شوكي الطوق
شوكي الطوق | |
---|---|
![]() | |
إعادة بناء الهيكل العظمي لشوكي الطوق، بما في ذلك العينات النمطية (باللون الأصفر) والعينات المرجعية (باللون الأبيض). | |
التصنيف العلمي ![]() | |
أصنوفة غير معروفة (أصلحها): | Crocopoda |
الفرع الحيوي: | الديناصورات |
الرتبة: | †الطيور الوركية |
الفرع الحيوي: | †حملة الدروع |
الفرع الحيوي: | †العظاءات الملتحمة |
الجنس: | †شوكي الطوق مايدمنت وزملائها، 2021 |
Species: | †ش. ش. ا. العفري
|
Binomial name | |
†شوكي شوكي الطوق العفري Mمايدمنت وزملائها، 2021
|
شوكي الطوق (Spicomellus)، هو جنس منقرض من ديناصورات العظاءة الملتحمة عُثر على أحفوراتها في تكوين المرس 3 (العصر الباثوني) في المغرب. يحتوي هذا الجنس على نوع واحد، وهو شوكي الطوق العفري، ويمثل أقدم عظاءة ملتحمة مسجلة. وُصف شوكي الطوق لأول مرة عام 2021 بناءً على أفورة عُثر عليها تتكون من ضلع واحد مُلتحم بجلد عظمي، ثم وُصفت عدة عظام إضافية، بما في ذلك جلد عظمي وبقايا جمجمية وما خلف جمجمية، لاحقاً عام 2025. يحمل هذا الديناصور مجموعة فريدة من الأشواك على الجسم، بما في ذلك أشواك طويلة للغاية حول العنق والحوض. ومن المرجح أنه كان يمتلك ذيلاً مُزوَّداً بسلاح، مما يجعله أقدم عظاءة ملتحمة معروفة بهذا الهيكل.
الاكتشاف والتسمية
عام 2019، حصل متحف التاريخ الطبيعي في لندن على أحفورة مغربية غير عادية من تاجر أحفورات تجاري في كمبردج.[1] تتكون العينة من عظمة ضلع ظهرية واحدة ملتحمة بجلد عظمي مسطح يحمل أربعة أشواك على سطحه الخارجي. بعد مناقشات مع البائع الإنگليزي وتاجر الأحفورات المغربي الذي حصلت منه العينة، تمكنت عالمة الأحفورات الإنگليزية سوزانا مايدمنت والجيولوجي المغربي إدريس وغاش من تحديد موقع العينة. تعود هذه العينة إلى طبقات من تكوين المرس 3 في جبال الأطلس المتوسط بالقرب من مدينة بولمان في جهة فاس-مكناس بالمغرب. زارت مايدمنت ووغاش هذا الموقع عامي 2019 و2020 على التوالي، لفحص رواسبه وطبقاته. خضعت العينة للفحص باستخدام التصوير المقطعي المحوسب بالأشعة السينية، ثم قُطعت نسيجياً للتأكد من صحتها وعلاقتها بالعظاءات العظمية.[2]
عام 2021، وصف مايدمنت وزملاؤها شوكي الطوق العفري باعتبارها جنس ونوع جديدين من العظاءات العظمية، استناداً إلى هذه العينة، ورقم الوصول هو NHMUK PV R 37412. يجمع الاسم العام، Spicomellus، بين الكلمتين اللاتينيتين spica، وتعني "شوكة"، وmellum، وتعني "طوق". أما الاسم المحدد، عفر afer، فهو كلمة لاتينية تشير إلى أي كائن حي يعيش في أفريقيا.[2]

في أكتوبر 2022، بدأ مزارع في الأراضي الوعرة بجبال الأطلس المتوسط في المغرب باستخراج هيكل عظمي كامل للديناصور شوكي الطوق. وقد حُدد تاريخ هذه الأحفورة الآن إلى 165 مليون سنة، في العصر الجوراسي. ويُرجّح أن طول الكائن كان حوالي 4 متر ووزنه يصل إلى 2 طن.[3]
