جيمي شيريزييه

جيمي شيريزييه
Jimmy Chérizier
Jimmy "Barbecue" Cherizier 2024.png
Chérizier in 2024
وُلِدَ1976/1977
أسماء أخرى"بابيكيو Babekyou" ("باربكيو")
الهيئةFòs Revolisyonè G9 an fanmi e alye ("Revolutionary Forces of the G9 Family and Allies")
العنوانزعيم القوات الثورية لعائلة G9

جيمي شيريزييه ( Jimmy Chérizier ويُدعى أيضاً "بابيكيو Babekyou" أو "باربكيو Barbecue"؛ المولود في 1976 أو 1977)[2]هو زعيم عصابة هايتي وضابط شرطة سابق ورئيس القوات الثورية لعائلة G9 وحلفائها ("Fòs Revolisyonè G9 an fanmi e alye")، والتي تعرف اختصارابـ "G9" أو "FRG9". وهو اتحاد يضم أكثر من اثني عشر منعصابات هايتي ويقع مقرها في پورت-أو-پرنس.[3][4] يعتبر شيريزييه أحد أقوى زعماء العصابات في هايتي.[5][1]ويُعتقد أنه مسؤول عن العديد من المذابح والجرائم التي وقعت في پورت-أو-پرنس.[3][6][7]

وفي مارس 2024، أعلن بأن عصاباته تقاتل من أجل الإطاحة برئيس الوزراء آرييل هنري والاستيلاء على السلطة في هايتي.[8] وهدد قائلاً: "إذا لم يتنحى آرييل هنري واستمر المجتمع الدولي في دعمه، فسوف يقودوننا إلى حرب أهلية تنتهي بالإبادة الجماعية".[9]

واعتبارًا من 13 مارس 2024، أصبح جيمي شيريزييه يتولى السلطة التنفيذية لبقايا حكومة هايتي.

النشأة والسيرة كضابط شرطة

ولد جيمي شيريزييه في مدينة دلما، بالإقليم الغربي، وتابعة لپورت-أو-پرنس، في حي من الأحياء الفقيرة فيها.و كان واحدا من ثمانية أطفال، وتوفي والده عندما كان عمره خمس سنوات.[1]

وعمل شيريزييه كضابط شرطة في الشرطة الوطنية قبل أن يصبح زعيم عصابة.[3]وكان شيريزييه تابعاً لوحدة حفظ النظام، وهي وحدة خاصة داخل الشرطة الهايتية.[10]ولاحقاً أصبح شيريزييه زعيم عصابة في قاعدة "دلما 6"، بدلما، وتورط بارتكب عدة مجازر كبيرة.[1]

وخلال عمله ضابطاً في الشرطة، اُتهم بارتكبه مذبحة لا سالين 2018، والتي قُتل فيها ما لا يقل عن 71 شخصاً وأُحرق أكثر من 400 منزل. واُتهم بالتورط في مذبحة گراند رافين عام 2017 التي أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل.[11] ومذبحة بيل إير 2019.[1]وفي ديسمبر 2018، فُصل شيريزييه رسمياً من قبل الشرطة الوطنية الهايتية.[1]

زعيم عائلة G9 وحلفائها

بابيكيو

شيريزييه هو زعيم القوات الثورية لعائلة G9 وحلفائها، وهو اتحاد للجماعات المتمردة.[3] إذ كانت المنظمة في الأصل مكونة من تسع مجموعات، لكنها نمت لتشمل أكثر من اثنتي عشر مجموعة. ويطلق شيريزييه على نفسه لقب زعيم "الثورة المسلحة".[12] وأعلن شيريزييه عن تشكيل G9 في مقطع فيديو على موقع يوتيوب في 10 يونيو 2020، بعد وقت قصير من مذبحة پورت-أو-پرنس التي وقعت في مايو 2020.[13][14]

وُعد G9 واحدة من حوالي 95 فصيلاً متمرداً تتصارح من أجل بسط سيطرتها على پورت-أو-پرنس.[15] وعلى الأرجه فإن مقر G9 مجموعة بلدة دلما الغربية.[16] وبحلول يوليو 2021، سيطرت G9 على مارتيسان، ودي ديو، گراند رافين، وبيل إير، وسيتي سولاي، وفورت ديمانش، والعديد من المناطق الأخرى في پورت-أو-پرنس.[10] ومكنت هذه المناطق قوات G9 من السيطرة على وسط پورت-أو-پرنس، مع توفير نقاط وصول من الشمال والجنوب إلى التجمعات الحضرية، ما يسمح لG9 بعزل پورت-أو-پرنس عن بقية هايتي إذا أرادوا.[10]

