استشراق

(تم التحويل من Orientalism)
الاستشراق
WomenofAlgiers.JPG
تاريخ الاستشراق
مدارس الاستشراق
الفرنسي · الإيطالي · الهولندي
الألماني ·
إنگليزي · الأمريكي
الإسپاني ·
الروسي
المستشرقون
دراسات عن الاستشراق
إدوارد سعيد: الاستشراق
رسامون مستشرقون
اوجين ديلاكروا - ألكسندر روبتسوڤ - آنگر
جان ليون جيروم - إتيان دينه - ديڤيد روبرتس
اوجين فرومنتان - ليون كونيه - إدوين لونگ
جان-إتيان ليوتار - هوراس ڤرنيه
لوحة استشراقية بندقية مجهولة المصور, ‘استقبال السفراء في دمشق', 1511, اللوڤر
اوجين دلاكروا, نساء مدينة الجزائر, 1834, اللوڤر, باريس

الاستشراق Orientalism ، هو مصطلح يستخدم لتقليد أو تصوير جوانب الثقافات الشرقية في الغرب بواسطة الكتاب والمصممون والفنانون. في تاريخ الفن والأدب والدراسات الثقافية، فإن الاستشراق هو تقليد أو تصوير نواحي في العالم الشرقي. عادة ما يتم عمل هذه الرسوم من قبل الكتاب والمصممين والفنانين من العالم الغربي. على وجه الخصوص ، "الرسم الاستشراقي" ، الذي يصور بشكل أكثر تحديدًا الشرق الأوسط،[1] كان واحداً من خصوصيات الفن الأكاديمي للقرن 19، وأدب البلدان الغربية أخذ اهتماماً مماثلاً بالمواضيع الشرقية.

منذ نشر كتاب إدوارد سعيد " الاستشراق" في عام 1978 ، بدأ الكثير من الخطاب الأكاديمي في استخدام مصطلح "الاستشراق" للإشارة إلى الموقف الغربي المتعالي العام تجاه مجتمعات الشرق الأوسط وآسيا وشمال أفريقيا. في تحليل سعيد، الغرب يؤسس هذه المجتمعات على أنها جامدة وغير متطورة - وبالتالي تلفيق رؤية للثقافة الشرقية يمكن دراستها، وتصويرها، وإعادة إنتاجها في خدمة القوة الإمبريالية. يكتب سعيد أن ضمنيًا في هذا التلفيق هو فكرة أن المجتمع الغربي متطور وعقلاني ومرن ومتفوق.[2]وهذا يسمح للخيال الغربي برؤية الثقافات والشعوب "الشرقية" على أنها مغرية وتشكل تهديدًا للحضارة الغربية.[3]

نص كتاب الإسلام المبكر ، الاستشراق الأنجلوسكسوني الجديد _ آمنة الجبلاوي(1) انقر على الصورة للمطالعة

معنى الاستشراق

"أساطير أوروبا عن الشرق" تأليف رنا قباني. انقر على الصورة لمطالعة الكتاب.

الاستشراق هو ظاهرة هامة ويعتبر دراسة مجتمعات وأدب الشرق القريب والبعيد من وجهة نظر غربي، وتستخدم كلمة الاستشراق أيضاً للإشارة إلى تقليد أو تصوير جانب من الحضارات الشرقية لدى الرواة والفنانين في الغرب.

المعنى الأخير هو معنى مهمل ونادر استخدامه، والاستخدام الأغلب هو دراسة الشرق في العصر الاستعماري ما بين القرن الثامن عشر والتاسع عشر. لذلك صارت كلمة الاستشراق تدل على المفهوم السلبي وتنطوي على التفاسير المضرّة والقديمة للحضارات والشعوب الشرقية. وجهة النظر هذه مبيَّنة في كتاب إدوارد سعيد الاستشراق (المنشور سنة 1978).

تاريخ الاستشراق

لوحة إدوارد بلور قصرألوپكا (1828–46) كانت مقاربة معمارية مبكرية للذوق الڤيكتوري لعمارة إحياء الأندلس Moorish revival.
Chinesischer Turm (Chinese Tower) in the Englischer Garten, Munich, Germany. The initial structure was built 1789–1790.

من الصعب أن نكون دقيقين عن أصل الفرق بين الغرب والشرق. لكن ازدهار المسيحية والإسلام خلق خلاف حضاري كبير بين أوروپا المسيحية والشرق وشمال أفريقيا الإسلامي. في العصور الوسطى كان الأوروپيين المسيحيين يرون المسلمين كأعداء جهنميين لهم. وكان معرفة الأوروپيين للحضارات أبعد شرقاً من الشرق الإسلامي أكثر خيالاً. ولكن كان هناك معرفة قليلة للحضارات الهندية والصينية من حيث كانت تأتي سلع غالية مثل السيراميك والحرير. وبكثرة الحملات الاستعمارية والاستكشافية صار هناك تمييز بين الحضارات الغير كاتبة، مثل في أفريقيا والأمريكتين، والحضارات الكاتبة والمثقفة في الشرق.

في القرن الثامن عشر، المفكرين المنورين يصفون أحياناً جوانب من الحضارات الشرقية كأفضل من الغرب المسيحي. مثلاً: ڤولتير روَّج البحث والدراسة عن الزرادشتية، في أنها ديانة تدعم الربوبية العقلانية أفضل من المسيحية. آخرون مجدوا التساهل الديني في الشرق الإسلامي بدلاً من الغرب المسيحي.

