نور ولي محسود
الأمير نور ولي محسود | |
---|---|
نور ولی محسود | |
![]() محسود في 2018. | |
رابع أمراء طالبان پاكستان (TTP) | |
في المنصب 22 يونيو 2018[1] – present | |
سبقه | الملا فضل الله |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | 26 يونيو 1978[2] تحصيل تيارزه، جنوب وزيرستان، خيبر پختونخوا، پاكستان |
الخدمة العسكرية | |
الولاء |
|
سنوات الخدمة | 1996–1998 2001 2003–الحاضر |
الرتبة | أمير طالبان پاكستان |
المعارك/الحروب |
نور ولي محسود (Pashto: نور ولی محسود، إنگليزية: Noor Wali Mehsud؛ و. 26 يونيو 1978)،[3] ويُعرف أيضاً باسمه المستعار أبو منصور عاصم، هو مسلح پاكستاني ومُصنف دولياً كإرهابي، ورابع أمراء تحريك طالبان پاكستان منذ عام 2018.[1][4][5][6] في 22 يونيو 2018، عُين محسود أميراً لتحريك طالبان پاكستان بعد مقتل الأمير السابق، الملا فضل الله، في غارة جوية أمريكية بمسيرة في کنړ، أفغانستان.[1][2]
أصبح محسود أميراً لتحريك طالبان پاكستان خلال أضعف نقطة في تاريخ الجماعة منذ نشأتها، حيث لم تعد الحركة تسيطر على أراضي في پاكستان وكانت تعاني من الانقسامات الداخلية.[7] ورغم ذلك، يبدو أن حريك طالبان پاكستان أصبحت "أكثر فتكاً" منذ أن أصبحت تحت قيادة محسود.[8][9]
قاد محسود تحريك طالبان پاكستان إلى اتجاه جديد، حيث تجنب استهداف المدنيين وأمر بشن هجمات على أفراد الأمن وقوات إنفاذ القانون فقط، في محاولة لإعادة تأهيل صورة الجماعة وإبعادها عن تطرف جماعة الدولة الإسلامية-ولاية خراسان (داعش خراسان).[10]
في 10 سبتمبر 2019، صنفت الولايات المتحدة محسود كإرهابي عالمي مصنف بشكل خاص.[11] وفي يوليو 2020، أُدرج محسود على قائمة لجنة عقوبات القاعدة وطالبان التابعة للأمم المتحدة.[12] وعلى الرغم من أن بعض المصادر أفادت باغتياله في أكتوبر 2025، فإن تحريك طالبان پاكستان نشرت رسالة صوتية غير مؤكدة من محسود تقول أنه لا يزال على قيد الحياة.[13]
النشأة
خلفية عائلية
وُلد نور ولي محسود في 26 يونيو 1978 في قرية بتحصيل تيارزه في منطقة جنوب وزيرستان بإقليم خيبر پختونخوا.[2][14][15] وهو ينحدر من عشيرة مچخيل من قبيلة محسود، وهي قبيلة پشتونية أصلية في تحصيل سراروغا بمنطقة جنوب وزيرستان.[14][16][17]
التعليم الديني والحرب الأهلية الأفغانية
تلقت نور ولي محسود تعليماً أولياً في مدرسة الصديقية أوسپاس.[18] طوال التسعينيات، درس محسود بشكل متقطع في مدارس جامعة إمداديا، وجامعة حليمة وجامعة فاروق الأعظم في فيصل أباد، وجامعة نصرة العلوم في گوجرانوالا، وجامعة أحسان العلوم وجامعة ياسين القرآن في كراتشي.[17] في الفترة ما بين عامي 1996 و1997، انقطع تعليم محسود الديني عندما سافر إلى أفغانستان للقتال إلى جانب حركة طالبان أفغانستان وقوات الجهاد المتحالفة ضد تحالف الشمال بقيادة أحمد شاه مسعود.[15][17] قاتل محسود في معارك مختلفة خلال المرحلة الأخيرة من الحرب الأهلية الأفغانية مثل معارك مزار الشريف (1997-1998) ومعارك شمال كابول.[17] بناءً على نصيحة والده الحاج جول شاه خان، عاد نور ولي محسود إلى پاكستان لإكمال تعليمه الديني، وتخرج عام 1999.[17][16][18] بعد تخرجه، بدأ محسود باستخدام لقب مفتي للدلالة على تحصيله العلمي الديني الإسلامي. وعلى مدار العامين التاليين، درّس محسود الفقه الإسلامي في مدرسة إمداد العلوم بمنطقة گورگوري في جنوب وزيرستان.[15][17]
