تدريب النجم الساطع

مقاتلات نفاثة متعددة الجنسيات تحلق فوق الأهرامات في تدريب النجم الساطع '83

An F-16C Fighting Falcon, a Mirage 2000EM, and an F-4E Phantom II of the Egyptian Air Force in flight over the Pyramid of Khafre during Bright Star 94

A mass drop of paratroopers during Bright Star 81

A MiG-21PFM, F-16 Fighting Falcon, MiG-15UTI, and an A-10 Thunderbolt II (in order from near to far flying over the deserts of Egypt during Bright Star 82

An Egyptian F-16C Block 40 with a USN F/A-18 Hornet and a USAF F-15 Eagle during Bright Star 05

تدريب النجم الساطع هي مناورات شبه سنوية تجري في ساحل العـُمـَيـِّد، الساحل الشمالي، مصر. تشترك فيها القوات المسلحة المصرية والأمريكية. تقام المناورات في الفترة بين أغسطس وأكتوبر كل عامين، منذ عام 1983. وقد ألغيت ثلاث مرات في 2003، 2011، 2013.

بداية الفكرة

بدأت مناورات النجم الساطع عام 1980 كعملية تدريب ثنائية بين الولايات المتحدة الأمريكية والجيش المصري بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد المصرية ـ الإسرائيلية في 1979، إلى أن تضخمت هذه المناورة وشملت عدة دول بالإضافة إلى مصر والولايات المتحدة الأمريكية شاركت قوات الأمن من ثلاث دول عربية أخرى، ومن دول حلف الناتو، بمن فيهم ألمانيا. كما دعيت ثلاث وثلاثون دولة بمن فيهم الصين وأوزبكستان وكازاخستان وروسيا والهند وباكستان وفرنسا وبريطانيا واليونان وتركيا وألمانيا وإيطاليا والكويت واليمن والأردن وسورية وتسع دول أفريقية لإرسال مراقبين.

حجم القوات

النجم الساطع 2004

في أغسطس 2003، بعثت الولايات المتحدة 18.000 جنودي أمريكي من جميع المراكز المسلحة بما فيها خفر السواحل (8000 في البر والباقي في البحر)، وأحضرت المملكة المتحدة ما يزيد عن 6.000 مقاتل. وساهمت مصر بأكبر فرقة، قوامها 36000 فرد من القوات المسلحة. لتصبح أكبر تجمع لائتلاف قوة عسكرية في الشرق الأوسط منذ حرب الخليج.

قام الولايات المتحدة بالغاء المناورة مرتين. كان ذلك بسبب الضغوط التي تواجهها القوات الأمريكية بسبب الحروب في العراق وأفغانستان، والتي أجبرت البنتاگون على الغاء العديد من المناورات العسكرية، وهو القرار الذي ذكر مسؤولون دفاعيون كبار أنه يؤثر على القدرة القتالية للقوات على المدى الطويل.

منذ أول أكتوبر 2003 ألغى الپنتاگون أو أجل 48 مناورة من بين 182 مناورة كانت مقررة في السنة المالية 2003، كانت مناورات النجم الساطع هي أكبر تلك المناورات. تجرى مناورات النجم الساطع في مصر كل عامين منذ عام 1981. وكان من المقرر أن يشارك في مناورات أغسطس 2003، عشرة آلاف جندي أمريكي و60 ألف جندي أجنبي في تلك المناورات.

وقد تم الغاء مناورات النجم الساطع فجأة في 8 أغسطس 2003، عندما تبين للمسؤولين في الپنتاگون أنها ستتطلب إرسال الآلاف من الجنود الذين عادوا لتوهم من الشرق الاوسط بعد فترة طويلة في العراق.^[1]

