برنارد كريك

برنارد كِريك
Bernard Kerik
BernardKerik.JPG
كريك عام 2013.
وزير الداخلية العراقي
بالإنابة
في المنصب
18 مايو 2003 – 2 سبتمبر 2003
الرئيس التنفيذيپول برمر
سبقهمحمود دياب
خلـَفهنوري بدران
مفوض شرطة مدينة نيويورك رقم 40
في المنصب
20 أغسطس 2000 – 31 ديسمبر 2001
عيـَّنهرودي جولياني
سبقههوارد سفير
خلـَفهريموند كلي
مفوض إدارة إصلاحيات مدينة نيويورك
في المنصب
1998–2000
عيـَّنهرودي جولياني
سبقهمايكل جاكوبسون
خلـَفهگاري لاينگان
تفاصيل شخصية
وُلِد
برنارد بيلي كريك

(1955-09-04)سبتمبر 4, 1955
نوارك، نيوجرزي، الولايات المتحدة
توفيمايو 29, 2025(2025-05-29) (aged 69)
نيويورك، الولايات المتحدة
الحزبالحزب الجمهوري
الزوج
ليندا هيلز
(m. 1978; div. 1983)
جاكلين لرينا
(m. 1983; div. 1992)
هالة مطلي
(m. 1998)
الأنجال4
التعليمكلية إمپاير ستيت (ب.ع.)
الخدمة العسكرية
الولاء الولايات المتحدة
الفرع/الخدمة الولايات المتحدة
سنوات الخدمة1974–1977
برنارد كريك
Flag of Passaic County, New Jersey.gif مكتب مأمور مقاطعة پاسيك
Flag of the New York City Police Department.svg شرطة مدينة نيويورك
إدارة إصلاحيات مدينة نيويورك
Rank5 Gold Stars.svg المفوض

برنارد بيلي كريك (Bernard Bailey Kerik؛ و. 4 سبتمبر 1955 - ت. 29 مايو 2025)، هو مستشار أمني وضابط شرطة أمريكي ومفوض شرطة مدينة نيويورك من عام 2000 حتى 2001.

انضم كريك إلى شرطة مدينة نيويورك عام 1986. شغل منصب مفوض إدارة إصلاحيات مدينة نيويورك من عام 1998 حتى 2000، ثم مفوض شرطة المدينة من عام 2000 حتى 2001، حيث أشرف على استجابة الشرطة لهجمات 11 سبتمبر. أقام كريك علاقات خارج إطار الزواج أثناء زواجه، مستخدماً شقة في باتري پارك سيتي خُصصت لفرق الاستجابة الأولية في الطابق صفر.[1]

بعد غزو العراق 2003 عينه الرئيس جورج بوش الابن وزيراً للداخلية في سلطة الائتلاف الموحدة العراقية. عام 2004، رشّحه لقيادة وزارة الأمن الداخلي الأمريكية. إلا أن كريك سرعان ما سحب ترشيحه، مُعلّلًا ذلك بتوظيفه مهاجرة غير شرعية كمربية أطفال. أثار اعترافه تحقيقات على المستويين الولائي والفدرالي. عام 2006، أقر كريك بالذنب أمام المحكمة العليا في برونكس في جنحتين أخلاقيتين منفصلتين، وأُمر بدفع غرامة قدرها 221.000 دولار.[2][3]

عام 2009، أقر كريك بالذنب أمام محكمة منطقة جنوب نيويورك بثماني تهم جنائية فدرالية، وهي التهرب الضريبي والإدلاء بتصريحات كاذبة. وفي فبراير 2010، حُكم عليه بالسجن أربع سنوات في السجن الفدرالي، قضى منها ثلاث سنوات.[2][3] عام 2020، حصل على عفو رئاسي من الرئيس دونالد ترمپ لإدانته الفدرالية بتهمة التهرب الضريبي والانتهاكات الأخلاقية والتصريحات الجنائية الكاذبة.[4][5] بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020، دعم كريك الادعاءات الكاذبة بشأن تزوير الأصوات[6] وحاول المساعدة في قلب نتائج الانتخابات.[7][8]

النشأة والتعليم

وُلد كريك في نوارك، نيوجرزي، في 4 سبتمبر 1955، ابناً لپاتريكا جوان (لقبها قبل الزواج بيلي) ودونالد ريموند كريك الأب.[9] كانت والدته أمريكية أيرلندية، وكان جده لأبيه من أصل سلوفڤكي هاجر من غرب أوكرانيا (الإمبراطورية الروسية آنذاك)[10][11] إلى بلدة تعدين فحم في پنسلڤانيا وغير اسم عائلته من كاپوريك إلى كريك.[12][13]

تربى كريك كاثوليكياً ونشأ في پاترسون، نيوجرزي.[9] التحق بمدرسة إيست سايد الثانوية في پترسون، وترك الدراسة عام 1972.[14]