أو منزلة العلم في الصين والشرق عامةً. مع ترجمة الافيستا واكتشاف اللغات الهندوأوروپية، وضِّح الاتصال بين التاريخ الشرقي والغربي القديم. لكن صار ذلك الاكتشاف في وسط المنافسة بين فرنسا وبريطانيا في الهيمنة على الهند، وكان الاكتشاف متعلق في فهم الحضارات المستعمرة كي يتحكم فيها المستعمر بسهولة. ولكن الاقتصاديين الليبيراليين مثل جيمس ميل ذم الأمم الشرقية بأن الحضارات تلك كانوا ثابتات وفاسدة أو فاسقة. حتى كارل ماركس وصف أسلوب التصنيع الأسيوي كرافضة التغيير. والمبشرون المسيحيون كانوا يثلبون الديانات الشرقية كمجرد خرافات.

جدلية الاستشراق الكيانية

خلال الفترة اللاحقة لنهاية القرن الثّامن عشر، بزغ شرق معقّد مناسب للدراسة الأكاديمية، للعرض في المتحف، لإعادة بناء المكتب الاستعماري، لتصويرٍ نظري في الأطاريح الأنثروبولوجية، البيولوجية، اللغوية، العرقية، والتاريخية المعنية بالبشرية والكون، للنظريات الاقتصادية والاجتماعية للتطور، للثورة، للهوية الثقافية، وللشخصية الوطنية أو الدينيّة. وعندما قال دزرائيلي في روايته تانكرد أن الشرق وظيفة، عنى أن نخبة الشباب الغربيين سيجدون الاهتمام بالشرق شغفاً مُستغرِقاً للطاقة.

يعبّر إدوارد سعيد عن شعوره بمسؤوليةٍ فكريةٍ وأخلاقيةٍ تجاه وظيفته كطالب ومفكر.كما يعتقد أن تعقيد أو تفكيك نوع التفكير المجرد لكن المقنع الذي يسوق العقل بعيداً عن تاريخ الإنسانية وخبراتها المحسوسة إلى عالم الأيديولوجية الخرافية، والمواجهة الماورائية والشغف الجماعي، عائد إلى المستشرقين. ويضيف وجوب الحديث عن الظلم والعذاب، لكن دائماً ضمن سياق واقع بإسهاب في التاريخ، والثقافة والحقيقة الاجتماعية الاقتصادية. دور العالم أو المفكر أو المستشرق في رأيه، توسيع حقل النقاش، لا حده ليلائم السلطة السائدة.[4]

لكن وللأسف، استبدل التفكير، والنقاش، والحجة المنطقية، والمبدأ الأخلاقي، المبنية جميعها على نظرية دنيوية أو مدنية تقول إن على الإنسان خلق تاريخه الخاص، بأفكار مجردة تحتفل باستثنائية أمريكا والغرب، وتنظر إلى الحضارات الأخرى بازدراء ساخر، مُشوِّهة سمعة الصلة الوثيقة للنتاج الأدبي بالسياق. هكذا انكفأ العالم الثقافي، ببساطة، من جانبٍ إلى الاستشراق المُحدث المُقاتل، ومن جانبٍ آخر إلى تغطية النبذ أو الرفض. أكثرية طلاب الحركة الإنسانية، على ما يظن إدوارد سعيد، فرحون تماماً بنظريّة محدودية الإبداع النّاتجة عن وجود النصوص ضمن سياق الكلام، ووجود ما يسمى التناص، وضغوطات التقاليد، والأسلاف، والأساليب البيانية. كذلك، الفلاسفة، سيجرون نقاشاتهم عن جون لوك، ديڤد هيوم، والتجريبية من دون الأخذ بالاعتبار وجود صلة واضحة لدى الكتاب الكلاسيكيين بين تعاليمهم الفلسفية ونظرياتهم العرقية. هكذا يساهم تحجج المستشرقين بهذه النظرية في تبرير الاستعباد والاستغلال الاستعماري.

أخيراً هذا الاصطدام الحاصل حول أكثرية المعرفة المنتجة في الغرب الحديث (الولايات المتحدة بشكل خاص) هو لوجوب كونها غير سياسية، أي تعليمية، أكاديمية، غير منحازة، فوق المحازب أو المعتقد المذهبي الضيق التّفكير. لا يمكن لأحد أن يعيب نظرية بهذا الطموح، لكن في التطبيق الحقيقة أكثر جدلية. فلم يتوصل أحد أبداً إلى ابتكار طريقة لفصل الطالب أو المفكر أو المستشرق عن ظروف الحياة، عن واقع تَوَرطِه (الواعي أو غير الواعي) مع طبقة اجتماعية، ومجموعة معتقداتٍ، ومكانةٍ اجتماعيةٍ، أو عن بساطة كونه عضواً في المجتمع. تستمر هذه المسائل بالتّثاقل على حياته المهنية، فتفقده موضوعيته وفرديته، مهما حاولت طبيعة بحثه الوصول إلى مرتبة نسبية من التحرر من ممنوعات وقيود الحقيقة اليومية البهيمية.

