أوسكار نيماير

(تم التحويل من Oscar Niemeyer)
أوسكار نيماير
Oscar Niemeyer
Oscarniemeyer.jpg
وُلِدَ15 ديسمبر 1907 (العمر 118 سنة)
توفي5 ديسمبر 2012(2012-12-05) (aged 104)
Rio de Janeiro, Brazil
القوميةبرازيلي
المدرسة الأم
المهنةمعماري
الزوج
  • Annita Baldo
    (m. 1928; died 2004)
  • Vera Lúcia Cabreira
    (m. 2006)
الأنجالAnna Maria
الجوائز
المبانيSee list
المشاريعMuseum of Modern Art in Caracas
التوقيع
Oscar Niemeyer Signature.png
São Francisco de Assis Church,Belo Horizonte City, Minas Gerais, Brazil
مبنى الكونجرس الوطني في البرازيل

أوسكار ريبيرو دي ألميدا نيماير سواريس فيليو (15 ديسمبر 1907 - 5 ديسمبر 2012 )، هو معماري برازيلي شهير ، ويعتبر احد من أهم الأسماء العالمية الشهيرة في مجال المعمار الحديث. وقد كان رائدا في مجال إستكشاف إمكانيات البناء بالخرسانة المسلحة. وحائز على جائزة پريتسكر عام 1988.

Both lauded and criticized for being a "sculptor of monuments",[1] Niemeyer was hailed as a great artist and one of the greatest architects of his generation by his supporters.[2] He said his architecture was strongly influenced by Le Corbusier, but in an interview, assured that this "didn't prevent [his] architecture from going in a different direction".[3] Niemeyer was most famous for his use of abstract forms and curves and wrote in his memoirs:

I am not attracted to straight angles or to the straight line, hard and inflexible, created by man. I am attracted to free-flowing, sensual curves. The curves that I find in the mountains of my country, in the sinuousness of its rivers, in the waves of the ocean, and on the body of the beloved woman. Curves make up the entire Universe, the curved Universe of Einstein.[4]

Niemeyer was educated at the Escola Nacional de Belas Artes at the Federal University of Rio de Janeiro, and after graduating, he worked at his father's typography house and as a draftsman for local architectural firms. In the 1930s, he interned with Lúcio Costa, with the pair collaborating on the design for the Palácio Gustavo Capanema in Rio de Janeiro. Niemeyer's first major project was a series of buildings for Pampulha, a planned suburb north of Belo Horizonte at the invitation of its mayor, Juscelino Kubitschek. His work, especially on the Church of Saint Francis of Assisi, received critical acclaim and drew international attention. Throughout the 1940s and 1950s, Niemeyer became one of Brazil's most prolific architects, working both domestically and overseas. This included the design of the Edifício Copan (a large residential building in São Paulo) and a collaboration with Le Corbusier (and others) on the United Nations Headquarters, which yielded invitations to teach at Yale University and the Harvard Graduate School of Design.

In 1956, Niemeyer was invited by Brazil's new president, Juscelino Kubitschek, to design the civic buildings for Brazil's new capital, Brasília. His designs for the National Congress of Brazil, the Cathedral of Brasília, the Palácio da Alvorada, the Palácio do Planalto, and the Supreme Federal Court, all designed by 1960, were experimental and linked by common design elements. This work led to his appointment as inaugural head of architecture at the University of Brasília, as well as honorary membership of the American Institute of Architects. Due to his largely left-wing ideology and involvement with the Brazilian Communist Party (PCB), Niemeyer left the country after the 1964 military coup and opened an office in Paris. He returned to Brazil in 1985, and was awarded the prestigious Pritzker Architecture Prize in 1988. A socialist and atheist from an early age, Niemeyer had spent time in both Cuba and the Soviet Union during his exile, and on his return served as the PCB's president from 1992 to 1996. Niemeyer continued working at the end of the 20th and early 21st century, notably designing the Niterói Contemporary Art Museum (1996) and the Oscar Niemeyer Museum (2002). Over a career of 78 years he designed approximately 600 projects.[5] Niemeyer died in Rio de Janeiro on 5 December 2012 at the age of 104.

