حقل الجافورة
حقل الجافورة | |
---|---|
![]() حقل الجافورة. | |
البلد | السعودية |
المنطقة | المنطقة الشرقية |
الموقع | الأحساء |
بحري/بري | بري |
المشغـِّل | أرامكو السعودية |
تاريخ الحقل | |
الاكتشاف | 2014 |
الانتاج | |
سنة انتاج الغاز الحالي | 2.2 مليون قدم مكعب (متوقع، 2036) |
حقل الجافورة أو حوض الجافورة هو مكمن للغاز الصخري يعود زمنه للعصر الجوراسي ويقع في منطقة الأحساء بين حقل الغوار العملاق والخليج العربي في السعودية، اكتشفته شركة أرامكو أثناء عمليات التكسير الحجري عام 2014[1][2]. وهو واحد من ثلاثة مكامن متوقع استخراج الغاز الصخري منها في السعودية إلى جانب منطقة الربع الخالي ومنطقة حزم الجلاميد شمال السعودية[3]. يبلغ طول الحقل 170 كم وعرضه 100 كم، ويقدر حجم موارد الغاز في مكمنه بنحو 200 تريليون قدم مكعب من الغاز الرطب، وقد بدأت شركة أرامكو السعودية في تطوير الحقل عام 2020م بحجم استثمارات يصل إلى 110 بليون دولار.[4]
ويعتبر حقل الجافورة أكبر حقل للغاز الغير المصاحب الغير تقليدي يتم اكتشافه في السعودية. يبلغ طوله 170 كم وعرضه 100 كم. يقدر حجم موارد الغاز في مكمنه بنحو 200 تريليون قدم مكعب من الغاز الرطب. يحقق إنتاج الحقل ما يقدر بنحو 20 بليون دولار (75 بليون ريال) سنوياً.
الإنتاج
يبلغ إنتاج الحقل عند اكتمال تطويره في عام 2036 نحو 2.2 تريليون قدم مكعب من الغاز، وسيكون قادرا على إنتاج نحو 130.000 برميل يومياً من الإيثان، ونحو 500.000 برميل يومياً من سوائل الغاز والمكثفات اللازمة للصناعات البتروكيماوية.[5]
التطوير
في فبراير 2020 أعلنت السعودية خطط لتطوير حقل الجافورة بحجم استثمارات تصل إلى 110 بليون دولار أو ما يعادل 412 بليون ريال. سيؤدي تطويره إلى تزايد إنتاج الحقل من الغاز تدريجياً ليصل في حال اكتمال تطويره إلى 2.2 ترليون قدم مكعب عام 2036، وهو ما يمثل نحو 25%، من الإنتاج الحالي. وعند اكتمال التطوير، عام 2034، سيبلغ إنتاج الحقل نحو 130.000 برميل يومياً من الإيثان، ما يمثل نحو 40%، من الإنتاج الحالي ونحو 500.000 برميل يومياً من سوائل الغاز والمكثفات اللازمة للصناعات البتروكيماوية تمثل نحو 34%، من الإنتاج الحالي.[6] وعلى مدار 22 عاماً من بداية التطوير، سيحقق دخلاً صافياً للحكومة بنحو 8.6 بليون دولار سنوياً أو 32 بليون ريال.
في 1 سبتمبر 2021، أفادت مصادر مطلعة أن أرامكو السعودية تعمل على استئناف مشاريع مرتبطة بتطوير البنية التحتية لحقل الجافورة، والذي تقدر تكلفة تطويره بنحو 110 بليون دولار. وقالت المصادر بحسب سي إن بي سي إن الشركة أعادت طرح عدد من المناقصات لحزمة مشاريع مرتبطة بتطوير الحقل من بينها عطاء لبناء محطة الطاقة في بداية ديسمبر. وأوضحت أن العطاء كان مقرراً خلال 2021، ولكن تم تأجيله بسبب انخفاض أسعار النفط والتزامات الشركة بالتوزيعات النقدية. وأشارت المصادر إلى أن عدة شركات محلية تتنافس على العطاء، وأن بنك ميتسوي سوميتومو ووايت أند كايس سيقدمان خدمات المشورة التمويلية والقانونية للمشروع.[7] وفقاً لمنظومة حوكمة الشركة. ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج منه مطلع عام 2024. قالت الشركة حينها: إن مراحل التطوير ستؤدي إلى تزايد إنتاج الحقل من الغاز تدريجياً ليصل إلى نحو 2.2 مليار قدم مكعب قياسية يومياً من غاز البيع عام 2036. وقال ولي العهد محمد بن سلمان أن تطوير الحقل سيحقق 22 عاماً من بداية تطويره دخلاً صافياً للحكومة قدره 32 مليار ريال سنوياً.