المستشرقون في أوائل القرن العشرين

"الحمام التركي" بريشة جان أوگوست دومنيك آنگر، 1862

كانت الدروس الشرقية في غرة القرن العشرين راقية في سائر أنحاء أوربة والعالم وقتئذ في سلام لم تكدر صفاءه معامع الحروب فكان للغتنا العربية مقام رفيع في الجامعات الأوربية يتنافس أساتذتها في نشر تعليمها واستخراج مئات من دفائن كنوزها. وكانت تساعدهم على ذلك المؤتمرات التي كانت تنعقد من وقت إلى آخر في عواصم البلاد ورحلات السياح إلى بلاد الشرق القاصية إلى اليمن والهند ومراكش فيعثرون على تأليف عزيزة الوجود كانوا يعدونها ضائعة مفقودة فينشرونها بالطبع فيتسع بنشرها على نطاق معارفنا عن آثار العرب.[5]

وكانت مجلات المستشرقين حافلة بتلك المآثر النفسية لا سيما المجلات الآسيوية الفرنسية والإنجليزية والألمانية والنمساوية والإيطالية والأمريكية فلم تترك باباً إلا قرعته ولا بحثاً إلا خاضت فيه لا يهدأ لها بال حتى تبينه غثه من سمينه وها نحن نذكر بعضاً من الذين خدموا العربية في ذاك العهد فأسفت البلاد على فقدهم في أوائل القرن العشرين.

أشهر المستشرقين الأورپيين

ليون كونييه Léon Cogniet's 1835 depiction of Bonaparte's Egyptian Expedition expresses Western perception of "The Exotic Orient"

المسنشرقون الفرنسيون

تعد المدرسة الفرنسية من أهم المدارس الاستشراقية وبخاصة منذ إنشاء مدرسة اللغات الشرقية الحية سنة 1795 والتي رأسها المستشرق الشهير سلفستر دي ساسي، وكان هذا المستشرق يعد عميد الاستشراق الأوروبي في النصف الأول من القرن التاسع عشر دون منافس.

ويقول السامرائي عن كتاب ساسي في قواعد اللغة العربية إنّه "قد لوّن الاستشراق الأوروبي بصبغة فرنسية، "أما اهتمامات دي ساسي فقد تنوعت حيث شملت اللغة العربية وآدابها والتاريخ والفرق والجغرافيا، وهي فترة كما يقول السامرائي افتقدت إلى التخصص حيث كان المستشرق بمجرد دخوله هذا المجال يظن أنه يستطيع أن يكتب في كل ما يخص الإسلام والمسلمين، ولكن هذا النمط استمر كثيراً بعد هذه الفترة حتى يومنا هذا.

ونشط الاستشراق الفرنسي قبل الحملة الفرنسية على مصر وبعدها، فقد اصطحب نابليون معه عدداً كبيراً من العلماء في المجالات المختلفة ليحدث هزة انبهار لدى المسلمين وعلمائهم بالحضارة الغربية، وليزيد في دراسة أوضاع المجتمعات الإسلامية، وقد صدر عن هذه الحملة كتاباً ضخما بعنوان وصف مصر. كما إن نفوذ الاستشراق الفرنسي استمر بعد وصول محمد علي باشا إلى السلطة حيث بدأت البعثات العلمية في عهده وكانت تحت إشراف المستشرق الفرنسي جومار، وقد أرسلت تركيا وإيران والمغرب الأقصى بعثات مماثلة، ويقول محمد الصباغ في كتابه عن الابتعاث ومخاطره أن السبب في أن أولى البعثات العلمية قد توجهت إلى فرنسا أنها كانت أول الدول الأوروبية التي اتخذت العلمانية منهج حياة، وان الفساد الأخلاقي كان ينتشر فيها أكثر من غيرها من الدول الأوروبية.

ويذكر المنوني في كتابه الهام "يقظة المغرب العربي الحديث" أن المشرف على البعثة المغربية كتب إلى السلطات الفرنسية لتسمح للمبتعثين بالبقاء في فرنسا مدة من الزمن بعد انتهاء مهمتهم ليتشبعوا بالحضارة الفرنسية وعظمة فرنسا، ويقول المستشرق الإنجليزي برنارد لويس أن المعلمين الفرنسيين الذين بعثتهم فرنسا لتدريب الجيش التركي حملوا معهم كتباً مختارة في الأدب والفكر، كما إن الطلاب المبتعثين شُجّعوا على قراءة كتب الأدب والثقافة.

وأنشأ الفرنسيون في العصر الحاضر الكثير من مراكز الدراسات الاستشراقية والأقسام العلمية في جامعاتهم ومنها جامعة السوربون في باريس وجامعة ليون وجامعة مارسيليا وجامعة اكس ان بروفانس وغيرها، ومن المراكز المهمة معهد دراسات المجتمعات المتوسطية، ومركز دراسات وبحوث العالم العربي والإسلامي في إكس، وتستضيف فرنسا حالياً عدداً من الباحثين المسلمين الذي انحرفوا عقديا وفكرياً وتهيئ لهم الفرص لبث فكرهم، ولا تكاد تفتح إحدى الصحف المهاجرة إلّا وتقرأ أسماء هؤلاء كأن العالم الإسلامي لم ينجب إلاّ المنحرفين.

