هيفاء الجديع
هيفاء الجديع | |
---|---|
![]() | |
وُلِدَ | |
القومية | سعودية |
المدرسة الأم | |
المهنة | رئيسة بعثة المملكة العربية السعودية لدى الاتحاد الأوروبي. |
الديانة | الإسلام |
هيفاء الجديع سعودية ولدت في الرياض، وهي إحدى أعضاء الفريق التنفيذي الثمانية في المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، وهي أول إمرأة سعودية تقود منصب رئيسة بعثة المملكة العربية السعودية لدى الاتحاد الأوروبي.[1]
الحياة المبكرة والتعليم
ولدت في الرياض وأمضت مراحل الدراسة بين جنيف ونيويورك، تنحدر هيفاء من أسرة دبلوماسية، فوالدها هو الدبلوماسي عبد الرحمن بن محمد الجديع، الذي سبق أن كان سفيرًا للسعودية في السويد وآيسلندا والمغرب والنرويج.
حصلت على درجة الماجستير في حل النزاعات والتفاوض من جامعة كولومبيا، ودرجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة سيراكيوز، إضافة إلى درجة البكالوريوس في الصحافة من جامعة سيراكيوز.
شاركت في دورات تدريبية مع كيانات إعلامية، مثل ABC News. وتلقت تدريبًا صحفيًا في الأمم المتحدة، وعملت في مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.
تركت عملها في الأمم المتحدة وقررت الانتقال إلى الرياض للعمل في مبادرات ضمن رؤية السعودية 2030.
كما تسعى جاهدة لتمكين المرأة في مكان العمل بالمملكة، لذا أنشأت منظمتيْن غير حكوميتين تعالجان نقص دور النساء في العديد من المهن.
توليها منصب رئيسة بعثة السعودية
في 3 يناير 2023 أدت القسم أمام العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز في قصر اليمامة بالرياض، إيذانًا بتوليها منصب رئيسة بعثة المملكة العربية السعودية لدى الاتحاد الأوروبي.
ويشكل تولي الجديع لفتة بارزة كونها تعد أول إمرأة سعودية تقود هذا المنصب الكبير كرئيسة للبعثة السعودية لدى الاتحاد الأوروبي وممثلة للمملكة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
الاستغلال السلمي للطاقة الذرية
يأتي اختيار هيفاء الجديع ممثلة للسعودية لدى الجمعية الأوروبية للطاقة الذرية -أيضًا- في وقت تعمل فيه بلادها على تطوير برنامجها النووي السلمي لإنتاج الكهرباء.
وتسعى المملكة إلى العمل على الاستغلال السلمي للطاقة النووية، من خلال الاستفادة من تقنياتها في توليد الكهرباء بما يدعم إستراتيجيها لزيادة مزيج الطاقة النظيفة، وهو ما يتوافق مع أهداف العديد من الدول الأوروبية، ما يعطي الجديع فرصة لزيادة التعاون في هذا المجال.
ووضعت الرياض خطة تستهدف إنتاج 17 غيغاواط من الطاقة النووية بحلول عام 2040، ومن المقرر أن تتخذ خطوات جادة خلال العام الجاري 2023 لتنفيذ أول مشروعات الطاقة النووية في السعودية الذي سيكون من مفاعليْن بسعة مجمّعة تبلغ 3.2 جيجاواط.[2]
جهود تغير المناخ
ترى هيفاء الجديع أن العاميْن المقبليْن يمثّلان فرصة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لترسيخ مكانتها بصفتها رائدة في دبلوماسية المناخ ومكافحة تغير المناخ.
وأشارت الجديع -في مقال كتبته لصحيفة عرب نيوز، بالتزامن مع قمة المناخ كوب 27 التي انعقدت في مدينة شرم الشيخ المصرية خلال نوفمبر 2022- إلى أن القمة تأتي في لحظة حاسمة في الجهود العالمية للحد من ارتفاع درجات الحرارة، وتأتي المناقشات من قلب البلدان الأكثر تأثرًا بتغير المناخ.
وأكدت هيفاء الجديع أن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي أطلتقها المملكة في عام 2021، تقود التعددية الإقليمية وتعمل محفزًا للاستثمار في العمل المناخي.
وشددت على أن مبادرة الشرق الأوسط الأخصر أهم مبادرة مناخية على المستوى الإقليمي، إذ يُظهر تحليل مركز أبحاث الفكر والاستشارات أن العديد من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد قطعت تعهدات طموحة بشأن التحول إلى الطاقة المتجددة وخطوات واسعة لتحقيق مزيج متنوع من الطاقة من خلال استثمارات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وأوضحت أن دول الخليج تمتلك العديد من عوامل التمكين لنشر الطاقة المتجددة، بما في ذلك الموارد المتجددة الكبيرة من حيث مستويات الإشعاع الشمسي المرتفعة بصورة متوقعة وسرعة الرياح، علاوة على ذلك، فإن الدعم الحكومي لتمويل مشروعات الطاقة المتجددة وتطويرها في دول الخليج يساعد في تحويل هذه الوفرة من موارد الطاقة المتجددة إلى مشروعات ضخمة.
وترى هيفاء الجديع أنه لمواجهة الأسباب الجذرية لتغير المناخ يجب على الشرق الأوسط وأفريقيا التخطيط على المدى الطويل والتركيز على مصادر الطاقة المتجددة. وفي العديد من الحالات، لا سيما في السياق الأفريقي، يُعد التعاون الدولي والتخطيط طويل الأجل والتمويل المستدام أمرًا أساسيًا لتحقيق نتائج إيجابية لمصادر الطاقة المتجددة.
وأشارت إلى أنه على الرغم من أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا موطن للدول الرئيسة المنتجة للنفط، فإنها اجتازت مفترق طرق حاسم من حيث التزامها الجاد بتنويع مصادر الطاقة.
مناصبها
- في عام 2019، شغلت منصب مستشار العلاقات الدولية في وزارة السياحة.
- في عام 2020، عملت مستشارة لوزارة الخارجية السعودية.
- في 2020، انضممت إلى السفارة السعودية في واشنطن العاصمة كمدير للدبلوماسية العامة.
- قبل تعيينها في المنصب الجديد، كانت عضوًا في الفريق التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام SRMG. وشغلت منصب الرئيس التنفيذي لـSRMG Think للدراسات.
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "من الإعلام إلى الدبلوماسية.. من هي السعودية هيفاء الجديع التي ستقود بعثة بلادها لدى الاتحاد الأوروبي؟". arabic.cnn. 2023-01-03. Retrieved 2023-01-03.
- ^ "من هي هيفاء الجديع رئيسة بعثة السعودية لدى الجمعية الأوروبية للطاقة الذرية؟". attaqa.net. 2023-01-03. Retrieved 2023-01-03.