وفي 12 مايو 2021، ورد أن شيريزييه أصيب خلال معركة بالأسلحة النارية باشتباك مع مجموعة منافسة. ونفى مرفق أطباء بلا حدود في پورت-أو-پرنس، شائعات تفيد بأنه تلقى علاجاً طبياً في منشأة تابعة للمنظمة.[17]

المذابح

تُتهم G9 بأنها مسؤولة عن العديد من المذابح التي ارتكبت ضد المدنيين في هايتي. بما فيها المذبحة التي وقعت في مايو 2020 في أحياء مختلفة ضمن پورت-أو-پرنس والتي أسفرت عن مقتل ما بين 6 إلى 34 شخصاً،[13]كذلك مذبحة أغسطس-سبتمبر 2020 التي خلفت 22 قتيلاً، ومذبحة أبريل 2021 التي جرت بعد محاولة الاستيلاء على بيل إير في پورت-أو-پرنس.[18]

أفادت الشبكة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان (RNDDH)، وهي مجموعة حقوقية مقرها في هايتي، عن أن مذبحة بيلير التي ارتكبتها G9، أدت لقتل 81 شخصاً. وأن G9 قتلت 36 شخصاً في الفترة من أغسطس إلى ديسمبر 2020، و45 شخصاً في الفترة من مارس إلى مايو 2021. فيما بقي 18 شخصاً في عداد المفقودين. وأدت مذبحة سيتي سولاي التي قامت بها مجموعة G9 بين يناير ومايو 2021، إلى مقتل 44 شخصاً وفقدان سبعة.[7] ووصفت جماعات حقوق الإنسان والضحايا تكتيكات قوات G9 بأنها تشمل القتل العشوائي للمدنيين، والاغتصاب المنهجي، والنهب وإحراق القرى، والاختطاف، وتقطيع الأوصال.[6]

العلاقات مع الرئيس جوڤنل مويز

في فترة من الفترات كانت مجموعة التسعة متحالفة بشكل وثيق مع الرئيس السابق جوڤنل مويز، ولم تكن معرضة للملاحقة القضائية، طالما أنها تعمل على فرض السلام على مستوى الشارع.[13]في التحقيق في مذبحة بيل إير 2020–21 ومذبحة سيتي سولاي 2021، تبين أن ضباط الشرطة الوطنية الهايتية لم يتدخلوا لإيقاف المذابح بسبب عدم تلقي أوامر من رؤسائهم، كما لم يقدموا أي تقارير للشرطة بشأن شهادة الشهود، وزعمت السلطات أنها لم تتلق أي شكاوى من أي من ضحايا المجزرة.[7] مع وصول تقارير تفيد باستخدام معدات الشرطة لارتكاب الجرائم[7]ويزعم بعض الهايتيين أن الرئيس جوڤينل مويز كان مسؤولاً عن المذابح، وذلك باستخدام عصابة شيريزييه لقمع المنشقين عن الحكومة.[3]

في الأسابيع التي سبقت اغتيال جوڤنل مويز، وصفت الأمم المتحدة عنف العصابات بأنه بلغ ذروته ووصل "مستويات غير مسبوقة"، وتسبب عنف العصابات بنزوح جماعي لعدة آلاف من الأشخاص من بورت أو برنس.[19][20] وفي 23 يونيو 2021، أعلن شيريزييه أن عصابة G9 ستقود ثورة مسلحة[10] ضد رجال الأعمال والنخب السياسية في هايتي. وأشار بأن G9 تملأ الفراغ الذي خلفه ضعف الحكومة وأنها قوة "لإنقاذ هايتي من المعارضة والحكومة والبرجوازية الهايتية".[21][22][23]

وقد أدلى بهذا التصريح لوسائل الإعلام المحلية وهو محاط بأفراد العصابة الذين يحملون المناجل والبنادق، ونشر البيان على موقع يوتيوب.[21][23] وطالب شيريزييه علناً باستقالة مويز من منصبه قبل أسبوع من الاغتيال، داعياً إلى "حوار وطني" لإعادة تعريف هايتي.[24] في أعقاب الاغتيال، نعى شيريزييه مويز علناً، وذلك مع حشد يضم أكثر من 1000 متظاهر يطالبون بالعدالة ضد الجناة.[25]

