حقل بدر للنفط

حقل بدر للنفط
البلدمصر
المنطقةالصحراء الغربية
بحري/بريبري
المشغـِّلتاج أويل، بدر الدين للبترول
الانتاج
احتياطي النفط
المقدر تحت الأرض
500٫000٫000 مليون برميل (~8٫6×107 طن)

حقل بدر، هو حقل للنفط والغاز الطبيعي يقع في منطقة امتياز غرب بدر الدين، الصحراء الغربية، مصر. أُكتشف الحقل عام 1981.

التاريخ والتطوير

يقع حقل بدر للنفط ضمن منطقة امتياز غرب بدر الدين في الصحراء الغربية، على حافة منخفض القطارة، على بعد 300 كم جنوب غرب العاصمة المصرية القاهرة، و90 كم جنوب مدينة العلمين، ويجاوره حقل أبو الغراديق. تعمل شركة تاج أويل الكندية، بالتعاون مع شركة بدر الدين للبترول المصرية، على تطوير حقل بدر النفطي.[1]

صورة من حقل بدر النفطي في الصحراء الغربية.

أُكتشف حقل بدر النفطي بواسطة شركتي بابيتكو وشل عام 1981. يتكون الحقل من 3 تكوينات رئيسية، هي تكوين خاريطة وتكوين البحرية وتكوين أبو رواش. عام 1981 حُفرت أول بئر في الحقل، البئر "بدر 1-1"، التي حفرتها شركة شل وننگ لتتأسس على إثر ذلك شركة بدر الدين للبترول، التي ظلت تدير الحقل لسنوات، وفق ما نشرته شركة ويبكو. في 30 نوفمبر 2012، تخلّت بابيتكو وشل عن حقل بدر، وذلك بعد انتهاء اتفاقية الامتياز الموقّعة مع الهيئة المصرية العامة للبترول، لتكلّف الشركة بعدها شركة ويبكو بتولي أنشطة الاستكشاف والتشغيل للحقل. وبحلول عام 2013، كانت شركة ويبكو تتولى أنشطة التشغيل والاستكشاف في الحقل النفطي من مستوى سطح البحر، وصولاً إلى تكوين خاريطة، وفي عام 2022، أعلن وزير البترول المصري المهندس طارق الملا أن حقل بدر 1 النفطي قد أصبح مملوكاً بالكامل للدولة.

اعتباراً من أغسطس 2024، تعمل الشركة على تطوير منطقة بدر 3، بهدف إزالة الاختناقات وزيادة القدرة الاستيعابية، لزيادة طاقة معالجة النفط الخام والمياه لتصبح 30.000 برميل يومياً. كما تستهدف عمليات التطوير الجارية التخلص من المياه المصاحبة لإنتاج النفط الخام في حقل بدر النفطي، وذلك من خلال حقنها في الآبار طباً لاشتراطات بيئية، ومن خلال تنفيذ الأعمال الهندسية وأعمال التوريدات والأعمال الإنشائية وأعمال التشغيل، بتكلفة 57 مليون دولار. وكانت بيانات لوزارة البترول والثروة المعدنية قد أشارت إلى أن مدة امتياز شركة تاج أويل ممتدة حتى عام 2032، مع إمكان التمديد 10 سنوات أخرى، وذلك ضمن جهود تطوير مشروع حقل بدر خلال 3 مراحل، هي التقييم والإنتاج التجريبي والإنتاج التجاري. في نوفمبر 2023 أعلنت تاج أويل أن عمليات الحفر التي بدأتها في أغسطس 2023، أثمرت اكتشاف كميات جديدة من النفط الخام. وكانت الشركة الكندية قد أشارت إلى التقدم الذي أحرزته بحفر البئر الأفقية "تي 100"، في تكوين أبو رواش، بحقل بدر النفطي (BED-1) في الصحراء الغربية، أسفر عن اكتشاف كميات من النفط وصفتها "بالجيدة" بالإضافة إلى قراءات عالية للغاز، اللذين يوشكان على التدفق بسبب اتّساع مسام طبقات المنطقة. يُذكر أن شركة تاج أويل تخطط لتطوير 500 مليون برميل من النفط الخام، موجودة في تكوين أبو رواش.

حوادث وأحداث

أعطال 2024

معدات حفر بئر تي 100 في حقل بدر النفطي.

في يناير 2024، واجهت أعمال تطوير حقل بدر لإنتاج النفط في مصر أزمة كبيرة، مع إعلان الشركة الكندية، تاج أويل، المطورة له مواجهة تحديات حالت دون إتمام عمليات حفر بئر استكشافية في المشروع. وبدأت الشركة على الفور عمليات إصلاح لبعض المعدّات، وذلك لتسريع عمليات حفر بئر "بي إي دي1"، (BED1) النفطية، لا سيما أنها سبق أن رجّحت أن تتمّ عمليات الحفر لحقل النفط في ديسمبر 2023، لولا مشكلات ميكانيكية في تكوين أبو رواش. وعلى الرغم من أن هذه المشكلات قد عطّلت لمدة وجيزة خطط شركة تاج أويل لبدء عملية الحفر الجانبي، وإتمام أعمال حفر البئر الرئيسة، ضمن خطة تطوير حقل بدر النفطي، فإن الشركة تستهدف إتمام عمليات التطوير دون الاعتماد على منصة الحفر.

يشار إلى أن أزمة حقل بدر النفطي تمثّلت في أن عملية تغليف حفرة البئر شهدت صعوبات نتيجة مشكلات ميكانيكية في نظام منصة الحفر، لا سيما أن فتحة تكوين أبو رواش تتشكّل من تكوين عالي الضغط، بالإضافة إلى طبقات كربونية وصخرية. وتسببت هذه المشكلة في توقُّف الحفل وتعطُّل إنجاز التكوين، ما دعا الشركة إلى إجراء إصلاحات في أنظمة تشغيل منصة الحفر، استهدفت فصل الجزء المتعلق بتكوين أبو رواش إي (ARE) وتثبيت بطانة التغليف في تكوين إف.

المصادر

  1. ^ "حقل بدر النفطي في مصر.. 500 مليون برميل احتياطيات تنتظر التطوير". الطاقة. 2025-07-27. Retrieved 2025-08-04.