليون متر مكعب.[3][4] بالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن روسيا تمتلك أكبر حجم من رواسب الغاز الطبيعي غير المكتشفة، أي ما يعادل 6.7 تريليون متر مكعب إضافي، وفقاً لتقديرات للمسح الجيولوجي الأمريكي لعام 2011.[5] تستهلك روسيا ما يقارب 460 بليون متر مكعب سنوياً.[2] يشكل اشعال الغاز مشكلة في روسيا.[6]
الدعم
لروسيا تاريخ طويل في دعم الغاز الطبيعي. وكان دعم الغاز الطبيعي أحد أسباب ضعف نمو الطاقة المتجددة في البلاد.[7] ومع ذلك، فمن الصعب تقدير مدى الدعم، حيث لا يوجد سعر مرجعي.[8] في كثير من الأحيان تُستخدم حسابات صافي الربح [مطلوب توضيح]،[9] لكن هناك حجج ضد صحتها في تحديد حجم الدعم المحلي.
تخضع أسعار بيع الغاز لشركة گازپروم للعملاء المحليين والصناعيين للتنظيم من قبل الحكومة الروسية منذ عام 1991، وأحياناً تكون قريبة من التكلفة التشغيلية، مما يعني أنها تحتاج إلى الحصول على قيم مبيعات تصديرية عالية لتوليد الربح لدعم العائد المحلي الضعيف.[10]
قدرت وكالة الطاقة الدولية دعم الغاز الروسي عام 2021 بنحو 42 بليون دولار أمريكي، وهو الأكبر في العالم (كما قدرت دعم الكهرباء بأنه الأكبر).[11] بين عامي 2014 و2021 ارتفعت أسعار الغاز المحلية في روسيا سنوياً بنسبة تتراوح بين 2% و7%، وفي عام 2022 ارتفعت الأسعار بنسبة 8.5% مع ارتفاع آخر في الأسعار بنسبة 8% عام 2023.[12]
الاستهلاك
عام 2022 تم توليد أكثر من 40% من الكهرباء بالغاز.[13]
السيارات
تشجع الحكومة في روسيا استخدام السيارات التي تعمل بالغاز الطبيعي.[14] تباع مجموعات تحويل المحركات للغاز الطبيعي من قبل شركات مثل إيتالگاز، في حين تباع بعض مركبات گاز گروپ مزودة بأنظمة الغاز الطبيعي.[14] اعتباراً من أواخر 2016، كانت گازپروم تمتلك شبكة مكونة من 254 محطة وقود في البلاد،[15] مع خطط للوصول إلى 500 محطة بحلول عام 2020.[16] تصنع شركة نفاز حافلات تعمل بالغاز باستخدام محركات دايملر.[17] عام 2017 طُرحت نسخة من لادا ڤستا تعمل بالغاز الطبيعي.[18]
إشعال العاز
لدى روسيا أكبر عدد من مشاعل الغاز في العالم.[6] ارتفع مستوى إشعال عام 2022 بعد فقدان خطوط أنابيب التصدير إلى الاتحاد الأوروپي إلى 1.6 بليون متر مكعب سنوياً، مما أدى إلى انبعاث 9.000 طن من ثاني أكسيد الكربون يومياً.[19]
الصادرات
الاتحاد الأوروبي

عام 2020، كان الاتحاد الأوروپي يحصل على أكثر من 50% من غازه الطبيعي من روسيا، مع حوالي 40% عام 2021 (140 بليون متر مكعب).[21] عام 2022، في أعقاب غزو أوكرانيا، بدأت روسيا في تقييد إمدادات الغاز إلى الاتحاد الأوروپي رداً على الدول التي أعربت عن دعمها لأوكرانيا.[22] لم يكن توريد الغاز خاضعاً لعقوبات الاتحاد الأوروپي،[22] على الرغم من تقييد نظام الدفع، قامت ألمانيا، التي كانت في السابق المشتري الرئيسي للغاز الروسي، بخفض وارداتها، ثم توقفت عنها بحلول ديسمبر 2022، كما فعلت معظم بلدان الاتحاد الأوروپي الأخرى. عام 2022، اشترى الاتحاد الأوروپي 60 بليون متر مكعب فقط من الغاز من روسيا.[21]