حرب العصابات مع G-Pèp في 2022

في يوليو 2022، انخرطت مجموعة التسعة في حرب عصابات مع العصابة المنافسة جي بيب من أجل السيطرة على سيتي سولاي، في پورت-أو-پرنس. أسفرت المعارك عن مقتل ما لا يقل عن 50 شخصاً.[26]

حصار محطة ڤارو للوقود، سبتمبر-نوفمبر 2022

في 12 سبتمبر 2022، وخلال فترة نقص بالوقود مرتبط بأزمة هايتي 2022، سيطرت G9 على محطة وقود فاريو، ومحطة الغاز الرئيسية في بورت أو برنس وأحد محطات الوقود الرئيسية في هايتي.[27][28] ومنعت المجموعة الوصول إلى المحطة، مما أدى إلى قطع إمدادات الوقود بحوالي 10 ملايين جالون من الديزل والبنزين وأكثر من 800 ألف جالون من الكيروسين إلى بقية هايتي.[27]وتسبب الحصار في إغلاق محطات الوقود والمدارس، وتقليل الخدمات في المستشفيات بسبب عملها بطاقة المحدودة، وتضرر عمل البنوك ومحلات البقالة وفق جدول زمني محدود.[27]

شيريزييه في 2023

طالب شيريزييه في البداية باستقالة الرئيس ورئيس الوزراء أرييل هنري كشرط لإنهاء الحصار. ولكن بعد أن طلب هنري مساعدة عسكرية أجنبية لإنهاء الحصار، تراجع شيريزييه عن مطالبه واكتفى بالحصول على عفو عن مذكرات الاعتقال الصادرة عن جرائم التي اُتهم بها وأعضاء آخرون من G9.[29][1][30]

في مقابلة، قالت اللجنة الوطنية لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج التابعة للحكومة الهايتية، إن مجموعة التسعة طالبت بمناصب حكومية داخل حكومة أرييل هنري.[31][1] وبعد مفاوضات مع هنري، أنهت G9 الحصار في نوفمبر.[28]

شغب 2024

في مارس 2024، أعلن شيريزييه مسؤوليته عن تنظيم هجمات أدت إلى هروب أكثر من 4700 سجين من أكبر سجنين في هايتي وقتلت حوالي عشرة أشخاص.[32]وقال فرانسيسكو أوريبي، أحد المعتقلين القلائل الذين اختاروا عدم مغادرة السجن، في مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي: "إنهم يذبحون الناس بشكل عشوائي داخل الزنازين".[33] وأعقب الهجمات على السجن قامت المجموعة باقتحام مطار توسان لوفرتور الدولي في بورت أو برنس، ولكن تصدت لهم قوات الأمن.[34]وصرح شيريزييه أن الهدف كان القبض على قائد شرطة هايتي وأعضاء الحكومة ومنع رئيس الوزراء أرييل هنري من العودة إلى هايتي.[35] ذكرت أسوشيتد برس أن G9 أصبحت تسيطر على حوالي 80٪ من العاصمة وكانت تشن هجمات منسقة على "أهداف لم يكن من الممكن تصورها مثل البنك المركزي".[33] وجرى إعلان حالة الطوارئ في 3 مارس.[36] كما استعان شيريزييه بالرئيس السابق فرانسوا دوڤالييه كمصدر إلهام.[37]

عقوبات

في 10 ديسمبر 2020، فرضت خزانة الولايات المتحدة عقوبات على شيريزييه واثنين من كبار مسؤولي الحكومة الهايتية الذين زُعم أنهم قدموا معدات الشرطة والبنادق والمركبات لارتكاب جرائم قتل.[38]

وفي 21 أكتوبر 2022، فرض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع عقوباته الأولى على هايتي منذ خمس سنوات (القرار 2653)، حيث فرض حظر السفر لمدة عام واحد وتجميد الأصول وحظر الأسلحة على جيمي شيريزييه وغيره من الأشخاص والكيانات..[39][40]

