خطة سلام حرب غزة

مقترح دونالد ترمپ لقطاع غزة 2025
{{{image_alt}}}
الرئيس الأمريكي دونالد ترمپ (خلف المنصة على الجانب الأيمن من الصورة)، بجانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (خلف المنصة على الجانب الأيسر من الصورة)، يعلنان عن المقترح.
السياق
المسودةسبتمبر 2025
الوسطاء الولايات المتحدة
الأطراف

في 29 سبتمبر 2025، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمپ عن خطة جديدة في مؤتمر صحفي عُقد في البيت الأبيض بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك لمناقشة حرب غزة الجارية وأزمة الشرق الأوسط الأوسع نطاقاً. تختلف هذه الخطة عن المقترح الذي قدمه ترمپ في فبراير 2025. وتتألف خطة سبتمبر من 20 بنداً محدداً[1] تهدف إلى تحقيق وقف إطلاق النار، وإعادة الأسرى الإسرائيليين، وتفكيك القدرات العسكرية لحماس، وإقامة هيكل حكم انتقالي لحكم قطاع غزة. وصرح ترمپ بأن الاتفاق مشروط بموافقة حماس.[2][3] أعطى ترمپ حماس مهلة نهائية لقبول الاقتراح بحلول 5 أكتوبر 2025، وإلا ستواجه "الجحيم كله".[4]

بعد تولي حماس حكم غزة عام 2007، تصاعدت الاشتباكات المتكررة مع إسرائيل إلى صراعات كبرى، وبلغت ذروتها في عملية طوفان الأقصى عام 2023، والتي أدت إلى حملة عسكرية إسرائيلية موسعة على القطاع. انهارت محاولات وقف إطلاق النار في أواخر 2023 وأوائل 2025، واستؤنف القتال بهجوم إسرائيلي مفاجئ على قطاع غزة في مارس 2025. تدعو الخطة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإعادة الرهائن، وتبادل الأسرى، ونزع سلاح المقاومة في غزة، ونشر قوة استقرار دولية، وحكم انتقالي من قبل تكنوقراط فلسطينيين بإشراف دولي، وإعادة إعمار واسعة النطاق، ومسار مشروط نحو تأسيس الدولة الفلسطينية.

وقد حظيت الخطة بدعم العديد من بلدان العالم، بما في ذلك فرنسا، ألمانيا، روسيا، إسپانيا، الإمارات، مصر، تركيا، قطر، الأردن، إندونيسيا، پاكستان، والمملكة المتحدة.[5] قبل تصريح ترمپ، صرح مسؤول كبير في حماس إن الحركة رفضت شروط نزع السلاح التي وردت في خطة ترمپ.[6][7]

في 3 أكتوبر 2025، رداً على الاقتراح، وافقت حماس على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المتبقين في غزة و"تسليم إدارة قطاع غزة إلى هيئة فلسطينية من التكنوقراط المستقلين"،[8] على الرغم من أنها لم توافق على نزع سلاحها.[9][10] رداً على سؤال أحد مراسلي سي إن إن عما سيحدث إذا أصرت حماس على البقاء في السلطة، قال ترمپ إن الحركة ستواجه "الإبادة الكاملة".[11]

في 8 أكتوبر، أعلن ترمپ أن إسرائيل وحماس توصلتا إلى اتفاق ووقعتا المرحلة الأولى منه. وبموجب هذه المرحلة، سيُطلق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء مقابل إطلاق سراح 2000 أسير فلسطيني، من بينهم 250 محكوماً عليهم بالسجن المؤبد، خلال 72 ساعة، كما ستسحب إسرائيل قواتها إلى خطوط تم تحديدها مسبقاً داخل قطاع غزة.[12] ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر.[13]


خلفية

كجزء من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر، خضعت غزة للاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967، إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية. وقد قضت محكمة العدل الدولية بأن احتلال الأراضي الفلسطينية غير قانوني بموجب القانون الدولي.[14] بعد الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة عام 2005، انتقلت السيطرة على المنطقة إلى السلطة الفلسطينية. بعد عامين، سيطرت حماس، وهي حركة مقاومة فلسطينية، على القطاع، وفرضت نفسها كسلطة حاكمة. أدى تولي حماس حكم القطاع إلى فرض إسرائيل ومصر حصاراً على غزة. على مر السنين، خاض الجانبان عدة صراعات، حيث كثفت حماس هجماتها الصاروخية، مما دفع إسرائيل إلى الرد بغارات جوية وعمليات عسكرية تستهدف البنية التحتية لحماس، مما أدى في كثير من الأحيان إلى سقوط ضحايا مدنيين على نطاق واسع.[15][16][17]

في أكتوبر 2023، شنت حماس هجمات مباغتة واسعة النطاق على الأراضي الإسرائيلية، شارك فيه أكثر من 3000 مسلح تسللوا إلى إسرائيل من غزة عبر طرق متعددة، بما في ذلك الدراجات النارية والشاحنات والطائرات الشراعية. بدأ الهجوم بإطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، وأعقبه مجازر في عدة بلدات حدودية وكيبوتسات، والتي ثبت لاحقاً أن معظمها قد ارتكبه الطيران الإسرائيلي. كما احتجز أعضاء حماس حوالي 251 أسيراً إسرائيلياً، غالبيتهم من العسكريين في الخدمة الفعلية ومدنيين ونساء وأطفال وكبار سن. وكان هذا الهجوم الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل. وفقاً لحماس، جاء الهجوم رداً على معاملة إسرائيل للفلسطينيين، بما في ذلك احتجاز الفلسطينيين في سجونها، واقتحام المستوطنين الإسرائيليين ساحات المسجد الأقصى، والحصار المفروض على قطاع غزة منذ عام 2007. أدى هذا إلى شن الجيش الإسرائيلي هجمات عسكرية واسعة النطاق، التي شملت اجتياحاً موسعاً وقصفاً ثقيلاً لقطاع غزة. وبحسب وزارة الصحة في غزة، أُستشهد جراء الحرب حوالي 65.000 شخص، مع عدد أكبر بكثير من المصابين والنازحين.[18][19][20] لقد أدى سلوك إسرائيل أثناء حرب غزة إلى إجماع علمي بارتكابها إبادة جماعية في غزة،[أ] على الرغم من أن محكمة العدل الدولية لم تصدر بعد حكماً نهائياً في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل.

