الطاقة في الكويت
الطاقة في الكويت، تتناول إنتاج واستهلاك وتصدير واستيراد الطاقة والكهرباء في دولة الكويت.
عام 2009، احتلت الكويت المرتبة التاسعة بين أكبر منتجي النفط في العالم، وهي عضو في منظمة أوپك. خلال السنوات الأربع 2004-008، بلغ النمو السكاني في الكويت 11%، وارتفعت صادرات الطاقة بنسبة 16%. عام 2008، قاربت صادرات الكويت من الطاقة، البالغة 1.450 تيراواط/ساعة، صادرات نيجيريا (1.342 كيلوواط/ساعة) وإيران (1.428 كيلوواط/ساعة).
عام 2009 بلغ استخدام الطاقة الأولية في الكويت 351 تيراوات/ساعة و125 تيراوات/ساعة لكل مليون شخص.[1]
نظرة عامة
الطاقة في الكويت [2] | ||||||
---|---|---|---|---|---|---|
للفرد | الطاقة الأولية | الإنتاج | الصادرات | الكهرباء | انبعاثات CO2 | |
مليون | ت.و/س | ت.و/س | ت.و/س | ت.و/س | م.ط. | |
2004 | 2.46 | 292 | 1.544 | 1.246 | 36.8 | 64.9 |
2007 | 2.66 | 293 | 1.705 | 1.398 | 43.1 | 66.8 |
2008 | 2.73 | 306 | 1.777 | 1.452 | 45.7 | 69.5 |
2009 | 2.80 | 351 | 1.515 | 1.146 | 46.6 | 80.7 |
2010 | 2.74 | 388 | 1.558 | 1.159 | 50.1 | 87.4 |
2012 | 2.82 | 378 | 1.795 | 1.401 | 50.38 | 84.74 |
2012R | 3.25 | 403 | 2.015 | 1.591 | 53.8 | 91.3 |
2013 | 3.37 | 408 | 1.983 | 1.559 | 53.6 | 84.1 |
التغير 2004-10 | 11.4% | 33.0% | 0.9% | -6.9% | 36.3% | 34.8% |
Mtoe = 11.63 ت.و/س، الطاقة الأولية تتضمن خسائر الطاقة
2012R = تم تغيير معايير حساب ثاني أكسيد الكربون، وتم تحديث الأرقام |
ارتفع الإنتاج بنسبة 15% من عام 2004 حتى 2008.
بالنسبة لعدد السكان، تجاوز استهلاك الكهرباء في الكويت عام 2008 ضعف استهلاكه في السعودية واليابان والدنمارك (الكويت 45.7 تيراواط/ساعة، 2.7 مليون للفرد، الدنمارك 35 تيراوط/ساعة 5.49 مليون للفرد، اليابان 1031 تيراواط/ساعة 127.7 مليون للفرد، السعودية 187 تيراواك/ساعة، 24.7 مليون للفرد). بلغ نصيب الفرد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الكويت 1.6 ضعفاً مقارنةً بالسعودية و2.8 ضعفاً مقارنة باليابان. (الكويت 69.5 مليون طن، السعودية، اليابان 1151 مليون طن).[3]
التطورات في مجال الطاقة المتجددة
في مايو 2024، اتخذت الحكومة الكويتية خطوات هامة نحو تعزيز محفظة الطاقة المتجددة. فقد وقّعت وزارة الكهرباء والمياه، بالتعاون مع شركة نفط الكويت، مذكرة تفاهم لتنفيذ مبادرة رائدة في مجال الطاقة الشمسية. ويجري حاليًا الإعداد بعناية لطرح هذا المشروع، الذي يهدف إلى توليد 1 جيجاواط من الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية، للمناقصة، بهدف إشراك الشركات المناسبة لتنفيذ الخطة. وستتولى الشركة المختارة توفير الطاقة بموجب اتفاقية تعاقدية تمتد من 25 إلى 30 عاماً. ويمثل هذا خطوة محورية في استراتيجية الكويت لتنويع مصادر الطاقة، مما يُبرز طموحات البلاد المتنامية في مجال الطاقة المتجددة.[4]
النفط
وفقاً لوكالة الطاقة الدولية، عام 2009 أنتجت 10 بلدان أكثر من 60% من إنتاج النفط العالمي. وهذه الدول هي: روسيا 494 طن (13%)، السعودية 452 طن (12%)، الولايات المتحدة 320 طن (8%)، إيران 206 طن (5%)، الصين 194 طن (5%)، كندا 152 طن (4%)، المكسيك 146 طن (4%)، ڤنزويلا 126 طن (3%)، الكويت 124 طن (3%)، والإمارات العربية المتحدة 120 طن (3%).[5]
الغاز الطبيعي
تتواصل جهود تعزيز التنقيب البحري في الكويت، بما يحقق مزيداً من الاكتشافات النفطية والغازية، والتي توّجتها على مدى عام كامل بـ3 اكتشافات، وهي حقول النوخذة والجليعة وجزة البحرية. ويُبرز اكتشاف الحقل البحري الجديد نجاح الخطط الاستكشافية طويلة الأمد التي تتبنّاها مؤسسة البترول الكويتية، في ظل سعيها لرفع إنتاج الغاز الطبيعي من المصادر المحلية وتقليل الاعتماد على الاستيراد لتغذية محطات الكهرباء والمشروعات الصناعية الكبرى.