المستشرقون الايطاليون

لابد من البدء في إيطاليا ذلك أنها مهد الدراسات العربية والإسلامية في أوروپا، فقد كان البابوات هم الذين وجهوا إلى دراسة اللغة العربية، ومن هنا صدر القرار البابوي بإنشاء ستة كراسٍ لتعليم اللغة العربية في پاريس وناپولي وسالونيك وغيرها، وقد تعاون مجموعة من مسيحيي الشام مع الكنيسة الكاثوليكية لنشر الديانة الكاثوليكية في المشرق، وقد بدأ هذا التعاون باتحاد الكنيستين المارونية والكاثوليكية عام 1575، وقام الموارنة بترجمة العديد من كتب اللاهوت إلى اللغة العربية.[6] واستمر اهتمام إيطاليا بالعالم الإسلامي وظهر مستشرقون في المجالات المختلفة ومن هؤلاء على سبيل المثال المستشرق الأمير كايتياني Leone Caetani الذي أصدر مؤلفه الكبير (حوليات الإسلام)، ومنهم أيضا المستشرق كارلو نلينو Carlo Nallino الذي درّس الفلك والأدب في جامعة القاهرة.

المستشرقون الهولنديون

اهتم المستشرقون الهولنديون باللغة العربية ومعاجمها كما اهتموا بتحقيق النصوص العربية، ومما يميز الاستشراق الهولندي وجود مؤسسة برل التي تولت طباعة الموسوعة الإسلامية ونشرها في طبعتيها الأولى والثانية، كما تقوم هذه المؤسسة بطباعة كثير من الكتب حول الإسلام والمسلمين. ومن أبرز المستشرقين الهولنديين سنوك هرجرونجه الذي ادعى الإسلام وتسمى باسم الحاج عبد الغفار، وذهب إلى مكة المكرمة ومكث ستة أشهر حتى طردته السلطات من هناك، فرحل إلى إندونيسيا ليعمل مع السلطات الهولندية المحتلة لتدعيم الاحتلال في ذلك البلد الإسلامي، ومن أعلام الاستشراق الهولندي أيضا دي خويه (ت1909م) وفنسنك صاحب المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي، وله كتاب في العقيدة الإسلامية، وكذلك المستشرق منسنك والمستشرق دوزي.

المستشرقون الألمان والنمساويون

اهتم الباحثون الألمان بالدراسات العربية الإسلامية منذ عهد مبكر فقد ثبت أن مارتن لوثر كان من الذين تأثروا بالفكر الإسلامي حينما تمرد على الكنيسة الكاثوليكية في روما، ولكن موقف لوثر كان عدائيا جداً من الإسلام وبخاصة الدولة العثمانية. وقد تميز المستشرقون الألمان بالجدية في البحث حتى اصطبغت الدراسات الإسلامية في أوروبا في وقت من الأوقات بالصبغة الألمانية. ويقول في ذلك الدكتور السامرائي "ومع كل هذا فإن المدرسة الألمانية وحدها أظهرت اهتماما علميا جادا بالإسلام في وقت مبكر عن غيرها من المدارس الاستشراقية الأوروبية" وذكر أمثلة على هذا الاهتمام بالمخطوطات وبالتاريخ الإسلامي حيث ظهر كتاب مغازي الواقدي وبدأ تحقيق كتاب الطبري، وظهرت جهود بروكلمان في كتابه ’تاريخ الأدب العربية.[7]

وما زال الاستشراق الألماني مزدهراً في العديد من الجامعات، وقد لحق الاستشراق الألماني غيره في الاهتمام بالقضايا المعاصرة فقد قدم المستشرق راينهارد شولتز محاضرة في شهر سبتمبر 1986 في جامعة پرنستون بالولايات المتحدة بعنوان "الإسلام السياسي في القرن العشرين".

المستشرقون البريطانيون

وليام هولمان هنت، منظر من الشارع في القاهرة؛ غزَل صانع الفوانيس، 1854-61

من أعيان الإنجليز الذين قضوا أجلهم في العشر الأول من القرن العشرين العلامة وليم موير W. Muir، أحد المحققين المحققين في تواريخ المسلمين والعرب. ألف سيرة مطولة لنبي المسلمين في مجلدين سنة 1858. وكتب في القرآن وتأليفه وفي الخلافة الإسلامية وأطوارها المختلفة. وله مجادلات دينية في الإسلام ومقالات في شعراء العرب ونشر تاريخ دولة المماليك في مصر. توفي في لندن في 11 يوليو 1905 وعمره 86 سنة.

واشتهر في إنجلترا هنري كسلز كاي H. Cassels Kay، الذي ولد في أنڤرس في بلجيكا ونشأ في إنجلترا فاتخذته جريدة التيمز كمراسل لها في مصر فنشر كتابات عادية وجدها في مصر ودمشق. ثم استوطن لندن وعلم فيها وطبع تاريخ بني عقيل ثم تاريخ عمارة اليمني ونقله إلى الإنجليزية وذيلّه بالحواشي (1892) توفي في 5 يونيو 1903 وكان مولده في 21 أبريل 1827.

