الهجمات الأمريكية على اليمن مارس 2025-الحاضر
عملية الفارس الخشن | |
---|---|
جزء من حملة الغارات على اليمن، أزمة البحر الأحمر، وأزمة الشرق الأوسط (2023-الحاضر) | |
القصف الأمريكي لليمن في 15 أبريل 2025. | |
الموقع | |
هدف | ![]() |
التاريخ | 15 مارس 2025 – الحاضر |
التنفيذ | ![]() |
الخسائر | 80 ضابط حوثي[1] بحسب الحوثيين: 123 قتيل، 247 جريح (15 مارس حتى 15 أبريل)[2] 80 قتيل، 150+ جريح (في 17 أبريل)[3] |
الهجمات الأمريكية على اليمن أو عملية الفارس الخشن، هي حملة جوية وبحرية موسعة شنتها الولايات ضد الأهداف الحوثية في اليمن.
في مارس 2025، شنت الولايات المتحدة حملة واسعة النطاق من الضربات الجوية والبحرية ضد أهداف الحوثيين في اليمن. وأطلق عليها اسم "عملية الفارس اليمن".[4] وتعتبر أكبر عملية عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط أثناء الرئاسة الثانية لدونالد ترمپ.[5] بدأت الضربات في 15 مارس، مستهدفة أنظمة الرادار والدفاعات الجوية ومواقع إطلاق الصواريخ الباليستية والمسيرات التي يستخدمها الحوثيون لمهاجمة السفن التجارية والبحرية في البحر الأحمر وخليج عدن.[6]
مع اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في نهاية 2023، أعلن الحوثيون تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وسعيهم للضغط على إسرائيل من أجل وقف إطلاق النار ووقف الحصار على غزة،[5] وفي هذا الإطار استهدف الحوثيون سفن الشحن التجارية المارة في البحر الأحمر والذاهبة إلى إسرائيل، وكذلك شنوا ضربات جوية بالصواريخ الباسلتية والمسيرات مستهدفين المدن الإسرائيلية.[7][8] رداً على ذلك، قامت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وتحالف متعدد الجنسيات بشن عملية حارس الازدهار، بغرض حراسة سفن الشحن ومهاجمة البنية التحتية العسكرية للحوثيين.[9]
بحلول منتصف مارس 2025، نفذ الحوثيون أكثر من 190 هجوماً على السفن التجارية المتجهة لإسرائيل، وأغرقوا سفينتين، واستولوا على أخرى، وقتلوا أربعة بحارة على الأقل.[10] في 18 مارس، حذر الرئيس ترمپ إيران - الداعمة للحوثيين - من أن أي هجمات أخرى ستعتبر أعمالاً عدوانية.[11]
خلفية
الحوثيون هم جماعة مسلحة شيعية في اليمن،[6] مدعومة من إيران،[12][13][5] وتعتبر جزءاً من محور المقاومة بقيادة إيران.[12][14][15] ظهرت في التسعينيات، ولعبت دوراً رئيسياً في الحرب الأهلية اليمنية بمعارضتها لمجلس القيادة الرئاسي. سيطرت الجماعة على شمال اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء، منذ عام 2014.[6]
يخوض التحالف الذي تقوده السعودية، بدعم من الولايات المتحدة، حرباً ضد حركة الحوثيين منذ أكثر من عشر سنوات. ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة واصل الحوثيون استهداف الشحن التجاري في البحر الأحمر باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة والقوارب المفخخة، مما أجبر العديد من شركات الشحن على تغيير مسارات سفنها حول جنوب أفريقيا بتكاليف أعلى، في محاولة للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.[6][16] منذ نوفمبر 2023، نفذ الحوثيون أكثر من 190 هجوماً على سفن الشحن المتجهة لإسرائيل،[10] وقاموا بإغراق سفينتين، واحتجاز أخرى، وقتلوا ما لا يقل عن 4 بحارة، مما تسبب في التأثير على التجارة العالمية.[5]
كما نفذ الحوثيون هجمات بالصواريخ الباليستية والمسيرات على مدن إسرائيلية، بما في ذلك إيلات وتل أبيب، حيث أسفرت غارة بمسيرة عن مقتل إسرائيلي.[7][8]
رداً على ذلك، قامت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل، بدعم من تحالف متعدد الجنسيات،[17] بشن هجمات على اليمن لتعطيل قدراتهم العسكرية.[9][10]
في حين عانت جماعات أخرى في محور المقاومة - بما في ذلك حماس وحزب الله وسوريا- من انتكاسات كبيرة، استغل الحوثيون جغرافية اليمن لمواصلة القتال ضد مجلس القيادة الرئاسي.[15][5] بعد وقف إطلاق النار في غزة يناير 2025، أوقف الحوثيون هجماتهم، لكن التوترات عادت للظهور عندما حذروا من استئناف الهجمات على أهداف في إسرائيل إذا عطلت إسرائيل المساعدات الإنسانية إلى غزة مجدداً، والتي منعتها إسرائيل كلياً في 2 مارس. بعد منع المساعدات، حدد الحوثيون مهلة أربعة أيام لإعادة فتح المعابر الحدودية والسماح بدخول المساعدات. أعلن الحوثيون استئناف هجماتهم في 11 مارس بعد عدم تلبية مطالبهم.[18] أطلق الحوثيون أيضاً صاروخاً على طائرة إف-16 تابعة للقوات الجوية الأمريكية، وزعموا إسقاط مسيرة أمريكية من إمكيو-9 ريپر. وفي يناير 2025، أعاد الرئيس ترمپ تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية.[19]
في فبراير 2025، أفادت سي بي إس نيوز أن الرئيس دونالد ترمپ ووزير الدفاع پيت هِگسِث قد رفعا القيود المفروضة على القادة الأمريكيين، مما سمح لهم بالموافقة على الغارات الجوية والعمليات الخاصة خارج ساحات القتال التقليدية. وقد أدى ذلك إلى توسيع نطاق الأشخاص الذين يمكن استهدافهم، وكان الحوثيون من أوائل من شملهم هذا القرار الجديد.[20]
أشار محللو الأسلحة إلى أن الحوثيين ربما اكتسبوا تكنولوجيا متطورة للمسيرات، مما قد يزيد من مداها العملياتي. يُصنّع العديد من أسلحة الميليشيات إما في منشآت تحت الأرض أو تُهرَّب من إيران،[6] الداعم الرئيسي لهم. لا يزال تخصيب إيران لليورانيوم إلى مستويات قريبة من مستويات الأسلحة النووية مصدر قلق دولي كبير. في غضون ذلك، أججت الصعوبات الاقتصادية في إيران الاضطرابات الداخلية.[5]
الضربات
15 مارس
وافق ترمپ على خطة الهجوم، التي كانت قيد التطوير لعدة أسابيع، وصدر الأمر النهائي يوم السبت 15 مارس. وتلقى أعضاء مختارون من الكونگرس إحاطات من البيت الأبيض في اليوم نفسه.[16] ونفذت الضربات، التي وصفها مسؤولون أمريكيون بأنها أكبر هجوم عسكري في رئاسة ترمپ الثانية، طائرات مقاتلة من حاملة الطائرات يوإسإس هاري ترومان، طراز منتس، المتمركزة في شمال البحر الأحمر، وطائرات هجومية ومسيرات مسلحة تابعة للقوات الجوية الأمريكية أطلقت من قواعد إقليمية.[6] أفادت بي بي سي أن المملكة المتحدة لم تشارك في الغارات الجوية لكنها ساعدت في التزود بالوقود.[18]
شُنّت ما لا يقل عن 40 غارة جوية استهدفت مواقع في أنحاء اليمن، وخاصة العاصمة صنعاء ومحافظة صعدة. وفي صنعاء، شُنّت ثماني غارات، إحداها على منطقة سكنية، أسفرت عن مقتل 15 شخصاً وإصابة تسعة آخرين.[22] وشملت المواقع الأخرى التي تعرضت للقصف في العاصمة مطار صنعاء الدولي، الذي يضم منشأة عسكرية كبرى، حيث أظهرت الصور تصاعد الدخان الأسود فوق المنطقة،[9] وحي الجرف بمديرية شعوب شمال صنعاء حيث وقعت أربع غارات.[23][9] أفادت قناة المسيرة ووسائل إعلام محلية أخرى بوقوع غارات جوية في صنعاء في الساعة 1:30 ظهراً بالتوقيت الشرقي.[24][25] كما وقعت اثنا عشر غارة على صعدة منها واحدة على محطة كهرباء في ضحيان تسببت في انقطاع التيار الكهربائي.[22] كما تم استهداف منشآت عسكرية في مدينة تعز.[5][26] وفي كحزة بمحافظة إب، أفادت وسائل إعلام الحوثيين بمقتل 15 شخصاً إثر غارات أمريكية استهدفت مبنيين سكنيين.[22] ووقعت ثماني غارات في محافظة البيضاء، كما ضربت هجمات أخرى محافظة ذمار، محافظة حجة، ومحافظة مأرب.[27][22]
ووصف الحوثيون الهجمات بأنها "جريمة حرب" وتوعدوا بالرد.[5] وأعلنت وزارة الصحة الخاضعة لسيطرة الحوثيين إن 53 شخصاً على الأقل قتلوا، بينهم خمسة أطفال وامرأتان، وأصيب 98 آخرون.[28] وأكدت اليونيسيف بشكل مستقل مقتل طفلين على الأقل في الهجوم.[29]
اليونيسيف اليمن | |
---|---|
@UNICEF_Yemen |
أكدت الأمم المتحدة مقتل طفلين على الأقل، أحدهما يبلغ من العمر ست سنوات والآخر ثماني سنوات، في الغارات الجوية التي استهدفت شمال صعدة قبل ليلتين. كما أصيب طفل ثالث، ولم تُتأكد حالة الطفل الرابع بعد. وتدعو اليونيسف إلى حماية الأطفال والمدنيين في جميع الأوقات.