حياته

تخرج اوسكار نيماير عام 1934 من مدرسة الفنون الوطنية /فرع العمارة في ريو دي جانيرو ؛ وعمل مباشرة في مكتب ( لوسيا كوستا (- المعماري البرازيلي المعروف ذي التوجهات الوظيفية الطليعية وقتذاك ، وسرعان ما امسى معمارا مميزا في مكتب (كوستا) ؛ وعندما اوكلت الى المكتب مهمة اعداد تصاميم مشروع مبنى وزارة المعارف والصحة عام 1936 ، اشترك نيماير بصفته احد المصممين الاساسيين في الفريق المعماري المكلف بتصميم المبنى ، الذي سيضحى لاحقا ، وبفضل مداخلا لوكوربوزيه الاستشارية فيه ، احد اشهر المباني المعروفة عالمياً ، جراء توظيف عناصر كاسرات الشمس في الحل التكويني بصورة لافتة ، والتى بسببها اكتسب المبنى قيمته الجمالية الاساسية ؛ فمنه ، من المبنى البرازيلي ، اضحى لتلك المعالجة التكوينية حضوراً دائم في اللغة المعمارية لجميع المباني التى نفذت على مدى عقود في بلدان الجنوب ، والشمال ايضاً ، لما لهذه المفردة التصميمية ، المعبرة والطازجة ، من قيمة معمارية لا تقتصر غايتها على بلوغ مرامٍ نفعية بحتة ، وانما ادراك قيم استيتكية – جمالية .. ايضاً. [6]

Ministries Esplanade with several Niemeyer's buildings: the National Congress, the Cathedral, the National Museum and the National Library, Brasilia, D.F., 2006.
The French Communist Party headquarters in Place du Colonel Fabien in Paris.

أعماله

لوتشيو كوستا (اليمين) واوسكار نيماير (اليسار).

تدهش المرء قابلية اوسكار نيماير غير الناضبة ، واستمراريته المتواصلة في اداء العمل الذي يعشقه : العمل التصميمي . وتدلل اعماله الاخيرة على صفاء تفكيره وقدرته على مواكبة المتغيرات التى طرأت على المشهد المعماري المعاصر، وما فتـئت تصاميمه الاخيرة تثير دهشة المتلقي واعجابه تماما مثل ما كانت تحدثه تصاميمه السابقة التى بنت مجده المهني ، وفي هذا السياق ، تعطي عمارة (متحف نيتيروي للفنون الجميلة) في ريو 1996 وعشرات المشاريع الاخرى المنفذة اخيراً دليلا آخر عن ما يمكن ان يقدمه هذا المعمار المدهش من افكار وتصاميم معبرة بمقدورها ان تثري المشهد المعماري العالمي ، وتزيده بهاءً وروعة.

ولا يزال ( اوسكار نيماير ) يذهب الى مكتبه الواقع على شاطئ كوباكابانا كل يوم ، بل ويعمل حتى في ايام الاحاد والعطل ، يصمم ويشترك في النقاشات التي تدور حول المشاريع المستقبلية ، يجيب عن اسئلة الطلاب والصحافة والزوار الاجانب ؛ وفي مساء كل يوم ثلاثاء يستقبل اصدقاءه ويتناقش في القضايا الملحة والانية في السياسة وفي الفلسفة.

Brazil's National Museum, Brasilia, D.F.
Municipal Library in city center, Duque de Caxias, RJ, Brasil

برازيليا

يتجلى صنيع اوسكار نيماير المعماري الفريد ، تجلياً واضحاً ، في تصاميمه التى اعدها للعاصمة البرازيلية الجديدة برازيـليا ، في وسط البلاد . اذ دعي عام 1956 من قبل صديقه القديم والشخصية الوطنية المعروفة ، رئيس الجمهورية آنذاك خوسيلينو كوبيتجيك Kubitschek J ليكون مشرفا عاما على بناء العاصمة الجديدة التى خططها زميله لوتشيا كوستا ، وليكون ايضا مسؤولا عن اعداد تصاميم اكثرية المباني العامة في المدينة الجديدة.

وبحماس ونـَفـَس برازيليين ادهشا الوسط المعماري العالمي باسره ، خلق اوسكار نيماير في غضون فترة زمنية قصيرة مجموعة من التصاميم ، اعتبرت، ولا تزال تعتبر، من كنوز العمارة العالمية الحديثة ، امثال قصر ( الفارادو ) قصر رئاسة الجمهورية ، ومبنى الكونغرس الوطني ومبنى المحكمة العليا ، ومبنى الكاثدرائية ، وعشرات المشاريع التصميمة التى حظي بها موقع العاصمة الجديد.

