كوبري الناموس (مسرحية)

كوبري الناموس


المؤلف	سعد الدين وهبة
اللغة الأصلية	العربية
عرضت في	1964
الإنتاج	شركه صوت القاهره للصوتيات والمرئيات
إخراج	كمال ياسين
بطولة	شفيق نور الدين حسن البارودي توفيق الدقن سميحة أيوب رجاء حسين كمال حسين سعيد أبو بكر
تعديل

مسرحية كوبري الناموس هي من أبرز مسرحيات الكاتب المسرحي المصري سعد الدين وهبة، لا يفارقها طابع الريف، والبعد السياسي في معالجة الأحداث،^[1] وفيها أنماط من البشر. عُرضت لأول مرة عام 1964، وتُعد من المسرحيات الرمزية التي تعكس الواقع الاجتماعي والسياسي في الريف المصري.

الملخص

تدور أحداث المسرحية على "كوبري الناموس"، وهو جسر صغير في قرية مصرية، حيث يتجمع عليه مجموعة من الشخصيات المختلفة، كلٌ منهم يحمل حلمًا أو أزمةً خاصة.

خضرة: امرأة عطوفة تمثل الأم المصرية، تنتظر عودة حبيبها الذي اختفى فجأة، مما يرمز إلى انتظار الشعب المصري للمخلص أو القائد المنقذ.

الثوار: شخصيات تسعى للتغيير والثورة، لكنهم يقعون في فخ الانتظار والتردد، مما يعكس الصراع بين الحلم والواقع.

شخصيات أخرى

مثل الشيخ المجذوب والأم الثكلى، يمثلون فئات مختلفة من المجتمع، كلٌ منهم يعاني من الانتظار أو فقدان الأمل. Goodreads

المسرحية تستخدم الجسر كمكان رمزي يجمع بين الشخصيات المختلفة، مما يعكس حالة المجتمع المصري في تلك الفترة، حيث الانتظار والتردد يسيطران على الجميع.

الرسائل الرمزية

الانتظار السلبي: تسلط المسرحية الضوء على مشكلة الانتظار السلبي للمخلص أو القائد، بدلاً من اتخاذ المبادرة للتغيير.

الواقع الاجتماعي: تعكس المسرحية التفاوت الطبقي والظلم الاجتماعي في الريف المصري، من خلال شخصياتها المتنوعة.

الرمزية السياسية: تستخدم المسرحية الرموز لتسليط الضوء على القضايا السياسية والاجتماعية في مصر، مثل الفساد والتردد في اتخاذ القرارات.

الإنتاج والتمثيل

أخرج المسرحية كمال ياسين، وشارك في بطولتها مجموعة من نجوم المسرح القومي، منهم سميحة أيوب، حسن البارودي، وتوفيق الدقن.

أثر المسرحية

تُعد "كوبري الناموس" من الأعمال المسرحية التي تركت أثرًا كبيرًا في المسرح المصري، حيث تناولت قضايا اجتماعية وسياسية بطريقة رمزية، مما جعلها محط اهتمام النقاد والجمهور على حد سواء.