في يوليو 1974، انضم إلى الجيش الأمريكي وحصل على شهادة تطوير التعليم العام من ولاية كارولينا الشمالية أثناء خدمته في فورت براگ. بعد مغادرته شرطة مدينة نيويورك، حصل على بكالوريوس في النظرية والبنية والتغير الاجتماعي من كلية إمپاير ستيت التابعة لجامعة ولاية نيويورك عام 2002.[15]

مسيرته المهنية

الجيش

بعد تركه المدرسة الثانوية، انضم كريك إلى الجيش الأمريكي وخدم في فيلق الشرطة العسكرية وتمركز في كوريا.[16]

القطاع الخاص

بعد أن ترك إدارة الشرطة، حقق كريك ملايين الدولارات من خلال عمله كمستشار أمني خاص للعائلة المالكة السعودية.[16]


إنفاذ القانون

كريك يلقي كلمة في مؤتمر صحفي عن جمع الأدلة من مواقع الجرائم من موقع برج التجارة العالمي، 2001.
كريك في إحاطة شرطة مدينة نيويورك حول "مدينة نيويورك - عام واحد بعد أحداث 11 سبتمبر" مع رودي جولياني، ريتشارد شيرر، وتوماس فون إيسن عام 2002.

من ديسمبر 1981 حتى أكتوبر 1982، ثم من يوليو 1984 حتى يوليو 1986، عمل كريك في مكتب عمدة مقاطعة پاسيك بولاية نيوجرزي. شغل منصب ضابط التدريب في الإدارة وقائد الأسلحة والعمليات الخاصة، ثم رئيس سجن مقاطعة پاسيك ومديره.

عمل كيريك من عام 1982 حتى 1984 رئيساً للتحقيقات في قسم الأمن بمستشفى الملك فيصل التخصصي في العاصمة السعودية الرياض. طُرد ستة من أفراد أمن المستشفى، بمن فيهم كريك، ورُحِّلوا بعد تحقيق أجرته المباحث السعودية عام 1984،[17] كتب كريك في سيرته الذاتية أنه طُرد بعد مشادة جسدية مع محقق من المباحث السعودية.[17] ومع ذلك، عام 2004، بعد ترشح كريك وزيراً للأمن الداخلي، قال تسعة موظفين سابقين في المستشفى لصحيفة واشنطن پوست إن كريك عمل مع مدير المستشفى (نزار فتيح) لمراقبة الشؤون الخاصة للأفراد، مما أدى إلى فضيحة استندت جزئياً إلى استخدام فتيح "لموظفي الأمن في المؤسسة لتتبع الحياة الخاصة للعديد من النساء اللواتي كان على علاقة عاطفية معهن، والرجال الذين كانوا على اتصال بهن".[17] طُرد كريك وفاتح (وآخرين) وتم ترحيل كريك.

عام 1986 انضم كريك إلى شرطة مدينة نيويورك.[18] حيث التقى برودولف جولياني لأول مرة عام 1990،[19] وأثناء حملة انتخابات عمدة مدينة نيويورك 1993، عمل كريك كحارس شخصي وسائق لجولياني.[18] انضم كريك إلى إدارة إصلاحيات مدينة نيويورك عام 1994،[18] وتمتع بسلسلة من الترقيات بدعم جولياني.[2][19]

وقد نُسب إليه الفضل في الحد من العنف بين نزلاء سجون المدينة.[19][20] قام جولياني بتعيين كريك مفوضاً لإدارة الإصلاحيات في المدينة،[2] المنصب الذي تقلده من عام 1998 حتى 2000.[18]

عينه جولياني مفوضاً لشركة مدينة نيويورك في 21 أغسطس 2000.[21] أجرى جولياني هذا التعيين ضد نصيحة مفوض الشرطة المنتهية ولايته هوارد صفير[21] والكثير من أعضاء إدارته.[19] وأشار منتقدو كريك إلى أنه لم يكن لديه شهادة جامعية، وهو ما كان في ذلك الوقت شرطاً أساسياً لترقية ضباط الشرطة إلى رتبة نقيب وما فوقها.[19]

بصفته مفوضاً للشرطة، كانت علاقة كريك متوترة مع مكتب التحقيقات الفدرالي، ويرجع ذلك جزئياً إلى انتقاده للوكالات الفدرالية لعدم مشاركتها معلومات مخابراتية كافية مع الشرطة المحلية.[20] وعلى الرغم من انخفاض معدل الجريمة في نيويورك خلال فترة ولاية كريك،[20] إلا أنه تعرض أحياناً لانتقادات بسبب إساءة استخدام السلطة.[20] أفادت نيويورك تايمز بأن: "كريك كان يحكم خلف الكواليس كسيد إقطاعي. علاوة على ذلك، قال العديد من الموظفين السابقين أنه كان على علاقة بامرأة تعمل ضابطة إصلاحية؛ واتُّهم بتوجيه الضباط إلى حفل زفافه. صادق المفتش العام للوكالة، الذي تتطلب مسؤولياته الرقابية الحفاظ على علاقة بعيدة عن الأضواء، وحضر المحقق حفل زفافه".[19]

