بسان تشار

Coordinates: 22°22′30″N 91°23′33″E / 22.37500°N 91.39250°E / 22.37500; 91.39250
بسان تشار
الاسم الأصلي:
ভাসান চর
Rohingya in Bhasan Char island Bangladesh 09-05-2020.png
احتجاج للروهنجا في بسان تشار، 5 سبتمبر 2020
بسان تشار is located in بنگلادش
بسان تشار
بسان تشار
أسماء أخرىBhasan Char
تشار پيا
الجغرافيا
الموقعخليج البنغال
الإحداثيات22°22′30″N 91°23′33″E / 22.37500°N 91.39250°E / 22.37500; 91.39250
المساحة15 sq mi (39 km2)
الإدارة
التقسيمتشيتاگونگ
الضلعنواكهالي
الأوپاضلع هاتيا
معلومات إضافية
Time zone

بسان تشار (بالبنغالية: ভাসানচর، إنگليزية: Bhasan Char)، تُعرف أيضاً باسم تشار بساني (بالبنغالية: চর ভাসানী) هي جزيرة تقع في أوپاضلع هاتيا، بنگلادش.[1] حتى عام 2019[2] كانت تُعرف باسم تنگر تشار.[1][3] تقع الجزيرة في خليج البنغال، على بعد 6 كيلومتراً تقريباً من جزيرة سندويپ و60 كيلومتراً من البر الرئيسي.[4]

الجغرافيا

تقع جزيرة بسان تشار إلى الجنوب الغربي مباشرة من سندويپ. وهي جزيرة منخفضة تتكون من رواسب طميية، ولا يمكن الوصول إليها إلا بالقارب والمروحيات. ونظراً لأن ساحل الجزيرة يتغير باستمرار بسبب حداثتها وموقعها في دلتا الگانج، فإن مخيم اللاجئين محمي بنظام من السدود. وهي معرضة للأعاصير الإستوائية المتكررة في المنطقة.[5]

التاريخ

تشكلت الجزيرة من تجمع طمي الهيمالايا عام 2006.[1] وتمتد بمساحة 40 كم².[6] خططت حكومة بنگلادش لبناء ما 1440 مبنى على الجزيرة، بما في ذلك 120 ملجأ للأعاصير، لإعادة توطين 100.000 لاجئ من الروهنگيا من مخيمات البر الرئيسي في كوكس بازار.[7] اقترحت الحكومة البنگلادشية أولاً إعادة توطين لاجئي الروهنگيا في بنگلادش على الجزيرة في يونيو 2015.[8] ووصفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الاقتراح بأنه "صعب لوجستياً".[8] في 26 يناير 2017، أمرت الحكومة البنگلادشية بإعادة توطينهم رغم ذلك.[1][3][4] بينما وصفتها هيومن رايتس ووتش بأنها "كارثة إنسانية وحقوقية في طور التكوين".[1]

في أغسطس 2019 أعلنت الحكومة عن توسعة مشروع أشريان (أشريان-3) لبناء 100.000 منزل.[9] بُنيت المنازل على ارتفاع يزيد عن 1.2 متراً فوق سطح الأرض، وذلك لحماية اللاجئين من أمواج المد العالية.[10] بحلول ديسمبر 2019 بلغت تكلفة الأشغال العامة في المشروع 309.5 مليون تاكا، بزيادة 34% عن التخصيص الأولي.[2] وتشمل المشاريع الإضافية رفع سد الحماية من الفيضانات من 2.7 متر إلى 5.8 متر، وبناء قرى مجمعة، ومساجد، ومحطات إيواء، ومستشفيات، وبنية أساسية لقنوات المياه، والطرق، والبنية الأساسية للزراعة والعديد من المشروعات الأخرى قيد التطوير.[2][11] بنت البحرية البنگلادشية معظم البنية التحتية على الجزيرة.[11]

في يناير 2020، كان المشروع يمضي قدماً على الرغم من معارضة زعماء الروهنگيا وجماعات حقوق الإنسان. وصرح وزير شؤون اللاجئين في بنگلادش بأن الجزيرة "جاهزة للسكن"، رغم أنه لم يحدد جدولاً زمنياً للانتقال. ولم تسمح الحكومة للصحفيين الأجانب أو زعماء الروهنگيا بالسفر إلى بسان تشار في ذلك الوقت.[12]