2022
بدأت أرامكو السعودية محادثات مع داعمين محتملين لتطوير حقل الجافورة بقيمة 110 بليون دولار، وفقًا لمصادر مطلعة على الأمر، حيث تخطط الشركة المنتجة للنفط لاستغلال أحد أكبر حقول الغاز غير التقليدية في العالم. وصرح الأشخاص المطلعون، إن الشركة التي تسيطر عليها الدولة تبحث عن مستثمرين في الأسهم يمكن أن يساعدوا في تمويل تطوير مشاريع منتصف الطريق والتكرير في الجافورة شرق المملكة، وطلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن هذه المعلومات سرية. وتابعت المصادر إن أرامكو تواصلت مع شركات الأسهم الخاصة والصناديق الكبيرة الأخرى التي تستثمر في البنية التحتية كجزء من الخطط، والتي يمكن أن تعرض حصصًا في أصول مثل مشاريع التقاط وتخزين ثنائي أكسيد الكربون وخطوط الأنابيب ومحطات الهيدروجين. وقالت المصادر إن بنك إڤركور للاستثمار يقدم المشورة لأرامكو بشأن الخطط. موضحة إن المحادثات لا تزال في مرحلة مبكرة وقد تتغير تفاصيل التمويل. وامتنع ممثل عن أرامكو عن التعليق، في حين لم يكن لدى المتحدث باسم إڤركور تعليق فوري.
أدت الحرب في أوكرانيا إلى زيادة محمومة في الطلب على الغاز الطبيعي، بقيادة الدول الأوروبية التي كانت تحصل تقليديًا على إمداداتها من روسيا. وقد أدى ذلك إلى أن تشرع دول الخليج في خطط طموحة لتوسيع إنتاجها من الغاز. أفادت بلومبرگ نيوز أن بعض الشركات تتطلع أيضًا إلى تعزيز انكشافها، حيث تفكر شركة إني في الاستحواذ على مجموعة نپتون للطاقة وهي الشركة المستكشفة للغاز.
ستكون الجافورة مفتاح استراتيجية المملكة العربية السعودية لتنويع صادراتها من الطاقة إلى ما وراء النفط. يُقدر أن الحقل يحتوي على 200 تريليون قدم مكعب من الغاز الخام، وتتوقع أرامكو أن يبدأ الإنتاج هناك في عام 2025، ليصل إلى حوالي 2 بليون قدم مكعب قياسي يوميًا من المبيعات بحلول عام 2030. صرح وزير الطاقة عبد العزيز بن سلمان العام الماضي إن جزءًا كبيرًا من الغاز المنتج هناك سيُستخدم في إنتاج ما يسمى بالهيدروجين الأزرق. هذه العملية هي المكان الذي يتم فيه التقاط الانبعاثات المرتبطة بإنتاج الهيدروجين وتخزينها في المملكة، مما يسمح بتصدير الوقود كمصدر للطاقة النظيفة.
ويأتي فتح مشروع تطوير الجافورة أمام المستثمرين الخارجيين بعد سنوات من الجهود لجذب رأس المال الأجنبي إلى أرامكو وبعض أصولها الرئيسية. بعد طرح عام أولي بقيمة 30 بليون دولار عام 2019، باعت شركة النفط العملاقة حصصاً في وحدات تشغل شبكتها من خطوط أنابيب النفط والغاز في جميع أنحاء المملكة. جمعت الصفقات نحو 28 بليون دولار للشركة.[8]
وفقاً لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان فإن تطوير حقل الجافورة سيحقق على مدى 22 عاما من بداية تطويره دخلا حكوميا صافيا يبلغ 8.6 مليارات دولار سنوياً، ويساهم في الناتج المحلي الإجمالي بما مقداره 20 مليار دولار سنويا.