وكان وزير الدفاع الأمريكي السابق دونالد رمسفلد قد ذكر فيما يخص إلغاء تدريبات 2003: «كان ذلك قراراً صعباً للغاية. وإذا وضعنا في الحساب التزاماتنا العالمية، فيبدو من الأفضل اخذ فترة راحة من واحدة من أهم مناوراتنا». وقال المسؤولون العسكريون أنه إذا استمر هذا الاتجاه، فإن القدرات العسكرية للجنود الأمريكيين يمكن أن تنهار وبالتالي العلاقات مع العديد من الدول التي تقدم لها هذه المناورات. وأوضح مسؤول عسكري في هيئة الأركان المشتركة «إننا إذا وضعنا في الاعتبار الالتزامات وحقيقة أننا نقوم بالعديد من المهام، ونستخدم العديد من أنواع المهارات. ولكن توجد قيمة كبيرة لهذه المناورات، ويمكن تأخيرها لفترة إلى أن تبدأ في الظهور».

وقال مسؤول عسكري يشارك في إدارة المناورات «لا أعتقد اننا في حاجة الى الكثير من التدريب على القتال في الصحراء الآن. فنحن تدربنا على ذلك في العالم الحقيقي، وانت تتعامل مع تلك الدول من منطلقات واقعية».

وكان من المقرر استمرار مناورات النجم الساطع لعدة أسابيع. وهي تعتمد على وحدات العمليات البرية والجوية والخاصة التي سترسل أو ارسلت إلى العراق لعدة اشهر. وكانت تلك المناورات قد الغيت في عام 1992 في اعقاب حرب الخليج الأولى.

وبغض النظر عن قيمة المناورات، ذكر مسؤولون عسكريون انه مع وجود ثلاثة ارباع القوة القتالية للجيش في الخارج، فلا توجد موارد للحفاظ على معدل المناورات والتدريب. وتجدر الإشارة إلى أن 138 ألفاً من القوات الموجودة في الخارج من قوات الاحتياط، والعديد منهم في تخصصات مطلوبة باستمرار. ويوجد في الخارج أيضا 67 ألف جندي من فروع أخرى للقوات المسلحة. وفي العراق وحده يوجد 133 ألفاً من جنود الجيش، من بين مجموع القوات وعددهم 144 ألف جندي بالإضافة إلى 12.500 من قوات التحالف. ويوجد في الكويت 34 ألف جندي أمريكي.

ومناورات النجم الساطع مناورات ضخمة، ويشارك فيها عشرات الألوف من القوات، وتهدف إلى تقديم تدريبات واقعية وخدمة وظيفية هامة في تكوين المهارات العسكرية، ولاسيما في فترة السلم. وفي الفترة ما بين عامي 1995 و2000 انفق الپنتاگون ما يتراوح بين 400 و500 مليون دولار سنويا على المناورات التي تجري تحت رعاية هيئة الأركان المشتركة، طبقا لدراسة من مكتب المحاسبات العامة. ولا يشمل ذلك الأموال التي انفقت على التدريبات في القواعد ومراكز التدريب حول العالم التي تديرها افرع الأسلحة الأربعة.

وتركز النجم الساطع وهي أكبر وأهم المناورات التي تجريها القيادة الوسطى، المسؤولة عن قوات في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، على مهارات القتال في الصحراء. وهي تعلم القوات كل شيء من كيفية الحفاظ على معداتهم في الصحراء إلى كيفية الاتصال مع بعضهم البعض ومع قوات التحالف.

وفيما يخص مناوارات 2003 الملغاة، ذكر دانيال گور المحلل العسكري في معهد لكسنگتون وهو مركز أبحاث في ڤرجينيا «إن معظم المهارات التي نحصل عليها من النجم الساطع تم التدرب عليها في التسعة أشهر الأولى من العام الحالي - 2003 - نشر القوات الجوية والبحرية والتواصل بين القوات، ونقل المعدات العسكرية حول العالم. ولكن في الوقت الذي تشارك فيه العديد من القوات الأمريكية في حرب صحراوية، فليس ذلك هو الوضع بالنسبة لأكثر من 60 ألف جندي من دول أخرى الذي كان من المفروض مشاركتهم في المناورات، طبقاً لما ذكره گور. وتلك القوات من مصر واليونان والمانيا والأردن واسبانيا وبريطانيا.