كان إنتاج الغاز الروسي عام 2022 أقل بنسبة 20% مما كان عليه في 2021، ومن المرجح أن تمر سنوات قبل أن تجد روسيا مشترين بديلين لسوق التصدير المفقودة البالغة 120 بليون متر مكعب في الاتحاد الأوروپي.[23]
يهدف الاتحاد الأوروپي إلى إنهاء واردات الغاز من روسيا بحلول عام 2027، بما في ذلك الغاز المسال.[24]
الصين
في 21 مايو 2014، أعلنت روسيا والصين عن توقيع اتفاقية بين شركتي الغاز الحكوميتين گازپروم ومؤسسة البترول الوطنية الصينية بعد مفاوضات استمرت عشر سنوات. وبموجب الاتفاقية، ستمد روسيا الصين بنحو 38 بليون متر مكعب من الغاز الطبيعي سنوياً لمدة 30 سنة، بدءاً من 2018.[25] وبأن كلا البلدين ستكونان مسؤولتين عن بناء مرافق جديدة لجعل نقل الغاز ممكناً. إذ ستنفق روسيا حوالي 55 بليون دولار لبناء خط أنابيب من سيبريا إلى ڤلاديڤوستوك، بينما ستنفق الصين 20 بليون دولار على البنية التحتية داخل حدودها.[26] حقول كوڤيكتا وچاياندا للغاز ستورد معظم الغاز الطبيعي وشهدت عملية تطوير كبيرة.[27] منذ عام 2005، توصل إلى اتفاقيات مبدئية عدة مرات، ولكن في كل مرة انهارت المفاوضات النهائية بسبب السعر.[27] لم يُكشف عن السعر المتفق عليه، لكن أولئك المُطلعين على الوضع قالوا إن الحصول على سعر أقل من المشترين الأوروبيين، وهذا كان مطلب الصين الرئيسي في المفاوضات.[25] ومع ذلك، قال ممثلون روس إن السعر سيتقلب بناءً على سعر السوق للنفط، مما يجعل الصفقة أقرب إلى ما تريده روسيا مما كانت تطلبه الصين.[26] وقدرت القيمة الإجمالية للصفقة بنحو 400 مليار دولار أمريكي.[25] بهذا الإتفاق ستزاد الصادرات الروسية إلى دول ليست جزءاً من الاتحاد السوڤيتي السابق بنسبة 25٪ وستجعل الصين ثاني أكبر عميل للبلاد بعد ألمانيا.[27] وتم التوصل إلى الاتفاق في الوقت الذي التقى فيه القادة الصينيون والروس لمناقشة تعاون أكبر في آسيا دون مشاركة القوى الغربية. كان يُنظر إليه على أنه انتصار سياسي واقتصادي مهم للرئيس الروسي ڤلاديمير پوتن.[25] فهو يسمح لروسيا بتنويع أعمالها الطبيعية خارج أوروبا ويضعف من قوة العقوبات الاقتصادية التي فرضها الغرب في أعقاب ضم القرم إلى روسيا الاتحادية.[26] أما بالنسبة للصين، فستساعد الصفقة في تقليل اعتمادها على الفحم لإنتاج الطاقة الكهربائية، باستخدام طريقة أنظف لتوليد الكهرباء، من خلال الغاز الطبيعي. كما أنه يساعد في تلبية الطلب المتزايد للبلاد على الغاز الطبيعي.[26]