في 24 نوفمبر 2023، وبعد قتال طويل بين إسرائيل وحماس، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بفضل جهود قطر ومصر والولايات المتحدة. في البداية، كان من المفترض أن يستمر وقف إطلاق النار 4 أيام مع إطلاق سراح 50 أسيراً إسرائيلياً و150 أسيراً فلسطينياً، مع إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة. مُدد وقف إطلاق النار مرتين بناء على إطلاق سراح المزيد من الأسرى، لكنه انتهى في نهاية المطاف في 1 ديسمبر بعد أن تبادل الطرفان الاتهامات بالانتهاكات.[21][22][23]

في 19 يناير 2025، بدأ وقف إطلاق نار آخر بين إسرائيل وحماس، بعد اتفاق تم التوصل إليه في 15 يناير بعد أشهر من المفاوضات بوساطة الولايات المتحدة وقطر ومصر. تضمن وقف إطلاق النار ثلاث مراحل؛ شهدت المرحلة الأولى إطلاق سراح 33 أسيراً إسرائيلياً مقابل حوالي 1900 أسيراً فلسطينياً. خلال ذلك الوقت، انسحبت القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، بينما أُرسلت المساعدات الإنسانية المحدودة إلى جانب عودة النازحين الفلسطينيين إلى ديارهم. صُممت المرحلتان الثانية والثالثة لتحقيق وقف إطلاق نار دائم، حيث ستفرج حماس عن المزيد من الأسرى، وستفرج إسرائيل عن المزيد من السجناء. ستسحب إسرائيل قواتها بالكامل وستُعاد إعمار غزة. في 18 مارس 2025، شنت إسرائيل هجوماً مفاجئاً على قطاع غزة، مما أدى إلى استئناف القتال.[23][24]

تصريحات ترمپ

في المؤتمر الصحفي الذي عُقد بالبيت الأبيض في 29 سبتمبر 2025، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترمپ بأن الولايات المتحدة ستلعب دوراً فاعلاً في ضمان أمن إسرائيل عقب اتفاق وقف إطلاق النار. وأكد أنه في حال قبول حماس بالاتفاق، فسيتم إطلاق سراح جميع الأسرى، الأحياء منهم والأموات، على الفور تقريباً. كما أعرب ترمپ عن عزمه إنهاء الحرب، مشيراً إلى أنه "سمع أن حماس تريد تحقيق ذلك".[25]

أشار ترمپ إلى أن انسحاب إسرائيل من غزة جاء في إطار جهودها لتعزيز السلام، قائلاً: "قالوا: خذوها أنتم. هذه مساهمتنا في السلام". ومع ذلك، بعد الانسحاب، انتخب الشعب الفلسطيني حماس، ولم يتحقق السلام الذي تأمله إسرائيل.[15]

ذكر ترمپ أيضاً أنه خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عارض نتنياهو بوضوح قيام دولة فلسطينية، وانتقد دولاً أخرى اعترفت بها "بشكل أحمق". وأضاف أن إسرائيل ودولًا أخرى "قريبة جدًا" من التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب، شاكراً نتنياهو على جهوده. وأكد ترمپ مجدداً أن الاتفاق سيشمل الدول العربية، ويمكن أن يؤدي إلى سلام أوسع في الشرق الأوسط.[25]

ووصف ترمپ الخطة المكونة من 20 بنداً بأنها "اقتراح عادل للغاية" وحث حماس على قبولها، معرباً عن ثقته في أن الرد الإيجابي سيكون قادماً، على الرغم من تأكيده على حق إسرائيل في التصرف إذا رفضت حماس الصفقة.[25]

في 3 أكتوبر 2025، أعطى ترمپ لحماس مهلة حتى يوم الأحد 5 أكتوبر 2025، الساعة 18:00 بتوقيت واشنطن دي سي (22:00 بتوقيت جرينتش)، لقبول الاتفاق المقترح.[26]

بنود المقترح

تتضمن الخطة 20 بنداً:[27]