في إحدى المناسبات، أرسل كريك محققين في جرائم القتل لمقابلة عدد من موظفي فوكس نيوز وأخذ بصمات أصابعهم، حيث اشتبهت ناشرة كريك، جوديث ريگان، في قيامهم بسرقة قلادة وهاتف محمول.[20] خلال فترة عمله كمفوض للشرطة، قام بخمسة اعتقالات، بما في ذلك اعتقال اثنين من المجرمين السابقين - أحدهما قاتل مفرج عنه بشروط، مطلوب بتهمة سرقة سيارة تحت تهديد السلاح في ڤرجينيا- بتهمة قيادة شاحنة مسروقة في هارلم.[22]

كان كريك يشغل منصب مفوض الشرطة أثناء هجمات 11 سبتمبر.[23] كان كريك في منصبه عندما اصطدمت طائرة الخطوط الجوية الأمريكية بالبرج الشمالي. وصل كريك إلى قاعدة البرج الشمالي قبل ثلاث دقائق من اصطدام طائرة يونايتد إيرلاينز بالبرج الجنوبي، مما أدى إلى تناثر الحطام عليه وعلى موظفيه، بينما كان جولياني وكريك وكبار مساعديهما محاصرين داخل مبنى في 75 شارع باركلي.[24] لقد منحت هجمات 11 سبتمبر كريك شهرة وطنية.[20][2] خدم كيريك لمدة 16 شهرًا كمفوض، وترك منصبه في 31 ديسمبر 2001، في نهاية فترة جولياني.[18]

خلال مقابلة تلفزيونية مشتركة له وجيولياني مع جانين پيرو على فوكس نيوز في 6 يونيو 2020، صرح كريك أنه "خلال فترة السنوات الثماني التي تولى فيها جولياني منصبه، انخفض معدل الجرائم العنيفة بنسبة 63 في المائة، وانخفض معدل القتل بنسبة 70 في المائة بشكل عام في المدينة".[25]

العودة للقطاع الخاص

بعد مغادرته شرطة مدينة نيويورك، عمل لدى جولياني پارتنرز، وهي شركة استشارية أسسها جولياني. شغل منصب نائب الرئيس الأول في شركة جولياني پارتنرز والرئيس التنفيذي لشركة جولياني-كريك ذ.م.م، وهي شركة تابعة لجولياني پارتنرز. استقال كريك من هذين المنصبين في ديسمبر 2004. في مارس 2005، أسس مجموعة كريك ذ.م.م، حيث شغل منصب رئيس مجلس إدارتها حتى يونيو 2009، حيث قدم استشارات في إدارة الأزمات وتخفيف المخاطر، ومكافحة الإرهاب وإنفاذ القانون، واستراتيجيات إدارة السجون.[26][27] قدمت مجموعة كريك الاستشارات للعاهل الأردني عبد الله الثاني، والرئيس الگوياني بهارات جاگديو، والأسرة الحاكمة في الإمارات العربية المتحدة، وغيرهم. ومؤخراً، عمل مستشاراً أمنياً للأسرة الحاكمة في قطر.[28] كما عملت المجموعة على الحد من الجريمة واستراتيجيات الأمن الوطني في ترنيداد وتوباگو.[29]

وزير الداخلية العراقي المؤقت

في مايو 2003، أثناء الغزو الأمريكي للعراق، عيّنت إدارة جورج بوش الابن كريك وزيراً مؤقتاً للداخلية في سلطة الائتلاف الموحدة، الهيئة الحاكمة للعراق المحتل، ومستشاراً سياسياً أول للمبعوث الرئاسي الأمريكي إلى العراق، پول بريمر. عند وصول كريك إلى العراق، لم تكن وزارة الداخلية موجودة، بعد أن انهارت وحُلت أثناء الغزو الأمريكي للعراق]. كان كريك مسؤولاً عن إعادة هيكلة الوزارة وإعادة بنائها وجميع أجزائها المكونة: الشرطة الوطنية، وجهاز المخابرات، وشرطة الحدود والجمارك، بالإضافة إلى اختيار المسؤولين الذين سيتولون إدارة هذه المؤسسات عند مغادرته.[30]

قبل مغادرة كريك العراق في 2 سبتمبر 2003،[31] أعيد أكثر من 35.000 شرطي عراقي إلى الخدمة، وتأسس 35 مركزاً للشرطة في بغداد، مع تأسيس المزيد منها في مختلف أنحاء البلاد، وعُين نواب كبار لوزير الداخلية، كما عين مجلس الحكم الذي تشكل مؤخراً نوري بدران كأول وزير داخلية عراقي بعد سقوط نظام صدام حسين.[32] وأشار تقرير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في 18 مايو 2003، في بداية ولايته، إلى أن فريق كريك قام "بتدخلات إيجابية في عدد من المجالات".[30]

خلال فترة توليه منصب وزير الداخلية في العراق، قبل كريك سراً "قرضاً" بدون فوائد بقيمة 250.000 دولار من البليونير الإسرائيلي إيتان ويرثيمر، ولم يبلغ عنه.[33]