=2025
في 18 يوليو 2026 أفادت أنباء بأن آرامكو السعودية تُجري محادثات متقدمة لبيع حصة بقيمة 10 بليون دولار تقريباً في البنية التحتية المتوسطة التي تخدم مشروع الجافورة إلى كونسورتيوم بقيادة بلاكروك. الكونسورتيوم مدعوم من وحدة گلوبال إنفراستكتشر پارتنرز التابعة لشركة بلاكروك وقد يتتم التوصل إلى اتفاق في الأيام المقبلة. تشمل الصفقة خطوط أنابيب وبنى تحتية أخرى تخدم مشروع الجافورة، الذي تبلغ تكلفته أكثر من 100 بليون دولار، والذي تُطوّره أرامكو لتزويد محطات الطاقة المحلية وللتصدير. ويُعدّ هذا الحقل غير تقليدي، ما يعني أن الغاز محصور في تكوينات صخرية يصعب الوصول إليها، ويتطلب استخراجه تقنيات خاصة. أفادت رويترز أن گلوبال إنفراستكتشر پارتنرز تقترب من إبرام صفقة، نقلاً عن مصادر لم تُكشف هويتها.[9]
كانت بلومبرگ نيوز قد كشفت لأول مرة عام 2021 أن آرامكو تدرس إدخال مستثمرين خارجيين في أجزاء من مشروع الجافورة. وفي العام التالي، أفادت مصادر مطلعة أن آرامكو تواصلت مع صناديق البنية التحتية لقياس مدى اهتمامها بأصول قطاع النقل والتوزيع. تسعى آرامكو إلى جذب رؤوس أموال أجنبية وبيع حصص في بعض الأصول، في ظل سعي الحكومة إلى تنفيذ مشاريع ضخمة لبناء مدن مستقبلية وتنويع اقتصادها. وتمضي المملكة قدماً في توسع هائل، يشمل تطوير وجهات سياحية جديدة وبناء قاعدة صناعية، استعدادًا لمستقبل يشهد انخفاضًا في الطلب على النفط. وكانت بلاكروك من بين المستثمرين الذين اشتروا في وقت سابق حصصاً في شبكة خطوط أنابيب الغاز الوطنية التابعة لشركة أرامكو.
المصادر
- ^ (PDF). saudiaramco.com. 2019-03-21 https://www.saudiaramco.com/-/media/publications/corporate-reports/ar-2014-saudiaramco-arabic-full.pdf.
{{cite web}}
: Missing or empty|title=
(help) - ^ المشاركة في مؤتمر تقنيات الموارد غير التقليدية يؤكد التزام الشركة بالتنقيب عن الغاز الصخري - أرامكو السعودية Archived 2019-03-21 at the Wayback Machine
- ^ بدء إنتاج وعد الشمال للغاز الصخري - صحيفة مكة Archived 2019-03-21 at the Wayback Machine
- ^ "المملكة تدشن عصر الغاز بتطوير حقل «الجافورة» باحتياطات ترليونية". «عكاظ» (الرياض). 2020-02-21. Retrieved 2020-02-21.
- ^ "تدشين حقل الجافورة للغاز باحتياطات تريليونية .. وولي العهد يوجه بأولوية تخصيص إنتاجه لعدة قطاعات". صحيفة الاقتصادية. 2020-02-21. Retrieved 2020-02-21.
- ^ "عصر الاحتياطيات التريليونية من الغاز… 10 حقائق لا تعرفها عن حقل "الجافورة" السعودي". سپوتنيك نيوز. 2020-02-21. Retrieved 2020-02-23.
- ^ "«أرامكو» تدرس استئناف تطوير حقل الجافورة بـ110 مليارات دولار". المدينة. 2021-09-01. Retrieved 2021-09-03.
- ^ "Aramco in Talks With Investors on $110 Billion Gas Project". بلومبرگ. 2022-12-12. Retrieved 2022-12-12.
- ^ "Aramco Nears $10 Billion Jafurah Pipeline Stake Sale to GIP". energyconnects.com. 2025-07-18. Retrieved 2025-07-21.