في عمارة مبانيه المخصصة الى برازيليا ، يعود نيماير الى تكرار الثيمة التصميمية ذاتها ، التى سبق وان اشتغل عليها كثيراً وانضجها عبر مبانٍ عديدة نفذها في الاربعينيات وبداية الخمسينيات ، مثل ( جناح البرازيل ) في معرض نيويورك الدولي 1939 ، وبيته الخاص في كانوا ، بالقرب من ريو 1952 ، وبالطبع كنيسة سان فرانسيسكو دي آسيس في بامبولـها Pampulha 1940 ، وغير ذلك من المباني .

Oscar Niemeyer easy lounge and ottoman used in Communist Party Headquarters.
Oscar Niemeyer "Rio" chaise longue in bentwood and caning with weighted leather head rest
Oscar Niemeyer rare rosewood base easy chair and ottoman

المنفى

يحرص اوسكار نيماير الى اعلان انحيازه ، كونه معماراً عالي الثقافة وذا نزعة انسانية ، الى قضايا وطنه الملحة وقضايا الانسانية العادلة، وهذا الموقف الشجاع كلفه الكثير، اذ اضطر اثر الانقلاب العسكري في بلده عام 1964 الى ان يعلن استقالته مع 200 شخصية اكاديمية مرموقة من الجامعة ، احتجاجا على الحكم العسكري ، كما اغلقت مجلته المعمارية ، واخيرا وفي عام 1967 اضطره العسكر الى الخروج نحو المنافي حاله حال عدد كبير من المثقفين البرازيليين المعروفين . وفي باريس التى اختارها مكانا لنفيه، عمل الجنرال ديغول شخصياً في حينها، لحصوله على تصريح عمل في فرنسا.

تعد مرحلة المنفى من المراحل المهمة و الخصبة في سيرة هذا المعمار المجد . فبالاضافة الى انجازه تصاميم مثيرة في ايطاليا وفرنسا وفي بقية بلدان العالم ، انجز اوسكار نيماير مشروعا تصميمياً كبيرا ، قريباً منا نحن العرب ، واعنى به مشروع مجمع جامعة القسطنطينة في شرق الجزائر 1972. ويعود تاريخ تكليف ( نيماير ) بهذا المشروع لعام 1968 ، عندما تعرف على منهاج متطلبات الجامعة ، الذي كان يقتضي بناء مجموعة من المباني العديدة تجاوزت 40 مبنى . وفي ضوء تجربته الغنية في تصميم المؤسسات التعليمية ، اعاد المعمار النظر في المنهاج المقترح ، ساعيا الى ان يكون المخطط المستقبلي للجامعة متسما بمركزية واضحة تتيح مرونة كافية لاداء كفء للنشاطات الجامعية .

اقترح المصمم تجميع فراغات الجامعة الاساسية في مبنيّين اثنين اساسيين ، احدهما مخصص للقاعات الدراسية ، والاخر للمختبرات العملية ، مع عدد من المباني المساندة تتجمع حولهما ( مثل المكتبة ، ادارة ، قاعة اجتماعات ، قاعات رياضية الخ ..) ، واقترح ان تكون الادارة المركزية للجامعة في بلوك مستقل وفي مبنى متعدد الطوابق يشغل موقعا بين القسمين الاساسيين للجامعة . يثير الانتباه في الحل التصميمي للمجمع اسلوب اختيار هيئات المباني واشكالها الانسيابية المميّزة المطلية باللون الابيض ، الذي يذكرنا بخصوصية تقاليد المكان، وبيئته المبنية ؛ وليست العمارة لوحدها ، هنا ، مثيرة ، وانما الانشاء ايضاً مثير؛ الانشاء الذي تكفل بانجاز قرار المعمار على درجة عالية من الكفاءة والأهلية.

Casino in Funchal, Madeira
Oscar Niemeyer Museum (NovoMuseu), Curitiba, Brazil

في الجزائر

وصلات خارجية

المصادر

  1. ^ Magarrey, Paige (December 8, 2007) Niemeyer's Century. Azure
  2. ^ Niemeyer, Gullar, F. Archived فبراير 28, 2009 at the Wayback Machine(in Portuguese)
  3. ^ Salvaing, Matthieu (2002) Oscar Niemeyer. Assouline Publishing. ISBN 2-84323-344-5
  4. ^ Niemeyer 2000, pp. 62, 169, 170
  5. ^ William J. R. Curtis in "Oscar Niemeyer: architects and critics pay tribute", in The Guardian, December 7, 2012
  6. ^ جريدة المدى

Niemeyer, Oscar, 2000, The Curves of Time: The Memoirs of Oscar Niemeyer (London: Phaidon).

Emery, Marc, 1983, Furniture by Architects, New York: Harry N. Abrams.

قالب:Prince of Asturias Award for the Arts