الترشح لمنصب وزير الأمن الداخلي الأمريكي

في 3 ديسمبر 2004، رشّح الرئيس بوش كريك لخلافة توم ريدج في منصب وزير الأمن الداخلي الأمريكي. وقد دقّق المدعي العام الأمريكي الجديد، ألبرتو گونزالس، في ترشيح كريك خلال فترة الترشيح.[34]

في 10 ديسمبر، وبعد أسبوع من التدقيق الصحفي، تراجع كريك عن قبول الترشيح. صرّح كيريك بأنه وظّف، دون علمه، مهاجرة غير شرعية كمربية أطفال ومدبرة منزل.[35] كانت انتهاكات مماثلة لقانون الهجرة قد تسببت في السابق في سحب ترشيحات ليندا تشاڤيز لمنصب وزيرة العمل من قبل جورج بوش الابن وترشيحات زوي بيرد وكيمبا وود لمنصب المدعي العام من قبل الرئيس بيل كلينتون.

بعد فترة وجيزة من سحب اسمه من التشريح، أصبح كريك هدفاً لتحقيق أجرته هيئة محلفين كبرى بولاية نيويورك من قبل مكتب المدعي العام لمنطقة برونكس، وفي وقت لاحق، مكتب المدعي العام الأمريكي.[بحاجة لمصدر]

التحقيقات الجنائية والإدانات

في 8 نوفمبر 2007، وُجهت إلى كريك لائحة اتهام من هيئة محلفين فدرالية كبرى في وايت پلينز، نيويورك، بتهمة التهرب الضريبي والإدلاء بتصريحات كاذبة للحكومة الفدرالية بشأن مبلغ 250.000 دولار الذي تلقاه من البليونير الإسرائيلي إيتان ويرتهايمر. كما اتهم الادعاء كيريك بتلقي حوالي 236.000 دولار من قطب العقارات النيويوركي ستيڤ ويتكوف بين عامي 2001 و2003.[33][36] في ديسمبر 2008 أُسقطت بعض التهم الموجهة إلى كريك في نيويورك، لكن أُعيد توجيه لائحة الاتهام إليه بنفس التهم في واشنطن دي سي.[37]

العفو الرئاسي عن كريك الذي أصدره الرئيس دونالد ترمپ في فبراير 2020.

في 5 نوفمبر 2009، أقر كريك بالذنب في ثماني تهم جنائية تتعلق بالضرائب والتصريحات الكاذبة،[38] على وجه التحديد، هناك تهمتان تتعلقان بالتهرب الضريبي، وتهمة تتعلق بالإدلاء ببيان كاذب في طلب قرض، وخمس تهم تتعلق تقديم بيانات كاذبة.[2] حُكم عليه بالسجن الفدرالي لمدة 48 شهراً وثلاث سنوات تحت المراقبة. مثّل كريك محامي الدفاع الجنائي مايكل باتشنر.[39] في 17 مايو 2010 سلم كريك نفسه إلى معسكر السجن ذي الحد الأدنى من الحراسة في الولايات المتحدة في كمبرلاند، مريلاند. وأُطلق سراحه من الحجز الفدرالي في 15 أكتوبر 2013، وبعد قضاء خمسة أشهر في الحبس المنزلي، انتهى إطلاق سراحه تحت المراقبة في أكتوبر 2016.[بحاجة لمصدر]

في 18 فبراير 2020 منح الرئيس دونالد ترمپ كريك عفواً رئاسياً عن تهمه الفدرالية.[4][40]

الانتخابات الرئاسية 2020

في 7 نوفمبر 2020، عقب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020، وقف كريك خلف جولياني، المحامي الشخصي لترمپ آنذاك، خلال المؤتمر الصحفي لشركة فور سيزونز توتال لاندسكيپنگ في فيلادلفيا، پنسلڤانيا.[41]

بعد وقت قصير من فوز جو بايدن على ترمپ في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020، ادعى كريك أن لديه أدلة على تزوير واسع النطاق للناخبين، مدعي زوراً أن ترمپ فاز بالفعل في الانتخابات.[42]

في 31 ديسمبر 2021، أرسل كريك خطاباً إلى لجنة مجلس النواب الأمريكي المختارة بشأن هجوم 6 يناير التي تعقد جلسات استماع بشأن شغب الكاپيتول 2021 مشيراً إلى استعداده المشروط للإدلاء بشهادته بشأن علمه بهذا الحدث.[7] قدم وثائق تضمنت الخطوط العريضة لاستراتيجية لقلب الانتخابات، ومشاركته في تأمين مساحة في فندق فندق ويلارد بالقرب من الكاپيتول، "لغرفة الحرب" الخاصة بفريق ترمپ، وفاتورة شركة كريك بأكثر من 55.000 دولار للغرف هناك للموظفين القانونيين، بالإضافة إلى 10.000 دولار لنفقات السفر.[7]