جون فردريك لويس الذي عاش لسنوات في قصر تقليدي في القاهرة، رسم أعمالاً ذات تفاصيل دقيقة تبين كلاً من مشاهد الصنف الواقعية للحياة في الشرق الأوسط ومشاهدة مثالية لدواخل الطبقة العليا المصرية قبل أن يظهر أي أثر للتأثير الثقافي الغربي. تمثيله شديد الحرص والمحب للعمارة الإسلامية والأثاث والحجاب والأزياء قد وضع معياراً جديداً للواقعية، وقد أثر ذلك على الفنانين الآخرين، بما فيهم جيروم في أعماله اللاحقة. فهو "لم يرسم قط إمرأة عارية"، وقد كانت زوجته هي الموديل للعديد من مشاهد الحريم التي رسمها،[8] التي، بالاستثناءات النادرة لرسام الأسلوب الكلاسيكي لورد ليتون، تتخيل "الحرملك كمكان يكاد يألفه الإنگليز، ... [حيث]... يبعث احترام النساء الكاسيات على العافية الأخلاقية تصاحب جمال محياهم الطبيعي".[9]

المستشرقون الأمريكان

نشأ الاستشراق في أوائل القرن التاسع عشر بالولايات المتحدة يغلب عليه الطابع الديني، ولكن مع عدم إغفال الأطماع السياسية، فكيف يكون لبريطانيا إمبراطورية لا تغيب عنها الشمس ولا يكون لأمريكا اهتمامات إمبريالية، واشترك الهدفان وتأسست الجمعية الشرقية عام 1840 وأرسلت باحثيها إلى العالم العربي الإسلامي، وحرصت بعض الجامعات الأمريكية أن تنال نصيبها من المخطوطات الإسلامية فاشترت جامعة پرنستون كمية من المخطوطات حتى أصبحت تضم ثاني أكبر مجموعة مخطوطات إسلامية.[10]

المستشرقون الإسپان

نشأ الاستشراق الإسپاني في أحضان حركة عدائية لكل ما هو عربي ومسلم، وكان هدفها التحقير والانتقام والتشويه، وقد وصف المستعرب الإسباني خوان گويتسولو في كتابه "في الاستشراق الإسپاني" نموذجاً من هذا النوع حين يكتبون عن الإسلام والمسلمين بقوله إنهم "إنما يكتبون ويتصرفون وينطقون باسم المسيحية في مواجهة حضارة متدنية، وفي أفضل الأحوال، فإن استحضار الماضي المجيد الذي عرفه العالم الإسلامي يدفعهم إلى التفجع على نحو متحذلق على الانحطاط الحالي (انحطاطاً كان في رأيهم محتماً ولا مناص منه) وعلى عجزه الطبيعي عن هضم التقدم الأوروپي" ووصف گويتسولو دراسات المستشرقين الإسپان للغات الإسلامية بأنهم يدرسونها كما لو كانت "لغات حضارات منقرضة، ومقطوعة عن اللغات الحالية التي هي وريثها الشرعي، حاكمين عليها بذلك بأن تشكل عدماً أو ما هو أقل من العدم".[11]

المستشرقون الروس

كان الاستشراق قوياً في روسيا منذ عهد بعيد حيث تعود الصلات بين روسيا والعالم الإسلامي إلى زمن الدولة العباسية، حيث تبادلت الدولة الإسلامية السفارات مع روسيا، ولمّا ضمت روسيا إليها بعض المناطق الإسلامية ازداد الاهتمام بالإسلام والعالم الإسلامي، وقد أفادت روسيا من الدراسات العربية والإسلامية في أوروپا وبخاصة في فرنسا حيث أوفدت روسيا بعض الباحثين للدراسة في مدرسة اللغات الشرقية الحية في پاريس.[12]

وقد قوي الاهتمام بالاستشراق في روسيا في بداية القرن التاسع عشر حينما أنشأت بعض الجامعات الروسية كراس للغة العربية والإسلام ومن هذه الجامعات جامعة قازان وجامعة موسكو وجامعة بطرسبورگ وكلية لازاريف وغيرها.

مستشرقون أوروپيون آخرون

عنيت جامعة أوپسالا في السويد بتعليم اللغات الشرقية فكان يعلم فيها العربية الأستاذ هرمان ناپليون ألمكڤست Herman Napoleon Almkvist نشر قسماً من رحلة ابن بطوطة وكتب في خواص الضمائر في اللغات السامية توفي في 30 سبتمبر 1904.

ولم تزل هولندا رافعة منار التعليم للغات الشرقية وخصوصاً العربية جارية على آثار كبار علمائها الذين شرفوا وطنهم من هذا القبيل منذ القرن السابع عشر. وممن فقدته الآداب العربية في هذه الحقبة الأولى من القرن العشرين أحد علماء ليدن الذي مات ريعان شبابه وهو الأديب گرلوف ڤان ڤلوتن Gerlof van Vloten. نشر كتاب مفاتيح العلوم الخوازرمي ومعظم رسائل الجاحظ الأدبية توفي سنة 1907 منتحراً.

أمّا روسيا فكان ناشر لواء علومها الشرقية العلامة (البارون ڤيكتور ڤون روزن) المولود سنة 1849 في مدينة رِوِل من أعمال استلند وتوفي في سانت بطرسبورگ عام 1908 [13] درس على العلامة المستشرق هاينريش لبرخت فلايشر في لايپسيگ ثم عهد إليه تعلم اللغة العربية في كلية بطرسبورگ، فأضحى قطب علومها الشرقية ونال أرفع الامتيازات الشرقية لسمو فضله. والعربية مدينة له بما نشره من آثارها منها منتخبات مدرسية شتى مع ترجمتها إلى الروسية. وطبع قسماً من تاريخ يحيى الأنطاكي الذي عُنينا بنشره ملحقاً بتاريخ سعيد بن بطريق. وله وصف مخطوطات مكاتب روسية الشرقية وساعد على طبع تاريخ أبي جعفر الطبري في لايدن. وكان ذا لطف كبير يسعى إلى خدمة من التجأ إليه في الأبحاث الشرقية وتحت إشرافه تخرج كثيرون من الروسيين فاشتهروا في وطنهم وخدموا الآداب العربية خدماً مشكورة.

