سائليني
"سائليني" | |
---|---|
![]() | |
أغنية by فيروز | |
اللغة | العربية |
طُرحت | 1 سبتمبر 1957 |
كتبها | سعيد عقل |
سائليني قصيدة للشاعر اللبناني سعيد عقل[1] وغنتها فيروز.[2]
وقد كتب سعيد عقل القصيدة في 1957 رداً على خطاب الرئيس جمال عبد الناصر من شرفة قصر المهاجرين في دمشق بأن الوحدة بين مصر وسوريا ستُدخل دمشق التاريخ. وقام الأخوين رحباني بتلحينها وغنتها فيروز في نفس العام. إلا أن عبد الناصر لم ينتبه للأغنية ولا لمغزاها. فأرسل سعيد عقل رسالة إلى جمال عبد الناصر ليخبره بأنه المقصود بتلك القصيدة، حسب الأديب السوري عمر قدور.
نص القصيدة
سائليني، حينَ عطّرْتُ السّلامْ، كيفَ غارَ الوردُ واعتلَّ الخُزامْ
وأنا لو رُحْتُ أستَرْضي الشَّذا لانثـنى لُبنانُ عِطْـراً يا شَـآمْ
ضفّتاكِ ارتاحَتا في خاطِـري و احتمى طيرُكِ في الظّنِّ وَحَامْ
نُقلةٌ في الـزَّهـرِ أم عندَلَـةٌ أنـتِ في الصَّحوِ وتصفيقُ يَمَامْ
أنا إن أودعْتُ شِعْـري سَكرَةً كنتِ أنتِ السَّكبَ أو كُنتِ المُدامْ
ردَّ لي من صَبوتي يا بَـرَدَى ذِكـرَياتٍ زُرْنَ في ليَّا قَــوَامْ
ليلةَ ارتـاحَ لنا الحَـورُ فلا غُصـنٌ إلا شَـجٍ أو مُسـتهامْ
وَجِعَتْ صَفصَافـةٌ من حُزنِها و عَرَى أغصَانَها الخُضرَ سَقامْ
تقـفُ النجمةُ عَـن دورتِـها عنـدَ ثغـرينِ وينهارُ الظـلامْ
ظمئَ الشَّرقُ فيا شـامُ اسكُبي واملأي الكأسَ لهُ حتّى الجَـمَامْ
أهـلكِ التّاريـخُ من فُضْلَتِهم ذِكرُهم في عُروةِ الدَّهرِ وِسَـامْ
أمَـويُّـونَ، فإنْ ضِقْـتِ بهم ألحقـوا الدُنيا بِبُسـتانِ هِشَـامْ
أنا لسـتُ الغَـرْدَ الفَـرْدَ إذا قلتُ طاب الجرحُ في شجوِ الحمامْ
أنا حَسْـبي أنّني مِن جَـبَـلٍ هـو بيـن الله والأرضِ كـلامْ
قِمَمٌ كالشمسِ في قِسْمَتِها تَلِدُ النورَ وتُعْطِيهِ الأنامْ
المصادر
- ^ موقع أدب - موسوعة العالمية للشعر العربي سائليني تاريخ الولوج 4 نوفمبر 2012 Archived 2016-11-06 at the Wayback Machine
- ^ موقع يوتيوب فيروز سائليني على يوتيوبتاريخ الولوج 4 نوفمبر 2012