DF-17

456437878321324.png

تُعد دونغفنغ-17 (بالصينية المبسطة: 东风-17؛ بالصينية التقليدية: 東風-17؛ بالترجمة الحرفية: "رياح الشرق-17"؛ اسم الناتو التعريفي: CH-SS-22) صاروخًا باليستيًا صينيًا متوسط المدى، يعمل بالوقود الصلب ومتحرك على الطرق، وقد صُمم لحمل المركبة الانزلاقية الفرط صوتية DF-ZF.

يستخدم الصاروخ دونغفنغ-17 (DF-17) المعزز الصاروخي الخاص بالصاروخ الباليستي قصير المدى دونغفنغ-16بي (DF-16B).

4535426436878584531234.png

يُعد اعتراض المركبة الانزلاقية دونغفنغ-زد إف (DF-ZF) أمرًا أكثر صعوبة بالنسبة لأنظمة الدفاع الصاروخي مقارنة بالصاروخ الباليستي، الذي يمكن التنبؤ بمساراته بشكل أكبر. وقد تُستخدم الضربات التي ينفذها الصاروخ دونغفنغ-17 لإضعاف الدفاعات الجوية والصاروخية قبل استخدام أسلحة أقل قدرة على البقاء.

وفقًا للمعلقين الصينيين، فإن المركبة دونغفنغ-زد إف (DF-ZF) مسلحة برأس حربي تقليدي. بينما تعتبر الاستخبارات الأمريكية أن المركبة دونغفنغ-زد إف (DF-ZF) قادرة على حمل رؤوس نووية أيضًا.

التطوير

أُجري اختبار طيران للمركبة دونغفنغ-زد إف (DF-ZF) في 15 نوفمبر 2017 باستخدام الصاروخ دونغفنغ-17 (DF-17).

ظهر الصاروخ دونغفنغ-17 (DF-17) والمركبة دونغفنغ-زد إف (DF-ZF) لأول مرة علنًا خلال العرض العسكري لليوم الوطني في 1 أكتوبر 2019.

وذكرت دراسة أجرتها القوات الجوية الأمريكية عام 2020 أن الصاروخ يُعتقد أنه أول صاروخ باليستي تكتيكي مجهز بمركبة انزلاقية فرط صوتية يتم نشره عمليًا.

الآثار الاستراتيجية

في مارس 2020، اقترحت وزارة الدفاع الأمريكية تسريع تطوير المركبات الانزلاقية الفرط صوتية (HGV) المسلحة تقليديًا لمواكبة التطور الصيني. وقال مايكل غريفين، وكيل وزارة الدفاع السابق للبحث والهندسة، للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب إن الولايات المتحدة بحاجة إلى تطوير أسلحة فرط صوتية "لتمكيننا من مضاهاة ما يفعله خصومنا".

مزيد من التطوير

في عام 2020، أفاد العديد من المراقبين العسكريين في الصين أن نسخة من الصاروخ دونغفنغ-17 (DF-17) تطلق من الجو وخاصة بالمركبات الفرط صوتية قيد الاختبار.

برنامج التمساح السعودي

تعد السعودية منذ سنوات برنامجًا لتطوير أسلحتها الفرط صوتية. ولديها برنامج محلي لتطوير السلاح وتتعاون مع أوكرانيا والصين للحصول على صواريخ فرط صوتية.

في عام 2018، بدأت السعودية برنامجًا للبنية التحتية لاستقبال الأسلحة وتخزينها بشكل عاجل، وذلك بعد إعلان إيران امتلاك صواريخ فرط صوتية حصلت عليها من الصين[1]، على الرغم من أن الإعلام الإيراني يدعي تصنيعها محليًا. ومن الصفقات التي كُشف عنها بين السعودية والصين صفقة عام 2023 للحصول على صواريخ DF-17[2]. ويُعتقد أنه في شهر أغسطس 2024، حصلت السعودية على الدفعة الأولية من الصواريخ.

  1. ^ وول ستريت جورنال: إيران تطلب من الصين مكونات صواريخ باليستية https://aja.ws/z08tpe
  2. ^ China Set to Arm Pakistan With DF-17 Hypersonic Missiles in Dramatic Strategic Shift Pakistan is believed to be exploring two potential avenues: a direct transfer of China’s DF-ZF HGV technology or a joint-development arrangement built on the existing intelligence-sharing and defence cooperation framework between Beijing and Islamabad. https://defencesecurityasia.com/en/china-set-to-arm-pakistan-with-df-17-hypersonic-missiles-in-dramatic-strategic-shift/