ومن بين الوثائق كانت هناك "خطة اتصالات استراتيجية" مقترحة "لفريق الدفاع القانوني الرئاسي عن جولياني"، وهي خطة مكونة من 22 صفحة، وتتضمن خطة هجومية مدتها عشرة أيام،[8] وتحدد حملة تهدف إلى إقناع أعضاء الكونگرس الجمهوريين، وخاصة أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب في الولايات المتأرجحة، بالتصويت ضد التصديق على نتائج انتخابات 2020.[8] وأوصت بتعزيز الأوصاف السلبية لسلوك الانتخابات باستخدام مصطلحات مثل "بطاقات الاقتراع المزورة" و"تصويت الأموات" و"تصويت القاصرين".[7] وكان من بين أعضاء مجلس الشيوخ المستهدفين على وجه التحديد پات تومي من پنسلڤانيا ورون جونسون من وسكنسن، ومندوبين من ولاياتهم بالإضافة إلى أريزونا وجورجيا ومشيگن، ومن نـِڤادا، مارك أمودي.[8]

من بين الوثائق التي قدمها كريك، وثيقة أرسلتها ماريا رايان، مساعدة جولياني. كانت قد تلقت خطة مقترحة من رون واتكنز، مُروّج نظرية المؤامرة QAnon، في 11 نوفمبر 2020، بهدف تسهيل قلب نتائج الانتخابات. أحالت الخطة في اليوم التالي إلى عضو فريقها كريك. وصرح واتكينز بأنه اكتشف "نقاط ضعف" في آلات التصويت التي تصنعها شركة دومينيون لأنظمة التصويت.[43]

أرسل رايان إلى رون واتكنز عرض كريك للمساعدة في إلغاء الانتخابات. وتضمنت خطة واتكينز لبقاء ترمپ في منصبه ما عُرف "بطائفة الدعاية الانتخابية الزائفة".[43] كانت الأدوات اللازمة لتنفيذ الخطة تتمثل في استخدام جيش من الملصقات التي تحمل شعار "فلنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى (MAGA)" على وسائل التواصل الاجتماعي وتنظيم الاحتجاجات أمام منازل المشرعين كوسيلة للترهيب.[44]

أكد محامي كريك، تيم پارلاتور، في أغسطس 2023 أن موكله كان واحداً من ثلاثين متآمراً غير متهمين وردت أسماؤهم في لائحة اتهام الرئيس السابق دونالد ترمپ وثمانية عشر متآمراً آخرين في مقاطعة فلتون، جورجيا. وزُعم أن كريك تحدث مع سياسيين في پنسلڤانيا وأريزونا بشأن مخطط الناخبين المزيفين لترمپ عقب الانتخابات الرئاسية 2020 التي خسرها ترمپ.[45][46]

جوائز وتكريمات

حصل كريك على 30 وساماً من شرطة مدينة نيويورك تقديراً لخدماته المتميزة والجديرة بالتقدير والبطولة، بما في ذلك وسام الشجاعة لمشاركته في تبادل إطلاق نار أُصيب فيه شريكه بالرصاص، ورد هو وأعضاء فريقه على إطلاق النار. ونتيجة لعمله خلال هجمات 11 سبتمبر وفي أعقابها، كرمته جلالة الملكة إليزابيث الثانية بتعيينه قائداً فخرياً بمرتبة الامبراطورية البريطانية من الدرجة الممتازة.[47]

حصل كريك على دكتوراه فخرية من جامعة ولاية مشيگن، معهد نيويورك للتكنولوجيا، كلية منهاتن‌ڤيل، كلية نيو روشيل، وكلية أيونا، وحصل على وسام الرئيس من كلية هانتر.[48][49]

حياته الشخصية

وُلدت طفلة كريك الأولى، في أكتوبر 1975 عندما كان في العشرين من عمره ويخدم في كوريا الجنوبية كشرطي عسكري. في فبراير 1976، أنهى كيريك خدمته في كوريا الجنوبية وتخلى عن ابنته ووالدتها. هاجرت والدتها إلى الولايات المتحدة وتزوجت من أمريكي. علمت بحياة كريك بعد عقود عندما شاهدته على التلفزيون وأبلغت ابنتهما بمكانه. كتب كريك في سيرته الذاتية أن هذه الحادثة كانت "خطأً سأندم عليه دائماً، وأدعو الله أن أتمكن من تصحيحه يوماً ما".[50]

تزوج كريك ثلاث مرات. كان زواجه الأول في أغسطس 1978، ثم انفصلا عام 1983.[51] استمر زواج كريك الثاني من سبتمبر 1983 حتى يوليو 1992، ورُزق بولد. أما زواجه الثالث فكان عام 1998، ورُزق بابنتين.[52]

عام 2001 نشر كريك مذكراته بعنوان الابن الضائع: حياة سعياً لتحقيق العدالة، وهو من أكثر الكتب مبيعاً بحسب نيويورك تايم.[53][54]

في مارس 2015، نشر كريك كتابه الثاني، من سجان إلى مسجون: رحلتي من مفوض الإصلاحية والشرطة إلى السجين رقم 84888-054،[55] الذي يوثق السنوات الثلاثة عشر السابقة من حياته بما في ذلك سجنه وملاحظاته الشخصية لنظام العدالة الجنائية في الولايات المتحدة. كما ألّف عام 2015 رواية جريمة بعنوان القبر فوق القبر.