تم تشغيل خط أنابيب قوة سيبيريا في ديسمبر 2019. ويحمل ما يصل إلى 61 بليون متر مكعب سنويًا، ويمتد لمسافة 3968 كم إلى الحدود الصينية، حيث يتصل بعد ذلك بخط أنابيب بطول 3371 كم لتوزيع الغاز في الصين. من المقترح إنشاء خط أنابيب جديد قوة سيبيريا 2، بسعة سنوية تبلغ 50 بليون متر مكعب، ويمتد لمسافة 6700 كم عبر روسيا ومنغوليا والصين، في الفترة 2024-2029.[28]
تركيا
يُستورد الكثير من الغاز الطبيعي في تركيا من روسيا عبر خطوط الأنابيب تحت البحر الأسود.[29]
النزاع مع أوكرانيا
2005-2009
منذ عام 2005، تورطت الشركة الموردة للغاز الروسي گازپروم وشركة النفط والغاز الأوكرانية نفطوگاز في عدد من النزاعات. حيث ازدادت هذه الخلافات إلى ما هو أبعد من النزاعات التجارية البسيطة إلى القضايا السياسية العابرة للحدود التي تهدد إمدادات الغاز الطبيعي في العديد من الدول الأوروبية التي تعتمد على واردات الغاز الطبيعي من الموردين الروس، والتي تُنقل عبر أوكرانيا.[30]
خلال عام 2005، زعمت روسيا أن أوكرانيا لا تدفع ثمن الغاز، لكنها أرادت ما كان من المقرر تصديره إلى الاتحاد الأوروبي من خطوط الأنابيب. حيث قام المسؤولون الأوكرانيون بنفي هذا الاتهام في البداية، ولكن نفطوگاز اعترفت بعد ذلك، بأنها أحتفظت بالغاز الطبيعي المخصص لدول أوروبية أخرى واستخدامته لتلبية الاحتياجات المحلية.[31][32]وقد بلغ الخلاف ذروته في 1 يناير عام 2006، وذلك عندما قطعت روسيا جميع إمدادات الغاز التي تمر عبر الأراضي الأوكرانية.[33]وفي 4 يناير 2006، توصل إلى اتفاق مبدئي بين روسيا وأوكرانيا، وتمت استعادة الإمدادات. وقد هدأ الوضع حتى أكتوبر 2007 عندما اندلعت خلافات جديدة حول ديون أوكرانيا من الغاز. وأدى ذلك إلى تقليل إمدادات الغاز في مارس 2008. وخلال الأشهر الأخيرة من عام 2008، توترت العلاقات مجدداً عندما لم تتمكن أوكرانيا وروسيا من الاتفاق على الديون أوكرانيا المستحقة.[بحاجة لمصدر] في يناير عام 2009، أدى هذا الخلاف إلى انقطاع الإمدادات في العديد من الدول الأوروبية، حيث أبلغت ثمانية عشر دولة أوروبية عن حدوث انخفاضات كبيرة في أو انقطاع تام لإمدادات الغاز التي تُنقل عبر أوكرانيا من روسيا. [34][35] في سبتمبر 2009 صرح مسؤولون من كلا البلدين أنهم شعروا أن الوضع تحت السيطرة وأنه لن يكون هناك المزيد من النزاعات حول هذا الموضوع، [36][37] على الأقل حتى الانتخابات الرئاسية الأوكرانية 2010.[38] ومع ذلك، في أكتوبر 2009، ظهر خلاف آخر كمية الغاز التي ستستوردها أوكرانيا من روسيا في عام 2010. تعتزم أوكرانيا استيراد كميات أقل من الغاز في عام 2010 نتيجة لانخفاض احتياجات الصناعة بسبب الركود الاقتصادي. ومع ذلك، أصرت شركة گازپروم على أن تفي أوكرانيا بالتزاماتها التعاقدية وشراء كميات الغاز المتفق عليها مسبقًا.[39] في 8 يونيو 2010، قضت محكمة تحكيم في ستوكهولم بأن نفطوگاز في أوكرانيا يجب أن تعيد 12.1 billion متر مكعب (430 billion أقدام مكعبة) من الغاز إلى شركة روسأوكرانيرگو، التي تقع في سويسرا، والتي تعتبر الشركة التي تسيطر فيها گازپروم على حصة 50٪. اتهمت روسيا الجانب الأوكراني بسحب الغاز من خطوط الأنابيب التي تمر عبر أوكرانيا في عام 2009.[40][41]وصرح العديد من المسؤولين الأوكرانيين رفيعي المستوى بأن العودة "لن تكون سريعة".[42]