عام 2023، قامت بعثة من علماء الأحفورات من إنگترة والولايات المتحدة والمغرب بإعادة زيارة موقع نوعي في محاولة لتحديد موقع أحفورات إضافية لشوكيات الطوق.[1][4] جمع الفريق هيكلاً عظمياً جزئياً بما في ذلك عظام الجمجمة (عظمة مربعة يسرى وقطع عظمية أخرى غير محددة)، عدة فقرات (فقرتان عنقيتان، وفقرتان ظهريتان، وأربع فقرات عجزية، وأربع فقرات ذيلية حرة غير ملتحمة، وفقرتان ذيليتان "مقبضيتان")، وستة ضلوع ظهرية، تحمل جميعها النتوءات المندمجة التي شوهدت في النمط الظاهري، وكلاهما من عظام الكتف الغرابية، وحزام حوضي جزئي (الحرقفة والعانة وعظم الإسك الأيمن)، وعظمتي مشط القدم، ونصف حلقة عنقية ذات نتوءات طويلة جدًا، ودرع عجزي به نتوءات كبيرة وصغيرة. كما عُثر على عدة صفائح، ونتوءات بأشكال وأحجام مختلفة، وجلد عظمي "مركب" يجمع بين نتوءات صغيرة وكبيرة ملتحمة بقاعدة. عام 2025، وصفت مايدمنت وزملاؤها هذه العينة الثانية، التي سُجلت في [جامعة سيدي محمد بن عبد الله]] تحت رقمUSMBA 5–84.[5]
أُستخرج العديد من عظام شوكيات الطوق بشكل غير قانوني وتم تصديرها من المغرب، ثم بيعت عبر الإنترنت. لذلك، تُبذل جهود لإنشاء منطقة محمية في المناطق الغنية بالأحفورات، بالإضافة إلى تثقيف السكان المحليين، وإنشاء مختبر لإعداد الأحفورات في جامعة سيدي محمد بن عبد الله، وتدريب علماء الأحفورات المغاربة على قيادة أعمال الحفر في المنطقة.[4]
عُثر على أعداد وفيرة ومتنوعة من أحفورات الديناصورات مدرعة في رواسب لوراسية جوراسية، لكن بقاياها نادرة في لبرواسب الگوندوانية. يُعدّ الديناصور شوكي الطوق ثاني أصنوفة من مجموعة الديناصورات المدرعة الموصوفة من شمال أفريقيا، بعد الأدراتكليت الستگاصوري، الذي سُمّي عام 2020.[2][6] أما الستگاصور الثاني، الثيريوصور، فقد سُمّي عام 2024.[7]
كان هذا المخلوق غريباً للغاية، كما تقول ميدمنت، لدرجة أنها "نفدت منها المبالغات لوصفه". وتضيف: "لا يُمكن استخدام كلمات مثل "مجنون" في بحث علمي، وظللتُ أستخدم كلمات مثل "متطرف" و"مُعقّد". ثم اقترح أحد زملائي طريقة أخرى لمحاولة التعبير عن غرابة هذا الشيء، وهي وصفه في الدراسة بأنه "باروكي". وتقول مايدمنت إن هذا الدرع القوي كان سيحد بشدة من قدرة هذا النوع على التنقل في بيئته، وكان سيجعل العيش في أي مكان ذي نباتات كثيفة أمرًا شبه مستحيل. وتضيف: "كان سيظل عالقاً في كل مكان". الدرع معقد للغاية لدرجة أن الباحثين يعتقدون أنه كان له وظيفة أخرى إلى جانب الدفاع، مثل جذب الجنس الآخر أثناء التزاوج. الأمور التي تبدو غير عمليةٍ تماماً في السجل الأحفوري ترتبط دائمًا تقريبًا بالجنس بطريقةٍ أو بأخرى. لذا، كما تعلمون، نعتقد أنه على الأرجح كان نوعاً من الاستعراض.