17 March 2025[29]
وزعم مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتس أن الهجمات أسفرت عن مقتل عدد من قادة الحوثيين، وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستدرس ضرب أهداف إيرانية في اليمن.[30]
تعرض أعضاء حكومة ترمپ للتدقيق بسبب مشاركتهم تفاصيل الهجمات المخطط لها عبر سيگنال، وهو تطبيق مراسلة مشفر تجاري، مما أدى إلى تسريب محادثات الحكومة الأمريكية.[31][32] وفي الدردشة، قال پيت هِگسِث إن الضربات أسفرت عن مقتل "أفضل رجل صواريخ" لدى الحوثيين.[31][33]
16 مارس
استهدفت الغارات الأمريكية مقرات عسكرية ومرافق تخزين الأسلحة ومعدات الكشف المستخدمة لتحديد مواقع الشحن.[34] وأفادت قناة المسيرة عن وقوع غارتين أمريكيتين على الحديدة.[35]
وأفادت قناة الحدث السعودية أن مدير أمن عبد الملك الحوثي قُتل في صعدة.[36]
أعلن الحوثيون استهدافهم حاملة الطائرات الأمريكية يوإسإس هاري ترومان مستخدمين 18 صاروخ باليستي وجوال ومسيرة. صرح مسؤول أمريكي أن طائرة أمريكية أسقطت 11 مسيرة في البحر. لاحقاً صرح الحوثيون أنهم أطلقوا صواريخاً ومسيرات على حاملة الطائرات الأمريكية يوإسإس هاري ترومان وعدد من سفنها الحربية للمرة الثانية.[37][38][39]
أفاد معهد دراسة الحرب أن الغارات الأمريكية على محافظة الجوف أسفرت عن مقتل ثلاثة مسؤولين حوثيين بينهم القائد زين العابدين المحطوري في مديرية الحزم باليمن.[40]
17 مارس
وذكرت وكالة سبأ للأنباء التابعة للحوثيين أن غارتين جويتين وقعتا في مدينة الحديدة الساحلية في الصباح الباكر، وأصابتا مصنعاً لحلج القطن وغرفة قيادة سفينة الشحن المختطفة المرتبطة بإسرائيل گالاكسي ليدر.[41] كما أفادت الوكالة أن غارات استهدفت مركزاً لعلاج الأورام قيد الإنشاء في صعدة، ما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة.[42]
صرح الجنرال ألكس گرينكويش، مدير العمليات في هيئة الأركان المشتركة، إن أكثر من 30 هدفاً في اليمن تعرضت للقصف منذ بدء الحملة، مما أسفر عن مقتل العشرات من المسلحين الحوثيين.[34][43]
في 17 مارس، شنت الولايات المتحدة هجوماً على مقر المجمع الحكومي في مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف، شمال شرق صنعاء، ما أدى إلى مقتل "أبو طه" زين العابدين علي عبدالله المحطوري، أحد كبار مسؤولي جهاز الأمن الداخلي الحوثي.[44][45]
وفي المساء، أفادت قناة المسيرة أن غارات جوية أمريكية استهدفت مصنع الحديد الحبشي ومواقع جنوب المجمع الرئاسي في صنعاء.[46] كما أفادت قناة المسيرة بهجوم أمريكي على مجمع تابع للحكومة في مديرية الحزم بمحافظة الجوف،[47] ومصنع للحديد في مديرية باجل بمحافظة الحديدة،[48] ومجمع حكومي آخر في الحزم.[49]
في ليلة 17/18 مارس، شنت الولايات المتحدة موجة من الضربات استهدفت أهدافاً للحوثيين والحرس الثوري الإيراني، مما أدى، بحسب التقارير، إلى وقوع خسائر بشرية على كلا الجانبين.[50]
18 مارس
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بحسب شهود عيان عن وقوع ثلاث ضربات جوية على صعدة في وقت متأخر من الليل.[51]
19 مارس
أفادت وسائل إعلام حوثية أن الولايات المتحدة نفذت ما لا يقل عن 10 ضربات في صنعاء والحديدة.[51] كما وقعت غارات على مديرية الصفراء بصعدة، والتي يُقال أنها تُعد من أكثر معاقل الحوثيين تسليحاً، إذ تضمّ قواعد تدريب ومخازن أسلحة. ووفقاً لرويترز، ضُرِبت أيضاً خنادق ومخابئ بُنيت لإيواء قادة الحوثيين عقب الغارات الجوية التي أمر الرئيس السابق جو بايدن بشنها على اليمن، مما أجبر قيادة الجماعة على الاختباء.[52] أسفرت غارات أمريكية على صنعاء إلى إصابة سبع نساء وطفلين في حي سكني.[53] كما أفادت قناة المسيرة بوقوع غارات على السوادية جنوب شرق صنعاء.[54][55] أفاد معهد دراسة الحرب بوقوع غارات جوية على وزارة الاتصالات وهيئة البريد التابعة للحوثيين في صنعاء.[40]
وبحسب وسائل إعلام موالية للحوثيين فقد جرى تشييع 16 قتيلا من عناصر الجماعة في صنعاء.[36]
20 مارس
بحسب قناة المسيرة استهدفت أربع غارات أمريكية على الأقل مديرية الميناء في محافظة الحديدة،[56] لكن وسائل الإعلام الموالية للحوثيين أفادت في وقت لاحق بوقوع خمس غارات في محافظة الحديدة، بما في ذلك ضربة واحدة أصابت مصنعاً لحلج القطن في زبيد،[57] وبحسب المزاعم الأمريكية فإن مصنع القطع حوله الحوثيون إلى مصنع للألغام والمتفجرات.[58] كما شنت القوات الأمريكية غارة بالقربة من صفراء.[59]
قالت وزارة الصحة الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن إن غارة جوية أمريكية أصابت قاعة زفاف قيد الإنشاء في صنعاء، مما أدى إلى إصابة تسعة أشخاص بينهم نساء وأطفال.[60]
21 مارس
أفادت وسائل إعلام يمنية أن مقاتلات أمريكية شنت ست غارات جوية على مديرية التحيتا[61] بما في ذلك الضربات التي ورد أنها استهدفت قاعدة عسكرية للحوثيين في الفازا والتحيتا.[59] وأفاد معهد دراسات الحرب عن وقوع سبعة غارات.[59]
22 مارس
ذكرت قناة الحدث أن غارة جوية أمريكية سابقة على قاعدة بحرية في الحديدة أدت إلى إصابة ثمانية أشخاص بينهم منصور السعدي قائد القوات البحرية الحوثية.[36] بينما أفادت وكالة الأنباء اليمنية سبأ أن الطيران الأمريكي شن ثلاث غارات على مطار الحديدة الدولي.[62] ولقى ثلاثة قادة حوثيون مصرعهم في مجزر بمحافظة مأرب.[63] استهدفت غارة جوية أمريكية قاعدة عسكرية ومخزن ذخيرة للحوثيين في محافظة الجوف.[63]
23 مارس
أفادت وزارة الصحة الخاضعة لسيطرة الحوثيين بمقتل شخص وإصابة 13 آخرين، بينهم ثلاثة أطفال، في غارة أمريكية على مبنى سكني في منطقة عصر غرب صنعاء. كما أُبلغ عن غارات في صعدة والحديدة ومأرب.[64][65] وذكرت التقارير أن الغارات غرب صنعاء استهدفت مخزن ذخيرة للحوثيين.[63] وأفادت قناة الحدث أن القتيل مسؤول حوثي كبير.[66] في ما أشارت وكالة الأنباء اليمنية سبأ إلى وقوع هجوم أمريكي على ميناء الصليف.[67] كما أفادت الوكالة عن وقوع قصف أمريكي في مديريتي سحار وكتاف والبقع. كما أفادت بأن الولايات المتحدة شنت خمس غارات على محافظة مأرب.[68]
وبحسب مايكل والتس، فإن الهجمات أسفرت عن مقتل قادة حوثيين رئيسيين، بما في ذلك "رأس الصواريخ" الخاص بهم، كما استهدفت مقرهم ومراكز الاتصالات ومصانع الأسلحة ومرافق إنتاج المركبات المسيرة التابعة لهم.[69][70][71]
24 مارس
أفادت قناة الحدث الإخبارية السعودية أن مسؤولاً حوثياً رفيع المستوى قُتل في غارات جوية أمريكية ليلية على صنعاء.[72]
25 مارس
وأفادت وكالة سبأ أن غارات جوية أمريكية على أطراف صعدة أدت إلى إصابة شخصين على الأقل.[73] كما أفادت وكالة سبأ أن غارة أمريكية استهدفت مستشفى الأورام في محافظة صعدة للمرة الثانية ما أدى إلى تدميره بالكامل.[74] وأفاد معهد دراسات الحرب عن وقوع 12 غارة جوية في محافظة صعدة.[75]
26 مارس
أفاد معهد دراسات الحرب أن الولايات المتحدة نفذت ما لا يقل عن 14 غارة جوية على البنية التحتية وقيادة الحوثيين.[76]
وأفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين عن وقوع غارتين أمريكيتين على محافظة صعدة.[77] وأفادت قناة المسيرة عن وقوع غارات أمريكية على صعدة ومديرية السالم بمحافظة صعدة ومديرية حرف سفيان.[78] وأفادت قناة المسيرة بوقوع المزيد من الضربات الأمريكية على صنعاء.[79]
وأفاد مشروع بيانات اليمن بمقتل 25 مدنياً على الأقل، بينهم أربعة أطفال، وإصابة 28 مدنياً على الأقل في الحملة الجوية حتى الآن.[80]
27 مارس
أفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين عن وقوع أربع غارات أمريكية استهدفت مقلعاً للحجارة في منطقة العرقوب بمديرية خولان، ما أدى إلى مقتل شخصين على الأقل وإصابة اثنين آخرين.[81] كما ذكرت قناة المسيرة أن غارات أمريكية استهدفت منطقتي السهلين والسالم بمحافظة صعدة.[82] أفاد معهد دراسات الحرب عن وقوع 23 غارة جوية على الأقل في اليمن في 27 مارس.[83]
28 مارس
ذكرت وسائل إعلام الحوثيين أن سلسلة جديدة من الغارات الأمريكية على مناطق خاضعة لسيطرتهم في اليمن بما في ذلك أحياء في صنعاء أسفرت عن إصابة سبعة أشخاص على الأقل.[84] وأشارت أيضاً إلى أن المناطق المستهدفة شملت أماكن يتواجد فيها عدد كبير من قيادات الحوثيين.[85][86] أفاد معهد دراسة الحرب عن وقوع 44 غارة جوية على الأقل في 28 مارس، بما في ذلك ثماني غارات جوية على الأقل استهدفت قاعدة عسكرية للحوثيين ومنشآت تحت الأرض والبنية التحتية للاتصالات في جبل الأسود بمحافظة عمران، بالإضافة إلى المقر العسكري للحوثيين في صنعاء.[87] ونشر الحوثيون قائمة بـ 41 مقاتلا لقوا مصرعهم رغم عدم الكشف عن العدد الحقيقي للقتلى.[87] وذكرت التقارير أن عدداً من قيادات الحوثيين كانوا من بين القتلى.[88] نفذت القيادة الوسطى الأمريكية ثماني غارات جوية استهدفت ثلاث قواعد عسكرية جديدة للحوثيين ومستودعات ذخيرة في مديرية سنحان كما ضربت المجمع الحكومي للحوثيين في مدينة حزم.[89]
29 مارس
أفادت قناة المسيرة أن الولايات المتحدة نفذت ما لا يقل عن 72 ضربة جوية أدت إلى مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين.[90][91][92] وأعلنت القيادة الوسطى الأمريكية أنها ضربت "مواقع تابعة للحوثيين".[93]
30 مارس
أفادت وسائل إعلام حوثية عن استهداف غارات أمريكية مدينة صعدة ومحافظة صعدة. كما أفادت بأن غارات جوية أمريكية استهدفت صنعاء ومحافظة صنعاء ومديرية السالم.[94] شنت القيادة الوسطى الأمريكية غارة جوية على مركبة على الطريق السريع إن 5 في الطور، محافظة حجة، مما أسفر عن مقتل اثنين من القادة الحوثيين رفيعي المستوى.[89]
31 مارس
أفاد معهد دراسات الحرب عن 62 غارة على الأقل استهدفت البنية التحتية وقيادة الحوثيين في الفترة 28-31 مارس.[89]