2014
عام 2014، استولت روسيا على القرم واستولت على أصول تابعة لأوكرانيا، دون دفع أي تعويضات. وفي عام 2023، أمرت محكمة في لاهاي روسيا بدفع تعويضات بقيمة 5 بليون دولار لشركة نفطوگاز الأوكرانية.[43]
حرب أوكرانيا
أدى الغزو الروسي لأوكرانيا 2022، باعتباره آخر مراحل الحرب الأوكرانية الروسية، إلى استخدام الغاز الطبيعي كسلاح، وهو ما حاولت روسيا استخدامه لمنع بلدان غرب أوروپا من تقديم الدعم لأوكرانيا. أدى تهديد إمدادات الغاز إلى غرب أوروپا، ثم تقييدها فعلياً، إلى توقف إمدادات خط أنابيب نورد ستريم 1 إلى أجل غير مسمى،[44][45] مع تعليق ألمانيا تشغيل خط أنابيب نورد ستريم 2 في أعقاب اعتراف روسيا باستقلال المنطقتين الانفصاليتين الأوكرانيتين؛ جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوجانسك الشعبية،[46] وتبع ذلك تفجير خط أنابيب نورد ستريم في 26 سبتمبر 2022.
العقوبات المفروضة على البنوك الروسية تجعل من الصعب على گازپروم الحصول على الأموال من المبيعات الدولية، والتي انخفضت عام 2022 بنسبة 45.5% لتصل إلى 100.9 بليون متر مكعب.[47]
أعلنت گازپروم عن خسارة خلال النصف الثاني من عام 2022 بلغت 1.3 تريليون روبل (17.3 بليون دولار) بعد خسارة 75% من مبيعات التصدير.[12] اعتباراً من عام 2024، كان خط أنابيب أورنگوي-پوماري-أوژهورود في سودژا هو آخر نقطة متبقية يتدفق من خلالها الغاز الطبيعي من روسيا إلى أوروپا عبر أوكرانيا.[48]
في 30 مارس 2022، اقترح ڤياتشيسلاڤ ڤولودين رئيس مجلس الدوما الروسي، أن تبيع روسيا النفط والحبوب والمعادن والأسمدة والفحم والأخشاب بالعملة المحلية الروبل في الأسواق العالمية حيث إن ذلك سيكون مربحاً لروسيا، وفقاً لوكالة رويترز وقال رئيس مجلس الدوما إن الدول الأوروپية لديها القدرة على الدفع مقابل الغاز بالروبل، وذكر: "إذا أردتم الغاز، ابحثوا عن الروبل"، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.[49] وكان الرئيس الروسي ڤلاديمير پوتن أصدر تعليماته إلى مجلس الوزراء والبنك المركزي وشركة گازپروم لاتخاذ التدابير الضرورية لتغيير عملة الدفع لإمدادات الغاز إلى الروبل بحلول 31 مارس. وجاء في بيان للكرملين، صدر قبل أيام، ونقلته وكالة تاس: «يتعين على الحكومة الروسية، جنباً إلى جنب مع البنك المركزي الروسي وشركة گازپروم المساهمة العامة، تنفيذ مجموعة من الإجراءات لتغيير عملة الدفع لإمدادات الغاز الطبيعي إلى دول الاتحاد الأوروپي والدول الأخرى، التي اتخذت إجراءات تقييدية ضد مواطني روسيا وعدد من الكيانات القانونية الروسية، إلى الروبل الروسي».