وأوضح گور «ان الصفة الهامة الثانية لهذه المناورات هي التعاون مع الاصدقاء والحلفاء. فربما لا نحتاج الى النجم الساطع للحفاظ على مهارتنا، ولكن من المؤكد ان المصريين وغيرهم في حاجة لها. وهذه المناورات تدعم علاقات الصداقة والارتباط وهو امر في غاية الأهمية».

التدريب المشتركة

جنديان ألمان أثناء إحدى المناورات.

يبدأ التدريب عادة بتدريب مدمج (اطلاع القوات على معدات بعضهم ووسائل تدريبهم)، ويشمل تدريبات جوية وبرية وبحرية بما في ذلك البرمائية والنقل الجوي، ومهام الصاعقة المصرية في الدفاع عن النيل من قوات تهاجمه من الغرب، حدثت معظم هذه التطورات عام 1999 وشملت أيضا مرحلة تدريب القوات بمساعدة الحاسب الآلى منذ عام 1996، أصبح النجم الساطع برنامجا مفيدا لإدارة تدريب إقليمي متعدد الجنسيات، والذي كانت الحساسيات السياسية ستحول دون تنفيذه في الخليج العربي.

التدريبات المبكرة

جندي صومالي يقف لالتقاط صورة أثناء النجم الساطع 85

مشاة البحرية المصرية تصوّب مدفع رشاش خفيف RPD أثناء النجم الساطع 85

مشاة البحرية المصرية يشغّلون مدفع رشاش متوسط من طراز SG43 أثناء تدريب النجم الساطع 85

أُجريت أول مناورة، "النجم الساطع 81"، من أكتوبر إلى ديسمبر 1980 (السنة المالية 1981). نُشرت وحدة الانتشار السريع للجيش الأمريكي (فرقة العمل "Strike"، الكتيبة الأولى، فوج المشاة 502) التابعة لفرقة المحمولة جواً 101 (الهجوم الجوي) وأفراد القوات الجوية الأمريكية (USAF) في قاعدة القاهرة الغربية الجوية في مصر للمناورة. مثلت هذه العملية أول نشر للجنود المقاتلين في المنطقة منذ الحرب العالمية الثانية.

أطلقت إدارة كارتر "النجم الساطع 81" ردًا على أزمة الرهائن الإيرانية والحرب السوفيتية الأفغانية. ومع ذلك، أثبتت القوات الأمريكية عدم استعدادها للمناورة: حيث تم تزويد الجنود بزيّ الغابة بدلاً من زيّ التموه الصحراوي (الذي لم يكن موجودًا في مخزون الجيش الأمريكي في عام 1980)، وتسببت أنظمة مراقبة الحركة الجوية التي أُقيمت على عجل في فقدان 14 فردًا من القوات الجوية الأمريكية عندما تحطمت طائرة C-141 Starlifter. أدت الإحاطات التي تلت العملية إلى إحداث تغيير إيجابي لتحسين الاستعداد للمناورات المستقبلية وضمان نجاحها.

في العام التالي، أُجريت مناورة مماثلة باستخدام القواعد الأساسية نفسها. شاركت السفينة يو إس إس كورال سي (CV-43) في مناورة "النجم الساطع 82". كانت مناورة "الرياح الشرقية 83" هي الجزء البرمائي من مناورة "النجم الساطع 83" الذي كان من المقرر تنفيذه في الصومال. ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن القوات المسلحة الصومالية لم تظهر الأداء المتوقع.^[2]

أجرت الولايات المتحدة numerous مناورات عسكرية throughout الثمانينيات مع القوات المسلحة الصومالية، مثل مناورات "النجم الساطع" عام 1987 حيث نفذ جنود الجيش الأمريكي من الجيش الثالث المناورات حول ميناء بربرة وفي قاعدة تقع على بعد 100 كم جنوب غرب مقديشو.^[3]

شاركت القوات المسلحة السودانية في المناورة في عامي 1981 و1983.^[4]

بحلول عام 1983، دفع حجم القوات المشاركة المخططين إلى عقد الحدث كل عامين بدلاً من سنويًا. شهدت المناورة تطورًا إضافيًا في عام 1985 بمشاركة القوات الجوية الأمريكية والقوات الجوية المصرية. وانضمَّت البحرتان والقوات الخاصة للبلدين إلى المناورة في عام 1987.