قالت وزارة الصحة التابعة للحوثيين إن الضربات الأمريكية التي بدأت في 15 مارس أسفرت عن مقتل 59 شخصاً وإصابة 136 آخرين. وأضافت أن من بين القتلى نساء وأطفال.[95]
أفاد الحوثيون بشن غارات أمريكية حول صنعاء، حيث قُتل شخص واحد، وفي محافظة حجة، حيث أسفرت غارة على شاحنة صغيرة عن مقتل شخصين وإصابة طفل. وأظهرت لقطات من المسيرة زجاجاً مكسوراً في منازل، لكنها لم تُظهر هدف الغارات. وأفادت الجماعة المسلحة بإصابة 12 شخصاً في الغارات.[96] وذكرت قناة المسيرة أن الطيران الأمريكي شن أربع غارات على منطقة جدر في مديرية بني الحارث، ما أدى إلى مقتل شخص على الأقل وإصابة خمسة آخرين على الأقل.[96] وأفادت وكالة سبأ أن الضربات الأمريكية في اليمن التي وقعت قبل يوم واحد ألحقت أضراراً بالغة بمحافظة صعدة.[97][98][99] وذكرت قناة المسيرة نقلاً عن وزارة الصحة اليمنية أن غارات أمريكية استهدفت منطقة بني قيس ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة طفل.[100] وأشارت قناة المسيرة إلى وقوع غارتين أمريكيتين على كمران.[101]
زعم الحوثيون أن الدفاعات الجوية أسقطت طائرة أمريكية من طراز جنرال أتومكس إمكيو-9 ريپر فوق محافظة مأرب.[102]
1 أبريل
أفادت معهد دراسات الحرب بوقوع ما يقل عن 27 غارة جوية استهدفت قوات الحوثيين.[103] وذكرت قناة المسيرة أن الطيران الأمريكي شن 15 غارة على محافظة صعدة شملت صعدة ومديرية معز ومديرية سحار ومنطقة جربان بمديرية سنحان وبني بهلول. وصرحت القيادة الوسطى الأمريكية أنها استهدفت مواقع للحوثيين.[104][105] كما أفادت قناة المسيرة أن الطيران الأمريكي شن غارتين على جبل نبع شعيب في مديرية بني مطر.[106] كما شنت القوات الأمريكية ثلاث غارات على قاعدة الديلمي الجوية بالقرب من مطار صنعاء الدولي كما ضربت جزيرة كمران.[103] كما أفادت وسائل الإعلام الحوثية عن وقوع غارات جوية على حجة والحديدة.[107]
2 أبريل
في 2 أبريل أفاد معهد دراسات الحرب عن وقوع ما لا يقل عن 22 غارة.[108] وذكرت أسوشيتد پرس أن الضربات الأمريكية استمرت طوال الليل حتى الأربعاء 2 أبريل. وقالت قوات الحوثيين إن ضربة استهدفت "مشروع مياه" في مديرية المنصورية، بالقرب من الحديدة، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين.[109] كما أفادت وكالات أنباء حوثية عن وقوع ضربات أمريكية على محافظة صعدة.[110][111] شنت القوات الأمريكية أربع غارات على معسكرات تدريب تابعة للحوثيين في مديرية المنصورية.[108] كما وقعت غارات على ميناء الحديدة وكمران.[108] وذكرت قناة المسيرة أن غارة أمريكية على مديرية رأس عيسى في الصليف بمحافظة الحديدة أدت إلى مقتل شخص وإصابة آخر.[112] في حين أفادت قناة المسيرة بوقوع غارة أمريكية على صعدة.[113] نفذت القيادة الوسطى الأمريكية غارة جوية في 2 أبريل على الفازة في محافظة الحديدة، مما أسفر عن مقتل 70 مقاتلاً حوثياً، بما في ذلك العديد من المسؤولين العسكريين والمخابراتيين الحوثيين من ذوي الرتب المتوسطة وقائد محور التحيتا نجيب قشري وقائد منطقة ساحل البحر الأحمر الحوثية أبو طالب، وظل مصير الأخير مجهولاً بينما تم تأكيد مقتل الأول.[114]
3 أبريل
أشار معهد دراسات الحرب إلى وقوع 28 غارة على الأقل استهدفت قوات الحوثيين والبنية التحتية.[115] أفادت قناة المسيرة أن مقاتلات أمريكية شنت المزيد من الغارات، منها غارة استهدفت شبكة اتصالات في جبل نامة بمديرية جبلة بمحافظة إب، ما أسفر عن مقتل شخص. كما أفادت أن القوات الأمريكية شنت غارتين في مديرية كتاف والبقع، وغارة على منطقة كهلان شرقي صعدة.[116] كما أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بوقوع غارة أمريكية على سيارة في مديرية مجز[117] وتواردت أنباء عن مقتل المساعد الشخصي لوزير الداخلية عبد الكريم الحوثي.[115] كما استهدفت القيادة الوسطى الأمريكية مركبة تقل مقاتلين حوثيين بالقرب من صعدة.[115] وقصفت القوات الأمريكية مواقع للحوثيين قرب مطار تعز.[115]
وأعلن الحوثيون تدميرهم طائرة أمريكية من طراز إمكيو-9 ريپر.[115]
4 أبريل
أفاد معهد دراسات الحرب عن تنفيذ القيادة الوسطى الأمريكية ما لا يقل عن 3 غارات جوية.[118] كما أفادت قناة المسيرة أن مقاتلات أمريكية نفذت عمليات قصف في منطقة الأساعيد بمديرية كتاف والبقع[119] وفي صعدة جرى استهداف مواقع القيادة والسيطرة.[118] أسفرت غارة أمريكية عن مصرع مشرفاً في شرطة الحوثيين بمحافظة الحديدة.[118] كما نفذت القيادة المركزية الأمريكية غارتين جويتين على الأقل استهدفتا قاعدة عسكرية للحوثيين في كهلان.[120]
وصرح الحوثيون أنهم أطلقوا المسيرة وأسقطوا طائرة استطلاع من نوع جينت شارك إف 360 فوق محافظة صعدة "بصاروخ أرض-جو محلي الصنع".[121]
5 أبريل
ذكرت قناة المسيرة أن مقاتلات أمريكية شنت غارتين على منطقة كهلان شرقي صعدة.[122] بينما أفادت وسائل إعلام يمنية بوقوع أربع غارات أمريكية أخرى على صعدة. كما أفادت قناة المسيرة بقصف أمريكي لمستودع للطاقة الشمسية في منطقة حفسين غرب صعدة، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة أربعة آخرين على الأقل. وأعلنت القيادة الوسطى الأمريكية أن ضرباتها استهدفت أهدافاً حوثية.[123][124] شنت القيادة الوسطى الأمريكي غارات على مواقع بحرية حوثية في كمران.[120]
6 أبريل
أفادت قناة المسيرة أن غارات أمريكية أخرى على صعدة أدت إلى مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين. وذكرت أن القوات الأمريكية نفذت خمس غارات على كمران[125][126] مستهدفة مواقع بحرية حوثية.[120] قالت وزارة الصحة الخاضعة لسيطرة الحوثيين إن غارة أمريكية أصابت منزلاً في صنعاء، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص بينهم امرأتان وإصابة 16 آخرين.[127][128] نشر الرئيس ترمپ خلال النهار مقطع ڤيديو يظهر قصفاً مزعوماً للحوثيين في غارة جوية سابقة أجريت في 2 أبريل،[114] إلا أن وسائل إعلام موالية للحوثيين ذكرت أن التجمع كان في محافظة الحديدة بمناسبة عيد الفطر، وشارك فيه أشخاص غير تابعين للجماعة. وصرح معمر الإرياني، وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، بمقتل نحو 70 حوثياً في الغارة الجوية، بالإضافة إلى عناصر من الحرس الثوري الإيراني.[125] عند إدخال الإحداثيات 14°01'26.3"N 43°09'03.7"E في بحث خرائط گوگل، ستُوصلك إلى موقع الغارة الجوية التي أشار إليها الرئيس ترمپ. واستهدفت ثلاث غارات على الأقل منشآت حوثية تحت الأرض في مجمع الصباحة العسكري بجبل أوساد.[120]
7 أبريل
أفاد معهد دراسة الحرب عن وقوع 26 غارة جوية على الأقل في الفترة 5-7 أبريل، بما في ذلك عدد غير محدد من الغارات الجوية التي استهدفت موقع قيادة وسيطرة للحوثيين في شارع الخمسين في الحديدة.[120] أفادت قناة المسيرة أن ثلاث غارات أمريكية ضربت آل عمار في مديرية الصفراء وثلاث غارات أمريكية أخرى أخرى ضربت منطقة بني حسن في مديرية عبس.[128]
8 أبريل
أفاد معهد دراسة الحرب بوقوع 29 غارة جوية على الأقل، بما في ذلك 9 غارات استهدفت ثلاث قواعد عسكرية حوثية منفصلة في محافظة مأرب، و11 غارة استهدفت موقعين للحوثيين في محافظة صنعاء، وغارتين استهدفتا مستودع أسلحة للحوثيين في كمران.[114] أفادت قناة المسيرة بوقوع سلسلة من الغارات الأمريكية على صنعاء، منها ست غارات على منطقة الجميمة بمديرية بني حشيش، ومنطقة جربان بمديرية سنحان. كما أفادت بغارتين على الأقل على جزيرة كمران. وأفادت لاحقاً بوقوع المزيد من الغارات الأمريكية على محافظتي صنعاء ومأرب.[129][130] وذكرت قناة الحدث السعودية أن غارات أمريكية في اليمن أسفرت عن مقتل رئيس المخابرات الحوثية[131] عبد الناصر الكمالي في غارة استهدفت سيارته.[114] وقالت مصادر للحدث إن غارتين استهدفتا مواقع لتخزين الأسلحة للحوثيين في جزيرة كمران ومخزن ذخيرة بمديرية الجوبة في محافظة مأرب.[132] شنّت القيادة الوسطى الأمريكية عددًا غير محدد من الغارات الجوية استهدفت 13 مسؤولاً عسكرياً حوثياً خلال اجتماع في منزل الشيخ صالح السهيلي بمدينة صنعاء، وأفادت مصادر حوثية بمقتل أربعة وإصابة 25 آخرين.[114] كما أعلنت وزارة الصحة التابعة للحوثيين أن غارات أمريكية استهدفت منطقة أمين مقبل بالحديدة، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 13 آخرين. وأضافت أن عدة غارات استهدفت منطقة سكنية، ما يعني أن غالبية الضحايا من المدنيين. وذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن الغارات الأمريكية استهدفت شبكة اتصالات في منطقة الشوا بمحافظة عمران.[133][134] بينما أفادت مصادر مرتبطة بالحوثيين في وقت لاحق أن عدد القتلى ارتفع إلى ستة على الأقل بينهم ثلاثة أطفال وامرأتان و16 مصاباً[135] وارتفع عدد القتلى لاحقاً إلى 100 و16 مصاباً.[135] أفاد معهد دراسات الحرب في 10 أبريل أن الولايات المتحدة نفذت أيضاً ما لا يقل عن 10 غارات أخرى في 8 أبريل استهدفت قاعدة عسكرية للحوثيين في جبل نقم مما أدى إلى إصابة الرئيس الحوثي مهدي المشاط ومسؤول مخابرات حوثي كبير.[136]
9 أبريل
أفادت تقارير معهد دراسات الحرب عن وقوع ما لا يقل عن 20 غارة جوية، بما في ذلك أربع غارات جوية على الأقل استهدفت مواقع اتصالات في طلعتين جويتين، فضلاً عن غارات على ثكنات حوثية في مدينة الحديدة.[136]
أعلنت وزارة الصحة التابعة للحوثيين أن الغارات الجوية الأمريكية على مديرية السبعين بصنعاء أسفرت عن مقتل ثلاثة مدنيين على الأقل. كما أفادت وسائل إعلام الحوثيين بشن عدة غارات أخرى على صنعاء، بما في ذلك مديرية بني حشيش. كما أفاد الحوثيون بوقوع غارات جوية أمريكية على جزيرة كمران.[137][138] ومع ذلك، أفاد معهد دراسات الحرب في وقت لاحق أن الضربة على مديرية السبعين ربما تكون قد قتلت في الواقع زعيماً حوثياً ذا مكانة أعلى نسبياً، حيث استهدفت سيارة بين مسجد الصالح وبوابة القصر الرئاسي، وأن القتلى الثلاثة كانوا على الأرجح مقاتلين حوثيين.[139]