وحذرت أكبر شركة كيماويات ألمانية باسف من فرض حظر على الغاز الروسي، وأشارت إلى أن الخطوة ستؤدي إلى خسارة الآلاف وظائفهم ووقف الإنتاج. وشددت الشركة الألمانية، على أنه من المستحيل التخلي عن الغاز الروسي على المدى القصير، وأشارت باسف إلى أن غياب أو حتى تقليص إمدادات الغاز سيؤدي إلى خسارة آلاف الوظائف ووقف الإنتاج. وقبل ذلك أشار وزير الشؤون الاقتصادية وحماية المناخ في ألمانيا روبرت هابيك إلى أن السلطات الألمانية أطلقت خطة طوارئ في حال قطعت روسيا إمدادات الطاقة (الغاز الطبيعي* عن ألمانيا. وأشار إلى أن خطة الطوارئ تنص على ثلاث مراحل، مشدداً على أنه تتم متابعة الأوضاع المرتبطة بإمدادات الغاز الروسي.[50] في سبتمبر 2022، أطلقت شركة گازپروم مصنعها المتوسط الحجم بورتوفايا للغاز الطبيعي المسال في بحر البلطيق وفي 22 أغسطس 2023 شحنت شركة الغاز الروسية العملاقة گازپروم أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال من محطتها الواقعة على شواطئ بحر البلطيق عبر طريق بحر الشمال، وفقا لبيانات ريفينيتيف لتتبع السفن. ووفقا للبيانات، تم تحميل الناقلة فيليكي نوفغورود بالغاز الطبيعي المسال من مصنع بورتوفايا للغاز الطبيعي المسال في 14 أغسطس، ثم تحركت في بحر بارنتس في القطب الشمالي. فيم لم يتم الكشف عن الوجهة النهائية للشحنة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، شحنت روسيا أيضًا شحنة نادرة من النافتا عبر طريق بحر الشمال، وفقًا للتجار وبيانات ريفينيتيف.
ولطالما نظرت روسيا إلى الطريق، الذي يمتد من مورمانسك بالقرب من حدود روسيا مع النرويج شرقاً إلى مضيق برنگ بالقرب من ألاسكا، كبديل لقناة السويس. ورغم أن هذا الطريق يمثل تحديا ماديا، إلا أنه قد يقلل زمن النقل البحري بين أوروبا وآسيا في وقت وصلت فيه تجارة روسيا مع الدول الغربية إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة بعد قرار موسكو إرسال قوات إلى أوكرانيا. يُذكر أن الانتاج في محطة بورتوڤايا بدأ في سبتمبر 2022 بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 1.5 مليون طن. ولم يتم حتى الآن شحن شحنات الغاز الطبيعي المسال من المصنع إلا إلى تركيا أو اليونان. لكن مع استخدام بحر الشمال يمكن أن تصل الشحنات لمستهلكين في آسيا مثل الصين أو اليابان أوكوريا.[51]
انظر أيضاً
- الطاقة في روسيا
- سياسة الطاقة في روسيا
- صناعة النفط في روسيا
- أزمة الطاقة العالمية 2021-2022
- نزاع الغاز الأوروپي الروسي 2022
- العنصرية البيئية في أوروپا
- قائمة البلدان حسب استهلاك الغاز الطبيعي
- قائمة البلدان حسب صادرات الغاز الطبيعي
- قائمة البلدان حسب انتاج الغاز الطبيعي
- قائمة البلدان حسب احتياطيات الغاز الطبيعي المحققة
- قائمة خطوط أنابيب الغاز الطبيعي
- أسعار الغاز الطبيعي
- أنظمة نقل الغاز الطبيعي الأوكرانية
- روسيا في قطاع الطاقة الأوروپي
- نزاعات الغاز الأوكرانية الروسية
المصادر
- ^ "International / DATA / Natural Gas / Download options / Export CSV (table)". U.S. Energy Information Administration. Archived from the original on 16 October 2024. Retrieved 16 October 2024.
- ^ أ ب ت "The World Factbook: Russia". CIA. Retrieved 21 May 2014.