  1. ستكون غزة منطقة خالية من التطرف والإرهاب، لا تُشكل تهديداً لجيرانها.[28]
  2. سيعاد تطوير غزة لصالح سكان غزة الذين عانوا ما يكفي.
  3. إذا وافق الطرفان على هذا المقترح، ستنتهي الحرب فوراً، ستنسحب القوات الإسرائيلية إلى الخط المتفق عليه استعداداً لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين. خلال هذه الفترة، سيتم تعليق جميع العمليات العسكرية، بما في ذلك القصف الجوي والمدفعي، وستبقى خطوط القتال مجمدة حتى تتحقق شروط الانسحاب الكامل على مراحل.
  4. في غضون 72 ساعة من قبول إسرائيل العلني لهذه الاتفاقية، سيتم إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين، أحياءً وأمواتاً.
  5. بمجرد إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، ستفرج إسرائيل عن 250 أسيراً فلسطينياً محكوماً عليهم بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 1700 من سكان غزة الذين اعتُقلوا بعد 7 أكتوبر 2023، بمن فيهم جميع النساء والأطفال المعتقلين في ذلك السياق، ومقابل كل أسير إسرائيلي تُفرج عنه، ستفرج إسرائيل عن رفات 15 غزياً متوفى.
  6. بمجرد إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين، سيتم العفو عن أعضاء حماس الذين يلتزمون بالتعايش السلمي ونزع سلاحهم. وسيتم توفير ممر آمن لعناصر"حماس" الراغبين في مغادرة غزة إلى الدول المستقبلة.
  7. بمجرد قبول هذا الاتفاق، ستُرسل المساعدات الكاملة فوراً إلى قطاع غزة، وستكون كميات المساعدات، كحد أدنى، متوافقة مع ما ورد في اتفاقية 19 يناير 2025 بشأن المساعدات الإنسانية، بما في ذلك إعادة تأهيل البنية التحتية (المياه والكهرباء والصرف الصحي)، وإعادة تأهيل المستشفيات والمخابز، وإدخال المعدات اللازمة لإزالة الأنقاض وفتح الطرق.
  8. سيستمر دخول التوزيع والمساعدات إلى قطاع غزة دون تدخل من الطرفين من خلال الأمم المتحدة ووكالاتها، والهلال الأحمر، بالإضافة إلى المؤسسات الدولية الأخرى غير المرتبطة بأي شكل من الأشكال بأي من الطرفين، وسيخضع فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين لنفس الآلية المطبقة بموجب اتفاقية 19 يناير 2025.
  9. ستُحكم غزة بموجب حكم انتقالي مؤقت للجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية، مسؤولة عن تقديم الخدمات العامة والبلديات اليومية لسكان غزة، وستتكون هذه اللجنة من فلسطينيين مؤهلين وخبراء دوليين، تحت إشراف وإشراف هيئة انتقالية دولية جديدة، وهي "مجلس السلام"، والتي سيرأسها ويرأسها الرئيس دونالد ترمپ، مع أعضاء آخرين ورؤساء دول سيتم الإعلان عنهم، بمن فيهم رئيس الوزراء السابق توني بلير، وستضع هذه الهيئة الإطار وتتولى تمويل إعادة تطوير غزة حتى تُكمل السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي، كما هو موضح في مقترحات مختلفة، بما في ذلك خطة الرئيس ترمپ للسلام عام 2020 والمقترح السعودي الفرنسي، ويمكنها استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال، ستدعو هذه الهيئة إلى أفضل المعايير الدولية لإنشاء حوكمة حديثة وفعالة تخدم سكان غزة وتكون مواتية لجذب الاستثمار.
  10. سيتم وضع خطة ترمپ للتنمية الاقتصادية لإعادة بناء غزة وتنشيطها من خلال عقد اجتماع للجنة من الخبراء الذين ساعدوا في ولادة بعض المدن المعجزة الحديثة المزدهرة في الشرق الأوسط، وصاغت مجموعات دولية حسنة النية العديد من مقترحات الاستثمار المدروسة وأفكار التنمية المثيرة، وسيتم النظر فيها لتشكيل أطرعمل للأمن وحوكمة فعالة لجذب وتسهيل هذه الاستثمارات التي ستخلق فرص عملٍ وفرصا جديدة وأملًا لمستقبل غزة.
  11. ستنشأ منطقة اقتصادية خاصة بتعرفة جمركية وأسعار دخولٍ تفضيلية يتم التفاوض عليها مع الدول المشاركة.
  12. لن يُجبر أحد على مغادرة غزة، وسيكون من يرغب في المغادرة حراً في ذلك وحرية العودة، سنشجع الناس على البقاء ونمنحهم فرصة بناء غزة أفضل.
  13. توافق "حماس" والفصائل الأخرى على عدم الاضطلاع بأي دور في حكم غزة، سواءً بشكل مباشر أو غير مباشر أو بأي شكلٍ من الأشكال، وسيتم تدمير جميع البنى التحتية العسكرية والإرهابية والهجومية، بما في ذلك الأنفاق ومنشآت إنتاج الأسلحة، ولن يُعاد بناؤها، وستكون هناك عملية لنزع السلاح من غزة تحت إشراف مراقبين مستقلين، والتي ستشمل وضع الأسلحة بشكلٍ دائمٍ خارج نطاق الاستخدام من خلال عمليةٍ متفقٍ عليها لتفكيكها، وبدعمٍ من برنامجٍ لإعادة الشراء وإعادة الإدماج بتمويلٍ دولي، ويتم التحقق منه جميعًا من قِبل المراقبين المستقلين، وستلتزم غزة الجديدة التزامًا كاملًا ببناء اقتصادٍ مزدهرٍ والتعايش السلمي مع جيرانها.
  14. سيقدم الشركاء الإقليميون ضماناً لضمان امتثال حماس والفصائل لالتزاماتها، وعدم تشكيل غزة الجديدة أي تهديد لجيرانها أو شعبها.
  15. ستعمل الولايات المتحدة مع الشركاء العرب والدوليين على إنشاء قوة استقرار دولية مؤقتة (ISF) للانتشار الفوري في غزة، وستقوم هذه القوة بتدريب ودعم قوات الشرطة الفلسطينية في غزة، وستتشاور مع الأردن ومصر اللتين تتمتعان بخبرة واسعة في هذا المجال، وستكون هذه القوة الحل الأمني ​​الداخلي طويل الأمد. ستعمل قوة الاستقرار الدولية مع إسرائيل ومصر للمساعدة في تأمين المناطق الحدودية، إلى جانب قوات الشرطة الفلسطينية المدربة حديثًا، ومن الضروري منع دخول الذخائر إلى غزة وتسهيل التدفق السريع والآمن للبضائع لإعادة بناء غزة وإنعاشها. سيتم الاتفاق على آلية لفض النزاع بين الطرفين.
  16. إسرائيل لن تحتل غزة أو تضمها مع ترسيخ قوات الأمن الإسرائيلية سيطرتها واستقرارها، ستنسحب القوات الإسرائيلية وفقاً لمعايير ومعالم وجداول زمنية مرتبطة بنزع السلاح، يُتفق عليها بين الجيش الإسرائيلي والجهات الضامنة والولايات المتحدة، بهدف ضمان أمن غزة وعدم تهديدها لإسرائيل أو مصر أو مواطنيها، وعمليًا، سيُسلم الجيش الإسرائيلي تدريجيًا أراضي غزة التي يحتلها لقوات الأمن الإسرائيلية وفقًا لاتفاقية يُبرمها مع السلطة الانتقالية حتى يتم انسحابه الكامل من غزة، باستثناء وجود محيط أمني سيبقى حتى يتم تأمين غزة بشكل كامل من أي تهديد إرهابي متجدد.
  17. في حال تأجيل "حماس" أو رفضها لهذا المقترح، فإن ما سبق، بما في ذلك توسيع نطاق عملية المساعدات، سيُنفذ في المناطق الخالية من الإرهاب التي سُلّمت من الجيش الإسرائيلي إلى قوات الأمن الدولية.
  18. سيتم إطلاق عملية حوار بين الأديان، قائمة على قيم التسامح والتعايش السلمي، سعياً لتغيير عقليات وتصورات الفلسطينيين والإسرائيليين، من خلال التأكيد على منافع السلام.
  19. مع تقدم إعادة إعمار غزة، ومع تطبيق برنامج إصلاح السلطة الفلسطينية بأمانة، قد تتهيأ الظروف أخيراً لمسار موثوق نحو تقرير المصير الفلسطيني وإقامة الدولة، وهو ما ندرك أنه طموح الشعب الفلسطيني.
  20. ستُطلق الولايات المتحدة حواراً بين إسرائيل والفلسطينيين للاتفاق على أفق سياسي لتعايش سلمي ومزدهر.

مضمون المقترح

خريطة خطة ترمپ لإنهاء حرب غزة.[29]

وقف إطلاق النار الفوري والإجراءات الإنسانية

تنص الخطة على وقف فوري للأعمال العدائية، مع تعليق جميع العمليات العسكرية وتجميد خطوط المواجهة. سيتم إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين، أحياءً وأمواتاً، خلال 72 ساعة. سيُطلق سراح الأسرى الفلسطينيين، بمن فيهم 250 أسيراً محكوم عليهم بالسجن المؤبد و1700 اعتُقلوا منذ بدء الحرب. مقابل كل أسير إسرائيلي تُفرج فصائل المقاومة الفلسطينية عن رفاته، ستفرج إسرائيل عن رفات 15 غزياً.[30][31][25]

نزع السلاح والتدابير الأمنية

تتضمن الاستراتيجية المقترحة تدمير أسلحة حماس الهجومية، مثل الأنفاق والبنية التحتية العسكرية، لتحييد قدرتها على مواصلة العنف. وينص البيان على أن غزة ستكون "منطقة خالية من الإرهاب والتطرف، لا تشكل تهديداً لجيرانها". كما يمنح العفو لأعضاء حماس الذين يلتزمون بالتعايش السلمي، مع توفير ممر آمن لمن يختارون المنفى. بالإضافة إلى ذلك، سيتم نشر قوة استقرار دولية مؤقتة، مؤلفة من أفراد أمريكيين وعرب وأوروپيين، للإشراف على الأمن وتسهيل تدريب قوة شرطة فلسطينية، مما يضمن الاستقرار والسلام على المدى الطويل.[30][31][32][25]

الحكم وإعادة الإعمار

ستُؤسس إدارة انتقالية، بقيادة تكنوقراط فلسطينيين، وإشراف هيئة دولية، لإدارة شؤون الحكم اليومية والإشراف على إعادة تأهيل البنية التحتية. وسيتم إيصال المساعدات الإنسانية دون أي تدخل، مع إشراف منظمات دولية مثل الأمم المتحدة والهلال الأحمر الدولي على توزيعها لضمان العدالة والكفاءة. بالإضافة إلى ذلك، ستُبذل جهود لتشجيع الفلسطينيين على البقاء في غزة، وتقديم الدعم لمن يختارون البقاء وإعادة بناء مجتمعاتهم.

