هجوم جنوب سوريا (2024)

هجوم جنوب سوريا (2024)
جزء من الحرب الأهلية السورية
التاريخ29 نوفمبر 2024 – الحاضر
الموقع
النتيجة جاري
المتحاربون

 سوريا

 المعارضة السورية

  • جماعات معارضة متعددة من جنوب سوريا
الضحايا والخسائر

قتيل من الجيش العربي السوري مقتل عدد غير معروف من القوات المسلحة السورية

6 قتلى من المسلحين الإيرانيين
لا يوجد
3 قتلى من قبائل البدو

بدءًا من 29 نوفمبر 2024، بدأت مجموعات المعارضة السورية في جنوب البلاد هجمات على مواقع الجيش السوري في محافظتي درعا والسويداء في جنوب سوريا، على طول الحدود مع الأردن. وأُعلن عن الهجوم باعتباره جهداً منسقاً مع هجوم شمال غرب سوريا لتنفيذ حركة كماشة تجاه دمشق. وشنت القوات المسلحة السورية هجمات مضادة، بما في ذلك نشر أفراد عسكريين في مدينة درعا الاستراتيجية.


خلفية

منذ يوليو 2018، أصبحت درعا تحت سيطرة الحكومة بعد اتفاق مصالحة بواسطة الروسية. لكن بموجب الاتفاق بقي نفوذ السلطة الحكومية جزئي فيها، تحديداً في درعا البلد.[1] مع اهتمام غربي بالمنطقة بسبب أهميتها الاستراتيجية كونها على الحدود مع الجولان المحتل.

الهجوم

في أعقاب هجوم شمال غرب سوريا، أصدرت قوى المعارضة في جنوب البلاد بياناً عاماً نُسب لما سُميَّ "ثوار وأحرار المنطقة الشرقية من حوران"، وكشف البيان عن خطط لتنسيق الأنشطة العسكرية مع مقاتلي المعارضة في شمال سوريا. وكان مثاتلي المعارضة يعتزمون تنفيذ خطة حركة الكماشة، والتي تستهدف دمشق عبر عملية ضغط عسكري متزامن من قوات المعارضة في الشمال والجنوب. وأنشأت حركة المعارضة الجنوبية، المتمركزة في محافظة درعا، إطاراً عسكرياً منسقاً يضم فصائل متعددة، بما في ذلك اللواء الثامن. وأفادت منصة "درعا 24" الإعلامية المحلية، بوجود خطط لعمليات مستهدفة ضد المنشآت العسكرية التابعة للجيش السوري ونقاط التفتيش المنتشرة في المنطقة.[2][3]


وفي 29 نوفمبر، بدأت فصائل المعارضة في جنوب سوريا بعمليات ضد منشآت المراكز الحكومية، في جميع أنحاء المنطقة الجنوبية، مع التركيز بشكل خاص على محافظتي درعا والسويداء. واستهدفت هذه الأنشطة في المقام الأول البنية التحتية الأمنية الحكومية، بما في ذلك الحواجز العسكرية والمقار الأمنية.[4][5]وفي بلدة إنخل شمال درعا، فرضت قوات المعارضة حصاراً على مركز أمن الدولة. ووتزامن الحصار مع هجوم صاروخي استهدف مقراً تابعاً للمخابرات الجوية في السويداء.[2][3]

كما أطلق مقاتلون مجهولون النار على عسكريين من الجيش السوري بالقرب من بلدة أم شامة، شرق صلخد في محافظة السويداء، مما أدى إلى مقتل ملازم أول وإصابة عسكريين آخرين.[6]وفي 30 نوفمبر، قُتل ملازم أول آخر في من الجيش السوري وثلاثة أفراد القبائل البدوية على أيدي مقاتلي المعارضة.[7] وقتل قيادي في فصيل مسلح محلي، جراء اشتباكات في مدينة طفس غرب درعا، وأصيب آخر.[8]