أهداف الاستشراق

الهدف الديني

كان هذا الهدف وراء نشأة الاستشراق ، وقد صاحبه خلال مراحله الطويلة ، وهو يتمثل في :

  • التشكيك في صحة رسالة النبي صلى الله عليه وسلم ، والزعم بأن الحديث النبوي إنما هو من عمل المسلمين خلال القرون الثلاثة الأولى ، والهدف الخبيث من وراء ذلك هو محاربة السنة بهدف إسقاطها حتى يفقد المسلمون الصورة التطبيقية الحقيقية لأحكام الإسلام ولحياة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وبذلك يفقد الإسلام أكبر عناصر قوته.
  • التشكيك في صحة القرآن والطعن فيه، حتى ينصرف المسلمون عن الاتقاء على هدف واحد يجمعهم ويكون مصدر قوته وتنأى بهم اللهجات القومية عن الوحي باعتباره المصدر الأساسي لهذا الدين ( تنـزيل من حكيم حميد).
  • التقليل من قيمة الفقه الإسلامي واعتباره مستمدا من الفقه الروماني .
  • النيل من اللغة العربية واستبعاد قدرتها على مسايرة ركب التطور وتكريس دراسة اللهجات لتحل محل العربية الفصحى.
  • إرجاع الإسلام إلى مصادر يهودية ومسيحية بدلاً من إرجاع التشابه بين الإسلام وهاتين الديانتين إلى وحدة المصدر.
  • العمل على تنصير المسلمين.
  • الاعتماد على الأحاديث الضعيفة والأخبار الموضوعة في سبيل تدعيم آرائهم وبناء نظرياتهم.
  • لقد كان الهدف الاستراتيجي الديني من حملة التشويه ضد الإسلام هو حماية أوروپا من قبول الإسلام بعد أن عجزت عن القضاء عليه من خلال الحروب الصليبية.

الهدف التجاري

لقد كانت المؤسسات والشركات الكبرى، والملوك كذلك ، يدفعون المال الوفير للباحثين ، من أجل معرفة البلاد الإسلامية وكتابة تقارير عنها، وقد كان ذلك جليا في عصر ما قبل الاستعمار الغربي للعالم الإسلامي في القرنين التاسع والعشرين.


الهدف السياسي

سياسياً، يهدف الاستشراق إلى:

  • إضعاف روح الإخاء بين المسلمين والعمل على فرقتهم لإحكام السيطرة عليهم.
  • العناية باللهجات العامية ودراسة العادات السائدة لتمزيق وحدة المجتمعات المسلمة.
  • كانوا يوجهون موظفيهم في هذه المستعمرات إلى تعلم لغات تلك البلاد ودراسة آدابها ودينها ليعرفوا كيف يسوسونها ويحكمونها.
  • في كثير من الأحيان كان المستشرقون ملحقين بأجهزة المخابرات لتقصي حالة المسلمين وتقديم النصائح لما ينبغي فعله لمقاومة حركات البعث الإسلامي.

الهدف العلمي الخالص

بعضهم اتجه إلى البحث والتمحيص لمعرفة الحقيقة خالصة، وقد وصل بعض هؤلاء إلى الإسلام ودخل فيه ، نذكر منهم:

  • توماس أرنولد الذي أنصف المسلمين في كتابه الدعوة إلى الإسلام.
  • المستشرق الفرنسي رينيه فقد أسلم وعاش في الجزائر وله كتاب أشعة خاصة بنور الإسلام مات في فرنسا لكنه دُفن في الجزائر.

أهم المؤلفات

  • تاريخ الأدب العربي: تأليف كارل بروكلمان 1956.
  • دائرة المعارف الإسلامية: ظهرت الطبعة الأولى بالإنجليزية والفرنسية والألمانية وقد صدرت في الفترة 1913-1938، غير أن الطبعة الجديدة قد ظهرت بالإنجليزية والفرنسية فقط من عام 1945 وحتى عام 1977.
  • المعجم المفهرس لألفاظ الحديث الشريف والذي يشمل الكتب الستة المشهورة بالإضافة إلى مسند الدارمي وموطأ مالك ومسند أحمد بن حنبل وقد وضع في سبعة مجلدات نشرت ابتداء من عام 1936.
  • لقد بلغ ما ألفوه عن الشرق في قرن ونصف قرن (منذ أوائل القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين) 60.000 كتاب.

المؤتمرات والجمعيات

مجلات استشراقية

للمستشرقين اليوم من المجلات والدوريات عدد هائل يزيد على 300 مجلة متنوعة وبمختلف اللغات نذكر منها على سبيل المثال:

  • مجلة العالم الإسلامي أسسها صمويل زويمرت 1952 في بريطانيا سنة 1911، وقد كان زويمرت هذا رئيس المبشرين في الشرق الأوسط.
  • مجلة عالم الإسلام ظهرت في سانت بطرسبورگ عام 1912 لكنها لم تعمر طويلا.
  • مجلة ينابيع الشرق أصدرها هامر برجشتال في ڤيينا من 1809 حتى 1818.
  • مجلة الإسلام ظهرت في پاريس عام 1895، ثم خلفتها عام 1906 مجلة العالم الإسلامي التي صدرت عن البعثة العلمية الفرنسية في المغرب وقد تحولت بعد ذلك إلى مجلة الدراسات الإسلامية.
  • عام 1910 ظهرت مجلة الإسلام.