الحرب على الإرهاب
الغزو الأمريكي لأفغانستان
في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001 والغزو الأمريكي لأفغانستان الذي تلاه، عاد نور ولي محسود إلى أفغانستان مع قافلة من مقاتلي جمعية علماء الإسلام (ديوبندي) بقيادة مولانا معراج الدين محسود على أمل دعم نظام طالبان.[17][19] وعلى الرغم من جهود الجهاديين الأجانب، فقد أطاحت القوات الأمريكية وقوات تحالف الشمال بحكومة طالبان في ديسمبر 2001، مما دفع نور ولي محسود إلى التراجع عبر الحدود إلى پاكستان، إلى جانب أعداد كبيرة من طالبان أفغانستان، وتنظيم القاعدة، ومقاتلين جهاديين آخرين.[17]
تحت ضغط من الولايات المتحدة، بدأت پاكستان في نشر قوات في جميع أنحاء مناطق القبائل المدارة اتحادياً وعلى طول الحدود مع أفغانستان بهدف القبض على الجهاديين الذين يبحثون عن مأوى في پاكستان.[20] اعتُبرت هذه الخطوة انتهاكاً غير مسبوق لسيادة القبائل، وأدانتها جهات عديدة في جميع أنحاء پاكستان. وطوال عامي 2002 و2003، بدأت پاكستان بتكثيف وجودها العسكري، وبدأت بشن عمليات مكافحة الإرهاب داخل مناطق القبائل المدارة اتحادياً، لتُقابل بمزيد من الإدانة والريبة من قِبَل مختلف القبائل المحلية والأحزاب السياسية.[20][21]
علاوةً على ذلك، بدأت قبائل الپشتون المحلية تشعر بأنها خاضعة للجيش الپاكستاني. لم يكن وجودهم العسكري انتهاكاً لسيادتهم فحسب، بل وفقاً لنور ولي محسود، فإن مطالبة پاكستان بالإفراج عن الجهاديين الذين آوتهم يُعدّ انتهاكاً لمبدأ ملماستيا (الضيافة)، وهو ركن أساسي من الپشتونولي (القانون القبلي الپشتوني).[17] وفي هذه البيئة، رأى نور ولي محسود ضرورة القيام "بجهاد دفاعي" في پاكستان لمقاومة الإمبريالية الأمريكية.[17] عام 2003 انضم نور ولي إلى فرع محسود من تحريك طالبان پاكستان، قبل وقت قصير من اندلاع الحرب في شمال غرب پاكستان.[17]
الحرب في شمال غرب پاكستان
الأنشطة المتمردة المبكرة
اندلع القتال في 16 مارس 2004 عندما بدأ الجيش الپاكستاني عملية لتطهير منطقة وانا في جنوب وزيرستان، حيث قوبل بمقاومة شرسة.[22] في هذه المعركة، يقود نور ولي محسود مقاتلي طالبان المحليين في كمين للجيش الپاكستاني في طيار مانزا.[15] انتهت معركة وانا بانتصار پاكستاني، لكنها شكلت بداية الحرب في شمال غرب پاكستان. وُقّع اتفاق لوقف إطلاق النار في أبريل 2004، لكنه سرعان ما انهار مع استمرار القتال في المناطق القبلية طوال عام 2004. وخلال عملية عسكرية پاكستانية في سبتمبر 2004، عُيّن نور ولي محسود قائداً للتنظيم المحلي وقاد حركة طالبان المحلية ضد الجيش الپاكستاني.[16]
بفضل التعليم الديني الذي تلقاه نور ولي، عُين قاضياً في محكمة طالبان التي شكلها بيت الله محسود.[17][23][14] وفقاً للسكان المحليين، حكم نور ولي محسود على زعيم طالبان پاكستان بيت الله محسود بالسجن لثلاثة أيام.[15] خلال تلك الفترة يُعتقد أيضاً أن نور ولي كان نائباً لبيت الله محسود.[24][23][17]
اغتيال بينظير بوتو