الاسم الحركي

نفى شيريزر أن يكون لقبه "بابيكيو" (أو "باربيكيو" والتيتعنيالشواء) جاء من اتهامات بإضرام النار في الناس. وقال إن والدته كانت بائعة متجولة للدجاج المقلي ومن ذلك اتاه هذا اللقب.[2]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Coto, Dánica (October 21, 2022). "EXPLAINER: Who's behind Haiti's most powerful gang alliance?". Associated Press (in الإنجليزية). The Philadelphia Inquirer. Archived from the original on 14 November 2022. Retrieved 14 November 2022.
  2. ^ أ ب Coto, Dánica (7 June 2019). "Leader or killer? A day with 'Barbecue' in Haiti's capital". Associated Press News. Archived from the original on 9 July 2021. Retrieved 8 July 2021.
  3. ^ أ ب ت ث ج de Córdoba, José; Meichtry, Stacy (7 July 2021). "Haiti President Jovenel Moïse Assassinated at Home, Official Says". The Wall Street Journal. Archived from the original on 21 November 2021. Retrieved 8 July 2021.
  4. ^ Danticat, Edwidge (21 October 2022). "The Fight for Haiti's Future". The New Yorker (in الإنجليزية). Retrieved 24 October 2022.
  5. ^ Al Jazeera Staff (October 21, 2022). "Who is Haiti's sanctioned gang leader Jimmy 'Barbecue' Cherizier?". www.aljazeera.com (in الإنجليزية). Retrieved 14 November 2022.
  6. ^ أ ب Arnesen, Ingrid; Faiola, Anthony (14 August 2020). "In Haiti, coronavirus and a man named Barbecue test the rule of law". The Washington Post. Archived from the original on 24 July 2021. Retrieved 28 August 2021.
  7. ^ أ ب ت ث The National Human Rights Defense Network. "Massacres in Bel-Air and Cité Soleil Under the Indifferent Gaze of State Authorities" (PDF). rnddh.org. RNDDH. Archived (PDF) from the original on 28 August 2021. Retrieved 28 August 2021.
  8. ^ Mexiko-Stadt, Markus Plate, ARD. "Bandenboss "Barbecue" will Haitis Regierung stürzen". tagesschau.de (in الألمانية). Retrieved 2024-03-07.{{cite web}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  9. ^ Grant, Will (March 11, 2024). "Haiti spirals to collapse as gangs tighten grip". BBC News. Retrieved 2024-03-11.
  10. ^ أ ب ت ث "La muerte de Jovenel Moise en Haití: qué es "G9 an Fanmi e Alye", la banda que le había declarado la guerra". Clarín. 7 July 2021. Archived from the original on 28 August 2021. Retrieved 28 August 2021.
  11. ^ Johnston, Jake (January 10, 2018). "A U.N.-Backed Police Force Carried Out a Massacre in Haiti. The Killings Have Been Almost Entirely Ignored". The Intercept (in الإنجليزية). Retrieved 14 November 2022.
  12. ^ Coto, Dánica (21 October 2022). "Who's behind Haiti's powerful gang alliance?" (in الإنجليزية). PBS. Retrieved 24 October 2022.
  13. ^ أ ب ت Asmann, Parker (23 July 2020). "Is Haiti's G9 Gang Alliance a Ticking Time Bomb?". Insight Crime. Archived from the original on 8 July 2021. Retrieved 8 July 2021.
  14. ^ Cherizier, Jimmy (10 June 2020). Jimmy CHERIZIER Alyas BARBECUE ap esplike kisa ki G9 an Fanmi e Alye a [Jimmy CHERIZIER aka BARBECUE explains the G9 Family and Allies] (Internet video) (in Haitian Creole). Haiti. Archived from the original on 9 July 2021. Retrieved 8 July 2021.{{cite AV media}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  15. ^ "Gang Violence Is Escalating in Haiti And It's Becoming Deadly". Caribbean News Now!. 25 June 2021. Archived from the original on 9 July 2021. Retrieved 8 July 2021.
  16. ^ "At least four police officers murdered during weekend violence in Port-au-Prince". The Haitian Times. 7 June 2021. Archived from the original on 8 July 2021. Retrieved 8 July 2021.
  17. ^ "Barbecue" Cherizier, Haiti's top gang leader, shot in gunfight". The Haitian Times. 14 May 2021. Archived from the original on 14 May 2021. Retrieved 8 July 2021.
  18. ^ Sullivan, John P.; Bunker, Robert J. "Third Generation Gangs Strategic Note No. 41: Criminal Insurgency and 'Revolution' in Haiti?". Small Wars Journal. Archived from the original on 8 July 2021. Retrieved 8 July 2021.