الاستشراق والاستعمار

كتاب "الرحالة المتأخرون الاستشراق في عصر التفكك الاستعماري" بقلم علي بهداد. انقر على الصورة لمطالعة الكتاب كاملاً.
  • كارل هاينرش بيكر 1933، هو مؤسس مجلة الإسلام الألمانية، قام بدراسات تخدم الأهداف الاستعمارية في أفريقيا.
  • ڤاسيلي بارتولد 1930، هو مؤسس مجلة عالم الإسلام الروسية، قام ببحوث تخدم مصالح السيادة الروسية في آسيا الوسطى.
  • الهولندي سنوك هرجرونجه 1857-1936، قدم إلى مكة عام 1884 تحت اسم عبد الغفار، ومكث مدة نصف عام، وعاد ليكتب تقارير تخدم الاستعمار في المشرق الإسلامي، وقد سبق له أن أقام في جاوة مدة 17 سنة، وقد صدرت الصور التي أخذها لمكة والأماكن المقدسة في كتاب بمناسبة مرور مائة سنة على تصويرها.
  • معهد اللغات الشرقية بپاريس المؤسس عام 1885 كانت مهمته الحصول على معلومات عن البلدان الشرقية وبلدان الشرق الأقصى مما يشكل أرضية تسهل عملية الاستعمار في تلك المناطق.

الفنون

تقليد الأنماط الشرقية

تصوير الشرق في الفن والأدب

أمثلة

Cover of the French magazine le Japon artistique (May 1888) showing one of Hokusai's views on Mount Fuji.

الأدب

الاوپرا والباليه والمسرحيات الموسيقية

الملصق الدعائي لمسرحية الميكادو

أعمال اوركسترالية

قطع موسيقية أقصر

المسرح

التصوير

التصوير الفوتوغرافي

الأفلام

الكرتون


إدوارد سعيد و"الاستشراق"