بين ديسمبر 2020 ويناير 2021، تم بالفعل إرسال أول مجموعتين يبلغ مجموعهما حوالي 4000 من الروهنگيا إلى الجزيرة. في 29 يناير، بدأ 1778 لاجئًا من الروهنگيا رحلتهم إلى الجزيرة، وكان من المقرر نقل مجموعة رابعة في اليوم التالي. استمرت عملية نقل لاجئي الروهنگيا حتى وصول 100.000 إلى الجزيرة، وفقًا للسلطات. أنفقت الحكومة البنگلادشية 112 مليون دولار بحلول هذا الوقت.[11] زار وفد من الأمم المتحدة الجزيرة لأول مرة في الفترة 17-20 مارس 2021. وبحلول ذلك الوقت، كان يعيش على الجزيرة 13.000 من الروهنگيا. وقد وقعت وكالة الأمم المتحدة للاجئين مذكرة تفاهم لمساعدة اللاجئين هنا.[13]

يمكن للروهنگيا العمل والمساهمة في الاقتصاد،[11] لكن لا يجوز لهم الانتقال خارج الجزيرة.[13] من حيث المبدأ، كان يُنظر إلى الجزيرة على أنها حل مؤقت إلى أن يتمكن اللاجئون من العودة إلى ديارهم.[11] تحدث بعض أفراد المجموعة الأولى التي انتقلت إلى الجزيرة عن تعرضهم للإكراه. وتحدث آخرون عن قرارهم بالانتقال من المخيمات المكتظة في كوكس بازار بسبب العنف المتكرر هناك. وكانت حكومة بنگلادش تأمل في تهدئة مخاوف الأمم المتحدة وأن يحصل اللاجئون على مساعدات دولية.[13]

اعتبارًا من مايو 2022، نقلت حكومة بنگلادش ما يقرب من 28.000 لاجئ من الروهنگيا إلى بسان تشار.[14]

أعلنت رئيسة الوزراء البنگلادشية الشيخة حصينة أنه تم نقل 35.00 من الروهنگيا إلى بسان تشار "لإبعاد شباب الروهنگيا عن الأنشطة الإجرامية". كما أكدت على صعوبة إعادة الروهنگيا إلى بورما بسبب الحرب الأهلية، ومنع الجماعات المسلحة الأجنبية من استخدام بنگلادش كملاذ آمن لحرب العصابات.[15]

المصادر

  1. ^ أ ب ت ث ج Kullab, Samya (February 23, 2017). "The Trouble With Thengar Char". Foreign Affairs. Retrieved February 25, 2017.
  2. ^ أ ب ت "Bhasan Char project cost to rise 34%". The Business Standard (in الإنجليزية). 2019-12-16. Retrieved 2019-12-19.
  3. ^ أ ب Rahman, Shaikh Azizur (February 2, 2017). "Plan to move Rohingya to remote island prompts fears of human catastrophe". The Guardian. Retrieved February 25, 2017.
  4. ^ أ ب Pokhare, Sugam; Westcott, Ben (January 31, 2017). "Thousands of Rohingya refugees may be sent to remote island". CNN. Retrieved February 25, 2017.
  5. ^ ""An Island Jail in the Middle of the Sea"". Human Rights Watch. 2021-06-07. Retrieved 2024-05-27.
  6. ^ "UN rapporteur visits Bangladeshi island chosen for Rohingya relocation". efe.com. January 24, 2019. Retrieved March 17, 2019.
  7. ^ "A remote home for the Rohingya". Reuters. Retrieved Dec 5, 2020.
  8. ^ أ ب "UN concern at Bangladesh plan to move thousands of Rohingya to flooded island". The Guardian. June 14, 2015. Retrieved February 25, 2017.
  9. ^ Khokon, Sahidul Hasan. "Bangladesh: Govt takes up Ashrayan-3 project to shelter Rohingya refugees". India Today (in الإنجليزية). Retrieved 1 August 2019.
  10. ^ "Inside the Bhashan Char plan for Rohingyas". Dhaka Tribune. January 29, 2019. Retrieved 2019-11-22.
  11. ^ أ ب ت ث ج "Bangladesh sends third group of Rohingya refugees to island". Al Jazeera English. 29 January 2021. Retrieved 17 March 2021.
  12. ^ "Will thousands of Rohingya refugees be sent to a remote island?". Los Angeles Times. January 23, 2020. Retrieved February 5, 2020.
  13. ^ أ ب ت "UN team visits remote Bangladesh island where Rohingya relocated". Al Jazeera English. 17 March 2021. Retrieved 17 March 2021.
  14. ^ Refugees, United Nations High Commissioner for. "UNHCR's Grandi urges redoubled support for Rohingya refugees, host communities in Bangladesh". UNHCR (in الإنجليزية). Retrieved 2022-06-30.
  15. ^ PM Hasina: Myanmar conflict makes Rohingya repatriation difficult. March 4, 2024. Dhaka Tribune Archived مارس 4, 2024 at the Wayback Machine