أعلن الحوثيون أنهم أسقطوا طائرة من طراز جنرال أتومكس إمكيو-9 ريپر في سماء محافظة الجوف.[140]
10 أبريل
وأفاد معهد دراسات الحرب عن وقوع 9 غارات جوية، بما في ذلك ثلاث غارات جوية استهدفت منشآت تحت الأرض ومستودعات أسلحة تابعة للحوثيين في جبل نقم في صنعاء، وخمس غارات جوية أخرى استهدفت مستودعين آخرين للأسلحة تابعة للحوثيين حول صنعاء، فضلاً عن غارات على ثكنات حوثية ومستودعات أسلحة في كمران.[139]
11 أبريل
أفاد معهد دراسة الحرب عن وقوع ما لا يقل عن 11 غارة استهدفت البنية التحتية والقيادة الحوثية بالقرب من صنعاء، بما في ذلك غارة استهدفت منشآت تحت الأرض ومستودعات أسلحة للحوثيين في جبل نقم.[141] كما نفذت مقاتلات أمريكية سلسلة من الغارات على مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن بما في ذلك صنعاء، وفج عطان في مديرية معين، وجبل نقم، ومديرية بني حشيش.[142] وفي وقت لاحق، أفاد معهد دراسات الحرب في 14 أبريلأن ثلاث غارات على مديرية بني حشيش استهدفت مستودعات أسلحة تابعة للحوثيين.[143]
12 أبريل
أفادت قناة المسيرة عن وقوع غارات أمريكية استهدفت عدة مناطق في اليمن، منها معهد مهني في مديرية الصومعة. كما أفادت بوقوع ثلاث غارات استهدفت منطقة الصالحين في محافظة صعدة.[144] وذكرت منظمة دراسة الحرب أن خمس ضربات جوية وقعت في منطقة الصوامعة.[143]
13 أبريل
أفادت وزارة الصحة اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين أن غارات أمريكية استهدفت مصنعاً للسيراميك في مديرية بني مطر، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 29 آخرين، بينهم خمسة أطفال وامرأة، إحداهن في حالة حرجة. وأضافت أن الضحايا كانوا عمالًاً في المصنع وسكان منازل مجاورة له. وذكرت قناة المسيرة أن غارتين أمريكيتين استهدفتا منطقة اليتمة في مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف.[145][146][147] واستهدفت غارتان موقع اتصالات محتمل للحوثيين في براء.[143]
أعلن الحوثيون أنهم أسقطوا طائرة أمريكية طراز إمكيو-9 ريپر فوق محافظة حجة بصاروخ أرض-جو محلي الصنع.[148]
14 أبريل
وأفاد معهد دراسات الحرب بوقوع ما لا يقل عن 47 غارة جوية في الفترة ما بين 11-14 أبريل.[143] وذكرت قناة المسيرة أن 15 غارة أمريكية استهدفت مديريتي رغوان ومدغل في محافظة مأرب.[149]
قالت وزارة الصحة الخاضعة لسيطرة الحوثيين إن الضربات الأمريكية في اليمن أسفرت عن مقتل 123 شخصاً بينهم أطفال ونساء وإصابة 247 آخرين.[150]
15 أبريل
أفاد معهد دراسات الحرب بوقوع ما لا يقل عن 27 غارة ، بما في ذلك سبع غارات على الأقل استهدفت ثكنات ومستودعات للحوثيين في كمران، بالإضافة إلى قواعد عسكرية بالقرب من مفترق الجوف في صنعاء.[151] وذكرت قناة المسيرة أن غارات جوية أمريكية استهدفت جزيرة كمران ومديرية الظاهر.[152] بينما ذكرت قناة المسيرة أن ما لا يقل عن 13 غارة أمريكية استهدفت مديريتي السالم وكتاف والبقع بمحافظة صعدة. كما أفادت بأن الغارات الأمريكية استهدفت مديرية حرف سفيان وأطراف صنعاء.[153]
16 أبريل
أفاد معهد دراسات الحرب عن وقوع ما لا يقل 39 غارة، بما في ذلك 15 غارة على مستودعات للحوثيين في كمران، و15 غارة على قواعد تحت الأرض في صعدة، وخمس غارات على معسكرات تدريب في محافظة البيضاء، وعدد غير محدد من الغارات الجوية على مديريتي مديرية ميفعة عنس وحرف سفيان.[154] أفادت قناة المسيرة بمقتل شخص في غارة أمريكية على حي النهضة السكني بمديرية الثورة. كما أفادت عن وقوع 14 غارة أمريكية استهدفت منطقة الحفة بمديرية السبعين. وأضافت أن ثلاث غارات أمريكية استهدفت مديرية بني حشيش، واستهداف القوات الأمريكية مديريتي مناخة والحزم.[155][156] كما ذكرت وسائل إعلام يمنية أن السعودية قصفت مديرية شدا بمحافظة صعدة بالمدفعية والصواريخ.[157]
17 أبريل
كشفت تقارير معهد دراسات الحرب عن وقوع 30 غارة جوية على الأقل، بما في ذلك 14 غارة استهدفت منشآت تحت الأرض تابعة للحوثيين في جبل نقم، وست غارات أخرى في أماكن أخرى في محافظة صنعاء، حيث أصابت إحداها مبنى في مدينة صنعاء، مما أسفر عن مقتل العديد من المقاتلين، وغارتين استهدفتا إمدادات الحوثيين بين صنعاء والجبهة الشرقية. بالإضافة إلى 10 غارات على محافظة الحديدة، منها سبع غارات على محور التحيتا.[158] وذكرت قناة المسيرة أن مقاتلات أمريكية شنت المزيد من الغارات على مديرية المنيرة.[159] أعلن الجيش الأمريكي أنه قصف ميناء رأس عيسى في غرب اليمن، مشيراً إلى أنه مصدر وقود للحوثيين.[160][161] وذكرت قناة المشيرة أن الغارة أسفرت عن مقتل 80 شخصاً على الأقل وإصابة ما لا يقل عن 150 آخرين.[162][163]
18 أبريل
أفاد مركز دراسات الحرب بوقوع 19 غارة جوية، منها 14 غارة استهدفت ميناء رأس عيسى، وثلاث غارات استهدفت موقع قيادة للحوثيين على مديرية مكراس، بالإضافة إلى غارتين جويتين على مديرية أرحب.[164] كما أفادت قناة المسيرة بوقوع عدة غارات أمريكية على منطقة الحفة بمديرية السبعين، كما أشارت إلى وقوع أربع غارات أمريكية على مديرية بني حشيش.[165] وأفادت القناة أيضاً إلى وقوع ثلاث غارات أمريكية على محافظة صعدة. وأضافت أن القوات الأمريكية شنت أربع غارات على مديريتي برط العنان وخب و الشعف.[166]
كما أعلن الحوثيون إسقاطهم مسيرة أمريكية كانت تقوم بـ"أعمال عدائية" في أجواء محافظة صنعاء.[167][168]
19 أبريل
ذكرت قناة المسيرة أن أربع غارات أمريكية استهدفت مديرية أرحب[169] وأفادت أيضا أن طائرات أمريكية شنت 13 غارة جوية على ميناء الحديدة ومطار الحديدة الدولي.[170] كما ذكرت القناة أن غارة أمريكية في مديرية الثورة وبني مطر والصافية بصنعاء أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أربعة آخري.[171] وأفادت وسائل إعلام يمنية تابعة للحوثيين أن الولايات المتحدة شن ما لا يقل عن 29 غارة في أنحاء اليمن مساء اليوم، استهدفت محافظة صنعاء وعمران ومأرب والحديدة.[172]
وأعلن زم الحوثيون أنهم أسقطوا مسيرة أمريكية فوق صنعاء.[173]
20 أبريل
وأفادت قناة "المسيرة" عن وقوع غارات أمريكية على جزيرة كمران ومديرية الجوبة.[174] كما أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بوقوع غارتين أمريكيتين على منطقة عطان بصنعاء. كما أفادت بأن الغارات الأمريكية استهدفت مشروع صرف صحي في عصر وفروة وسوق شعبي بمديرية شعوب.[175] أعلن الحوثيون إن الغارات الأمريكية على سوق في صنعاء أسفرت عن مقتل 12 شخصاً، بينما أسفرت غارات على الفروة عن إصابة 30 شخصاً. وأضافوا أن الغارات الأمريكية استهدفت محافظة صعدة.[176][177][178]
21 أبريل
أفادت قناة المسيرة أن القوات الأمريكية شنت ثلاث غارات على محافظة عمران، واثنتين أخريين على مديرية الجوبا بمحافظة مأرب. كما أفادت بوقوع أربع غارات أخرى على مديرية صرواح بالمحافظة نفسها.[179] في 21 أبريل 2025 أفادت وسائل الإعلام عن مواصلة الطيران الأمريكي غارات على محافظة الحديدة مستهدفاً مديرية التحيتا، بأكثر من 20 غارة. واستهدفت الغارات أبرز مناطق التماس مع قوات طارق صالح الموالية للتحالف، في مديرية التحيتا والقوات الحوثية الذين يبدو أنهم يكثفون من حشودهم ضد قوات الساحل الغربي. وكان وزير خارجية صنعاء، جمال بن عامر قد حذر في رسالة للأمم المتحدة في اليوم السابق من أن "لغارات الجوية الأمريكية وبالأخص في مناطق التماس والساحل، تُشير إلى أن العدوان الأمريكي يتبع سياسة الأرض المحروقة بقصد الإعداد والتجهيز لعملية عسكرية برية تهدد بتفجير الوضع بشكل كامل".[180]
تقع مديرية التحيتا قرب ممرات استراتيجية تربط الساحل الغربي بعمق محافظة الحديدة، تحديداً زبيد والجراحي. المنطقة شهدت هدوءاً نسبياً مؤخراً، ما يجعل إعادة استهدافها بهذا الشكل ملفتاً. وتشير كثافة الغارات إلى التمهيد الجوي الكثيف الذي يسبق العمليات البرية، حيث يهدف إلى شل الدفاعات، مراكز القيادة، الأنفاق، التحثينات، وشبكات الاتصالات. ولأن التحيتا تقع بالقرب من خطوط الملاحة في البحر الأحمر، فقد تكون مركزاً للإعداد الهجمات البحرية الحوثية، ومن هنا استهدفتها الضربات الأمريكية المكثفة. كما يعكس عدد الغارات ونوعيتها توفر معلومات استخباراتية دقيقة.[181]
22 أبريل
أفادت قناة المسيرة عن وقوع عدة غارات أمريكية على اليمن بما في ذلك في صنعاء ومنطقة براش في محافظة صنعاء وجزيرة كمران ومديرية مجزر ومديرية صرواح ومديرية العبدية.[182]
الدعم الخارجي
وأكدت حكومة كير ستارمر أن المملكة المتحدة قدمت الدعم للضربات في اليمن من خلال "عمليات الرويتنية لتزويد للطائرات المتحالفة بالوقود جواً".[183]
نفى مسؤول سعودي تقارير تزعم أن الرياض تقدم دعماً لوجستياً للهجمات الأمريكية على اليمن. وفي حديثه لقناة العربية، نفى المسؤول هذه المزاعم ووصفها بأنها "مضللة"، مؤكداً أن المملكة لا تُزوّد العمليات العسكرية بالنفط.[184] ويأتي هذا النفي بعد ظهور تقارير تفيد بأن المملكة المتحدة ساعدت في تزويد الطائرات المقاتلة الأمريكية بالوقود في المجال الجوي السعودي، في حين تعهد الحوثيون باتخاذ إجراءات "ضد أي دولة تتعاون مع العدو الأمريكي".[18][185]
وأفادت وال ستريت جورنال أن إسرائيل قدمت معلومات استخباراتية من أحد الأفراد في اليمن حول شخصية حوثية بارزة سيتم استهدافها لاحقاً في غارة 15 مارس، والتي نوقشت في دردشة جماعية على سيگنال.[186][187]