منذ عام 1995 كان كيريك صديقاً مقرباً للاري راي، الذي اتُهم لاحقاً بإدارة طائفة جنسية في كلية سارة لورانس.[56][57] تبرع راي بمبلغ 7.000 دولار للمساعدة في دفع تكاليف حفل زفاف كريك في نوفمبر 1998، وكان من كبار المدعويين في زفاف كيرك.[58][59][60][61] وبعد فترة وجيزة، ساعد كريك راي في الحصول على وظيفة مدير أمن في شركة إنشاءات يديرها فرانك ديتوماسو وشقيقه والمعروفة باسم شركة إنترستيت الصناعية، حيث كان جزء من مسؤولية راي هو مساعدة الشركة في الحصول على ترخيص من الجهات التنظيمية في المدينة، حيث واجهت الشركة مزاعم بأنها مرتبطة بالجريمة المنظمة.[59][58] عام 2000، وقع خلاف بين راي وكريك، في الوقت الذي وجهت فيه اتهامات إلى راي بالابتزاز، وبدأ راي في التعاون كشاهد متعاون مع المدعين العامين الذين كانوا يحققون مع كريك، والذي أدى تحقيقهم في النهاية إلى إدانة كريك وسجنه.[59][58] عام 2019، قال كريك: "لاري راي محتال مختل عقلياً، استغل جميع أصدقائه. لقد مرّ ما يقرب من 20 عاماً منذ آخر مرة سمعته عنه، ومع ذلك، لا يزال عهده الإرهابي مستمراً.[62] عام 2022، أُدين راي بتهمة الابتزاز، والدعارة القسرية، والعمل القسري، وحُكم عليه بالسجن لمدة 60 عاماً.[63]

في 29 مايو 2025، توفي كريك عن عمر يناهز 69 عاماً، بمستشفى في منهاتن حيث كان يتلقى العلاج من مرض القلب،[9][64] وقد أُدخل المستشفى العام السابق لإصابته بسرطان الجلد.[9]

