مدفع لهب السعودي
مدفع لهب | |
---|---|
![]() مدفع لهب في معرض الدفاع العالمي | |
النوع | مدفع لهب 155MM |
تاريخ الانتاج | |
المصمم | MIC المؤسسة العامة للصناعات العسكرية |
المواصفات |
مدفع لهب مدفع هاوتزر سعودي ذاتي الحركة عيار 155 مم ، عيار 52، قادر على
إطلاق قذائف عيار 39/52 مطابقة لمعايير الناتو. يُركّب على هيكل شاحنة 6×6 أو 8×8 .تم تطوير مدفع لهب من قبل الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI)[1] مزود بشبكة أسلحة مستقلة تتضمن نظام ملاحة بالقصور الذاتي وحاسوب باليستي، يستطيع "لهب" إصابة أهداف بدقة على بُعد يزيد عن 38كيلومترًا (22 ميلًا) باستخدام ذخيرة "مدى ممتد، كامل الفوهة" (ERFB) مع نزف قاعدي أو أهداف على بُعد يزيد عن 52 كيلومترًا (31 ميلًا) باستخدام ذخيرة صاروخية أو ذكية.[2]
التطوير
في عام 2005 بدأ فكرة تطوير مدفع سعودي وتم العمل على ذلك في المؤسسة العامة للصناعات العسكرية MIC إلا ان وتم وضع الخطط المهمة لتطوير المدفع ولكن المؤسسة واجهة صعوبات تقنية أستمر التطوير بشكل بطيء جدا السبب الرئيسي لبطء التطوير عدم اهتمام وزارة الدفاع السعودية في تمويل البرنامج و لم تُبدِ أي اهتمام بشراء أو تمويل تصاميم مدفعية جديدة في ذلك الوقت بسبب الاعتماد الرئيسي على المشتريات الأجنبية لسرعة الحصول على الأسلحة
في عام 2015 تعرضت الحكومة السعودية على تضييق حاد من الولايات المتحدة الأمريكية في توريد قذائف المدفعية الذكية والمصانع داخل السعودية مثل المؤسسة العامة للصناعات العسكرية MIC لم تحقق الاكتفاء الذاتي للطلبات المتزايدة على القذائف لذلك توقفت عمليات عسكرية سعودية استراتيجية شرق العاصمة اليمنية صنعاء كادت القوات المتحالفة تحت قيادة التحالف العربي من تحرير مطار صنعاء ومن ثم إخراج الحوثيين من صنعاء اصبح لدى الحكومة السعودية هاجس لتحقيق اكتفاء ذاتي من انتاج الأسلحة والذخائر المهمة لذلك تبنى مركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية مشروع MIC لإنتاج قذائف ذكية للمدفعية وإنتاج وتطوير مدفع رئيسي للقوات السعودية تم نقل مشروع التطوير إلى الشركة السعودية للصناعات العسكرية عام 2018 بموجبة استحوذت الشركة على مصنع الصهر والتشكيل الخاصة بMIC وتسليم البرامج السابقة للمدفعية
وضع شروط جديدة للمدفعية يجب ان يكون المدفع موافق لمعيار الناتو سيكون التصميم الجديد ماسورة عيار 52 مما يوفر دقة أكبر ومدى أطول بمدى في نطاق 40 كم يجب ان يتوافق مع الذخيرة الغربية والسعودية يجب ان يكون المدفع على منصة مدولبة ذات قدرات عالية من أجل التنقل الاستراتيجي يجب أن يكون المدفع قابلاً للنقل الجوي على متن طائرة C130 مع طاقم مدفع كامل و 25 قذيفة
في عام 2019 تم توقيع عقد بين شركة سامي و مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست" بقيمة 26 مليون ريال سعودي لتطوير كمبيوتر رئيسي للمدفعية الحديثة وربطها بالأقمار الصناعية والقيادة المركزية مع الحماية الباليستية
عام 2020 تم الاتفاق بين شركة سامي[3] والمؤسسة العامة للصناعات العسكرية MIC عقد رقم 317 -8 بقيمة 44 مليون ريال سعودي لتطوير شاحنات MIC TATRA 6x6 و8x8 خاصة بالمدفعية وتصميم إطار فرعي ومنصة تثبيت خلفية لتصفية وتبديد ارتداد المدفع واختبار المعادن الخاصة وتنفيذ التجارب الميدانية للاختبارات الأولية والنهائية
2023 تم الإعلان المبدئي ع البرنامج السري وبدا التجارب الميدانية تحت إسم شهب
في عام 2024 تم عرض النموذج قبل النهائي في معرض الدفاع العالمي في الرياض بأسم مدفع لهب
شكّل الجيش السعودي قسمًا من مهندسي وضباط القوات المسلحة لتجريب المدفعية وتجربة النماذج الأولية
بجري تطوير مدفع لهب ليكون عقيدة مستقبلية للمدفعية السعودية
تجري التجارب حالياً على النظام من قبل الجيش السعودي للتقيم
المواصفات
المدى(54 كم)
معدل الإطلاق 6-8 قذائف
الدقة: دعم Excalibur ونظام GPS
التنقل: شاحنات MIC 8×8 يمنح النظام التنقل في التضاريس الصعبة
الحماية: الكابينة المدرعة مصنعة في MIC السعودية
المستقبل
2025 يعتقد ان النظام لن يتجاوز منصات شركة سامي بعد التصالح السعودي الأمريكي والإفراج عن صفقة شراء (180) مدفع هاوتزر ذاتي الحركة عيار (155 ملم) من طراز (M-109 A6 ) بقيمة (1,31) مليار دولار
يتحدث بعض الخبراء عن توريد
60 مدفع للحرس الوطني السعودي
و100 مدفع للمشاة البحرية السعودية