- ^ "Table 3.2 Natural gas proven reserves by country". Opec.org. Archived from the original on 2018-02-27. Retrieved 2014-05-22.
- ^ BP Statistical Review of World Energy Archived 2013-12-06 at the Wayback Machine.
- ^ Christopher J. Schenk (2012). "An Estimate of Undiscovered Conventional Oil and Gas Resources of the World". US Geological Survey.
- ^ أ ب Global Gas Flaring Tracker Report. March 2023. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the
|archivedate=
parameter. https://thedocs.worldbank.org/en/doc/5d5c5c8b0f451b472e858ceb97624a18-0400072023/original/2023-Global-Gas-Flaring-Tracker-Report.pdf. - ^ Overland, Indra; Kjaernet, Heidi (2009). Russian Renewable Energy: The Potential for International Cooperation. Ashgate.
- ^ Overland, Indra; Kutschera, Hilde (2011). "Pricing Pain: Social Discontent and Political Willpower in Russia's Gas Sector". Europe-Asia Studies. 63 (2): 311–331. doi:10.1080/09668136.2011.547700. hdl:11250/2442561 – via ResearchGate.
- ^ Lunden, Lars Petter; Fjaertoft, Daniel; Overland, Indra; Prachakova, Alesia (2012). "Gazprom vs. other Russian gas producers: The evolution of the Russian gas sector". Energy Policy. 61: 663–670. doi:10.1016/j.enpol.2013.06.055. hdl:11250/2442564 – via ResearchGate.
- ^ "Domestic Gas Prices in Russia - Towards Export Netback?" (PDF). November 2011.
- ^ "Energy subsidies – Topics". IEA (in الإنجليزية البريطانية). Retrieved 2023-09-04.
- ^ أ ب "Russia approves big hikes in Gazprom's domestic gas prices". 18 July 2023.
- ^ "Russian Federation | Electricity Transition". Ember (in الإنجليزية الأمريكية). 2022-03-28. Retrieved 2023-09-04.
- ^ أ ب Kramer, Andrew E. (11 April 2013). "Russia Skips Hybrids in Push for Natural Gas Cars". The New York Times. Retrieved 25 June 2017.
- ^ "NGV fuel". Gazprom.com (in الإنجليزية). Retrieved 25 June 2017.
- ^ "О сети". gazprom-agnks.ru (in الروسية). Retrieved 25 June 2017.
- ^ "Газовые автобусы НЕФАЗ будут обслуживать Чемпионат мира по футболу в Екатеринбурге". Национальная Газомоторная Ассоциация. Retrieved 25 June 2017.
- ^ "Метановая Лада Веста стала мелкосерийной". autoreview.ru. Retrieved 25 June 2017.
- ^ "Russia burns gas into the atmosphere while cutting supplies to EU". Reuters. 26 August 2022.
- ^ VANAND MELIKSETIAN (2019-11-11). "The Inevitable Finale Of The Nord Stream 2 Saga". oilprice.com.
- ^ أ ب "The need for action". Retrieved 5 September 2023.
- ^ أ ب "EU gas supply: When Russia went into self-destruct mode". Deutsche Welle. 31 August 2023.
- ^ "Gazprom in Search of New Natural Gas Markets After Exports to Europe Plummeted in 2022". Retrieved 11 January 2022.
- ^ "The EU can manage without Russian liquified natural gas". Bruegel | The Brussels-based economic think tank (in الإنجليزية). 2023-08-30. Retrieved 2023-09-04.
- ^ أ ب ت ث Jane Perlez (21 May 2014). "China and Russia Reach 30-Year Gas Deal". New York Times. Retrieved 21 May 2014.
- ^ أ ب ت ث "China signs 30-year deal for Russian natural gas". Washington Post. AP. 21 May 2014. Archived from the original on 22 May 2014. Retrieved 21 May 2014.
- ^ أ ب ت Brain Speglee; Wayne Ma; Gregory L. White (May 21, 2014). "Russia and China Agree on Long-Sought Natural Gas Supply Contract". Retrieved May 21, 2014.