الوصف
الأشواك الجلدية المحفوظة للضلع النمطي ملتحمة مباشرة بالعظم، وهي سمة فريدة لشوكي العنق وغير معروفة لدى أي فقاريات أخرى. بعض الحيوانات ما قبل التاريخ، بما في ذلك Protuberum (يتبع فرع الكلبيات وEuscolosuchus)، وأشباه السوكيات، التي تمتلك أضلاع معدلة متشابهة سطحياً. في جميع العظاءات الملتحمة الأخرى المعروفة، يكون جلدها العظمي مدفوناً في النسيج العضلي، بدلًا من أن كون ملتحماً بالعظم الذي تحته.[2][8]
عُثر على "فقرات مقبضية" ملتحمة مع أوتار عظمية مرتبطة بها في ذيل شوكي الطوق، مما يشير على الأرجح إلى أنه كان يمتلك ذيلاً مسلحاً. وبما أن السلاح الفعلي لم يُعثر عليه حتى الآن، فإن شكل هذا الهيكل في شوكي الطوق غير واضح. في العظاءات الملتحمة المتأخرة، كان السلاح يشبه الهراوة، بينما في parankylosaur مثل الستگورصور، كان يشبه السعف. ومع ذلك، يُمثل هذا أقدم وجود معروف لذيل مسلح في العظاءات الملتحمة.[1] ربما تطورت الأشواك الوفيرة والطويلة للغاية، المعروفة في منطقة العنق والحوض، للدفاع والاستعراض. انتشرت أشواك أصغر حجماً على بقية الجسم، بما في ذلك بعضها مُلتحم بدرع عجزي فوق الوركين. يحمل نصف الحلقة العنقية (طوق عظمي حول العنق) صفيحتين مُلتحمتين وخمس أشواك مُلتحمة تشع للخارج. يبلغ طول أكبر وأكمل أشواكها 87 سم. في حين أن أنصاف الحلقات العنقية شائعة في العظاءات الملتحمة، فإن الشكل المُلاحظ في شوكي العنق فريد من نوعه. عُثر على العديد من الجلود العظمية الجزئية، لكن ترتيبها على الجسم غير معروف.[5]
التصنيف

Topology A: strict consensus tree
|
Topology B: extended implied weights
|
علم البيئة العتيقة

المصادر
- ^ أ ب ت Ashworth, James. ""Bizarre" armoured dinosaur Spicomellus afer rewrites ankylosaur evolution". Natural History Museum (in الإنجليزية). Retrieved 2025-08-27.
- ^ أ ب ت ث Maidment, Susannah C. R.; Strachan, Sarah J.; Ouarhache, Driss; Scheyer, Torsten M.; Brown, Emily E.; Fernandez, Vincent; Johanson, Zerina; Raven, Thomas J.; Barrett, Paul M. (2021-09-23). "Bizarre dermal armour suggests the first African ankylosaur". Nature Ecology & Evolution (in الإنجليزية). 5 (12): 1576–1581. Bibcode:2021NatEE...5.1576M. doi:10.1038/s41559-021-01553-6. ISSN 2397-334X. PMID 34556830. S2CID 237616095.
- ^ "Armoured dinosaur's 'crazy' spikes weren't just for defence". newscientist.com. 2025-08-27. Retrieved 2025-09-21.
- ^ أ ب Maidment, Susannah C. R. (2025-08-27). "A spiky armoured dinosaur from Africa causes a rethink of ankylosaur evolution". Nature (in الإنجليزية). doi:10.1038/d41586-025-02690-9. Retrieved 2025-08-29.
- ^ أ ب Maidment, Susannah C. R.; Ouarhache, Driss; Ech-charay, Kawtar; Oussou, Ahmed; Boumir, Khadija; El Khanchoufi, Abdessalam; Park, Alison; Meade, Luke E.; Woodruff, D. Cary; Wills, Simon; Smith, Mike; Barrett, Paul M.; Butler, Richard J. (2025-08-27). "Extreme armour in the world's oldest ankylosaur". Nature (in الإنجليزية): 1–6. doi:10.1038/s41586-025-09453-6. ISSN 1476-4687.
- ^ Maidment, Susannah C. R.; Raven, Thomas J.; Ouarhache, Driss; Barrett, Paul M. (2020). "North Africa's first stegosaur: Implications for Gondwanan thyreophoran dinosaur diversity". Gondwana Research. 77: 82–97. Bibcode:2020GondR..77...82M. doi:10.1016/j.gr.2019.07.007. hdl:10141/622706. ISSN 1342-937X.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةThyreosaurus
- ^ Davis, Josh (September 23, 2021). "New species of dinosaur had armour unlike anything seen before". Natural History Museum. Retrieved September 23, 2021.