في 28 مارس، أفادت صحيفة العربي الجديد أن عضو المكتب السياسي للحوثيين، محمد الفرح، اتهم الجماعات الانفصالية المتحالفة مع الإمارات، بما فيها المجلس الانتقالي الجنوبي، بتزويد الجيش الأمريكي بمعلومات استخباراتية لشن غاراته الجوية، واصاً إياهم بـ"الخونة"، ومشيراً إلى أن "مرتزقة الإمارات يتميزون بفجورهم وفسادهم أكثر من أي أحد آخر". وهدد بأنه إذا استمرت الجماعات الانفصالية في تزويد الولايات المتحدة بالمعلومات الاستخبارية، فإن جماعته لن تفكر فقط في ضرب المخا أو شبوة، بل قد تضرب أبوظبي ودبي مباشرةً رداً على ذلك. وكانت الإمارات قد تعرضت لهجوم من قبل الحوثيين في يناير 2022 رداً على مشاركتها في الحرب الأهلية اليمنية.[188]
ردود الفعل
الولايات المتحدة
زعم الرئيس دونالد ترمپ أن الحوثيين يشنون حملة "قرصنة وعنف وإرهاب ضد السفن والطائرات والمسيرات الأمريكية وغيرها"،[16] وتعهد ترمپ باستخدام "القوة المميتة الساحقة" حتى تتوقف هجمات الحوثيين على السفن، معلناً أن "أي قوة إرهابية لن تمنع السفن التجارية والبحرية الأميركية من الإبحار بحرية في الممرات المائية العالمية".[9]
أرسل ترمپ تهديداتٍ قائلاً: "لقد انتهى وقتكم، ويجب أن تتوقف هجماتكم بدءاً من اليوم. إن لم يفعلوا، فسينزل عليكم جحيم لم تروا مثله من قبل".[16] وحذر أيضاًإيران من ضرورة إنهاء دعمها للحوثيين، وتعهد بتحميلها "المسؤولية الكاملة" عن تصرفات الجماعة المسلحة.[9][16]
نشر وزير الدفاع الأمريكي پيت هِگسِث على إكس أن "هجمات الحوثيين على السفن والطائرات الأمريكية (وقواتانا!) لن يتم التسامح معها؛ وإيران، راعيتهم، على علم بذلك"، مضيفاً إلى "أننا سنستعيد حرية الملاحة".[5]
في 17 مارس، أعلن ترمپ في منشور أن أي هجمات حوثية مستقبلية ستعتبر بمثابة أعمال مباشرة من جانب إيران، محذراً من أن إيران ستُحاسب وستواجه عواقب وخيمة.[11]
نشر قاذفات الشبح بي-2 سپريت في دييگو گارسيا
في 27 مارس، أكد متحدث باسم قيادة القصف الشامل بالقوات الجوية الأمريكية نقل قاذفات الشبح بي-2 سپيريت إلى قاعدة جوية على جزيرة دييگو گارسيا المرجانية في المحيط الهندي. وقد استُخدمت هذه القاعدة سابقاً كنقطة انطلاق لعمليات رئيسية في الشرق الأوسط، بما في ذلك غزو العراق وأفغانستان. يُعد هذا أول نشر كبير لقاذفات بي-2 في دييگو گارسيا منذ عام 2020، وترددت تكهنات إعلامية حول ارتباطه بالحملة الأمريكية في اليمن.[189][190]
في السابق أُستخدمت طائرات بي-2 فوق اليمن من قبل إدارة بايدن في 16 أكتوبر 2024، حيث نفذت ضربات على مرافق تخزين الأسلحة، بما في ذلك المرافق تحت الأرض المملوكة للحوثيين.[191] تم قصف خمسة مواقع مُحصّنة لتخزين الأسلحة تحت الأرض كجزء من الحملة ضد الحوثيين لمهاجمتهم الشحن الدولي أثناء أزمة البحر الأحمر. ويُعتقد أن هذه الضربات كانت بمثابة تحذير لإيران، إذ أظهرت قدرة القاذفة الشبحية على تدمير الأهداف المدفونة تحت الأرض.[192][193] أُستخدمت قاعدة تيندال في الإقليم الشمالي بأستراليا كنقطة انطلاق للضربات.[194]
اليمن
ووصف المكتب السياسي للحوثيين الهجمات بأنها جريمة حرب.[5] قال نائب رئيس المكتب الإعلامي للحوثيين نصرالدين عامر إن "صنعاء ستبقى درع غزة وسنداً لها ولن تتخلى عنها مهما كانت التحديات".[195] وقال عضو بارز في جماعة الحوثي لقناة العربية إن الهجمات تنتهك سيادة اليمن وسيكون الرد عليها "مؤلم ورادع".[196] في 18 مارس، أعلنت القوات المسلحة اليمنية الموالية للحوثيين أن "العدوان الأمريكي لن يثني اليمن الصامد والمناضل عن أداء واجباته الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني"، وجددت مطالبة الحوثيين لإسرائيل برفع الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.[197]
حثّ مجلس القيادة الرئاسي، المعترف به من الأمم المتحدة، المجتمع الدولي على تعزيز التعاون وتبني استراتيجية شاملة لمواجهة ميليشيات الحوثي وتجفيف منابع تمويلها. وأوضح المجلس أن الضربات الأمريكية تُشير إلى تحول في النهج الدولي تجاه الحوثيين، مؤكدًا أن تهديدهم يتجاوز اليمن وجيرانه، مُعرّضًا الأمن والاستقرار العالميين للخطر.[198]
في 17 مارس، خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين في مسيرات دعماً للحوثيين في صنعاء، وصعدة، وذمار، والحديدة، وعمران.[199]
الحوثيون
في 16 مارس، أعلن الحوثيون أنهم أطلقوا 18 صاروخاً باليستياً وآخر جوال ومسيرة على المدمرة الأمريكية هاري ترومان ومجموعة حاملة الطائرات الضاربة التابعة لها.[28] وزعم مسؤول أمريكي أن 11 مسيرة اعترضتها مقاتلات إف-16 وإف-18، بينما تعطل صاروخ حوثي وسقط في الماء.[200] في صباح 17 مارس أعلن الحوثيون أنهم وجهوا ضربة أخرى للمدمرة الأمريكية هاري ترومان والسفن المرافقة، مستخدمين 18 صاروخاً ومسيرة.[42] وفي صباح 18 مارس، أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هجوم ثالث على حاملة الطائرات والسفن الحربية المحيطة بها، وهو ما قال الجنرال الأمريكي ألكسوس گرينكويش أنه من الصعب تأكيده لأن هجماتهم "أخطأت أهدافها بمسافة تزيد عن 100 ميل".[46][201] وفي 19 مارس، أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هجوم رابع على حاملة الطائرات، باستخدام صواريخ جوالة ومسيرة.[202]
الشرق الأوسط
في أعقاب الهجمات، صرّح القائد العام للحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، بأن الحوثيين تصرفوا بشكل مستقل عن إيران، وحذر من أن "إيران سترد بحزم وقوة إذا نفذوا تهديداتهم"، في إشارة إلى تهديدات ترمپ للبلاد. ووصفت وزارة الخارجية الإيرانية الهجمات بأنها انتهاك لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. وصرح وزير الخارجية عباس عراقچي بأن أمريكا لا سلطة لها على السياسة الخارجية الإيرانية.[5] أدان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الضربات الأمريكية على اليمن ووصفها بأنها "جريمة يجب أن تتوقف".[203]
في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو گوتـِرِش ومجلس الأمن، صرح المندوب الدائم لإيران، أمير سعيد إيرواني، بأن ترمپ ومسؤولين أمريكيين آخرين أدلوا بتصريحات "متهورة واستفزازية" تتضمن "اتهامات لا أساس لها" وتهديدات باستخدام القوة ضد طهران. ورفض مزاعم ترمپ بشأن الدعم الإيراني للحوثيين، متهمًا الرئيس الأمريكي بمحاولة "تبرير أعمال العدوان وجرائم الحرب ضد اليمن بشكل غير قانوني". وحذر من أن أي عدوان على إيران ستكون له عواقب وخيمة، تتحمل الولايات المتحدة مسؤوليتها الكاملة، وحثّ مجلس الأمن على أخذ التصريحات التحريضية على محمل الجد، وضمان الامتثال لميثاق الأمم المتحدة.[204][205][206]
وأصدر حزب الله اللبناني بياناً أدان فيه الهجمات.[207] كما أدانت حركة حزب الله النجباء العراقية الهجمات وتعهدت بالرد.[208]
ووصفت إيران الهجمات على ميناء رأس عيسى للوقود في 17 أبريل بأنها "بربرية"، فيما وصفتها حماس بأنها "عدوان صارخ".[209]
العالم
ودعا أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو گوتـِرِش إلى وقف الأنشطة العسكرية في المنطقة وحذر من أن التصعيد قد يؤدي إلى زعزعة استقرار اليمن وتفاقم الوضع الإنساني في البلاد.[210]
ودعا وزير الخارجية الروسي سرگي لاڤروڤ إلى وقف الضربات وحث على إجراء محادثات دبلوماسية لإيجاد حل سلمي خلال مكالمة مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو.[211]
ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينگ إلى الحوار وخفض التصعيد، مؤكداً موقف الصين الرافض للتصعيد العسكري في المنطقة.[212]
وأدان السفير الكوري الشمالي لدى مصر ما دونگ-هي، المعتمد أيضاً لدى اليمن، الهجمات باعتبارها تهديداً أمريكياً للنظام الإقليمي والعالمي.[213]
تسريب الخطة العسكرية
في 13 مارس 2025، تمت إضافة رئيس تحرير مجلة ذا أتلانتيك، جفري گولدبرگ، عن طريق الخطأ إلى مجموعة دردشة على برنامج سيگنال تسمى "مجموعة الحوثي الصغيرة للجنة المسؤولين"، والتي أنشأها مايكل والتس لمسؤولي إدارة ترمپ لتنسيق الهجمات.[214] تضمنت المجموعة حسابات يبدو أنها تتوافق مع ماركو روبيو، جيه دي ڤانس، طلسي گابرد، سكوت بسنت، پيت هِگسِث، جون راتكليف، ستيڤ ويتكوف، سوزي وايلز، جو كنت، وستيفن ميلر.[214] في صباح 14 مارس، بعث ڤانس رسالة إلى المجموعة طالباً تأجيل الهجمات شهراً، قائلاً: "لست متأكداً من أن الرئيس يدرك مدى تناقض هذا مع رسالته إلى أوروپا حالياً"، وأن الهجمات "تنذر بارتفاع متوسط إلى حاد في أسعار النفط". إلا أن هِگسِث أقنع ڤانس بمواصلة الهجوم في مارس. وصرح هِگسِث بأن الهجمات "لا تتعلق بالحوثيين. أرى أنها أمران: 1) استعادة حرية الملاحة، وهي مصلحة وطنية جوهرية؛ و2) إعادة ترسيخ الردع، الذي قوضه بايدن".[214] أرسل ميلر رسالة في الساعة 9:35 صباحاً بالتوقيت الشرقي مفادها أن ترمپ أعطى موافقته على الهجمات.[214] في 15 مارس، الساعة 11:44 صباحاً بالتوقيت الشرقي، أرسل هِگسِث رسالة تتضمن تفاصيل العمليات الخاصة بالهجمات، بما في ذلك معلومات حول الأهداف والأسلحة المستخدمة وتسلسل الهجوم.[214]
اقترح بعض خبراء الأمن القومي أن تنسيق الهجمات عبر سيگنال من المحتمل أنن يكون انتهاكاً لقانون التجسس وقانون السجلات الفدرالية.[214][215] وعندما سأله الصحافيون في 24 مارس، وهو اليوم الذي نُشر فيه مقال گولدبرگ عن التسريب، أجاب هِگسِث: "لم يكن أحد يرسل خطط الحرب عبر الرسائل النصية، وهذا كل ما أستطيع قوله في هذا الشأن".[216] كما وصف هِگسِث گولدبرگ بأنه "مخادع ومضطرب للغاية".[217]
ردود فعل السياسيين الأمريكان
في 24 مارس 2025، دعا زعيم الأقلية بمجلس النواب، حكيم جفريز، عن ولاية نيويورك، إلى فتح تحقيق في الكونگرس لفهم كيفية حدوث هذا الاختراق الأمني التشغيلي. ووصف جفريز الحادث بأنه "متهور وغير مسؤول وخطير".[218]