وتتولى شركة نفط الكويت، التابعة لمؤسسة البترول الكويتية، المسؤولية الكاملة عن استكشاف وتطوير حقل جزة البحري، مستفيدةً من خبراتها المتراكمة في مشروعات الاستكشاف البحري التي انطلقت منذ عام 2017. وتعمل الشركة -بالتعاون مع عدد من الشركاء الدوليين في مجال الخدمات الفنية والاستشارات الهندسية- لضمان تطبيق أحدث المعايير العالمية في تطوير حقل جزة البحري وتحقيق أقصى استفادة اقتصادية من احتياطياته الضخمة.
في أكتوبر 2025 أعلنت مؤسسة البترول الكويتية عن اكتشاف غازي ضخم في حقل جزة البحري باحتياطيات تقارب 28.3 بليون م³. ويعد حقل جزة اكتشافاً تاريخياً، رغم كونه الأحدث ضمن حقول النفط والغاز في الكويت، إذ يمثل علامة فارقة بمسيرة الاستكشاف البحري في البلاد. وبحسب قاعدة بيانات حقول النفط والغاز الكويتية، فإن الحقل يأتي استكمالاً لسلسلة من النجاحات التي حققتها الدولة خلال العامين الماضيين في مجال التنقيب البحري، عقب اكتشاف حقل النوخذة في يوليو 2024، وحقل الجليعة في يناير 2025.[6]
ويمثل حقل جزة البحري خطوة جديدة ضمن رؤية مؤسسة البترول الكويتية 2040، التي تستهدف زيادة إنتاج الغاز الطبيعي لتلبية الطلب المحلي المتنامي ودعم مشروعات الطاقة النظيفة، في وقت تسعى فيه الكويت إلى تنويع مزيجها الطاقي وتعزيز مكانتها بوصفها مصدراً موثوقاً للغاز في المنطقة. ويُتوقع أن يسهم حقل جزة الضخم في دعم أمن الطاقة الوطني وتوفير احتياطيات ضخمة من الغاز والمكثفات، إلى جانب دوره في خلق فرص عمل جديدة للكفاءات الكويتية، وتسريع تنفيذ مشروعات البنية التحتية المرتبطة بقطاع الغاز البحري في الدولة.
المصادر
- ^ IEA Key energy statistics 2011 Archived 2011-10-27 at the Wayback Machine Page: Country specific indicator numbers from page 48
- ^ IEA Key World Energy Statistics Statistics 2015 Archived 2016-03-04 at the Wayback Machine, 2014 (2012R as in November 2015 Archived 2015-04-05 at the Wayback Machine + 2012 as in March 2014 is comparable to previous years statistical calculation criteria, 2013 Archived 2014-09-02 at the Wayback Machine, 2012 Archived 2013-03-09 at the Wayback Machine, 2011 Archived 2011-10-27 at the Wayback Machine, 2010 Archived 2010-10-11 at the Wayback Machine, 2009 Archived 2013-10-07 at the Wayback Machine, 2006 Archived 2009-10-12 at the Wayback Machine IEA October, crude oil p.11, coal p. 13 gas p. 15
- ^ IEA Key energy statistics 2010 Archived 2010-10-11 at the Wayback Machine, indicator number from page 48
- ^ "Kuwait expands renewable energy ambitions: 1 gigawatt solar project underway". ARAB TIMES - KUWAIT NEWS (in الإنجليزية الأمريكية). 2024-05-06. Retrieved 2024-05-08.
- ^ IEA Key energy statistics 2010 Archived 2010-10-11 at the Wayback Machine pages 11, 21
- ^ "حقل جزة البحري.. أحدث اكتشافات الغاز في الكويت باحتياطي ضخم (تقرير)". منصة الطاقة. 2025-10-13. Retrieved 2025-10-16.