في 30 نوفمبر، قام الجيش السوري بانتشار عسكري واسع النطاق في درعا. وأكدت القيادة العسكرية أن هذا الانتشار يأتي في إطار عمليات الأمن الوطني المستمرة، والتي تهدف لمعالجة المخاوف المتعلقة بالتنظيمات المسلحة العاملة داخل أراضي جنوب سوريا. كما أصدرت القيادة العامة لـلجيش والقوات المسلحة السورية بياناً رسمياً بشأن العملية، وأعلنت أن القوات المسلحة تنفذ عمليات رد مضادة لمكافحة "التنظيمات الإرهابية" في المنطقة.[9]

وفي 1 ديسمبر، هاجم فصائل معارضة محلية نقطة تفتيش الجسر التابعة للمخابرات الجوية في قرية خربة غزالة وقتلوا معظم أفرادها.[10] وفي 2 ديسمبر، استولى مقاتلو المعارضة على مركز شرطة المنطقة في المسيفرة وسيطوا على الموقع وكل ما فيه من أسلحة دون اشتباك.[11]

ردود الفعل

شهدت مدن متعددة داخل محافظة درعا مظاهرات معارضة للنظام وداعمة لتحرك الفصائل المسلحة المعارضة، منها قرى تل شهاب، وطفس، ومعرابا، والجيزة، والحراك. وتصدت لها قوات الأمن السورية مع انباء بأنها فتحت النار على المتظاهرين في مدينة إنخل شمال درعا.[1]

وأيد الخطيب السابق للمسجد العمري في درعا، الشيخ أحمد صياصنة الحملة العسكرية للمعارضة باعتبارها رداً ضرورياً على تصرفات النظام السوري وقواته والقوى التابعة لإيران.[1]

المصادر

  1. ^ أ ب ت "درعا.. مظاهرات تؤيد عمليات المعارضة في الشمال". عنب بلدي. 2024-11-30. Retrieved 2024-12-01.
  2. ^ أ ب فايب, يمن. "تحشيدات في درعا جنوبي سورية وتأييد واسع لعملية ردع العدوان". يمن فايب. Retrieved 2024-12-01.
  3. ^ أ ب "تحشيدات في درعا جنوبيّ سورية.. وتأييد واسع لعملية ردع العدوان ...الكويت". برس بي. 2024-11-30. Retrieved 2024-12-01.
  4. ^ "'Forze anti-governative siriane attive a Daraa e Suwayda' - Ultima ora - Ansa.it". Agenzia ANSA (in الإيطالية). 2024-11-30. Retrieved 2024-12-01.
  5. ^ "أنباء عن تحرك للمعارضة في درعا وحمص .. وإطلاق نار في دمشق (شاهد) | عربي و دولي | زاد الاردن الاخباري - أخبار الأردن". www.jordanzad.com. Retrieved 2024-12-01.
  6. ^ "New assas*sination | Officer of the regime kil*led and two members injured in Al-Suwaydaa - The Syrian Observatory For Human Rights" (in الإنجليزية الكندية). 2024-11-29. Retrieved 2024-12-01.
  7. ^ "Clashes near borders between Syria and Jordan | Five people including a first lieutenant kil*led in Al-Suwaydaa - The Syrian Observatory For Human Rights" (in الإنجليزية الكندية). 2024-11-30. Retrieved 2024-12-01.
  8. ^ "Security chaos | Commander of a local group kil*led and another injured western of Daraa - The Syrian Observatory For Human Rights" (in الإنجليزية الكندية). 2024-11-29. Retrieved 2024-12-01.
  9. ^ "Syrian army sends military reinforcements to Daraa". Iraqi News Agency. Retrieved 2024-12-01.
  10. ^ Houran Free Gathering: Most of the Air Force Intelligence checkpoint personnel stationed on the bridge of the town of Khirbet Ghazala, east of Daraa, were killed after an attack carried out by local groups
  11. ^ The Syrian opposition in the town of Al-Musayfirah in the countryside of Daraa, southern Syria, stormed the town's district and took control of the site, seizing all weapons without any shooting, and keeping the elements inside the district until now.