الطريق نحو الدولة الفلسطينية

تتضمن الاستراتيجية الاعتراف بإمكانية قيام دولة فلسطينية مستقبلية، شريطة نجاح جهود إعادة الإعمار والإصلاحات اللازمة داخل السلطة الفلسطينية. ولتمهيد الطريق لسلام طويل الأمد، سيتم إطلاق حوار بين إسرائيل والفلسطينيين لإنشاء إطار سياسي يعزز التعايش السلمي والتفاهم المتبادل.[30] على الرغم من أن الخطة تعترف بإمكانية قيام دولة فلسطينية باعتبارها "تطلعات الشعب الفلسطيني"، إلا أنها لا تقول إن الولايات المتحدة ستعترف بمثل هذه الدولة.[1] في 30 سبتمبر 2025، قال نتنياهو أنه لن يتم إنشاء دولة فلسطينية بموجب خطة ترمپ، مستبعداً مثل هذا الاحتمال.[33]

المفاوضات

المرحلة الأولى

في 30 سبتمبر، أُرسل مقترح دونالد ترمپ إلى حماس، الذي صرح أن الحركة لديها "ثلاثة أو أربعة أيام" للرد على الخطة.[34] وأعلنت حماس أنها تدرس المقترح "بحسن نية".[35]

وفي 2 أكتوبر، ظهرت تقارير تفيد بأن القيادة السياسية لحماس في قطر منفتحة على قبول الصفقة المقترحة وطلبت بنوداً إضافية للضمانات الدولية المتعلقة بانسحاب إسرائيل من قطاع غزة وسلامة قيادتها.[36][37] ومع ذلك، فقد ورد أن زعيم حماس في قطاع غزة نفسه، عز الدين الحداد، لديه اعتراضات على الاقتراح.[38] توصل تحقيق أجرته نيويورك تايمز إلى وجود دعم واسع النطاق للخطة بين المدنيين في قطاع غزة،[39] مع حث الكثيرين حماس على قبول الصفقة.[40] وواصلت الحكومتان المصرية والقطرية العمل على إقناع حماس بقبول الاقتراح.[41]

في 3 أكتوبر، أعطى ترمپ لحماس مهلة نهائية حتى يوم الأحد 5 أكتوبر 2025، الساعة 18:00 بتوقيت واشنطن دي سي (22:00 بتوقيت جرينتش)، لقبول الصفقة المقترحة.[42] وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، أعلنت حماس أنها ستفرج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، الأحياء والأموات، وأعربت عن استعدادها للتفاوض بشأن خطة ترمپ المقترحة، على الرغم من أنها لم توافق على نزع السلاح مع قبولها التنازل عن إدارتها لقطاع غزة لمجلس من التكنوقراط الفلسطينيين.[9][10] ورد ترمپ قائلاً أنه يعتقد أن حماس "مستعدة للسلام الدائم"، وحث إسرائيل على "التوقف فوراً عن قصف غزة" للسماح بالإفراج الآمن عن الأسرى الإسرائيليين.[43] وعلى الرغم من طلب ترمپ وقف القصف، واصلت إسرائيل قصفها حتى 5 أكتوبر، مما أسفر عن استشهاد 70 فلسطينياً على الأقل، وقالت في إحدى تلك الضربات أنها استهدفت أحد نشطاء حماس الذي شكل تهديداً لقواتها، وأعربت عن أسفها للإضرار بالمدنيين غير المشاركين، وقالت أنها "تعمل على تخفيف الضرر الذي يلحق بالمدنيين غير المشاركين قدر الإمكان".[44][45]

في 4 أكتوبر، أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القوات الإسرائيلية بوقف هجومها على مدينة غزة رداً على مطالب ترمپ.[46][47] وأفادت التقارير أن المحادثات بين فصائل المقاومة الفلسطينية، بما في ذلك حماس، بشأن الحكم المستقبلي في غزة ستجري في القاهرة.[48] وذكرت التقارير أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيڤ ويتكوف، وجارد كوشنر، في طريقهما إلى القاهرة لوضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل الفنية لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين ومناقشة اتفاق السلام الدائم.[49] وكان من المقرر أن تجرى محادثات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس خلال الأيام القليلة المقبلة في مصر.[50] وفي وقت لاحق من ذلك المساء، نشر ترمپ على وسائل التواصل الاجتماعي أن إسرائيل "وافقت على خط الانسحاب الأولي" وأنه عندما تؤكد حماس ذلك، فإن وقف إطلاق النار "سيدخل حيز التنفيذ على الفور".[51][52]

في 5 أكتوبر، أُفيد بأن المحادثات ستُعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية. وسيترأس الوفد الإسرائيلي وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر، بينما سيترأس وفد حماس خليل الحية.[53] صرح ترمپ بأن المحادثات قد تستغرق "بضعة أيام" ودعا "الجميع إلى التحرك بسرعة"، مضيفاً "قيل لي إن المرحلة الأولى يجب أن تكتمل هذا الأسبوع".[54]

في 6 أكتوبر، بدأ مفاوضون من إسرائيل وحماس محادثات غير مباشرة في شرم الشيخ لمناقشة إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المتبقين وتبادل الأسرى الفلسطينيين بوساطة مسؤولين مصريين وقطريين وأتراك وأمريكيين.[55][56][57] استمرت المحادثات لمدة أربع ساعات تقريباً وانتهت بملاحظة إيجابية، مع الاتفاق على خريطة طريق لمزيد من المحادثات في اليوم التالي.[58]

عُقدت جولتان من المفاوضات في 7 أكتوبر، حيث أفادت مصادر بإحراز "تقدم". وكان من المتوقع[needs update] أن ينضم المبعوثان الأمريكيان جارد كوشنر وستيڤ ويتكوف ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني إلى المحادثات في 8 أكتوبر.[59] وتم الاتفاق على جدول أعمال من خمس نقاط للمزيد من المحادثات، تشمل إنهاء الحرب، وتبادل الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين، والانسحاب الإسرائيلي، والمساعدات الإنسانية، ومرحلة ما بعد الحرب.[60]

وزير الخارجية روبيو يطلع الرئيس ترمپ على أن إسرائيل وحماس وقعتا على اتفاق السلام؛ 8 أكتوبر 2025.

في 8 أكتوبر، تسلم ترمپ مذكرة مكتوبة بخط اليد من وزير الخارجية ماركو روبيو خلال ظهور تلفزيوني مباشر تفيد بأن الاتفاق "قريب للغاية" وأنه سيحتاج إلى "الموافقة على منشور على موقع تروث قريباً حتى تتمكن من الإعلان عن الاتفاق أولاً".[61][62] وبعد فترة وجيزة، ظهرت تقارير تفيد بأنه تم التوصل إلى اتفاق وسيتم توقيعه في اليوم التالي.[63][64] وأكد ترمپ في وقت لاحق أن الاتفاق على المرحلة الأولى من الصفقة قد تمت الموافقة عليه من قبل الجانبين، ونشر على وسائل التواصل الاجتماعي أنه "يشرفني للغاية أن أعلن أن إسرائيل وحماس قد وقعتا على المرحلة الأولى من خطتنا للسلام".[61] تم توقيع الاتفاق في مصر، في الساعة 12 ظهراً بالتوقيت المحلي يوم 9 أكتوبر. ومن المتوقع إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين خلال عطلة نهاية الأسبوع أو أوائل الأسبوع التالي، مع إطلاق حماس سراح 20 أسيراً إسرائيلياً على قيد الحياة مقابل إطلاق إسرائيل سراح 2000 أسيراً فلسطينياً، بما في ذلك 250 يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد و1700 أسيراً محتجزاً منذ بدء الحرب.[61][65]

المرحلة الثانية

من المتوقع أن تبدأ المرحلة الثانية من المفاوضات بعد إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.[66]

التقى نائب رئيس السلطة الفلسطينية حسين الشيخ مع توني بلير في 12 أكتوبر 2025 لبحث وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار في قطاع غزة.[67][68]

تطبيق المقترح

المرحلة الأولى من الجدول الزمني المتفق عليه

خطوات تنفيذ مقترح الرئيس ترمپ لإنهاء شامل لحرب غزة.