في 27 ديسمبر 2007، اغتيلت رئيسة الوزراء الپاكستانية بينظير بوتو في راولپندي. وبعد ردود الفعل الشعبية الغاضبة التي أعقبت الاغتيال، والتي شملت أعمال شغب واسعة النطاق وتخريباً للممتلكات، رأت تحريك طالبان پاكستان ضرورة حفظ ماء الوجه بنفي تورطها في الاغتيال.[25][26] في 29 ديسمبر، أصدر مولوي عمر، المتحدث الرسمي باسم بيت الله محسود، بياناً ينفي فيه التورط في اغتيال بينظير بوتو، قائلاً: "أنفي ذلك بشدة. إن القبائل لديها عاداتها الخاصة. نحن لا نهاجم النساء".[27] في الوقت نفسه، نشرت الحكومة الپاكستانية نص مكالمة هاتفية مُعترضة بين عضوي تحريك طالبان پاكستان، مولوي صاحب، وبيت الله محسود، حيث أعلن مولوي صاحب مسؤوليته عن الهجوم، قائلاً: "كانوا رجالنا هناك"، وأن "هناك سعيد، والثاني بدر والا بلال، وكان إكرام الله حاضراً أيضاً". وأوضح مولوي صاحب أن إكرام الله وبدر والا بلال هما من نفذا الهجوم، قبل أن يُهنئه بيت الله محسود ويوافق على اللقاء في مكين في "منزل أنور شاه".[28]
لم يعلن أحد صراحة مسؤوليته عن اغتيال بوتو حتى عام 2017، عندما أعلن نور ولي محسود في كتابه مسؤوليته عن تنفيذ عملية الاغتيال.[17][29] أوضح المفتي ولي محسود أن بينظير بوتو "خططت، على ما يبدو، للتعاون مع الولايات المتحدة ضد المجاهدين إذا عادت إلى السلطة"، وأن عودة بوتو "كانت مُخططة بناءً على طلب الأمريكيين، حيث قدموا لها خطة ضد مجاهدي الإسلام. وقد تلقى بيت الله معلومات عن الخطة".[17][29] ونتيجة للتهديد الذي اعتقدوا أنها تشكله على تحريك طالبان پاكستان، قرروا تنفيذ عملية الاغتيال، أولاً في تفجير كراتشي في 18 أكتوبر والذي فشل في قتل بوتو، ثم مرة أخرى في عملية الاغتيال الناجحة في 27 ديسمبر.
كما قدم نور ولي محسود تفاصيل عن الهجوم من وجهة نظر تحريك طالبان پاكستان، مشيراً إلى أنه في أعقاب محاولة الاغتيال الفاشلة في أكتوبر 2007، "لم تتخذ الحكومة التدابير الأمنية المناسبة التي مكنت المهاجمين من الوصول بسهولة إلى بينظير بوتو في راولپندي"، مما يشير جزئياً إلى تورط الرئيس آنذاك پرڤيز مشرف في اغتيال بوتو.[29] يذكر ولي يذكر مدبري عملية الاغتيال مولوي عمران، وأحمس المعروف باسم نصر الله، وقاري إسماعيل، وملا إحسان، ودورهم في التخطيط للهجوم.[17] كما ذكر نور ولي أن إكرام الله وبدروالا بلال هما الانتحاريان اللذان كُلفا بتنفيذ الهجوم، ووصف الهجوم قائلاً: "أطلق الانتحاري بلال الرصاص أولاً على بينظير بوتو من مسدسه وأصابت الرصاصة رقبتها. ثم فجّر سترته الناسفة وفجر نفسه بين المشاركين في الموكب".[29] وبحسب نور ولي، فإن إكرام الله لم يفجر حزامه الناسف مطلقاً وهرب من مكان الحادث إلى مسقط رأسه في مكين قبل أن يذهب إلى أفغانستان، حيث يقيم الآن.[26][29]
الترقي في الرتب
بعد اغتيال بيت الله محسود، عمل نور ولي انطلاقاً من منطقة گورگوراي في مسقط رأسه جنوب وزيرستان. عام 2009، أدار نور ولي معسكراً تدريبياً تابعاً لتحريك طالبان پاكستان في گورگوراي ، كما يتضح من المنشورات التي وزعتها الحكومة الپاكستانية، والتي عرضت مكافآت مالية على قادة رفيعي المستوى في الحركة، وعرضت صوراً لهم، ووصفت دورهم في التنظيم. واعتباراً من نوفمبر 2009، وُضعت مكافأة قدرها مليونا روپية على رأس المفتي نور ولي محسود.[30] كما شغل نور ولي منصب رئيس جناح النشر والإعلام في تحريك طالبان پاكستان.[15][17]