انظر أيضا

وصلات خارجية

مراجع

مقالات

قراءات إضافية

  • Balagangadhara, S. N. "The Future of the Present: Thinking Through Orientalism", Cultural Dynamics, Vol. 10, No. 2, (1998), pp. 101-23. ISSN 0921-3740.
  • Biddick, Kathleen. "Coming Out of Exile: Dante on the Orient(alism) Express", The American Historical Review, Vol. 105, No. 4. (Oct., 2000), pp. 1234–1249.
  • Davies, Kristian. The Orientalists: Western artists in Arabia, the Sahara, Persia & India. New York: Laynfaroh, 2005 (hardcover, ISBN 0-9759783-0-6).
  • Crawley, William. "Sir William Jones: A vision of Orientalism", Asian Affairs, Vol. 27, Issue 2. (Jun. 1996), pp. 163–176.
  • Fleming, K.E. "Orientalism, the Balkans, and Balkan Historiography", The American Historical Review, Vol. 105, No. 4. (Oct., 2000), pp. 1218–1233.
  • Halliday, Fred. "'Orientalism' and Its Critics", British Journal of Middle Eastern Studies, Vol. 20, No. 2. (1993), pp. 145–163.
  • Irwin, Robert. For lust of knowing: The Orientalists and their enemies. London: Penguin/Allen Lane, 2006 (hardcover, ISBN 0-7139-9415-0). As Dangerous Knowledge: Orientalism and Its Discontents. New York: Overlook Press, 2006 (hardcover, ISBN 1-58567-835-X).
  • Jersild, Austin. Orientalism and Empire: North Caucasus Mountain Peoples and the Georgian Frontier, 1845–1917. Montreal: McGill–Queen's University Press, 2002 (hardcover, ISBN 0-7735-2328-6); 2003 (paperback, ISBN 0-7735-2329-4).
  • Kabbani, Rana. Imperial Fictions: Europe's Myths of Orient. London: Pandora Press, 1994 (paperback, ISBN 0-04-440911-7).
  • Kalmar, Ivan Davidson & Penslar, Derek. Orientalism and the Jews; Brandeis 2005
  • Kennedy, Dane. "'Captain Burton's Oriental Muck Heap': The Book of the Thousand Nights and the Uses of Orientalism", The Journal of British Studies, Vol. 39, No. 3. (Jul., 2000), pp. 317–339.
  • Kincheloe, Joe L. and Shirley R. Steinberg, The Miseducation of the West: How the Schools and Media Distort Our Understanding of Islam. Westport, Connecticut: Praeger Press, 2004. (Arabic Edition, 2005).
  • Klein, Christina. Cold War Orientalism: Asia in the Middlebrow Imagination, 1945–1961. Berkeley: University of California Press, 2003 (hardcover, ISBN 0-520-22469-8; paperback, ISBN 0-520-23230-5).
  • Knight, Nathaniel. "Grigor'ev in Orenburg, 1851–1862: Russian Orientalism in the Service of Empire?", Slavic Review, Vol. 59, No. 1. (Spring, 2000), pp. 74–100.
  • Kontje, Todd. German Orientalisms. Ann Arbor, MI: University of Michigan Press, 2004 (ISBN 0-472-11392-5).
  • Little, Douglas. American Orientalism: The United States and the Middle East Since 1945. Chapel Hill: The University of North Carolina Press, 2001 (hardcover, ISBN 0-8078-2737-1); 2002 (paperback, ISBN 0-8078-5539-1); London: I.B. Tauris, 2002 (new ed., hardcover, ISBN 1-86064-889-4).
  • López-Calvo, Ignacio, ed. Alternative Orientalisms in Latin America and Beyond. Newcastle, England: Cambridge Scholars Publishing, 2007 (hardcover, ISBN 1-84718-143-0; ISBN 13: 9781847181435
  • Lowe, Lisa. Critical Terrains: French and British Orientalisms. Ithaca: Cornell University Press, 1992 (hardcover, ISBN 978-0801425790; paperback, ISBN 978-0801481956).
  • Macfie, Alexander Lyon. Orientalism. White Plains, NY: Longman, 2002 (ISBN 0-582-42386-4).
  • MacKenzie, John. Orientalism: History, theory and the arts. Manchester: Manchester University Press, 1995 (hardcover, ISBN 0-7190-1861-7; paperback, ISBN 0-7190-4578-9).
  • Murti, Kamakshi P. India: The Seductive and Seduced "Other" of German Orientalism. Westport, CT: Greenwood Press, 2001 (hardcover, ISBN 0-313-30857-8).
  • Noble dreams, wicked pleasures: Orientalism in America, 1870–1930 by Holly Edwards (Editor). Princeton: Princeton University Press, 2000 (hardcover, ISBN 0-691-05003-1; paperback, ISBN 0-691-05004-X).
  • Orientalism and the Jews, edited by Ivan Davidson Kalmar and Derek Penslar. Waltham, MA: Brandeis University Press, 2004 (paperback, ISBN 1-58465-411-2).
  • The Orientalists: Delacroix to Matisse: The Allure of North Africa and the Near East, edited by Mary Anne Stevens. Washington, DC: National Gallery of Art, 1984 (paperback, ISBN 0-297-78435-8).
  • Paul, James. "Orientalism Revisited: An Interview with Edward W. Said", MERIP Middle East Report, No. 150. (Jan.–Feb., 1988), pp. 32–36.
  • Peltre, Christine. Orientalism in Art. New York: Abbeville Publishing Group (Abbeville Press, Inc.), 1998 (hardcover, ISBN 0-7892-0459-2).
  • Prakash, Gyan. "Orientalism Now", History and Theory, Vol. 34, No. 3. (Oct., 1995), pp. 199–212.
  • Richardson, Michael. "Enough Said: Reflections on Orientalism", Anthropology Today, Vol. 6, No. 4. (Aug., 1990), pp. 16–19.
  • Rotter, Andrew J. "Saidism without Said: Orientalism and U.S. Diplomatic History", The American Historical Review, Vol. 105, No. 4. (Oct., 2000), pp. 1205–1217.
  • Sahni, Kalpana. Crucifying the Orient: Russian Orientalism and the Colonization of Caucasus and Central Asia. Bangkok; Oslo: White Orchid Press, 1997 (hardcover, ISBN 974-8299-50-3).
  • Said, Edward W. Orientalism. New York: Pantheon Books, 1978 (ISBN 0-394-42814-5); New York: Vintage, 1979 (ISBN 0-394-74067-X).
  • Schneider, Jane. Italy's "Southern Question": Orientalism in One Country. Oxford: Berg Publishers, 1998 (hardcover, ISBN 1-85973-992-X; paperback, ISBN 1-85973-997-0).
  • Varisco, Daniel Martin. "Reading Orientalism: Said and the Unsaid." Seattle: University of Washington Press, 2007. (hardcover ISBN 978-0-295-98758-3; paperback 978-0-295-98752-1).
  • Visions of the East: Orientalism in film by Matthew Bernstein (Editor), Gaylyn Studlar (Editor). Piscataway, NJ: Rutgers University Press, 1997 (hardcover, ISBN 0-8135-2294-3; paperback, ISBN 0-8135-2295-1).

ملاحظات

المصادر

  1. ^ Tromans, 6
  2. ^ Mahmood Mamdani, Good Muslim, Bad Muslim: America, the Cold War, and the Roots of Terrorism, New York: Pantheon, 2004; ISBN 0-375-42285-4; p. 32.
  3. ^ Karnadi, Chris (2022-03-30). "Horizon Forbidden West purports to be post-racial — but it's not". Polygon (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2022-05-03.
  4. ^ "إدوارد سعيد". المحطة (موقع إلكتروني).
  5. ^ "المستشرقون في أوائل القرن العشرين". الحكواتي.
  6. ^ مركز المدينة المنورة لدراسات وبحوث الاستشراق
  7. ^ مركز المدينة المنورة لدراسات وبحوث الاستشراق
  8. ^ Tromans, quote 135; 134 on his wife; generally: 22-32, 80-85, 130-135, and see index
  9. ^ Tromans, 135
  10. ^ مركز المدينة المنورة لدراسات وبحوث الاستشراق
  11. ^ مركز المدينة المنورة لدراسات وبحوث الاستشراق
  12. ^ مركز المدينة المنورة لدراسات وبحوث الاستشراق
  13. ^ (راجع ترجمته في المشرق 11 (1908): 171 - 173)