الجزء الأول من خطة السلام، المعنون "خطوات تنفيذ مقترح الرئيس ترمپ لإنهاء شامل لحرب غزة"، وقعته إسرائيل وحماس في 9 أكتوبر 2025 بمدينة شرم الشيخ المصرية.[69]

الإطار الزمني هو كما يلي:

  • الرئيس الأمريكي دونالد ترمپ يعلن انتهاء الحرب في قطاع غزة.
  • ستتوقف الهجمات العسكرية بمجرد موافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي على الاتفاق.
  • سيبدأ دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة فور وقف الهجمات العسكرية.
  • ستبدأ القوات الإسرائيلية الانسحاب إلى الخطوط المتفق عليها فور الموافقة على الاتفاق، على أن تكتمل هذه العملية خلال 24 ساعة.
  • يجب إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيلية الأحياء خلال 72 ساعة من اكتمال انسحاب القوات الإسرائيلية.
  • يجب إعادة جميع رفات الأسرى الإسرائيليين المتوفين الموجودة بحوزة حماس خلال 72 ساعة من اكتمال انسحاب القوات الإسرائيلية.
  • إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين بالتوازي مع إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
  • من المقرر تشكيل فريق عمل يضم ممثلين من الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا ودول أخرى لمراقبة تنفيذ الاتفاق.

إجراءات المرحلة الأولى

خط الانسحاب للمرحلة الأولى موضح باللون الأصفر.

صادق مجلس الوزراء الإسرائيلي على الاتفاق في الساعات الأولى من صباح 10 أكتوبر 2025.[70] وبعد ذلك بدأت القوات المسلحة الإسرائيلية الانسحاب من أجزاء من قطاع غزة إلى خطوط الانتشار المتفق عليها.[71] تم الانتهاء من الانسحاب في الساعة 12 ظهراً بالتوقيت المحلي يوم 10 أكتوبر، حيث دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ رسمياً.[72] بدأت الولايات المتحدة في إنشاء مركز تحكم مشترك تحت قيادة براد كوپر، رئيس القيادة الوسطى الأمريكية، لمراقبة وقف الأعمال العدائية.[73][74][75]

في 11 أكتوبر، ذهب براد كوپر وستيڤ ويتكوف وجارد كوشنر إلى قطاع غزة للتحقق من امتثال إسرائيل للمرحلة الأولى من الاتفاق.[76]

في 12 أكتوبر، أعلنت حماس استعدادها لنقل الأسرى الإسرائيليين العشرين الأحياء إلى إسرائيل. ورداً على ذلك، صرح نتنياهو بأن: "إسرائيل مستعدة وجاهزة لاستقبال جميع رهائننا فوراً". وأشارت مصادر إسرائيلية إلى اعتقادها بأن حماس ستفرج عن الأسرى الإسرائيليين قبل منتصف ليل الأحد ليكونوا تحت رعاية إسرائيلية عند وصول ترمپ إلى إسرائيل صباح الاثنين.[77] وقال منسق شؤون الأسرى والمفقودين گال هيرش إن الوقت "الأكثر واقعية" لعودة الأسرى هو الساعة السادسة أو السابعة صباح يوم الاثنين، على الرغم من وجود تقارير تفيد بأنهم قد يعودون قبل ذلك.[78]

ردود الفعل

إسرائيل

ملف:Hostages Square 09102025 11.jpg
ساح ةالرهائن في تل أبيب، 9 أكتوبر 2025، عقب الإعلان عن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين. تقول اللوحة: "ماتان [أنگرست] يعود إلى الوطن!"

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أثناء وقوفه إلى جانب ترمپ في المؤتمر، أنه يدعم الخطة.[79]

ندد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بالخطة ووصفها بأنها "فرصة تاريخية ضائعة" ستجبر إسرائيل على "القتال في غزة مرة أخرى".[5]

أيد زعيم المعارضة يائير لاپيد الخطة وقال "يجب على إسرائيل أن تعلن انضمامها إلى المناقشات التي يقودها الرئيس لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل الصفقة".[80]

أشاد السياسي الإسرائيلي المعارض بني گانتس "بالجهود الاستثنائية التي يبذلها ترمپ لتأمين صفقة الأسرى وحماية الأمن الإسرائيلي" وقال إن الخطة "يجب تنفيذها، وإعادة رهائننا إلى ديارهم، والحفاظ على حرية إسرائيل العملياتية، واستبدال نظام حماس الإرهابي في غزة، وإقامة دول عربية معتدلة بدلاً من ذلك كما اقترحت قبل عام ونصف".[81]

فلسطين

  •  فلسطين: وصفت السلطة الفلسطينية جهود ترمپ بأنها "صادقة وحازمة" وقالت أنها ملتزمة بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة في غضون عام من انتهاء الحرب، وتغيير المناهج الدراسية، وتشكيل قوة أمنية جديدة، مع تأكيد رغبتها في إقامة "دولة فلسطينية حديثة وديمقراطية وغير مسلحة، ملتزمة بالتعددية والانتقال السلمي للسلطة".[82]

المقاومة الفلسطينية

  •  حماس: وقال طاهر النونو، المسؤول البارز في حركة حماس، أنه لم يتم التشاور معهم بشأن الاقتراح الحالي، وعلى أي حال فإنهم لن يقبلوا عرض نزع السلاح كما طالبت إسرائيل.[6][7] أفادت التقارير أن زعيم حماس في غزة، عز الدين الحداد، اعترض على الاقتراح لاعتقاده أن الخطة تهدف إلى القضاء على حماس. وأفادت التقارير أن القيادة السياسية لحماس في قطر منفتحة على قبول الاقتراح مع بعض التعديلات.[83] في 3 أكتوبر 2025، أصدرت حماس رداً رسمياً، معلنة استعدادها لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، وتسليم إدارة قطاع غزة إلى تكنوقراط فلسطينيين مستقلين، والتفاوض على مزيد من التفاصيل.[8]
  •  الجهاد الإسلامي الفلسطيني: وصف زعيم حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة الخطة بأنها محاولة من جانب إسرائيل لفرض "ما لم تتمكن من تحقيقه من خلال الحرب" من خلال الولايات المتحدة، وأدان "الإعلان الأمريكي-الإسرائيلي" باعتباره "وصفة لتفجير المنطقة".[5] وفي أعقاب موافقة حماس على الخطة، حذت حركة الجهاد الإسلامي حذوها وقالت إن رد حماس "يمثل موقف قوى المقاومة الفلسطينية".[84]
  •  الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: صرح أبو علي حسن، العضو البارز في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بأن الخطة "خطة لإدارة الحرب وإطالتها، وليست لإنهائها". كما وصف الخطة بأنها "محاولة يائسة لفصل غزة عن الكيان الإقليمي الفلسطيني".[85]
  •  الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أركان بدر أن الخطة "اعتداء مباشر على الكيان الوطني الفلسطيني".[86]