وفي عام 2012، بدأت تحريك طالبان پاكستان في تعزيز نفوذها في بعض المدن الكبرى الپاكستانية مثل كراتشي بعيداً عن معاقلها التقليدية على طول الحدود الأفغانية.[31] في يونيو 2013، عُيّن نور ولي محسود رئيساً لفرع تحريك طالبان پاكستان في كراتشي لضمان استمرار نمو الحركة في المدينة. وفي هذا المنصب، أشرف على ابتزاز واختطاف العديد من سكان كراتشي، وسرقات البنوك، والاغتيالات للحصول على أموال لتمويل عمليات الحركة.[17][31][15][32] يقود نور ولي فرع تحريك طالبان پاكستان في كراتشي عن بعد من ميرامشاه، المعقل التقليدي للحركة، ونادراً ما يزور كراتشي شخصياً. كان محسود يطالب عادة السكان الپشتون في كراتشي بحل نزاعاتهم التجارية من خلال محاكم تحريك طالبان پاكستان في ميرامشاه، حيث يمكن للحركة تنفيذ عمليات ابتزاز.
تعرض أولئك الذين تجاهلوا مطالب نور ولي للتهديد والترهيب من قبل رجال محسود.[31] في إحدى هذه الحالات، استُدعي محمد إبراهيم، صاحب شركة نقل في كراتشي، إلى محاكم تحريك طالبان پاكستان في ميرامشاه لحل نزاع تجاري مع أحد أقاربه. ووفقاً لإبراهيم، خلال فترة حكم المفتي نور ولي محسود لكراتشي، "كانت جاليتنا تتلقى مكالمات منتظمة من مكتب الولي، تهدد الناس باستهدافهم أو استهداف عائلاتهم إذا لم يدفعوا الأموال المطلوبة".[31] وبعد حضور جلسات محكمة تحريك طالبان پاكستان في ميرامشاه ، أمرت المحكمة محمد إبراهيم بدفع مبلغ 1600 دولار إلى أحد أقاربه، على أن تأخذ الحركة نسبة منه.[31] وبحسب محسود، فإن حملة القمع الپاكستانية المتجددة على الجماعات المسلحة في كراتشي في سبتمبر 2013، أسفرت عن "قتل خارج نطاق القانون" لمعظم كبار قادة الحركة في كراتشي، مما حد بشدة من قدرات طالبان پاكستان في المدينة.[33] ظل نور ولي رئيساً لفرع تحريك طالبان پاكستان في كراتشي حتى مايو 2015.[17]
ثم أصبح نائباً لخالد محسود، زعيم أقوى فصيل في تحريك طالبان پاكستان، تحريك طالبان محسود.[17] بعد اغتيال خالد محسود في فبراير 2018 في غارة بمسيرة، خلفه نور ولي محسود كزعيم لتحريك طالبان محسود.[17] وفي أوائل عام 2018 أيضاً، رُقي نور ولي محسود إلى منصب نائب رئيس تحريك طالبان پاكستان، ليصبح الرجل الثاني في القيادة بعد زعيم الحركة آنذاك، الملا فضل الله.[17] في 14 يونيو 2018، قُتل فضل الله في غارة جوية أمريكية بمسيرة في أفغانستان، وبعد فترة مداولات استمرت أسبوعاً، عينت تحريك طالبان پاكستان نور ولي محسود أميراً للجماعة.[18]
انتشرت تقارير كاذبة على نطاق واسع في وسائل الإعلام الپاكستانية تفيد بمقتل محسود في غارة بمسيرة في أفغانستان في 25 يونيو 2021. ونفت تحريك طالبان پاكستان هذا الادعاء.[34] ثبت زيف هذا الادعاء بعد أن نشرت سي إن إن مقابلة پيديو مع محسود في 26 يوليو 2021.[4]
اعتقاداته وكتاباته
كان نور ولي محسود عالماً دينياً ومفتياً مدرباً، وكان رئيس قسم النشر في تحريك طالبان پاكستان وكاتباً غزير الإنتاج، ومن أشهر أعماله كتاباً صدر في نوفمبر 2017 مكوناً من 690 صفحة بعنوان انقلاب محسود في جنوب وزيرستان: من الراج البريطاني إلى أمريكا القمعية.[35]
النزاع مع پاكستان 2025
