كيوب للاستشارات
![]() شعار شركة كيوب للاستشارات | |
الاسم المحلي | Cube Consultants |
---|---|
النوع | خاصة |
الصناعة | الاستشارات الهندسية والمعمارية |
تأسست | 1990 |
المؤسس | أشرف عبد المحسن |
المقر الرئيسي | مصر الجديدة، ، |
الموظفون | 51-200 |
الموقع الإلكتروني | الموقع الإلكتروني لشركة كيوب للاستشارات |
كيوب للاستشارات، هي شركة استشارات هندسية ومعمارية مصرية تأسست عام 1990. الشركة متخصصة في الهندسة المعمارية وتصميم المساحات، والتخطيط الحضري، وهندسة المناظر الطبيعية، وإدارة المشروعات.
التأسيس
تأسست الشركة عام 1990 بواسطة أ. د. أشرف عبد المحسن، أستاذ العمارة بكلية الهندسة جامعة عين شمس. عام 2005 طرحت الشركة رؤية القاهرة 2050 التي اهتمت بها حكومة أحمد نظيف، وتبناها رسمياً جمال مبارك، نجل الرئيس مبارك، المشروع الذي ارتبط بسياسات الحزب الوطني الحاكم آنذاك. في مقابلة لمؤسس الشركة أشرف عبد المحسن في مايو 2017، أوضح كواليس طرح رؤيته، قائلًا: وجدت المدينة (القاهرة) في حالة لا تطاق. فكرت كيف يمكن لوسط القاهرة وميادينها الرئيسية أن تعود إلى جمالها السابق. ومن هذا المنطلق وضع عبد المحسن تصميمات من تلقاء نفسه لرؤية القاهرة 2050، حسبما يقول.مع اهتمام جمال مبارك بمقترح تطوير القاهرة، اُستدعى عبد المحسن من الهيئة العامة للتخطيط العمراني، التي كان يديرها وقتها رئيس الوزراء لاحقاً مصطفى مدبولي، لمناقشة خططه. طلبت الهيئة من عبد المحسن، وضع خطة لتطوير ميدان الرماية بمحافظة الجيزة، قبل أن يعود لهم بخطة لتطوير محافظة الجيزة بالكامل، وهو ما حظي بإعجاب الهيئة التي رتبت له اجتماعًا مع رئيس الوزراء حينها أحمد نظيف و5 وزراء آخرين، لإجراء مزيد من النقاشات حول أفكاره، وبعد نقاش امتد لـ 90 دقيقة ظهرت رؤية القاهرة 2050، وفق قوله. في مؤتمر صحفي عام 2007، أعلن جمال مبارك عن المشروع لأول مرة، وفي 2008 كُلفت الهيئة العامة للتخطيط العمراني بإعداد الرؤية المستقبلية والمخطط المستقبلي بعيد المدى لإقليم القاهرة الكبرى. في ديسمبر 2008، أعلن مدبولي، بصفته رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمراني، عن مخطط القاهرة 2050، موضحًا أن المخطط يعمل على توزيع سكان القاهرة على جميع مساحاتها، إذ يعيش سكانها على 20% فقط من مساحتها، مُضيفًا أن سيتم إزالة ما وصفه أي عشوائيات، على أن تتحول لمساحات خضراء. وأضاف مدبولي أن المخطط يعمل على نقل الوزارات إلى شرق القاهرة، وتحويل الجزر النيلية إلى مساحات خضراء، ونقل مصانع الأسمنت من قلب القاهرة، وإنشاء مجموعة من الشبكات، والطرق، وخطوط المترو، لحل مشكلة التكدس المروري، وربطها بالمدن الجديدة.