ذكرت وكالة أسوشيتد برس في خبر مؤرخ في 4 أغسطس 1985 أن القوات الأمريكية ستبدأ في ذلك اليوم أكبر مناورة عسكرية لها على الإطلاق في الشرق الأوسط. وورد أن مصر والصومال والأردن وعُمان كانت among الدول المشاركة.^[5]

أكدت وزارة الإعلام المصرية بدء مناورة "النجم الساطع" في مصر حسب الجدول الزمني المحدد، مع تفعيل مراكز القيادة ونقل بعض القوات إلى مناطق المناورات.
من جهته، أفاد متحدث باسم البنتاغون في واشنطن بأن حوالي 9,000 عسكري أمريكي سيشاركون في المرحلة المصرية من المناورة التي تستمر أسبوعاً، والتي تمثل الجزء الرئيسي من التمرين. وأضاف المتحدث أن عددًا أقل غير محدد من الجنود الأمريكيين سيشاركون في الصومال، وحوالي 520 عسكريًا سينضمون إلى الجزء الأردني من المناورة.
كما أفادت مصادر في البنتاغون بواشنطن بأن عدداً أصغر من الأمريكيين سيتدربون أيضًا في عُمان.

بعد مناورة عام 1989، تم نقل موعد التمرين من الصيف إلى الخريف.

النجم الساطع 95

في خريف 1995، شاركت قوات قوامها حوالي 60.000 مقاتل في تدريبات النجم الساطع، والتي عقدتها دول أخرى مع مصر والولايات المتحدة لأول مرة.

النجم الساطع 97

أثناء تدريبات 1997، واجهت القوات الجوية الأمريكية نقصاً في الوقود. أظهرت القوات الجوية المصرية قدرة على مزج وقود النفاثة أ-1 لإنتاج وقود ج.پ-8 اللازم للطائرة الأمريكية.

النجم الساطع 2000

عقدت مناورات النجم الساطع في أكتوبر ونوفمبر 1999، شارك فيها 11 دولة و70.000 فرد. بالإضافة إلى 33 بلد آخر أرسلت مراقبون لرصد المناورة: الجزائر، أستراليا، البحرين، بلجيكا، بوروندي، كندا، الصين، الكونغو، اليونان، الهند، قزخستان، كنيا، قيرغيزستان، المغرب، نيجريا، عمان، پاكستان، پولندا، قطر، رومانيا، روسيا، رواندا، السعودية، جنوب أفريقيا، إسپانيا، سوريا، تنزانيا، تونس، تركيا، اوغندا، اوكرانيا، اوزبكستان، اليمن وزيمبابوي.

كان سيناريو المناورة حول مواجهة بلد خيالي اسمه "أرض البرتقال" يقوم بغزو مصر ويحاول السيطرة على نهر النيل. عمل تحالف المناورة معاً، وشاركوا في القتال الجوي، البري، والبحري، للدفاع عن نهر النيل وطرد أرض البرتقال.

كان القطع الرئيسية للتدريب، 6 قطع هجوم برمائي بقيادة البحرية الملكية.

النجم الساطع 02

بالرغم من وقوع هجمات 11 سبتمبر 2001، أرسلت الولايات المتحدة 23.000 فرد للمشاركة في النجم الساطع في أكتوبر ونوفمبر 2001. شاركت عناصر من فرقة المشاة 1 وفوج الفرسان المدرع 3 مع القوات المشتركة لمواصلة تعزيز العلاقات الأمريكية العربية.

شاركت في المناورة قوات من فرنسا، ألمانيا، اليونان، إيطاليا، الأردن، الكويت، إسپانيا، المملكة المتحدة، ومصر.