في 9 أكتوبر 2025، استُهدف نور ولي محسود بغارة جوية على كابول، أفغانستان. وأكدت مصادر متعددة لقناة أمو التلفزيونية وقوع الحادث بعد أن أفاد السكان بوقوع انفجارات قرب ساحة عبد الحق وسط كابول. أقرت حكومة طالبان بالهجمات وأعلنت عن فتح تحقيق في الحادث.[3] لم يؤكد المسؤولون الپاكستانيون أو ينفوا الغارات على أفغانستان ودوافعها. وأكد المسؤولون الأفغان منذ ذلك الحين أن محسود بخير.[36]
الهوامش
المصادر
- ^ أ ب ت Ahmad, Jibran; Mehsud, Saud (23 June 2018). "Pakistani Taliban appoints new chief after previous leader killed in drone strike". reuters.com. Retrieved 12 May 2020.
- ^ أ ب ت "Pakistani Taliban appoints new chief after Mullah Fazlullah's death in recent US drone strike". firstpost.com. 24 June 2018. Retrieved 12 May 2020.
- ^ أ ب Azizi, Ahmad (2025-10-09). "Sources: TTP leader killed in Kabul". Amu TV (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2025-10-09.
- ^ أ ب Pakistani Taliban leader reacts to Afghan gains after US withdrawal - CNN Video, 26 July 2021, https://www.cnn.com/videos/world/2021/07/26/pakistan-taliban-leader-robertson-pkg-intl-vpx.cnn, retrieved on 2021-07-26
- ^ "Taliban victory in Afghanistan is victory of entire Muslims: TTP leader". Khaama Press. 27 July 2021. Retrieved 2021-07-27.
- ^ "Pak's TTP maintains ties with Taliban as its 6,000 terrorists still in Afghanistan: UN report". ANI. 27 July 2021. Retrieved 2021-07-27.
- ^ "Mufti Noor Wali Mehsud becomes Pakistani Taliban leader". trtworld.com. Retrieved 12 May 2020.
- ^ "U.S. designates Tehreek-e-Taliban Pakistan chief Noor Wali Mehsud as global terrorist". The Hindu. 12 September 2019. Retrieved 12 May 2020.
- ^ Zahid, Farhan. "TTP's Future Under the Leadership of New Emir Noor Wali Mehsud". jamestown.org. Retrieved 20 August 2020.
- ^ "Islamabad bids to quell rise in Pakistani Taliban attacks". France 24 (in الإنجليزية). 15 November 2021.
- ^ Jha, Nikhil (18 September 2019). "US designates Mufti Noor Wali Mehsud 'Specially Designated Global Terrorist': Who is he?". timesnownews.com. Retrieved 12 May 2020.
- ^ "Noor Wali Mehsud". United Nations.
- ^ "Afghanistan accuses Pakistan of 'violating Kabul's sovereign territory'". BBC. 10 October 2025.
- ^ أ ب ت Mehsud, Sailab (14 February 2018). "TTP chief yet to approve Wali's appointment". Dawn.com. Retrieved 13 May 2020.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ Khattak, Daud. "Who Will Be the Next Leader of the Pakistani Taliban?". Thediplomat.com. Retrieved 13 May 2020.
- ^ أ ب ت "Noor Wali Mehsud (Alive) – Afghanistan/Pakistan". ITCT.org. Archived from the original on 19 April 2021. Retrieved 13 May 2020.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك Zahid, Farhan (15 April 2019). "Profile of New TTP Chief Mufti Noor Wali Mehsud: Challenges and Implications". pakpips.com. PIPS. Retrieved 7 June 2020.
