كفر تخاريم

كفر تخاريم
Kafar Takharim
Town
مدينة-كفرتخاريم-شمال-إدلب-نورث-برس.jpg
ناحية كفر تخاريم في شمال محافظة إدلب
كفر تخاريم is located in سوريا
كفر تخاريم
كفر تخاريم
الإحداثيات: 36°6′59″N 36°30′53″E / 36.11639°N 36.51472°E / 36.11639; 36.51472
البلد سوريا
المحافظةإدلب
المنطقةحارم
ناحيةناحية كفر تخاريم
التعداد
 (2004)[1]
 • الإجمالي10٬084
منطقة التوقيتUTC+2 (EET)
 • الصيف (التوقيت الصيفي)UTC+3 (EEST)

كفر تخاريم ناحية تقع على سفوح سلسلة جبال دويلة في شمال غرب سوريا في ناحية كفر تخاريم، محافظة إدلب. تحيط بها الطبيعة الرائعة من كل جانب، وتشتهر بزراعة الزيتون والعنب والتين والعديد من الأشجار المثمرة مثل الجوز واللوز والمشمش وغيره. الموقع الرائع والمناخ الجميل للبلدة جعلها مصيف ومنتزه يأمونها سنويا اعداد كبيرة من الزائرين والسياح نظرا لموقعها الجغرافي المميز وطبيعتها الساحرة وطيب هوائها ومائها.

وتشتهر ناحية كفرتخاريم بالزيتون والذي يعتبر الوارد الأول في هذه البلدة حيث تقع بين جبلين. كما أنها تشتهر بتجارة الدجاج والذي يتم تربيته في مداجن على أطرف البلدة.

كفرتخاريم وصلتها الفتوحات الإسلامية ودخلها الإسلام، سلماً. ومن بعدهم العثمانيون وبعد ذلك الفرنسيون الذين خرجوا بعد قيام ثورة الشمال بقيادة ابن هذه البلدة إبراهيم هنانو واعلان جلاء القوات الفرنسية عن سوريا. كما أنه يوجد فيها الكثير من القطع الأثرية التي يصل عمرها الى ما قبل الميلاد. ويوجد فيها مسجد كبير بناه الأمويين في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز.

وفي عام 1970 في عهد حافظ الأسد دخلها التصحيح فقد بنيت فيها المدارس ودعمت البنية التحتية فيها كما بنية فيها مخبز آلي كبير ويوجد فيها الآن مستشفى قيد الإنشاء لتصبح كفر تخاريم بلدة جميلة بطبيعتها و تطورها.

أثناء الحرب الأهلية

أثناء الحرب الأهلية السورية (2011-2025)، كانت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) تتعمد عدم تخديم المدينة بسبب مناهضتها ورفضها لسياسة الهيئة. إذ شهدت المدينة أواخر العام 2019 احتجاجات ضد الهيئة تطورت لاحقاً إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الأخيرة وسكان المدينة.[2]

وحينها شهدت المدينة خروج احتجاجات ضدّ حكومة الإنقاذ وتوجه المحتجين نحو معاصر الزيتون ومخفر المدينة التابع للهيئة، وطردوا لجان الزكاة التابعة للإنقاذ وعناصر المخفر والحواجز على أطراف المدينة.

ولكن الهيئة وبعد يومين من المظاهرة، اقتحمت كفر تخاريم بعد فشل المفاوضات بينها وبين السكان الذين رفضوا حينها مطالب الهيئة بتسليم أشخاصاً من المدينة وتسليم الحواجز لها.

ووفقاً لسكان محليين فإن المدينة وسكانها منذ ذلك الوقت تعدُّهم الهيئة وحكومة الإنقاذ من “المغضوب عليهم”، لتعمل على حرمان المدينة من معظم الخدمات الأساسية.

وقال ثائر جبس (44 عاماً) وهو اسم مستعار لأحد سكان كفرتخاريم، إن مدينته قريبة من الحدود السورية التركية، “ومن السهل تمديد شبكة الكهرباء إليها كباقي المدن المجاورة، لكن حكومة الإنقاذ تمتنع عن ذلك”.

وكانت المؤسسة العامة للكهرباء في إدلب، قد عملت على استجرار الكهرباء من تركيا بالاتفاق مع شركة تركية خاصة، في آذار/ مارس 2020 وتم تخديم المدن المجاورة لكفرتخاريم مثل سلقين وحارم ودركوش وغيرها.

وطالب وجهاء المدينة التي يزيد عدد سكانها عن 100 ألف نسمة، حكومة الإنقاذ أكثر من مرة بتخديمهم بالكهرباء ولكن “مطالبنا كانت دون جدوى إلى اليوم”.

وقال سالم الحسن (38 عاماً) وهو من سكان كفرتخاريم إن معظم الطرق الرئيسية والفرعية في المدينة سيئة للغاية وغالباً ما تتسبب بحوادث مرورية بشكل شبه يومي، إضافة إلى الأعطال التي تلحق بالآليات.

وأشار إلى أن حكومة الإنقاذ دعمت جميع الأفران في المناطق المجاورة بمادة الخبز المدعوم، باستثناء كفرتخاريم التي تضم فرناً واحداً مدعوماً من قبل إحدى المنظمات الإنسانية ويشهد ازدحاماً وتتشكل أمامه يومياً طوابير طويلة.

انظر أيضاً

المراجع

  1. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة CBS
  2. ^ إدلب – نورث برس (2022-01-22). "مدينة بريف إدلب "معاقبة" لمناهضتها هيئة تحرير الشام". npasyria.com.