دولياً

  •  أستراليا: رحب رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي بالخطة وقال إن أستراليا "كانت على الدوام جزءاً من الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار"، ودعا حماس إلى "الموافقة على الخطة وإلقاء السلاح وإطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين".[81]
  •  الصين: رحب المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية گو جياكون بالخطة، قائلاً إن "الصين ترحب وتدعم جميع الجهود الرامية إلى تخفيف التوترات بين فلسطين وإسرائيل". كما أكد دعم الصين للعمل مع المجتمع الدولي من أجل سلام دائم.[87]
  •  فرنسا: رحب الرئيس الفرنسي إيمانوِيل ماكرون بخطة ترمپ ونشر في حسابه على إكس: "أتوقع أن تتعامل إسرائيل بحزم على هذا الأساس، وليس أمام حماس خيار سوى إطلاق سراح جميع الأسرى على الفور واتباع هذه الخطة".[88]
  •  ألمانيا: قال وزير الخارجية يوهان ڤادفول إن الخطة "تقدم الأمل لمئات الآلاف من الأشخاص الذين يعانون في غزة"، وحث حماس على قبول الصفقة.[89]
  •  الكرسي الرسولي: وصف الپاپا ليو الرابع عشر خطة ترمپ بأنها "واقعية"، معرباً عن أمله في أن تنجح.[90]
  •  الهند: أشاد رئيس الوزراء نارندرا مودي بالخطة، معتبراً إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "خطوة هامة إلى الأمام". كما صرّح بأن الهند "ستواصل دعمها القوي لجميع الجهود المبذولة لتحقيق سلام دائم وعادل".[91]
  •  إيطاليا: قالت رئيسة الوزراء جورجا ملوني إن "خطة ترمپ الطموحة" قد تكون "نقطة تحول" في تحقيق نهاية دائمة لحرب غزة.[89]
  •  نيوزيلندا: رحب وزير الخارجية وينستون پيترز بخطة ترمپ ووصفها بأنها "مثال على هذه القيادة العالمية" وحث جميع الأطراف على "اغتنام هذه الفرصة المهمة لإنهاء الصراع".[81]
  •  پاكستان: أعلن رئيس الوزراء شهباز شريف دعمه لمقترح ترمپ للسلام وأشاد "بقيادة الرئيس ترمپ والدور الحيوي الذي لعبه المبعوث الخاص ستيڤ ويتكوف في إنهاء هذه الحرب".[81]
  •  روسيا: وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري پسكوڤ، أنهم يدعمون ويرحبون بخطة ترمپ لإنهاء الحرب.[5]
  •  إسپانيا: قال رئيس الوزراء پدرو سانشيز إن بلاده "ترحب باقتراح السلام الذي تدعمه الولايات المتحدة بشأن غزة".[89]
  •  المملكة المتحدة: قال رئيس الوزراء كير ستارمر إن الجهود الأمريكية "مرحب بها بشدة" ودعا جميع الأطراف إلى "العمل مع الإدارة الأمريكية لوضع اللمسات الأخيرة على هذا الاتفاق وتحويله إلى واقع".[89]
  •  مصر،  إندونيسيا،  الأردن،  پاكستان،  قطر،  السعودية،  تركيا،  الإمارات العربية المتحدة: أعلن وزراء خارجية قطر والأردن وإندونيسيا وپاكستان وتركيا والسعودية ومصر والإمارات ترحيبهم بـ"الجهود الصادقة" التي يبذلها الرئيس ترمپ لإنهاء الحرب في غزة.[92][93]

المنطمات الدولية

 الأمم المتحدة: أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو گوتـِرِش عن تفاؤله بموافقة حماس على الاقتراح وحث جميع الأطراف على "اغتنام الفرصة لإنهاء الصراع المأساوي في غزة".[94]

