سجن غويران
سجن غويران أو سجنة الصناعة، هو سجن يقع في حي غويران، الحسكة، محافظة الحسكة، سوريا.
التاريخ
الحرب الأهلية السورية
فجر الجمعة 21 يناير 2022، سيطرة قوات داعش على سجن غويران في الحسكة، وقاموا بأسر عدد من الحراس. في اليوم التالي، بدأت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) عملية اقتحام لسجن غويران بإسناد جوي من التحالف الدولي. وشندت قسد مدفعياً مكثفاً يستهدف المباني المجاورة للسجن، كما قام الطيران الحربي التابع للتحالف قصف أيضاً بعدة صورايخ محيط السجن. هذا وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية مقتل 22 عنصراً من داعش خلال اشتباكات 22 يناير. ولقى 4 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية قتلوا مصرعهم أيضاً خلال اشتباكات 23 يناير، لتصبح الحصيلة 17 قتيلاً و23 جريحاً وفق أرقام قسد الرسمية. وارتفعت حصيلة القتلى الإجمالية نتيجة الأحداث إلى 102 بينهم 61 من داعش، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.[1]
يذكر أن سجن غويران يضم نحو 3500 سجين من عناصر وقيادات تنظيم داعش، غالبيتهم من سوريا والعراق، فضلاً عن جنسيات أخرى، وهو أكبر سجن للدواعش في العالم أجمع. أما الهجوم الذي وقع فجر الجمعة 21 يناير، فكان الأعنف والأضخم من نوعه والأكثر تنظيماً منذ القضاء على التنظيم كقوة مسيطرة على مناطق مأهولة بالسكان في مارس 2019.
2024
في 18 يوليو 2024، بدأت الإدارة الذاتية التابعة لقوات سوريا الديموقراطية (قسد)، بالإفراج عن المئات من المعتقلين بتهم الإرهاب، ومعظمهم من مقاتلي داعش السابقين، وكما أقرجت عن معتقلين بتهم جنائية وذلك بعد إصدارها قانون عفو عام.

وشملت الدفعة الأول المفرج عنها يوم 18 يوليو حوالي 250 شخصاً، وفي 21 يوليو أفرج عن 180 سجيناً من سجن غويران الذي يعد السجن الرئيسي للمعتقلين من مقاتلي تنظيم داعش[2]، وفي 22 يوليو 2024 أفرجت قسد عن نحو 100 معتقل إذافي سجن غويران. وفي 23 يوليو أفرجت عن عشرات الأشخاص من أحد السجون التابعة لها في محافظة الحسكة، وبحسب ناشطون، فإنّ المُفرج عنهم قضوا فترة سجن تتراوح بين أربع إلى خمس سنوات، فيما وُجهت إلى البعض منهم تُهم تتعلق بالعمل لصالح تنظيم "داعش" الإرهابي، بالإضافة إلى آخرين توبعوا بقضايا جنائية.
مرئيات
قوات داعش تأسر حراس سجن غويران، الحسكة، 22 يناير 2022. |
المصادر
- ^ "تطور جديد بالحسكة.. "داعش" يأسر حراساً من سجن غويران". العربية نت. 2022-01-23. Retrieved 2022-01-23.
- ^ "بعد إصدار عفو عام.. "الإدارة الذاتية" تفرج عن العشرات من سجن غويران المركزي". المركز السوري لحقوق الإنسان.