1921 في العراق
| |||||
العقود: |
| ||||
---|---|---|---|---|---|
انظر أيضاً: | أحداث أخرى في 1921 قائمة سنوات في العراق |
فيما يلي قوائم الأحداث التي وقعت خلال عام 1921 في العراق.
الحكم
أحداث
- 6 يناير – تأسيس الجيش العراقي . قررت سلطات الإحتلال البريطاني وبعد إجتماع لعدد من الضباط العراقيين تشكيل أول فوج عسكري وطني عراقي سمي بفوج الإمام موسى الكاظم . تألف الجيش من ضباط عراقيين كانوا يعملون سابقا في الجيش العثماني.
- 29 حزيران - كيف تم استقبال فيصل في البصرة عند وصوله اليها لاول مرة.
سانشر تباعا رحلة فيصل من البصرة ولحين تتويجه وجولاته في الدليم والحلة والنجف وغيرها وكما وثقها السير بيرسي كوكس في تقاريره الى حكومته....
من المندوب السامي في بلاد النهرين الى وزير الدولة للمستعمرات برقية برقم 240 في 29 حزيران 1921
وصل الامير فيصل الى البصرة مساء يوم 24 الجاري وقد استقبل استقبالا رائعا من السكان. ممثل المندوب السامي في البصرة صعد على ضهر المركب للترحيب بالامير بوصفه زائرا مبجلا وبالنيابة عن المندوب السامي، وايضا قد رافقه مستشار وزير الداخلية بالنيابة عن الوزير. وحالما رست السفينة استقبل الامير فيصل على ضهر السفينة R. I.M. S. Northbrook كل من جعفر باشا وزير الدفاع واحمد الصانع حاكم البصرة وايضا حوالي 120 من نبلاء بغداد والبصرة. من بعد مرور وقت قصيل نزل من على ضهر السفينة وقام الامير بتفتيش حرس الشرف من القوات البريطانية وأدخلت سيارته بالترحيب منهم. من بعد ذلك اتجه بموكب عبر المدينة محاطا بكتيبة الخيالة الى مكان اقامته وعلى جانبي الطرق كانت الحشود مجتمعة وهي تصفق وتهتف مرحبة بالأمير. من بعد وقت قصير من وصوله الى مكان الاقامة تناول العشاء مع العديد من النبلاء المحليين ومن بعد ذلك استقبل بصع زوار. وفي الساعات الاولى من صباح يوم 25 فان سموه استقبل مندوبين كثر من النبلاء والوجهاء وممثلي نقابات البصرة. خطابات الشكر والترحيب والاشعار التي قد ألقيت اشارت الى خدمات اسرة الامير للقضية العربية وايضا اكدت على اهلية سمو الامير للمهمة الرفيعة. رد الامير بعبارات كريمة شاكرة الأتباع على دعوتهم له بالقدوم الى العراق والاستقبال الودي من قبل لجنة الاستقبال. وأكد حرصه على استمرار أسرته وأهله في تكريس جهودهم من أجل قضية الأمة العربية. لقد حضر صلاة الجمعة في الجامع الكبير وكان هنالك حشود كبيرة من الناس. في المساء المجتمع البصري اقام للأمير حفل شاي واستقبال خلاله الكثير من خطابات الترحيب قد ألقيت. وفيما يلي جوهر اجابته وتبدأ بادئ ذي بدء، أود أن أعبر عن شكري الفائق على الترحيب الحار الذي قدم لي، لكن هذا كان متوقعًا فقط من أشخاص معروفين جيدًا. استرشد أجدادنا في ترسيخ مكانة الأمة العربية الرفيعة. اي شيء قدمناه حتى الان هو لا يستحق الشكر. كل ما قمنا به كان واجب مقدس ولا يستحق الشكر. في إعداد أنفسنا لبعث الامة العربية، كنا نسترشد بإرادة الله. أنني اشعر بالسعادة في الوقوف امامكم اليوم وانني أشكر الله على الفرصة التي منحت لي للقائكم. وأحب ان اجعل الامر واضح بأنني قد جئت لكم بشكل رئيس بوصفي الانسان فيصل. شيء واحد اتوسلكم حوله وهو ان عليكم ان تتوحدوا وان تدعموا بعضكم البعض باتجاه واحد وهو خدمة بلادكم العزيزة. إذا ما استرشدنا بهذه المبادئ فإننا حتما سننجح. وفيما يخصكم فأنني ادعو الله ان يشهد بأنني جئت من دون طموح شخصي، ولكن وببساطة لغرض خدمة بلادي. انني اقسم ايضا بقبور اجدادي بأنني على استعداد تام لتقديم الولاء للإنسان الذي ستختاره الأمة، وعندما تقرر من تعينه، أحثكم على أن تكون مخلصًين في أقوالكم وأن تلتزموا بها وأيًا كان ما تقررونه سأكون أول يطالب به. نحن من خدم خلال الحرب والحكومة فإننا ومن دون شك نعرف ما هو واجبنا. المستقبل بيد القدير ونحن نعتمد على قلوب امتنا الناهضة والتي تشجعنا لنأمل بالنجاح. ولكن علينا ان نتقدم للأمام وبسرعة من اجل الوصول الى هدف الاستقلال الوطني.
انني لا أعني باننا الان قد حققنا الفوز بالاستقلال لكون ذلك قد تحقق من خمسة سنوات خلت وما تبقى الان هو ان تطور هذا الاستقلال. لقد كنت موفقا قبل بضع ايام وانا اطالع نص خطاب السيد تشرتشل في مجلس النواب وهو يتحدث عن سياسة بريطانية العظمى اتجاه العرب وعلينا ان نقدم شكرنا لمن ساعدونا في الماضي وسوف يساعدونا في المستقبل. وانني اشكر ممثلي بريطانيا العظمى عن رغبتهم خدمة المصالح التي تتطلع لها الامة العربية. هذا الخطاب كان له انطباعه الكبير ولقد قيل بانه أراح اي شكوك في اذهان السكان. ومن الجدير بالذكر أنه خلال فترة ما بعد الظهيرة، تحدث بعض أتباع فيصل المتحمسين الذين خاطبوا جمهورًا كبيرًا في أحد الفنادق الرئيسية عن فيصل كأول ملك عربي للعراق، وهو تعبير قوبل بالتصفيق دائمًا. الصحافة العامية، مع استثناء واحد كان عديم اللون، كان موقفها لطيف للغاية وحتى متحمس فيما يتعلق بقدوم فيصل وتقدير السياسة على النحو المنصوص عليه في خطاب تشرتشل.
موقع بيرسي كوكس
مواليد
- عبد السلام عارف رئيس جمهورية العراق
- عارف عبد الرزاق عسكري و رئيس وزراء عراقي
- عفيفة اسكندر فنانة ومطربة عراقية
- غانم عقراوي طبيب عراقي شهير
- شامل السامرائي طبيب ووزير عراقي .
- عبد العزيز بركات نقيب الصحفيين العراقيين .