لأول مرة في التاريخ الأمريكي يعقد تدريب عسكري تحت قوات حالة الحماية 'دلتا'.

اعتبرت السلطات الوطنية أن هذا التدريب هام للغاية، لأنه استمراراً للعملية التي بدأت قبل أيام من استهدام الإرهابيين للتراب الأمريكي في 11 سبتمبر 2001.

النجم الساطع 04

لم تشارك الولايات المتحدة في المناورات بسبب التزاماتها العسكرية في حرب أفغانستان وحرب العراق.

النجم الساطع 05/06

بدأت مناورات النجم الساطع 05/06 في 10 سبتمبر 2005 وانتهت في 3 سبتمبر 2005. شاركت في القتال الميداني فرقة المشاة 28 التابعة للحرس الوطني في پنسلڤانيا (الميكانيكية). تضمنت الوحدات المشاركة فوج الفرسان 104، ووحدة المشاة البحرية 13، مشاة ميكانيكية من الأردن، وسرية مدفعية من مصر. بالإضافة إلى ذلك، انتشرت في مصر الكتيبة 11 مشاة منقولة جواً من الجيش الملكي الهولندي.^[6] Also among the many military units was the 256th Combat Support Hospital which is an Army Reserve unit from Columbus, Ohio. The 256th CSH was the first reserve unit to be invited to be a part of Bright Star, and served in support of the many jump operations conducted.

النجم الساطع 2007

يجب التفكير في الظروف التي يمكن أن تدفع الولايات المتحدة للقيام بعمليات عسكرية مشتركة في الشرق الأوسط تشتمل على إسقاط جوي إستراتيجي وعلى إنزال بحري، وإغارة على أهداف واحتلالها وتأمينها وعزل احتياطيات، وأن يكون ذلك في منطقة مشابهة للمنطقة التي تجرى فيها المناورات المشتركة الأخيرة، وهنا يتجه النظر أولا إلى منطقة البحر المتوسط حيث الأرض والمناخ متشابهين، ثم إنه يتجه إلى الأحوال السياسية القائمة وعلاقتها بما يمكن أن يدفع إلى التدخل وهو يعني تغيرا حادا في سياسة دولة ما مقارنا بالوضع الحالي، أو تغيرا مفاجئا في نظام حكم دولة ما بما يدفع الولايات المتحدة وحلف الأطلسي للتدخل لاستعادة الأوضاع الحالية أو أوضاعا مشابهة. من حيث الطبيعة الجغرافية والمناخية فإن أكثر الدول احتمالا هي سوريا وليبيا ثم مصر باعتبار التدريب يجري على أرضها، بينما تختلف التضاريس كثيرا في غرب حوض البحر المتوسط.

هذا لا يمنع من احتمال أن يكون الهدف إيرانيا جزئيا حيث تنطبق عليه بعض الشروط، ولا تنطبق باقيها، حيث لا حاجة إلى إسقاط جوي ولا إلى إنزال بحري حيث يمكن التحرك برا من العراق في اتجاه إيران وإذا كانت هناك حاجة إلى إسقاط جوي فسيكون تكتيكيا وليس إستراتيجيا، كما أنها تتطلب عناصر أخرى.^[7].

النجم الساطع 2008

شاركت الولايات المتحدة في النجم الساطح 08 بفرقة المشاة 42 من الحرس الوطني لجيش نيويورك، المقرات الرئيسية لفرق الحرس الوطني الأمريكي التي تم نشرها في العراق فقط في ذلك الوقت، و 48th Brigade Special Troops Battalion من الحرس الوطني لجيش جورجيا.