- ^ أ ب ت Yusufzai, Mushtaq (24 June 2018). "Noor Wali Mahsud appointed TTP head". The News. Retrieved 20 August 2021.
- ^ "JUI-F leader gunned down in Tank". dawn.com. 21 May 2010. Retrieved 7 June 2020.
- ^ أ ب "Govt warned against US operation in Fata". dawn.com. 6 May 2002. Retrieved 11 June 2020.
- ^ "Wana operation condemned". dawn.com. 6 October 2003. Retrieved 12 June 2020.
- ^ "Top Al Qaeda leader hurt, hiding in Wana: ISPR". dawn.com. 28 March 2004. Retrieved 24 July 2020.
- ^ أ ب "TTP appoints Mufti Noor Wali Mehsud as chief after Fazlullah's killing". dawn.com. 23 June 2018. Retrieved 20 August 2020.
- ^ "Mapping Militant Organizations. "Tehrik-i-Taliban Pakistan."". cisac.fsi.stanford.edu. Stanford University. Retrieved 20 August 2020.
- ^ "Bhutto's Party to Decide Successor". aljazeera.net. Al Jazeera. Archived from the original on 2007-12-31. Retrieved 13 December 2020.
- ^ أ ب Kermani, Secunder; Mehsud, Saleem (26 June 2018). "Benazir Bhutto Assassination: 'Most Wanted' in Murder Resurfaces". BBC News. Retrieved 13 December 2020.
- ^ "Al Qaeda Militant Did Not Kill Bhutto: Spokesman". ABC News. 29 December 2007. Retrieved 13 December 2020.
- ^ "Transcript of Alleged al-Qaida Intercept". The Associated Press. Archived from the original on 2007-12-31. Retrieved 13 December 2020.
- ^ أ ب ت ث ج "We Killed Benazir Bhutto, TTP Claims in its Book". tribune.com.pk. The Express Tribune. 16 January 2018. Retrieved 13 December 2020.
- ^ "Pakistan offers Taliban bounties". bbc.co.uk. BBC. 2 November 2009. Retrieved 20 August 2020.
- ^ أ ب ت ث ج ur-Rehman, Zia; Abi-Habib, Maria (24 June 2018). "Pakistan's Taliban Names New Leader After U.S. Drone Strike". The New York Times. Retrieved 26 August 2021.
- ^ "TTP member exposes militant outfit's sources of funding in tell-all book". samaa.tv. Retrieved 26 August 2021.
- ^ Ur Rehman, Zia (17 January 2018). "TTP's book admits Karachi operation dismantled their network". The News. Retrieved 7 September 2021.
- ^ "TTP chief Noor Wali Mehsud 'killed in drone attack in Afghanistan': sources". ARY NEWS (in الإنجليزية الأمريكية). 2021-06-25. Retrieved 2021-07-03.
- ^ Zahid, Farhan (13 July 2018). "Pakistani Taliban: Mullah Fazlullah's Death Revives Mehsud Clan Fortunes". Jamestown Foundation.
- ^ Hussain, Abid. "Taliban blame Pakistan after explosions in Kabul, amid outreach to India". Al Jazeera (in الإنجليزية). Retrieved 2025-10-10.
مناصب عسكرية | ||
---|---|---|
سبقه الملا فضل الله |
قائد تحريك طالبان پاكستان 2018–الحاضر |
تبعه الحالي |
- CS1 الإنجليزية الأمريكية-language sources (en-us)
- Short description with empty Wikidata description
- مواليد 26 يونيو
- مواليد 1978
- سنة الميلاد مختلفة في ويكي بيانات
- شهر الميلاد مختلف في ويكي بيانات
- يوم الميلاد مختلف في ويكي بيانات
- Articles containing Pashto-language text
- Articles containing إنگليزية-language text
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- أشخاص أحياء
- پشتون
- أعضاء تحريك طالبان پاكستان
- أشخاص مصنفون من لجنة عقوبات القاعدة وطالبان
- قادة جماعات جهادية
- إسلاميون پاكستانيون