واجه المخطط انتقادات حقوقية ومن الباحثين المختصين في العمران، بسبب تطلبه إزالة الكثير من المباني والمناطق السكنية، وتقديمه حلول موجهة لخدمة مصالح رجال الأعمال والمستثمرين، فيما بدا وكأنه "أداة للتخلص من فقراء القاهرة"، وأسلوب التخطيط الذي اعتمد على النقاشات في الغرف المغلقة بين المسؤولين دون نقاش مجتمعي، بحسب مبادرة "تضامن" العمرانية. بعد ثورة 25 يناير 2011، توقف العمل على المخطط، ويقول عبد المحسن إن ذلك بسبب وصم المشروع باعتباره يخدم الاستثمار الخاص، وبارتباطه المزعوم بجمال مبارك، مؤكدًا أنه لم يُقابله قط. في فبراير 2013، قرر وزير الإسكان الأسبق طارق وفيق، عودة العمل على المشروع، مع تغيير اسمه لـ"تنمية إقليم القاهرة الكبرى". وأوضح عاصم الجزار رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمراني حينها، ووزير الإسكان لاحقًا، أن المشروع لم يتوقف "ولكن بسبب الصورة السلبية التى ارتبط بها فى أذهان البعض سيتم إعادة تخطيط المشروعات المطروحة به". استمر العمل على المشروع مع تولي مدبولي وزارة الإسكان في مارس 2014. اقترح عبد المحسن تطوير عدد من المناطق بالقاهرة الكبرى، ضمن مخطط القاهرة 2050، حسب موقع شركة كيوب وصفحتها الرسمية عبر فيسبوك. كانت السمة المشتركة بين تلك المشاريع هو إخلاء ساكنيها من أجل تنفيذها، ووصف بعض السكان، وحقوقيين ومنظمات أممية، عمليات الإخلاء بأنها جاءت "قسرًا". ومن أمثلة تلك المشروعات:
- نزلة السمان: صمم عبد المحسن عام 2010، مشروع تطوير المنطقة المحيطة بهضبة الأهرام ومنطقة نزلة السمان، وهو المشروع الذي تبنته الحكومة. وبحسب مخطط نشرته الهيئة العامة للتخطيط العمراني في عام 2011، يتطلب المشروع إعادة توطين سكان المنطقة في مناطق أخرى، نظرًا لوجود الحاجة للكشف عن مناطق أثرية، واستغلال المنطقة سياحيًا وترفيهيًا. وبدأت الحكومة المصرية منذ أغسطس 2021، حملة إزالات في منطقة نزلة السمان بمحافظة الجيزة، لم تنته بعد، من أجل "تطوير المنطقة"، وهي الحملة التي أقام أهالي نزلة السمان بالتعاون مع المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، دعوى قضائية أمام القضاء الإداري -لا تزال منظورة- تُطالب بوقف وإخلاء وهدم أكثر من 390 عقارًا مملوكًا لهم.
كان المشروع يهدف إلى خدمة طبقة رجال الأعمال والمستثمرين بتطوير أحياء ومباني القاهرة. وبعد تولي عبد الفتاح السيسي الرئاسة عام 2013، تبنت الحكومة الجديدة، برئاسة مصطفى مدبولي المشروع، تحت اسم رؤية مصر 2050. كان مدبولي مطلعاً على تفاصيل المشروع بالكامل عندما كان رئيساً للهيئة العامة للتخطيط العمراني في عهد نظيف. بدأ المشروع بهدم بعض المناطق السكنية القديمة، والتي تتضن مباني تاريخية وتراثية قديمة، وكذلك المناطق السكنية مثل نزلة السمان ومثلث ماسبيرو وجزيرة الوراق. تضمنت الأخيرة مواجهات بين الشرطة والجيش لإخلاء السكان، بعد رفضهم بيع ممتلكاتهم، لبناء مشروعات ترفيهية واستثمارية.