بعد تأكيد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي أن المحادثة الجماعية المسربة كانت حقيقية،[32] صرحت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليڤيت، "كما قال الرئيس ترمپ، فإن الهجمات على الحوثيين كانت ناجحة وفعالة للغاية، ولا يزال الرئيس ترمپ يتمتع بأقصى قدر من الثقة في فريقه للأمن القومي، بما في ذلك مستشار الأمن القومي مايك والتس".[218]
رد رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، السناتور الجمهوري روجر ويكر، على التسريب قائلاً: "نحن قلقون للغاية بشأن هذا الأمر وسوف ننظر في الأمر من منطق الحزبين".[218]
تحليل
أعرب المجلس الأطلسي عن شكوكه في جدوى أهداف الحرب الأمريكية. وذكر أن تعقب زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي سيكون صعباً بسبب "محدودية المعلومات الاستخباراتية على الأرض في اليمن"، مضيفاً أن هذا هو السبب نفسه وراء "صعوبة تقييم الولايات المتحدة للنجاح "طوال عملياتها في البحر الأحمر 2024".[219]
انظر أيضاً
المصادر
- ^ Tawfeeq, Kareem El Damanhoury, Mohammed (2025-04-18). "Dozens killed in US airstrikes on Yemen port, Houthis say". CNN (in الإنجليزية). Retrieved 2025-04-18.
{{cite web}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - ^ "US attacks on Yemen killed 123 people since mid-March: Health authorities". Al Jazeera (in الإنجليزية). 2025-04-14. Retrieved 2025-04-15.
- ^ Boxerman, Aaron; Nereim, Vivian (2025-04-18). "U.S. Strikes on Yemeni Port Kill Dozens, Houthis Say". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0362-4331. Retrieved 2025-04-18.
- ^ Schmitt, Eric; Wong, Edward; Ismay, John (2025-04-04). "U.S. Strikes in Yemen Burning Through Munitions With Limited Success". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0362-4331. Retrieved 2025-04-05.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز "Trump launches large-scale strikes against Yemen's Houthis". Reuters. 15 March 2025.
- ^ أ ب ت ث ج ح Schmitt, Eric; Swan, Jonathan (15 March 2025). "U.S. Launches Broad Attack on Militant Sites in Yemen". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0362-4331. Archived from the original on 15 March 2025. Retrieved 15 March 2025.
- ^ أ ب "Israel military says it intercepts missile, Yemen's Houthi rebels confirm targeting Eilat". France 24 (in الإنجليزية). 21 July 2024. Archived from the original on 17 September 2024. Retrieved 15 March 2025.
- ^ أ ب Michaelson, Ruth (19 July 2024). "Israel shaken as fatal Houthi drone hits Tel Aviv after interception failure". The Guardian (in الإنجليزية البريطانية). ISSN 0261-3077. Retrieved 15 March 2025.
- ^ أ ب ت ث ج ح "Trump orders strikes on Iran-backed Houthi rebels in Yemen and issues new warning". AP News (in الإنجليزية). 15 March 2025. Archived from the original on 15 March 2025. Retrieved 15 March 2025.
- ^ أ ب ت "Donald Trump launches wave of air strikes on Yemen's Houthis". BBC (in الإنجليزية البريطانية). 15 March 2025. Retrieved 15 March 2025.
- ^ أ ب "Trump warns Iran will face 'dire' consequences unless Houthi attacks stop". BBC (in الإنجليزية البريطانية). 18 March 2025. Retrieved 19 March 2025.
- ^ أ ب Naar, Ismaeel; Livni, Ephrat; Gupta, Gaya (31 December 2024). "Who Are the Houthis, and Why Are the U.S. and Israel Attacking Them?". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0362-4331. Archived from the original on 10 January 2025. Retrieved 6 January 2025.
- ^ "Iran's Support of the Houthis: What to Know". Council on Foreign Relations (in الإنجليزية). 1 March 2024. Archived from the original on 24 January 2025. Retrieved 16 January 2025.
- ^ "What is Iran's so-called Axis of Resistance?". ABC News (in الإنجليزية الأسترالية). 3 October 2024. Archived from the original on 11 February 2025. Retrieved 26 January 2025.
- ^ أ ب "Houthi Inc: the pirates who weaponised globalisation". The Economist. 16 January 2025. ISSN 0013-0613. Archived from the original on 6 March 2025. Retrieved 15 March 2025.
- ^ أ ب ت ث ج Liptak, Kevin (15 March 2025). "Trump says 'decisive' military action against Houthis in Yemen is underway". CNN (in الإنجليزية). Archived from the original on 15 March 2025. Retrieved 15 March 2025.
- ^ Oren Liebermann; Natasha Bertrand (22 January 2024). "US and UK carry out additional strikes against Houthi targets in Yemen". CNN (in الإنجليزية). Archived from the original on 24 December 2024. Retrieved 15 March 2025.
- ^ أ ب ت Salhani, Justin (17 March 2025). "What's happening in Yemen? A breakdown of the Houthi-US violence". Al Jazeera (in الإنجليزية). Retrieved 17 March 2025.
- ^ "DESIGNATION OF ANSAR ALLAH AS A FOREIGN TERRORIST ORGANIZATION". 22 January 2025. Retrieved 26 March 2025.
- ^ LaPorta, James (28 February 2025). "Trump eases rules on military raids and airstrikes, expanding range of who can be targeted". CBS News. Retrieved 18 March 2025.
- ^ كاميرات مراقبة توثق لحظة شن غارات أمريكية على اليمن [CCTV footage captures the US strikes on Yemen] (Video). Al-Jazeera Arabic. 2025-03-16. Retrieved 2025-04-07.
- ^ أ ب ت ث Ali, Marium (16 March 2025). "Mapping US attacks on Yemen". Al Jazeera (in الإنجليزية). Archived from the original on 16 March 2025. Retrieved 16 March 2025.
- ^ "Houthis say children among 32 killed after US fighter jets bomb Yemen". Al Jazeera (in الإنجليزية). 15 March 2025. Retrieved 16 March 2025.
- ^ Ravid, Barak (15 March 2025). "U.S. conducts wide-ranging strikes against the Houthis in Yemen". Axios (in الإنجليزية). Retrieved 15 March 2025.
- ^ "Message to Iran: US officials confirms strikes on Houthi targets". The Jerusalem Post (in الإنجليزية). 15 March 2025. Retrieved 15 March 2025.
- ^ Liptak, Kevin (15 March 2025). "Dozens reported killed after Trump orders 'decisive' strikes against Yemen's Houthis". CNN (in الإنجليزية). Retrieved 16 March 2025.
- ^ Ben Ari, Lior (16 March 2025). "Dozens killed in US strikes on Houthi targets across Yemen: 'They're everywhere'". Ynetnews (in الإنجليزية). Archived from the original on 16 March 2025. Retrieved 16 March 2025.
- ^ أ ب "Houthis claim retaliation as US says its strikes to continue in Yemen". Al Jazeera (in الإنجليزية). 16 March 2025. Retrieved 16 March 2025.
- ^ أ ب UNICEF Yemen [@UNICEF_Yemen] (17 March 2025). "The UN verified that at least 2 boys aged 6 & 8 were among those killed by the airstrikes that targeted northern Saada 2 nights ago. A 3rd child was injured & the condition of a 4th child is yet to be confirmed. UNICEF calls for the protection of children & civilians at all times" (Tweet). Archived from the original on 18 March 2025. Retrieved 17 March 2025 – via Twitter.
{{cite web}}
: Cite has empty unknown parameter:|dead-url=
(help) - ^ "US strikes 'took out' multiple Houthi leaders: National security adviser Mike Waltz". ABC News (in الإنجليزية). 16 March 2025. Archived from the original on 16 March 2025. Retrieved 16 March 2025.
- ^ أ ب Goldberg, Jeffrey (2025-03-24). "The Trump Administration Accidentally Texted Me Its War Plans". The Atlantic (in الإنجليزية). Retrieved 2025-03-27.
- ^ أ ب Beaumont, Peter (March 24, 2025). "White House adds journalist to top-secret Yemen war group chat by mistake". The Guardian. Retrieved March 24, 2025.
- ^ "BREAKING: Below is the entire transcript of messages from the Signal group chat just released by Jeffrey Goldberg and The Atlantic". Imgur (in الإنجليزية). 2025-03-26. Retrieved 2025-03-27.
- ^ أ ب "Pentagon officials highlight difference in US approach to Houthi campaign". Al Arabiya English (in الإنجليزية). 17 March 2025. Retrieved 17 March 2025.
- ^ "US said to launch 2 strikes on Yemen's Hodeidah". Reuters. 16 March 2025 – via The Times of Israel.
- ^ أ ب ت Ari, Lior Ben (2025-03-25). "Where is Hezam al-Asad? Houthi official behind Hebrew anti-Israel posts vanishes". Ynetnews (in الإنجليزية). Retrieved 2025-03-25.
- ^ "More details on Houthi claimed attack on USS Harry S Truman". Al Jazeera. 16 March 2025.
- ^ "US shot down 11 Houthi drones: Official". Al Jazeera. 16 March 2025.
- ^ "Iran-backed Houthis claim second attack on US ships in 24 hours". The Times of Israel. 16 March 2025.
- ^ أ ب "Iran Update, March 19, 2025".