أنظر أيضاً

المصادر

  1. ^ Bagli, Charles V. (December 12, 2004). "Apartment Said to Have Been Scene of a Kerik Affair". The New York Times.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح Shanahan, Ed (February 18, 2020). "Bernard Kerik Was Pardoned by President Trump. Who Is He?". The New York Times.
  3. ^ أ ب "Former N.Y.C. top cop Bernard Kerik gets four years in federal prison". New Jersey On-Line. Associated Press. February 18, 2010.
  4. ^ أ ب Shear, Michael D.; Haberman, Maggie (February 18, 2020). "Trump Grants Clemency to Blagojevich, Milken and Kerik". The New York Times.
  5. ^ Olson, Tyler; Roberts, John (February 18, 2020). "Trump commutes sentence of ex-Gov. Blagojevich, pardons Kerik". Fox News. Retrieved January 18, 2022.
  6. ^ Sommer, Will (November 9, 2020). "Infamous 'Hoax' Artist Behind Trumpworld's New Voter Fraud Claim". The Daily Beast (in الإنجليزية). Retrieved June 1, 2022.
  7. ^ أ ب ت ث Vakil, Caroline (January 1, 2022). "Key Trump adviser Bernard Kerik hands Jan. 6 panel trove of documents". The Hill (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved June 1, 2022.
  8. ^ أ ب ت ث Wu, Nicholas; Cheney, Kyle (December 31, 2021). "Bernard Kerik provides batch of documents to Jan. 6 select committee". Politico (in الإنجليزية). Retrieved June 1, 2022.
  9. ^ أ ب ت ث Roberts, Sam (May 29, 2025). "Bernard Kerik, New York's Police Commissioner on 9/11, Dies at 69". The New York Times. Retrieved May 30, 2025.
  10. ^ 1940 United States census
  11. ^ U.S., World War II Draft Registration Cards, 1942
  12. ^ Kerik, Bernard B. (2002). The Lost Son: A Life in Pursuit of Justice. New York City: Harper. pp. 18–20. ISBN 0060508825.
  13. ^ "KERIK A VETERAN OF MEAN STREETS A career forged in fighting crime". New York Daily News. September 6, 2000. Archived from the original on June 4, 2011.
  14. ^ "Former NYPD top cop now asked to protect nation". USA Today. Associated Press. December 2, 2004. Retrieved August 29, 2019. Kerik, 49, grew up without knowing his birth mother, a tough kid in Paterson, N.J., where he usually cut classes from the trouble-filled Eastside High School later depicted in the 1989 film Lean on Me.... Kerik dropped out of high school, getting an equivalency degree, to join the Army, where he became a military policeman stationed in South Korea.
  15. ^ "About Us". THE KERIK GROUP LLC. Archived from the original on May 30, 2018. Retrieved May 29, 2018.
  16. ^ أ ب "Profile: Bernard Kerik". BBC News. October 22, 2009. Retrieved May 29, 2018.
  17. ^ أ ب ت Mintz, John; Shackelford, Lucy (December 8, 2004). "Kerik's Surveillance Activity in Saudi Arabia Is Disputed". The Washington Post. Retrieved April 26, 2010.
  18. ^ أ ب ت ث ج Bernard Kerik Fast Facts, CNN (last updated March 4, 2020).
  19. ^ أ ب ت ث ج ح Powell, Michael (November 3, 2007). "Loyal to Kerik, Giuliani Missed Warning Signs". The New York Times.
  20. ^ أ ب ت ث ج ح Flynn, Kevin; Rashbaum, William K.; Lipton, Eric; Drew, Christopher (December 2, 2004). "A Street Cop's Rise From High School Dropout to Cabinet Nominee". The New York Times.
  21. ^ أ ب Lipton, Eric (August 21, 2000). "New Leader For the Police Fills a Need For Loyalty". The New York Times.
  22. ^ Flynn, Kevin (March 26, 2001). "For Kerik, There's One Way To Run the Police, at a Sprint". The New York Times. Retrieved April 26, 2010.
  23. ^ "Post-9/11 report recommends police, fire response changes". USA Today. Associated Press. August 19, 2002. Retrieved May 23, 2008.
  24. ^ Marzulli, John (September 27, 2001). "Giuliani and Group of Top Cops Barely Dodged Death as Tower". New York Daily News.
  25. ^ "Rudy Giuliani, Bernard Kerik on addressing racism and brutality in law enforcement". Fox News. June 6, 2020.
  26. ^ Caribbean Net News: Kerik finally gets Guyana contract Archived يونيو 22, 2008 at the Wayback Machine
  27. ^ Braude, Joseph (October 16, 2008). "Bernie Kerik Won't Fold". Best Life Online. Archived from the original on January 3, 2010.
  28. ^ "Bernard Kerik, New York's Police Commissioner on 9/11, Dies at 69". نيويورك تايمز. 2025-05-29. Retrieved 2025-05-31.
  29. ^ Caribbean Net News: US crime-fighter visits Trinidad for talks with local officials Archived أغسطس 30, 2008 at the Wayback Machine
  30. ^ أ ب Waldman, Amy (June 30, 2003). "AFTER THE WAR: LAW ENFORCEMENT; U.S. Struggles to Transform A Tainted Iraqi Police Force". The New York Times. Retrieved April 26, 2010.
  31. ^ Guart, Al (September 3, 2003). "Kerik Close Call: Ex-City Top Cop Dodges Baghdad Bomb". New York Post.
  32. ^ Lathem, Niles (August 3, 2003). "Guiding Iraq On A Road To Recovery: Experts & Officials Grade Postwar Effort". New York Post. Archived from the original on October 14, 2012.
  33. ^ أ ب Rashbaum, William K. (November 24, 2007). "Kerik Loan Activity Is Brought to Light After Indictment". The New York Times. Archived from the original on January 24, 2025.
  34. ^ Barrett, Wayne (October 23, 2007). "No Skeletons in My Closet!". Village Voice. Retrieved November 9, 2007.
  35. ^ Allen, Mike (December 15, 2004). "On Kerik Nomination, White House Missed Red Flags". The Washington Post. Archived from the original on December 16, 2004.
  36. ^ Kiel, Paul (November 26, 2007). "Billionaire Businessman Gave Kerik $250K 'Loan'". Talking Points Memo.
  37. ^ "Former NYPD commissioner Kerik indicted". CNN. May 27, 2009. Retrieved May 27, 2009.
  38. ^ Dolnick, Sam (November 6, 2009). "Kerik Confesses to Cheating I.R.S. and Telling Lies". The New York Times.
  39. ^ Dolnik, Sam (February 18, 2010). "Kerik Is Sentenced in Corruption Case". The New York Times. Retrieved June 13, 2017.
  40. ^ Baker, Peter; Haberman, Maggie; Shear, Michael D. (February 18, 2020). "Trump Commutes Corruption Sentence of Governor Rod Blagojevich of Illinois". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0362-4331. Retrieved February 18, 2020.
  41. ^ Annese, John (November 9, 2020). "Disgraced NYPD commissioner Bernie Kerik attends Rudy Giuliani's widely mocked 'Four Seasons' election press conference". New York Daily News.
  42. ^ Sommer, Will (November 9, 2020). "Infamous 'Hoax' Artist Behind Trumpworld's New Voter Fraud Claim". The Daily Beast (in الإنجليزية). Retrieved November 9, 2020.
  43. ^ أ ب Goforth, Claire (January 4, 2022). "Trump's plan to stay in power involved writing Insta posts and tweets for conservative influencers". Daily Dot. Retrieved January 6, 2022.
  44. ^ Gilbert, David (January 4, 2022). "Trump's Plan to Steal the 2020 Election Included QAnon's Ron Watkins". Vice.com. Retrieved January 6, 2022.
  45. ^ Schonfeld, Zach (August 18, 2023). "Trump's Georgia case lists 30 unindicted co-conspirators: What we know". The Hill.
  46. ^ Robertson, Nick (August 22, 2023). "Giuliani getting help from Kerik to find Georgia-based attorney: report". The Hill.
  47. ^ "US New York Wrap | AP Archive". www.aparchive.com.
  48. ^ "MSU's commencement speakers exemplars of service to nation, world". Michigan State University. Retrieved May 29, 2018.
  49. ^ "Hunter Headlines". Hunter College. July 15, 2024.
  50. ^ Weiss, Murray (April 7, 2002). "Kerik Cracks the Mystery of His Long-Lost Daughter". New York Post.
  51. ^ "THE NEWS BLOG". stevegilliard.blogspot.com. Retrieved May 29, 2018.
  52. ^ "CNN Live Saturday". CNN.com. December 11, 2004. Retrieved November 9, 2007.
  53. ^ Buettner, Russ; Stowe, Stacey (October 12, 2007). "Bernard B. Kerik". The New York Times. Retrieved November 9, 2007.
  54. ^ Drew, Christopher (November 9, 2001). "Sad Search By Kerik To Find His Mother; Family Secret Is Revealed In Autobiography". The New York Times. Retrieved April 26, 2010.
  55. ^ Kerik, Bernard B. (2016). From Jailer to Jailed. Simon and Schuster. ISBN 9781476783710. Retrieved May 29, 2018.
  56. ^ Marcus, Ezra; Walsh, James D. (April 6, 2022). "The Stolen Kids of Sarah Lawrence: What happened to the group of bright college students who fell under the sway of a classmate's father?". The Cut. New York Magazine. Retrieved April 17, 2022.
  57. ^ Ottoman, Sharon (February 12, 2020). "The Bizarre Life of the Man Accused in the Sarah Lawrence Sex Case". The New York Times. Retrieved February 12, 2020.
  58. ^ أ ب ت Otterman, Sharon (February 12, 2020). "The Bizarre Life of the Man Accused in the Sarah Lawrence Sex Case". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0362-4331. Retrieved October 8, 2023.
  59. ^ أ ب ت "Sarah Lawrence Parent Accused of Sex Trafficking and Abusing Students," The New York Times.
  60. ^ "Sarah Lawrence/ Larry Ray pays for wedding Dec 12 2004 p1". Daily News. December 12, 2004. p. 4. Retrieved July 27, 2024 – via Newspapers.com.
  61. ^ Eric Lipton and William K. Rashbaum (December 14, 2004). "INQUIRY OF KERIK IN '00 PUTS FOCUS ON VETTING ISSUE," The New York Times.
  62. ^ Weiser, Benjamin; Rashbaum, William (February 11, 2020). "Sarah Lawrence Parent Accused of Sex Trafficking and Abusing Students". The New York Times. Retrieved February 11, 2020.
  63. ^ Marcus, Ezra; Walsh, James D. (April 6, 2022). "The Stolen Kids of Sarah Lawrence: What happened to the group of bright college students who fell under the sway of a classmate's father?". The Cut. Retrieved April 17, 2022.
  64. ^ "Bernard Kerik, former NYPD commissioner who served during 9/11, dies at 69". WCBS-TV. May 29, 2025. Retrieved May 29, 2025.