  19. ^ "Haiti gang leader declares 'revolution' as violence spreads". Al Jazeera. Reuters. 24 June 2021. Archived from the original on 7 July 2021. Retrieved 8 July 2021.
  20. ^ "Thousands of women and children flee Haiti gang violence, Unicef says". The Guardian. Associated Press. 15 June 2021. Archived from the original on 8 July 2021. Retrieved 8 July 2021.
  21. ^ أ ب "Haiti gang leader launches 'revolution' as violence escalates". Reuters. 24 June 2021. Archived from the original on 7 July 2021. Retrieved 8 July 2021.
  22. ^ Roberts, William (7 July 2021). "Gang violence had risen in Haiti before Moise killing: UN". Al Jazeera. Archived from the original on 7 July 2021. Retrieved 8 July 2021.
  23. ^ أ ب Cherizier, Jimmy (10 June 2020). Jimmy CHERIZIER Alyas BBQ frape pyel atè poul di Pèp la nan grangou li pral chache sak pou li #G9 (Internet video). Haiti. Archived from the original on 28 August 2021. Retrieved 28 August 2021.
  24. ^ "Haiti Prime Minister Appeals for Calm After President Shot Dead". Voice of America. 7 July 2021. Archived from the original on 7 July 2021. Retrieved 8 July 2021.
  25. ^ Sanon, Evens (26 July 2021). "Haiti arrests top security official in slain president probe". Associated Press. Archived from the original on 28 August 2021. Retrieved 28 August 2021.
  26. ^ Joseph, Murdith (14 July 2022). "Local officials beg for help after gangs leave 50 dead, 100 hurt". The Haitian Times. Retrieved 14 November 2022.
  27. ^ أ ب ت Coto, Dánica (6 November 2022). "Haiti gang leader to lift fuel blockade amid shortages". AP News (in الإنجليزية). Retrieved 14 November 2022.
  28. ^ أ ب Alam, Etant Dupain,Hande Atay (4 November 2022). "Critical Haiti gas terminal freed after weeks of talks with G9 gang leader". CNN (in الإنجليزية). Retrieved 14 November 2022.{{cite news}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  29. ^ "Haiti hospitals prepare to close as gangs blockade fuel supplies". Al-Jazeera (in الإنجليزية). September 27, 2022. Retrieved 14 November 2022.
  30. ^ Coto, Dánica (11 October 2022). "Haiti's request for troops resurrects troubled history of foreign interventions". Associated Press (in الإنجليزية الأمريكية). PBS NewsHour. Retrieved 15 November 2022.
  31. ^ "Les gangs demandent amnistie et postes au gouvernement, rapporte Jean Rebel Dorcénat de la CNDDR". Le Nouvelliste (in الإنجليزية). October 13, 2022. Retrieved 15 November 2022.
  32. ^ El Hammar Castano, Aicha; Rivers, Matt; Winsor, Morgan (2024-03-04). "Haiti declares state of emergency, imposes nighttime curfew amid surging violence". ABC News (in الإنجليزية). Archived from the original on 2024-03-04. Retrieved 2024-03-06.
  33. ^ أ ب Sanon, Evens; Luxama, Pierre-Richard (5 March 2024). "Gangs in Haiti try to seize control of main airport in newest attack on key government sites". The Associated Press.
  34. ^ Buschschlüter, Vanessa (5 March 2024). "Haiti gangs try to take over Port-au-Prince airport". BBC News.
  35. ^ Jones, Sam (2024-03-04). "Haiti declares state of emergency after thousands of dangerous inmates escape". The Guardian (in الإنجليزية البريطانية). ISSN 0261-3077. Retrieved 2024-03-04.
  36. ^ "Haiti state of emergency in effect after police killings, massive prison break". CBC News. 4 March 2024.
  37. ^ "Haiti's top gang leader warns of "civil war that will lead to genocide" unless prime minister steps down".
  38. ^ "Treasury Sanctions Serious Human Rights Abusers on International Human Rights Day". U.S. Department of the Treasury (in الإنجليزية). United States Department of the Treasury. Retrieved 14 November 2022.
  39. ^ "UN Authorizes Sanctions on Haitian Gangs". VOA (in الإنجليزية). Retrieved 2022-11-14.
  40. ^ Al Jazeera Staff. "UN sanctions Haiti top gang leader Jimmy 'Barbecue' Cherizier". www.aljazeera.com (in الإنجليزية). Retrieved 2022-11-14.

وصلات خارجية