- ^ "Houthis claim 2 attacks on USS Truman; US strikes said to target seized Israel-linked ship". The Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). 17 March 2025. Retrieved 17 March 2025.
- ^ أ ب "Houthis and US launch new attacks amid Red Sea shipping threat". Al Jazeera (in الإنجليزية). 17 March 2025. Retrieved 17 March 2025.
- ^ "Trump vows to hold Iran responsible for Houthi attacks". Reuters. 17 March 2025. Retrieved 17 March 2025.
- ^ "A prominent Houthi leader and five others were killed in US raids in Al-Jawf Governorate (names)". en.yemenshabab.org/. 17 March 2025.
- ^ "A prominent Houthi leader was killed by an American raid in Al -Jouf". 18 March 2025.
- ^ أ ب "US targets Houthi sites in Sana'a for third straight day of attacks". The Jerusalem Post (in الإنجليزية). 17 March 2025. Retrieved 18 March 2025.
- ^ "US forces attack northern Yemen: Report". Al Jazeera. 17 March 2025.
- ^ "More US strikes reported in Yemen". Al Jazeera. 17 March 2025.
- ^ "More US strikes reported in Yemen". Al Jazeera. 17 March 2025.
- ^ "דיווח: מומחים בכוח קודס האיראני חוסלו בתקיפות בתימן". Channel 14. 18 March 2025.
- ^ أ ب "At least 10 US strikes target areas in Yemen". Al Arabiya English (in الإنجليزية). 19 March 2025. Retrieved 19 March 2025.
- ^ "US strikes Houthi strongholds in Yemen where leaders are hiding, Yemeni sources say". Reuters. 19 March 2025. Retrieved 19 March 2025.
- ^ Izso, Lauren; El Damanhoury, Kareem; Regan, Helen (20 March 2025). "Israel intercepts missile launched by Houthi rebels as US airstrikes hit Yemen". CNN (in الإنجليزية). Retrieved 21 March 2025.
- ^ "Houthis media confirms strikes on capital". Al Jazeera. 19 March 2025.
- ^ "Houthi media reports new US strikes on rebel-held areas in Yemen". Agence France Presse. 19 March 2025 – via The Times of Israel.
- ^ "US reportedly launches four strikes on Yemen's Hodeidah". The Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). 20 March 2025. Retrieved 21 March 2025.
- ^ "US military carries out more strikes on Yemen: Report". Al Jazeera. 20 March 2025.
- ^ "Iran Update, March 20, 2025".
- ^ أ ب ت "Iran Update, March 21, 2025".
- ^ "US military carries out more strikes on Houthi-controlled areas of Yemen". Al Jazeera. 20 March 2025.
- ^ "US military carries out more strikes on Houthi-controlled areas of Yemen". Al Jazeera. 21 March 2025.
- ^ "US carries out new strikes on Yemen: Report". Al Jazeera. 22 March 2025.
- ^ أ ب ت "Iran Update, March 24, 2025".
- ^ "US airstrikes targeting Yemen's Houthi rebels kill at least 1 person, group says". AP News (in الإنجليزية). 2025-03-24. Retrieved 2025-03-24.
- ^ "US fires on Sanaa as campaign against Yemen's Houthis continues". Al Jazeera (in الإنجليزية). 2025-03-24. Retrieved 2025-03-24.
- ^ "Houthis say one killed, 13 injured as US airstrikes pound Yemen overnight". The Times of Israel. 24 March 2025. Retrieved 24 March 2025.
- ^ "US bombs Yemen's as-Salif port". Al Jazeera. 23 March 2025.
- ^ "US bombs central and northern Yemen". Al Jazeera. 23 March 2025.
- ^ "U.S. airstrikes kill 'key Houthi leadership' in Yemen, Mike Waltz says". NBC News. 24 March 2025. Retrieved 24 March 2025.
- ^ "US says "key" Houthi leaders killed in Yemen strikes, without providing specifics". Al Jazeera. 23 March 2025.
- ^ "US says Houthi attacks force ships to make costly detour". Al Jazeera. 23 March 2025.
- ^ "Saudi report says high-level Houthi official killed in US airstrikes". The Times of Israel. 24 March 2025.
- ^ "Two wounded in US attacks on Yemen: Report". Al Jazeera. 25 March 2025.
- ^ "US forces destroy cancer hospital in north Yemen". Al Jazeera. 25 March 2025.
- ^ "Iran Update, March 25, 2025".
- ^ "Iran Update, March 26, 2025".
- ^ "US again bombs north Yemen: Report". Al Jazeera. 26 March 2025.
- ^ "US continues bombarding northern Yemen". Al Jazeera. 26 March 2025.
- ^ "Houthi media reports fresh wave of US strikes on Yemen's capital". The Times of Israel. 26 March 2025.
- ^ "Four children among 25 civilians killed in a week of US bombing in Yemen: Report". Al Jazeera. 26 March 2025.
- ^ "Two killed in US attacks on Yemen: Report". Al Jazeera. 27 March 2025.
- ^ "US bombs north Yemen: Report". Al Jazeera. 27 March 2025.
- ^ "Iran Update, March 27, 2025".
- ^ "Houthi media reports intense wave of US airstrikes on Yemen's capital". The Times of Israel. Associated Press. 28 March 2025.
- ^ "US military carries out 17 strikes on Houthi-controlled areas of Yemen". Al Jazeera. 28 March 2025.
- ^ "Further US strikes conducted in Yemen, at least 7 people injured". Al Jazeera. 28 March 2025.
- ^ أ ب "Iran Update, March 28, 2025".
- ^ "Houthis Weakened but Not Broken by First Round of Trump Strikes". WSJ.
- ^ أ ب ت "Iran Update, March 31, 2025".
- ^ "New US strikes against Houthi rebels kill at least 1 in Yemen". Associated Press. 29 March 2025.
- ^ "Video shows arrival of wounded north Yemen hospital". Al Jazeera. 29 March 2025.
- ^ "US military bombs Yemen more than 70 times on Friday". Al Jazeera. 29 March 2025.
- ^ "US strikes Yemen's Sadaa, killing one person: Report". Al Jazeera. 29 March 2025.
- ^ "US bombs Yemen's Sanaa, Saada: Report". Al Jazeera. 30 March 2025.
- ^ "Death toll from US attacks on Yemen rises to 59". Al Jazeera. 31 March 2025.
- ^ أ ب "US airstrikes pound Yemen overnight, killing at least 3, Houthi rebels say". AP News (in الإنجليزية). 2025-03-31. Retrieved 2025-03-31.
- ^ "One killed in US raids on Yemen". Al Jazeera. 31 March 2025.
- ^ "US attacks destroyed mosque, homes in Yemen: Report". Al Jazeera. 31 March 2025.
- ^ "US launches more attacks near Yemen's Sanaa: Report". Al Jazeera. 31 March 2025.
- ^ "Two people killed in latest US attacks on Yemen: Ministry". Al Jazeera. 31 March 2025.
- ^ "Houthi media say US strikes hit Yemen's Kamaran Island". Al Jazeera. 31 March 2025.
- ^ "Yemen's Houthi rebels claim US drone downing". Al Jazeera. 31 March 2025.
- ^ أ ب "Iran Update, April 1, 2025".
- ^ "US continues bombing Yemen". Al Jazeera. 1 April 2025.
- ^ "US confirms continued attacks on Yemen". Al Jazeera. 1 April 2025.
- ^ "US bombs Yemen's Mount Nab Shuaib: Report". Al Jazeera. 1 April 2025.
- ^ "US air attacks hit Yemen: Houthi media". Al Jazeera. 1 April 2025.
- ^ أ ب ت "Iran Update April 2, 2025".
- ^ Gambrell, Jon (April 2, 2025). "Suspected US airstrikes in Yemen kill at least 4 people near Hodeida, Houthi rebels say". AP News (in الإنجليزية). Dubai, United Arab Emirates. Archived from the original on April 2, 2025. Retrieved April 2, 2025.
- ^ "Four killed in US attacks on Yemen's Hodeidah: Report". Al Jazeera. 2 April 2025.
- ^ "Yemen Houthis say four killed in strikes blamed on US". Arab News. Agence France Presse. 2 April 2025.
- ^ "One killed, one injured in US attack in Yemen: Report". Al Jazeera. 2 April 2025.
- ^ "Another US strike reported in Yemen". Al Jazeera. 2 April 2025.
- ^ أ ب ت ث ج "Iran Update, April 8, 2025".
- ^ أ ب ت ث ج "Iran Update April 3, 2025".
- ^ "At least 1 dead as US military renews strikes on Yemen". Al Jazeera. 3 April 2025.
- ^ "US military bombs car in northern Yemen: Report". Al Jazeera. 3 April 2025.
- ^ أ ب ت "Iran Update, April 4, 2025".
- ^ "US military continues bombing campaign in Yemen". Al Jazeera. 4 April 2025.
- ^ أ ب ت ث ج "Iran Update, April 7, 2025".
- ^ "Yemen's Houthis say they shot down F360 reconnaissance drone". Al Jazeera. 4 April 2025.
- ^ "US military carries out more strikes on Yemen". Al Jazeera. 5 April 2025.
- ^ "One killed, four wounded in US attack on northern Yemen: Report". Al Jazeera. 5 April 2025.
- ^ "CENTCOM conducts round-the-clock attacks on Houthis". Al Jazeera. 5 April 2025.
- ^ أ ب "Yemen's Houthi rebels say US airstrikes kill 2 as Trump's bombing video suggests higher death toll". Associated Press. 6 April 2025.
- ^ "Death toll from US attacks on Yemen rises: Report". Al Jazeera. 6 April 2025.
- ^ "US attack on Yemen capital killed four: Health Ministry". Al Jazeera. 6 April 2025.
- ^ أ ب "US continues bombing Yemen as toll rises: Report". Al Jazeera. 6 April 2025.
- ^ "US bombs Yemen's Sanaa, Kamaran: Report". Al Jazeera. 8 April 2025.
- ^ "More US raids reported in Yemen". Al Jazeera. 8 April 2025.
- ^ "Report claims Houthi intelligence chief killed in US strike". The Times of Israel. 8 April 2025.
- ^ "Houthis say intel commander killed as suspected US strikes pound Yemen overnight". The Times of Israel. 8 April 2025.
- ^ "Houthis says two killed in US attacks on Hodeidah". Al Jazeera. 8 April 2025.
- ^ "Suspected US strikes in Yemen kill at least 2 people, Houthi rebels say". Associated Press. 8 April 2025.
- ^ أ ب "Children among victims of US strikes on Yemen". Al Jazeera. 8 April 2025.
- ^ أ ب "Iran Update, April 9, 2025".
- ^ "At least 3 killed after more US air strikes hit Yemen". Al Jazeera. 9 April 2025.
- ^ "Suspected US strikes overnight in Yemen kill at least 3 people, Houthi rebels say". Associated Press. 9 April 2025.
- ^ أ ب "Iran Update, April 10, 2025".
- ^ "Yemen's Houthis claim shooting down another US drone". Al Jazeera. 9 April 2025.
- ^ "Iran Update, April 11, 2025".
- ^ "US military carries out renewed strikes on Yemen". Al Jazeera. 11 April 2025.
- ^ أ ب ت ث "Iran Update, April 14, 2025".
- ^ "US bombs western, central Yemen: Report". Al Jazeera. 12 April 2025.
- ^ "Five killed in US strike on Yemen's Sanaa province". Al Jazeera. 13 April 2025.