الهوامش

المراجع

This article was originally based on information from New York City's official website. http://www.ci.nyc.ny.us/html/om/html/2000b/pr332-00[dead link]
  • War Stories: Behind the Silver and Gold Shields, Thomas J. Ward, Bernard B. Kerik (Looseleaf Law Publications, 2002) ISBN 978-1-889031-58-3
  • The Lost Son: A Life in Pursuit of Justice, Bernard B. Kerik (Regan Books, 2001) ISBN 978-0-06-000901-4 (autobiography) https://web.archive.org/web/20030702190401/http://www.seaburn.com/blackbooknews/biography.htm
  • In the Line of Duty, Bernard B. Kerik (Regan Books, 2001)
  • Imperial Life in the Emerald City, Rajiv Chandrasekaran
  • Never Forget: An Oral History of September 11, 2001, Mitchell Fink and Lois Mathias (Regan Books, 2002)
  • Leadership, Rudolph W. Giuliani (Miramax Books, 2002)
  • The Cell: Inside the 9/11 Plot, and Why the FBI and CIA Failed to Stop It, John Miller, Michael Stone and Chris Mitchell
  • My Year in Iraq, L. Paul Bremer III (Simon & Schuster 2006)

وصلات خارجية

Wikiquote-logo.svg اقرأ اقتباسات ذات علاقة ببرنارد كريك، في معرفة الاقتباس.
مناصب في الشرطة
سبقه
هوارد سفير
مفوض شرطة مدينة نيويورك
2000–2001
تبعه
ريموند كلي
مناصب سياسية
سبقه
محمود دياب
وزير الداخلية العراقي
بالإنابة

2003
تبعه
نوري بدران