الهوامش

المصادر

  1. ^ أ ب Hansler, Jennifer (September 29, 2025). "What's in the White House's latest peace plan to end the war in Gaza". CNN (in الإنجليزية). Retrieved September 29, 2025.
  2. ^ "Live Updates: Trump, Netanyahu meet over Gaza hostage deal". The Jerusalem Post (in الإنجليزية). September 29, 2025. Retrieved September 29, 2025.
  3. ^ Chowdhury, Maureen; Sangal, Aditi; Hammond, Elise (September 29, 2025). "Trump to meet Netanyahu as federal government shutdown looms - live updates". CNN (in الإنجليزية). Retrieved September 29, 2025.
  4. ^ "Trump gives Hamas Sunday deadline to accept Gaza peace plan". BBC News (in الإنجليزية البريطانية). October 3, 2025. Retrieved October 3, 2025.
  5. ^ أ ب ت ث "Global reaction to Trump's proposal for a Gaza peace plan". Reuters (in الإنجليزية). September 30, 2025. Retrieved September 30, 2025.
  6. ^ أ ب "Live Updates: Trump and Netanyahu Meeting to Discuss Gaza Plans". The New York Times.
  7. ^ أ ب "Hamas denies Donald Trump presented new Gaza ceasefire deal". The Jerusalem Post (in الإنجليزية). September 28, 2025. Retrieved September 29, 2025.
  8. ^ أ ب خطأ: الوظيفة "web" غير موجودة.
  9. ^ أ ب خطأ: الوظيفة "web" غير موجودة.
  10. ^ أ ب "Hamas says "yes, but" to the Trump Gaza plan. That may not be enough". The Economist. 2025-10-04. ISSN 0013-0613. Retrieved 2025-10-05.
  11. ^ Jaramillo, Alejandra (2025-10-05). "Exclusive: Trump says Hamas faces 'complete obliteration' if it insists on staying in power | CNN Politics". CNN (in الإنجليزية). Retrieved 2025-10-05.
  12. ^ Burke, Jason (2025-10-08). "'First phase' of ceasefire deal to end war in Gaza agreed by Israel and Hamas". The Guardian (in الإنجليزية البريطانية). ISSN 0261-3077. Retrieved 2025-10-09.
  13. ^ خطأ: الوظيفة "news" غير موجودة.
  14. ^ Berg, Raffi (July 19, 2024). "UN top court says Israeli occupation of Palestinian territories is illegal". BBC. Archived from the original on September 22, 2025. Retrieved October 3, 2025.
  15. ^ أ ب "Seeking 'eternal Middle East peace': Full text of Trump, Netanyahu statements on deal to end Gaza war". The Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). September 29, 2025. ISSN 0040-7909. Retrieved September 30, 2025. So let us not forget how we got here. Hamas was elected by the Palestinian people. Israel withdrew from Gaza thinking they would live in peace. Remember that — a long time ago, they withdrew. They said, You take it. This is our contribution to peace. But that didn't work out. That didn't work out. It was the opposite of peace.
  16. ^ "Israel's disengagement from Gaza (2005)". Britannica (in الإنجليزية). Retrieved September 29, 2025.
  17. ^ "A brief history of Gaza's 75 years of woe". Reuters (in الإنجليزية). October 11, 2023. Retrieved September 29, 2025.
  18. ^ "What is Hamas and why is it fighting with Israel in Gaza?". BBC (in الإنجليزية البريطانية). September 23, 2025. Retrieved September 29, 2025.
  19. ^ Hutchinson, Bill (November 22, 2023). "Israel-Hamas War: Timeline and key developments". ABC News (in الإنجليزية). Retrieved September 29, 2025.
  20. ^ Magramo, Kathleen; Harvey, Lex; Picheta, Rob; Chowdhury, Maureen; Hammond, Elise; Sangal, Aditi (October 7, 2024). "October 7, 2024 Israel marks anniversary of Hamas attacks as Middle East war rages". CNN (in الإنجليزية). Retrieved September 29, 2025.
  21. ^ Diamond, Jeremy; Krever, Mick; Kent, Lauren; Levenson, Eric (January 15, 2025). "What's in the Hamas-Israel ceasefire and hostage release deal". CNN (in الإنجليزية). Retrieved September 29, 2025.
  22. ^ "Timeline: The path to the Israel-Hamas ceasefire deal in Gaza". Al Jazeera (in الإنجليزية). January 19, 2025. Retrieved September 29, 2025.
  23. ^ أ ب "Gaza ceasefire deal - the latest on the truce". BBC (in الإنجليزية البريطانية). March 18, 2025. Retrieved September 29, 2025.
  24. ^ Hassenstab, Nicole (January 29, 2025). "Understanding the Israel-Hamas Ceasefire Agreement". American University (in الإنجليزية). Retrieved September 29, 2025.
  25. ^ أ ب ت ث ج "Trump's 21-point plan released". The Jerusalem Post (in الإنجليزية). September 29, 2025. Retrieved September 29, 2025.
  26. ^ "cdxq7zp7002o". BBC.
  27. ^ "Read Trump's 20-point proposal to end the war in Gaza". PBS (in الإنجليزية). September 30, 2025. Retrieved September 30, 2025.
  28. ^ "ما بنود خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة؟.. تعرف على النص الكامل". سي إن إن. 2025-09-30. Retrieved 2025-10-05.
  29. ^ "President Donald J. Trump's Comprehensive Plan to End the Gaza Conflict". Retrieved October 4, 2025.
  30. ^ أ ب ت "Trump's Gaza peace plan leaves door ajar for Palestinian state". The Washington Post (in الإنجليزية الأمريكية). September 28, 2025. ISSN 0190-8286. Retrieved September 29, 2025.
  31. ^ أ ب Holland, Steve; O'Brien, Brendan (September 28, 2025). "Trump sees 'very good response' to Gaza deal, hopes to get Israeli support soon". Reuters (in الإنجليزية). Retrieved September 29, 2025.
  32. ^ Wintour, Patrick (September 25, 2025). "Washington backing plan for Tony Blair to head transitional Gaza authority". The Guardian (in الإنجليزية البريطانية). ISSN 0261-3077. Retrieved September 29, 2025.
  33. ^ "Israeli premier says Trump's Gaza plan rules out establishment of Palestinian state". www.aa.com.tr. Retrieved September 30, 2025.
  34. ^ "Trump's Gaza peace plan met with support, and skepticism, as world awaits Hamas's response". NBC News (in الإنجليزية). 2025-09-30. Retrieved 2025-09-30.
  35. ^ Sarkar, Alisha Rahaman (2025-09-30). "Trump-Gaza live: Hamas to consider weapons surrender in US ceasefire plan involving Tony Blair". The Independent (in الإنجليزية). Retrieved 2025-09-30.
  36. ^ "Hamas faction wants THESE clauses of Trump's Gaza peace deal amended: Weapons, withdrawal and more..." The Week. October 3, 2025.
  37. ^ Burke, Jason (October 2, 2025). "Hamas could ask for revisions to Trump Gaza plan, sources and analysts say". The Guardian. Retrieved October 7, 2025.
  38. ^ Abualouf, Rushdi (2025-10-02). "Hamas military leader in Gaza objects to ceasefire plan, BBC understands". BBC News (in الإنجليزية البريطانية). Retrieved 2025-10-02.
  39. ^ Stack, Liam (October 2, 2025). "'Enough Is Enough': Many Palestinians Say Hamas Must Accept Cease-Fire Plan". The New York Times.
  40. ^ "Gazans Plead with Hamas to Accept Peace Deal Amid Unimaginable Suffering". Kurdistan 24. October 3, 2025. Retrieved October 7, 2025.
  41. ^ "Egypt working to convince Hamas to accept Trump plan, says foreign minister". The Straits Times.
  42. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة bbc20251003
  43. ^ C. Reynolds, James; Muzaffar, Maroosha; Ali, Taz (October 4, 2025). "Trump-Gaza latest: Trump says Hamas 'ready for lasting peace' after accepting parts of peace deal". The Independent. Retrieved October 4, 2025.
  44. ^ "Israel pounds Gaza, killing 70, despite Trump's call for it to halt bombing". Al Jazeera. October 4, 2025. Retrieved October 4, 2025.
  45. ^ Al-Mughrabi, Nidal; Issa, Mahmoud (2025-10-05). "Dozens killed in Gaza despite Trump's call for Israel to halt bombing". Reuters (in الإنجليزية). Retrieved 2025-10-05.
  46. ^ "IDF reportedly ordered to halt Gaza City offensive after Trump demands Israeli strikes stop". The Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). 2025-10-04. ISSN 0040-7909. Retrieved 2025-10-04.