- ^ "Death toll in US bombing of Yemen rises to 7, children among wounded". Al Jazeera. 14 April 2025.
- ^ "Suspected US airstrikes kill at least 6 people in Yemen, Houthi rebels say". Associated Press. 14 April 2025.
- ^ "Houthis say US drone shot down in northwestern Yemen". Al Jazeera. 13 April 2025.
- ^ "US air strikes target Yemen's Marib: Report". Al Jazeera. 14 April 2025.
- ^ "US strikes in Yemen killed 123 in less than a month: Ministry". Al Jazeera. 14 April 2025.
- ^ "Iran Update, April 15, 2025".
- ^ "Houthis report new US air strikes on Yemen". Al Jazeera. 15 April 2025.
- ^ "More US air strikes hit Yemen's Sanaa, Sadaa". Al Jazeera. 15 April 2025.
- ^ "Iran Update, April 16, 2025".
- ^ "US carries out multiple attacks on Yemen's capital". Al Jazeera. 16 April 2025.
- ^ "At least 1 person killed in US air raid on Yemen". Al Jazeera. 16 April 2025.
- ^ "Saudi artillery hits various areas of Saada". Yemen Press Agency. 16 April 2025. Retrieved 19 April 2025.
- ^ "Iran Update, April 17, 2025".
- ^ "US military carries out more air strikes on Yemen". Al Jazeera. 17 April 2025.
- ^ "US military strikes Yemen's Ras Isa fuel port". Reuters. 17 April 2025.
- ^ "US launches new strikes on Yemen". Al Jazeera. 17 April 2025.
- ^ "US strike on Yemen fuel port kills at least 74, Houthis say". Reuters. 18 April 2025.
- ^ "US air strikes kill 80, injure 150 in Yemen". Al Jazeera. 18 April 2025.
- ^ "Iran Update, April 18, 2025".
- ^ "US hits Yemen's capital with several raids: Report". Al Jazeera. 18 April 2025.
- ^ "More US attacks target Yemen". Al Jazeera. 18 April 2025.
- ^ "IDF says Houthi missile intercepted by air defenses". The Times of Israel. 18 April 2025.
- ^ "Houthis say they fired missile at Israeli airport". Al Jazeera. 18 April 2025.
- ^ "US military carries out more attacks on Yemen". Al Jazeera. 19 April 2025.
- ^ "US warplanes launch new raid on Yemen port". Al Jazeera. 19 April 2025.
- ^ "Three dead in US strikes on Yemen capital: Report". Al Jazeera. 19 April 2025.
- ^ "US carries out at least 29 air raids across Yemen". Al Jazeera. 19 April 2025.
- ^ "Houthi spokesperson says US drone downed over Sanaa". Al Jazeera. 19 April 2025.
- ^ "More US airstrikes hit Yemen: Houthis". Al Jazeera. 20 April 2025.
- ^ "Houthi media outlets have reported that two US airstrikes targeted the Attan area in the Houthi-controlled Yemeni capital Sanaa. US airstrikes also targeted a sanitation project in the Asr area, as well as the Furwah area and a popular market in the Shaub district". Al Jazeera. 20 April 2025.
- ^ "At least 12 killed in US strikes on market in Sanaa: Houthis". Al Jazeera. 20 April 2025.
- ^ "US airstrikes killed 12 people in Yemen's capital, the Houthi rebels say". Associated Press. 20 April 2025.
- ^ Yemen: Huthis say US strikes on Sanaa kill at least 12
- ^ "US launches more attacks on Yemen". Al Jazeera. 21 April 2025.
- ^ "الطيران الأمريكي يستهدف مناطق التماس في الحديدة بـ25 غارة". الخبر اليمني. 2025-04-21. Retrieved 2025-04-21.
- ^ "تحليل عسكري حول تصاعد الغارات على التحيتا، واحتمالات تحرّك ميداني وشيك". عاصم المجاهد. 2025-04-21. Retrieved 2025-04-21.
- ^ "US forces continue bombing Yemen". Al Jazeera. 22 April 2025.
- ^ "No 10 rows back on Lammy's claim Israel broke international law in Gaza". The Independent. 18 March 2025.
- ^ "Saudi source denies providing oil supplies for US strikes targeting Houthis in Yemen". Middle East Monitor. 17 March 2025. Retrieved 18 March 2025.
- ^ "Israel News Pulse on X". 16 March 2025.
- ^ Youssef, Nancy; Ward, Alexander; Michael, Gordon (27 March 2025). "Israel Supplied Intelligence in Airstrike Discussed in Signal Chat, Officials Say". The Wall Street Journal. Retrieved 29 March 2025.
- ^ "WSJ: Israel provided intel for US strike on Houthi official mentioned in Signal chat". The Times of Israel. 27 March 2025. Retrieved 29 March 2025.
- ^ "Israel intel tipped off US about Houthi targets in Yemen: report". The New Arab. 28 March 2025. Retrieved 29 March 2025.
- ^ Harpley, Unshin Lee (27 March 2025). "B-2 Bombers Arrive on Diego Garcia". Air & Space Forces Magazine.
- ^ Daftari, Amir (26 March 2025). "U.S. Builds Up Military in Indian Ocean in Warning to Iran". Newsweek.
- ^ Liebermann, Oren; Bertrand, Natasha; Britzky, Haley (2024-10-16). "US B-2 bombers strike Iran-backed Houthis in Yemen". CNN Politics (in الإنجليزية). Retrieved 2024-10-17.
- ^ "US long-range B-2 stealth bombers target underground bunkers of Yemen's Houthi rebels". ABC News. 16 October 2024.
- ^ "B-2 Spirits Just Sent A Very Ominous Message To Iran". The War Zone. 17 October 2024.
- ^ "Australian air base used as staging ground for US strike on Houthi weapon stores". ABC News (in الإنجليزية الأسترالية). 2024-10-18. Retrieved 2024-10-18.
- ^ "Houthis vow: Sanaa will remain Gaza's shield despite US strikes". Israel National News. 16 March 2025. Archived from the original on 16 March 2025. Retrieved 16 March 2025.
- ^ "Dozens Killed in Yemen as Trump Launches 'Decisive' U.S. Campaign Against Houthis". Haaretz. 16 March 2025. Archived from the original on 16 March 2025. Retrieved 16 March 2025.
- ^ "Trump warns Yemen's Houthis will be 'completely annihilated'". Al Jazeera. 19 March 2025.
- ^ Habtor, Abdulhadi (18 March 2025). "Yemen Govt Urges Broader International Cooperation to Contain Houthis". Asharq Al-Awsat. Riyadh. Retrieved 18 March 2025.
- ^ "Tens of thousands rally in rebel-held Yemen to oppose deadly US strikes". France 24 (in الإنجليزية). 17 March 2025. Retrieved 18 March 2025.
- ^ "US downs 11 Houthi drones, official says". The Jerusalem Post (in الإنجليزية). 16 March 2025. Retrieved 17 March 2025.
- ^ "Houthis claim attack on American warships; US scoffs they missed by 'over 100 miles'". The Times of Israel. 18 March 2025. Retrieved 18 March 2025.
- ^ "US pounds Houthi stronghold as group claims 4th attack on aircraft carrier group". The Times of Israel. 19 March 2025. Retrieved 19 March 2025.
- ^ "Houthis claim missile launch at Israel amid renewed fighting in Gaza". Al Jazeera (in الإنجليزية). 20 March 2025. Retrieved 21 March 2025.
- ^ "Iran warns the U.S. of grave consequences in case of any potential aggression". Islamic Republic News Agency. 18 March 2025. Retrieved 18 March 2025.
- ^ "Iran slams 'belligerent' remarks by Trump: Letter to UN". Al Arabiya English. Agence France-Presse. 18 March 2025. Retrieved 18 March 2025.
- ^ "Iran tells UN: Trump's remarks are 'reckless and provocative'". Reuters. 17 March 2025.
- ^ "Hezbollah condemns US strikes against Yemen". The Jerusalem Post (in الإنجليزية). 16 March 2025. Retrieved 16 March 2025.
- ^ "Al-Nujaba pledges response to US strikes in Yemen". Shafaq News (in الإنجليزية). 16 March 2025. Retrieved 16 March 2025.
- ^ Beaumont, Peter (18 April 2025). "Scores killed in US strikes on Yemen fuel port of Ras Isa, Houthi officials say". The Guardian. Retrieved 18 April 2025.
- ^ "UN chief calls for restraint in Yemen, end to military activities". The Jerusalem Post (in الإنجليزية). 16 March 2025. Retrieved 16 March 2025.
- ^ "Russia urges US to halt Yemen strikes, engage in dialogue". Al Arabiya English (in الإنجليزية). 16 March 2025. Retrieved 16 March 2025.
- ^ "China urges 'dialogue' after Yemen rebels say attacked US carrier". CNA (in الإنجليزية). 17 March 2025. Retrieved 17 March 2025.
- ^ "미국은 지역과 세계의 평화와 안정을 엄중히 파괴하는 불법무도한 힘의 사용을 즉시 중단하여야 한다" [The United States must immediately cease the use of unlawful and reckless force that gravely disrupts regional and global peace and stability]. Korean Central News Agency (in الكورية). 18 March 2025. Retrieved 18 March 2025.
- ^ أ ب ت ث ج ح Goldberg, Jeffrey (2025-03-24). "The Trump Administration Accidentally Texted Me Its War Plans". The Atlantic (in الإنجليزية). Retrieved 2025-03-24.
- ^ Lawler, Dave; Basu, Zachary (2025-03-24). "Top 4 takeaways from Trump Cabinet's explosive leak of Yemen war plans". Axios (in الإنجليزية). Retrieved 2025-03-24.
- ^ Martina, Michael; Holland, Steve (March 24, 2025). "White House mistakenly shares Yemen war plans with a journalist at The Atlantic". Reuters. Retrieved March 24, 2025.
- ^ Gedeon, Joseph (March 24, 2025). "Outrage after White House accidentally texts journalist war plans: 'Huge screw-up'". The Guardian. Retrieved March 24, 2025.
- ^ أ ب ت Freking, Kevin; Madhani, Aamer; Groves, Stephen (2025-03-24). "Live updates: Trump officials texted war plans to a group chat that included a journalist". AP News (in الإنجليزية). Retrieved 2025-03-24.
- ^ Beaumont, Peter (2025-04-18). "Scores killed in US strikes on Yemen fuel port of Ras Isa, Houthi officials say". The Guardian (in الإنجليزية البريطانية). ISSN 0261-3077. Retrieved 2025-04-18.
- CS1 الإنجليزية الأمريكية-language sources (en-us)
- CS1 الإنجليزية البريطانية-language sources (en-gb)
- CS1 الإنجليزية الأسترالية-language sources (en-au)
- CS1 الكورية-language sources (ko)
- Short description is different from Wikidata
- Pages using military navigation subgroups without wide style
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- Pages using multiple image with auto scaled images
- غارات جوية في 2025
- قصف مباني في 2025
- 2025 في العلاقات الدولية
- 2025 في اليمن
- غارات جوية أمريكية
- غارات جوية أثناء الحرب الأهلية اليمنية (2014-الحاضر)
- غارات جوية في اليمن
- مقالات تحتوي مقاطع ڤيديو
- قصف مباني في اليمن
- معارك وعمليات قصف بحري
- أزمة الشرق الأوسط (2023-الحاضر)
- أزمة البحر الأحمر
- تاريخ الحوثيين
- الرئاسة الثانية لدونالد ترمپ