- ^ "Russia announces progress with China on the Power of Siberia 2 gas pipeline". 23 March 2023.
- ^ "Turkey-Russia Energy Cooperation on Natural Gas" (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2023-09-08.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةBBC182009
- ^ "Ukraine gas row hits EU supplies". BBC. 1 January 2006. Retrieved 16 December 2008.
- ^ "Ukraine 'stealing Europe's gas'". BBC. 2 January 2006. Retrieved 16 December 2008.
- ^ "Ukraine takes extra Russian gas". BBC. 24 January 2006. Retrieved 16 December 2008.
- ^ "18 countries affected by Russia-Ukraine gas row". Reuters. 7 January 2009. Retrieved 7 January 2009.
- ^ Cendrowicz, Leo (9 January 2009). "Russia-Europe Gas Spat Ends—For Now". Time. Archived from the original on January 17, 2009. Retrieved 9 January 2009.
- ^ "Ukraine says has good winter gas stocks for Europe". Reuters. 7 September 2009. Retrieved 7 September 2009.
- ^ "There are no controversies on gas issues between Ukraine and Russia". UNIAN. 8 September 2009. Retrieved 8 September 2009.
- ^ "Gazprom sees political risk to Ukraine gas payments". Reuters. 12 September 2009. Retrieved 12 September 2009.
- ^ "Ukraine, Russia's Gazprom disagree on 2010 imports". Kyiv Post. 8 October 2009. Retrieved 8 October 2009.
- ^ "Ukraine to remain without gas because of RosUkrEnergo? | Events". Mignews.com.ua. Retrieved 2014-05-22.
- ^ "Бойко обещает как-то удовлетворить Фирташа". Minprom.ua. Retrieved 2014-05-22.
- ^ "Бойко объяснил Фирташу, что газ он быстро не получит | Украинская правда". Pravda.com.ua. 2010-06-13. Retrieved 2014-05-22.
- ^ "Ukraine's Naftogaz declares victory over Russia in $5B court battle". 13 April 2023.
- ^ Cooban, Anna (31 August 2022). "Russia cuts more gas supplies to Europe as inflation hits another record". CNN.
- ^ "Gazprom: Nord Stream 1 gas to stay shut until fault fixed, "workshop conditions needed"". Reuters (in الإنجليزية). 2022-09-02.
- ^ "Germany freezes Nord Stream 2 gas project as Ukraine crisis deepens". 2022-02-22. Retrieved 2023-03-08.
- ^ "Russian Gas Exports Outside Ex-Soviet States Fell 46 Percent In 2022, Gazprom Figures Show". Radiofreeeurope/Radioliberty. 2 January 2023.
- ^ "Is it the end for Russian gas supplies to Europe via Ukraine?". Reuters. 12 August 2024.
- ^ "رئيس مجلس الدوما الروسي يقترح بيع النفط والحبوب والأسمدة والمعادن بالروبل". جريدة الشرق الأوسط. 2022-03-30. Retrieved 2022-03-30.
- ^ "أكبر شركة كيميائية ألمانية تحذر من فرض حظر على الغاز الروسي". روسيااليوم. 2022-03-30. Retrieved 2022-03-30.
- ^ "Gazprom sends first cargo via Northern Sea route from Baltic plant - data". Reuters.
- CS1 الإنجليزية البريطانية-language sources (en-gb)
- CS1 الإنجليزية الأمريكية-language sources (en-us)
- CS1 الروسية-language sources (ru)
- Wikipedia articles in need of updating from September 2023
- All Wikipedia articles in need of updating
- All Wikipedia articles needing clarification
- Wikipedia articles needing clarification from October 2023
- Articles with unsourced statements from October 2023
- جميع الصفحات التي تحتاج تنظيف
- مقالات بالمعرفة تحتاج توضيح from September 2023
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر
- الغاز الطبيعي في روسيا