النجم الساطع 2009

US Navy Landing Craft Air Cushion make an amphibious landing during Bright Star 2009

تشارك في مناورات النجم الساطع عام 2009 اثنتا عشرة دولة هي: مصر و الولايات المتحدة الأميركية وتركيا وباكستان، والكويت، والأردن، وهولندا، واليونان، وفرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وإيطاليا. يلاحظ أن هذه الدول من بينها ثمان دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي هي الولايات المتحدة الأمريكية، وتركيا، وهولندا، واليونان، وفرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وإيطاليا، ودولتان أعضاء في برنامج "حوار المتوسط" التابع لحلف شمال الأطلسي وهي: مصر والأردن؛ ودولة عضو في "مبادرة إسطنبول للتعاون" الصادرة عن قمة حلف شمال الأطلسي عام 2004 وهي الكويت؛ ودولة لا يربطها تحالف قانوني لا مع الولايات المتحدة ولا مع حلف شمال الأطلسي، إلا أنها تتعاون فعلا مع قواتهما في حربهما في أفغانستان وهي باكستان.

نلاحظ هنا أن حوار المتوسط ومبادرة اسطنبول للتعاون أشارا إلى أن من أهدافهما الوصول إلى ما يعتبر "تبادل العمليات" وتشرحها بأنها المشاركة في عمليات يقودها حلف شمال الأطلسي.

تشير المعلومات المتيسرة عن موضوعات مناورات النجم الساطع 2009 أنها تشتمل على 186 تدريبا متنوعا بحريا وجويا وقوات خاصة ومنها الإسقاط الجوي الاستراتيجي قادما من الولايات المتحدة والإنزال البحري في أوقات قريبة أو متزامنة، والإغارة على عدد من الأهداف واحتلالها وتأمينها، وعزل الاحتياطيات المعادية، والرمي التكتيكي، وتأمين الأهداف الحيوية ضد أعمال التخريب والتسلل، ومشروع مركز قيادة مشترك في مصر ومركز المباريات الحربية في فيرجينيا في الولايات المتحدة، وموضوعات التعاون الأمني والإقليمي وعمليات حفظ السلام.

وهذا يعني أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي يتوقعان احتمال قيامهم بإسقاط جوي إستراتيجي وإنزال بحري مع قوات من المنطقة ضد عدو مشترك بعيدا عن قواتهما الموجودة في العراق وأفغانستان ولكنه في منطقة الشرق الأوسط والأغلب أنه في منطقة تشابه في طبيعتها طبيعة المنطقة في البحر المتوسط وعلى شواطئ ذات طبيعة سهلية ويغلب عليها مناخ البحر المتوسط حيث لا يحتاجان إلى إسقاط أو إنزال بحري في منطقة الخليج لوجود قواتهم على البر فعلا في العراق ودول الخليج، ويريان استخدام قوات من دول المنطقة المشاركة في المناورة.

كذلك تتوقع الولايات المتحدة أن تتعرض بعض الأهداف الحيوية للتخريب عن طريق تسلل عناصر معادية لمصالحها، وأن تشارك قوات الدول المشاركة في عملية مشتركة تقودها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.

النجم الساطع 10

النجم الساطع 2011

لم تنعقد بقرار مشترك من البلدين لعدم استقرار المناخ السياسي بمصر.^[8]

النجم الساطع 2013

ألغاها اوباما احتجاجاً على استخدام القوة المفرطة في فض اعتصامي الإخوان المسلمين 2013.^[9]

النجم الساطع 2014

النجم الساطع 14 which should have taken place in September 2013 was cancelled by U.S president Barack Obama after Egyptian police raided two large encampments by supporters of الرئيس المخلوع محمد مرسي في القاهرة to forcibly disperse them, after six weeks of unauthorized sit-in^[10]

النجم الساطع 2018

قائدة الأسطول السادس الأمريكي، ليسا فرانكـِتي، تصافح قائد سلاح البحرية المصرية الفريق/ أحمد خالد، على متن مدمرة أمريكية، أمام الإسكندرية، يوم 7 سبتمبر 2018، ضمن مناورات النجم الساطع.^[11]

النجم الساطع 18 أجريت من 8 إلى 20 سبتمبر في قاعدة محمد نجيب العسكرية بالإسكندرية، وشاركت فيها قوات من إيطاليا وفرنسا والمملكة المتحدة واليونان والأردن والسعودية والإمارات، بالاضافة إلى مراقبين من 16 دولة أخرى.^[12]