بينما كانت قوات إسماعيل منشغلة بالحفر حول جبل طارق، قامت القوات القشتالية بقيادة الوصي الأمير بيدرو ملك قشتالة -الذي مارس السلطة باسم إمارة الملك ألفونسو الحادي عشر- بغارة في أعماق غرناطة لنهب وتدمير أراضيها الزراعية الخصبة. وعندما وصلت أنباء الحصار إلى پدرو في قرطبة، غادر جيشه إلى إشبيلية لتجهيز القوات البحرية والبرية لرفع الحصار. ويبدو أن الحصار قد انتهى دون قتال عندما تراجع قوات إسماعيل لما شاهدت القوات القشتالية تقترب.[1]
مراجع
^ أبRock of Contention: A History of Gibraltar. Robert Hale & Company. p. 54. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |lay-date=, |subscription=, |nopp=, |last-author-amp=, |name-list-format=, |lay-source=, |registration=, and |lay-summary= (help)