- ماسبيرو: بحسب الموقع الرسمي لشركة "كيوب"، طرحت الشركة منذ عام 2008 مقترح تطوير مثلث ماسبيرو، وحي روض الفرج، وشمل المخطط إنشاء أبراج على ارتفاع 80 و100 دور، وإنشاء منتزه ترفيهي على جانبي كورنيش النيل، ومساحات خضراء وأبراج صن تاور بجزيرة الوراق. وخلال عامي 2017 و2018، نفذت الحكومة مخطط هدم منازل الأهالي بمثلث ماسبيرو ونقل بعضهم لمناطق بديلة، والبعض الآخر أعادت تسكينه في الأبراج التي أقامتها على أراضيهم. وحاول سكان "ماسبيرو" دون جدوى، إيقاف تلك الإزالات من خلال مسار القضاء الإداري، معتبرين في دعواهم أن الإزالات مخالفة لحقوقهم في المأوى المناسب للمعيشة لهم.[1]
- جزيرة الوراق: عام 2010، قَدّم عبد المحسن لوزارة الإسكان، مشروع لتطوير جزيرة الوراق، وتم تطوير تصميماته البصرية عام 2015، ضمن مشروع تطوير الجزر النيلية بقلب القاهرة. المخطط المنشور تفصيليًا على موقع "كيوب" الرسمي، يتضمن إنشاء منتزه حدائق حورس، وأبراج استثمارية وسكنية. في 17 يوليو 2017، نفى هاني يونس المتحدث باسم وزارة الإسكان حينها التعاقد مع كيوب لوضع تصاميم لتطوير جزيرة الوراق، أو شركة إماراتية أخرى تدعى "أر أس بي"، انتشرت حينها صور لتصاميم لها لتطوير جزيرة الوراق. وبعد أسبوع في 24 يوليو 2017، تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن جزيرة الوراق في المؤتمر الوطني الرابع للشباب، وعن ضرورة استعادة أملاك الدولة، وانطلقت منذ ذلك الوقت محاولات امتدت على مدار 7 سنوات لإخلاء جزيرة الوراق، والضغط على أهلها الرافضين بيع أملاكهم. اسم "حورس" الذي ظهر في تصميم "كيوب" لتطوير "الجزيرة" في 2010، كان الاسم المستخدم رسميًا من الهيئة العامة للاستعلامات في يوليو 2022، في نشرها صور لتصميمات تطوير "الجزيرة" تحت مسمى "مدينة حورس". مشروعات "تطوير" تلك المناطق المختلفة شابتها انتقادات دولية، سبق وأن أدانت المقررة السابقة للأمم المتحدة المعنية بالحق في السكن، ليلاني فرحة، ما أسمته بـ"عمليات الإخلاء القسري" التي تعرضت لها أسر مصرية في منطقتين زارتهما، "وهدم المساكن والاعتقالات التعسفية، والترهيب والأعمال الانتقامية الممارسة ضد مواطنين مصريين" قابلتهم "فرحة" خلال زيارتها لمصر في سبتمبر وأكتوبر 2018.
كيوب هي واحدة من تحالف مُكون من 5 شركات باسم "تحالف التنمية العمرانية"، تولى عام 2017 وضع المخطط العام للعاصمة الإدارية الجديدة، والعديد من المناطق والمعالم بها، مثل النهر الأخضر، الذي يمثل الشريان المائي الذي يمر بداخلها. ومن أحدث تصميماتها، القصر الرئاسي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
أبرز المشروعات
مصر
- العاصمة الإدارية الجديدة، مصر
- القصر الرئاسي في العاصمة الأدارية الجديدة، مصر
- مدينة المعرفة، العاصمة الإدارية الجديدة، مصر
- البرج الدائري، العاصمة الإدارية الجديدة، مصر
- برج كميت، العاصمة الإدارية الجديدة، مصر
- صحارى إنترناشونال، العاصمة الإدارية الجديدة، مصر
- مارينا الغردقة، مصر
- مدخل قناة السويس، مصر
- مشروع الجيزة 2030، مصر
- مشروع القاهرة 2050، مصر
- تطوير منطقة ماسبيرو وروض الفرج، مصر
- واحة إسنا التاريخية، مصر
- المتحف المفتوح، الفسطاط، مصر
- حي الملك خوفو، تطوير المنطقة المحيطة بهضبة الأهرامات، مصر
- توت لودج، أسوان، مصر
- الهرم البلوري، الجيزة، مصر
- مدرسة ويندروز الدولية، الشيخ زايد، مصر
- جامعة 57357 للعلوم الطبية والتكنولوجيا، مصر
- مشروع رأس التين، مصر
- جامعة البحر المتوسط، شرم الشيخ، مصر
- مركز السخنة للوجستيات السيارات، مصر
- نادي الشمس، مصر
- فندق الكرنك، مصر
- منتجع لونج بيتش، الساحل الشمالي، مصر
- فندق أتون، مصر
- مارينا الأقصر، مصر
- المبنى الأفريقي، القاهرة الجديدة
- مبنى محافظة دمياط، مصر
أخرى
- السحاب، ناطحة سحاب في أبو ظبي
- برج كهف اللؤلؤ، عُمان
- مدينة گروزني، روسيا
- مركز لونا الثقافي، الفلپين
- جزيرة مصيرة، عُمان
- القرية الصناعية، جازان، السعودية
مرئيات
كيف أصبحت شركة كيوب للاستشارات الذراع الهندسي لمشروعات الرئيس السيسي. |
المصادر
- ^ "ما نعرفه عن "كيوب" مصممة القصر الرئاسي الجديد". متصدقش. 2024-12-24. Retrieved 2024-12-27.