  47. ^ Zitun, Yoav (2025-10-04). "IDF halts Gaza offensive as Netanyahu orders pause following Trump's call". Ynetglobal (in الإنجليزية). Retrieved 2025-10-04.
  48. ^ "Hamas Official Says Egypt to Host Palestinian Conference on Gaza Future". The New Indian Express. October 4, 2025.
  49. ^ "Witkoff, negotiators en route to Cairo as Hamas sends delegation for Gaza deal talks - report". The Jerusalem Post.
  50. ^ "Hamas, Israel To Hold Indirect Gaza Hostage Talks In Cairo: State-linked Media". Barron's. October 4, 2025. Retrieved October 7, 2025.
  51. ^ "Trump: Israel agrees to initial troop withdrawal plan". BBC.
  52. ^ Trump, Donald. "After negotiations, Israel has agreed to the initial withdrawal line, which we have shown to, and shared with, Hamas. When Hamas confirms, the Ceasefire will be IMMEDIATELY effective, the Hostages and Prisoner Exchange will begin..." X. The White House.
  53. ^ "Donald Trump urges Gaza peace talks 'move fast' or 'massive bloodshed will follow'". Sky News. October 6, 2025. Retrieved October 7, 2025.
  54. ^ "Live updates". CNN. October 5, 2025.
  55. ^ Mathews, Sean (October 6, 2025). "Egypt wants US troops in Gaza as part of peacekeeping mission, officials say". Middle East Eye. Retrieved October 7, 2025.
  56. ^ Abualouf, Rushdi; Armstrong, Kathryn (October 7, 2025). "Gaza peace plan talks to continue as Trump says chance of a deal is 'really good'". BBC News. Retrieved October 7, 2025.
  57. ^ Christou, William (October 6, 2025). "Trump urges negotiators to 'move fast' as Gaza ceasefire talks set to begin in Egypt". The Guardian. Retrieved October 6, 2025.
  58. ^ "'Positive' Gaza talks resuming later today, sources close to Hamas say". The Times of Israel. Agence France-Presse. Retrieved October 7, 2025.
  59. ^ "Live updates". CNN. October 7, 2025.
  60. ^ Abualouf, Rushdi (October 7, 2025). "Mediators and parties agree on agenda for Egypt ceasefire talks". BBC. Retrieved October 7, 2025.
  61. ^ أ ب ت Lee, Deva; Nicholls, Catherine; Salem, Mostafa; Sangal, Aditi; Hammond, Elise; Powell, Tori B.; Harvey, Lex; Yeung, Jessie (2025-10-08). "Note that Rubio hands Trump says Gaza deal is "very close"". CNN (in الإنجليزية). Retrieved 2025-10-09.
  62. ^ "Gaza war latest: Celebrations as Trump announces Israel and Hamas have signed off first phase of Gaza plan". Sky News (in الإنجليزية). Retrieved 2025-10-09.
  63. ^ "Report: Hamas has agreed to Gaza deal, which will be signed Thursday in Egypt". The Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). 2025-10-08. ISSN 0040-7909. Retrieved 2025-10-09.
  64. ^ Magid, Jacob (2025-10-08). "Announcement of Gaza deal imminent after biggest hurdles resolved — sources". The Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0040-7909. Retrieved 2025-10-09.
  65. ^ Fulton, Adam; Campbell, Lucy; Coughlan, Joe; Sedghi, Amy; Mackay, Hamish (2025-10-09). "Trump says he will be 'involved' in keeping peace in Gaza – as it happened". the Guardian (in الإنجليزية البريطانية). ISSN 0261-3077. Retrieved 2025-10-09.
  66. ^ Yohanan, Nurit (2025-10-09). "Talks on second stage to start once hostages freed — report". The Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0040-7909. Retrieved 2025-10-09.
  67. ^ https://www.timesofisrael.com/liveblog_entry/pa-chiefs-deputy-meets-tony-blair-to-discuss-truce-and-gazas-reconstruction/
  68. ^ https://x.com/HusseinSheikhpl/status/1977392873772335559
  69. ^ "Signed deal for 'comprehensive end of Gaza war' says all hostages will be freed 72 hours after IDF withdrawal". The Times of Israel. 9 October 2025. Retrieved 10 October 2025.
  70. ^ "Gaza war latest: Israel intercepts latest Gaza flotilla as Israel peace talks continue in Egypt". Sky News.
  71. ^ Fabian, Emanuel (October 10, 2025). "Partial IDF withdrawal from Gaza began overnight under cover of artillery shelling, airstrikes". The Times of Israel.
  72. ^ "Live updates". BBC.
  73. ^ "Team of 200 American troops to 'oversee' Israel-Hamas ceasefire in Gaza — US officials". The Times of Israel.
  74. ^ "Live updates". BBC.
  75. ^ "Gaza latest: Hamas poses potential challenge to peace plan - as Palestinians return home to rubble". Sky News.
  76. ^ Magid, Jacob (October 11, 2025). "Witkoff confirms he visited Gaza to ensure Israel complying with Trump's ceasefire plan". The Times of Israel.
  77. ^ "Hamas ready to hand over all living Gaza hostages". The Jerusalem Post (in الإنجليزية). 2025-10-12. Retrieved 2025-10-12.
  78. ^ "Gaza hostages may be released earlier than expected | The Jerusalem Post". The Jerusalem Post | JPost.com (in الإنجليزية). 2025-10-12. Retrieved 2025-10-12.
  79. ^ "Trump and Netanyahu agree new US peace plan for Gaza and warn Hamas to accept - live". BBC News (in الإنجليزية البريطانية). Retrieved September 29, 2025.
  80. ^ "Three airstrikes hit Gaza in early hours as IDF told to prepare for phase one of Trump plan - latest updates". BBC News (in الإنجليزية البريطانية). Retrieved October 4, 2025.
  81. ^ أ ب ت ث Gjevori, Elis (September 29, 2025). "How Arab nations, rest of the world reacted to Trump's Gaza peace plan". Al Jazeera (in الإنجليزية). Retrieved October 3, 2025.
  82. ^ "Trump and Netanyahu agree new US peace plan for Gaza and warn Hamas to accept - live". BBC News (in الإنجليزية البريطانية). Retrieved September 29, 2025.
  83. ^ "Hamas military leader in Gaza objects to ceasefire plan, BBC understands". BBC News (in الإنجليزية البريطانية). October 2, 2025. Retrieved October 2, 2025.
  84. ^ "Three airstrikes hit Gaza in early hours as IDF told to prepare for phase one of Trump plan - latest updates". BBC News (in الإنجليزية البريطانية). Retrieved October 4, 2025.
  85. ^ Yonahan, Nurit (September 30, 2025). "Hamas ally PFLP says Trump plan will prolong war, not end it". The Times of Israel. Retrieved October 3, 2025.
  86. ^ ""الديمقراطية": خطة ترامب محاولة لاجتثاث الشعب الفلسطيني" ["Democracy": Trump's Plan Is An Attempt To Eradicate The Palestinian People]. Al-Thawra. September 30, 2025. Retrieved October 4, 2025.
  87. ^ "Foreign Ministry Spokesperson Guo Jiakun's Regular Press Conference on September 30, 2025". Ministry of Foreign Affairs of the People's Republic of China. Retrieved October 4, 2025.
  88. ^ "Update from Aurelien Breeden" (in الإنجليزية). September 29, 2025. Retrieved September 29, 2025.
  89. ^ أ ب ت ث Chowdhury, Maureen; Sangal, Aditi; Hammond, Elise (September 29, 2025). "European leaders welcome Trump's Gaza plan". CNN (in الإنجليزية). Retrieved September 29, 2025.
  90. ^ Faiola, Anthony (October 1, 2025). "Pope makes rare comments on U.S. politics, military gathering". The Washington Post. William Lewis. Archived from the original on October 2, 2025. Retrieved October 4, 2025.
  91. ^ "PM Modi praises Trump as Hamas agrees to free hostages: Significant step forward". India Today. October 4, 2025. Retrieved October 4, 2025.
  92. ^ "Update from Adam Rasgon" (in الإنجليزية). September 29, 2025. Retrieved September 29, 2025.
  93. ^ "What we know about Trump's peace proposal for Gaza". The Washington Post (in الإنجليزية الأمريكية). September 29, 2025. ISSN 0190-8286. Retrieved September 29, 2025.
  94. ^ "World reacts to Hamas's response to Trump's Gaza plan". Al Jazeera (in الإنجليزية). Retrieved October 4, 2025.
  95. ^ "Palestine: Any peace plan must respect international law, beginning with self-determination and accountability, urge UN experts" (Press release). OHCHR. October 3, 2025. Retrieved October 3, 2025.