جزيرة تاروت
تاروت جزيرة سعودية تقع في الخليج العربي. وهي ثاني أكبر جزيرة في الخليج بعد جزيره أوال أو ما يسمى حاليا بالبحرين. تاريخ جزيرة تاروت مرتبط بتاريخ منطقة البحرين وهي المنطقة من البصرة لمضيق هرمز الواقع في عمان. يرجع تاريخ الجزيرة المعروف إلى أكثر من خمسة آلاف عام، ومن اقدم بقاع شبه الجزيرة العربية.
التسمية
وقد أخذ اسمها من عشتار أو أشتار أو إشتار أو عشروت أو عشتاروت وهي آلهة الحب والحرب عند البابليين والكنعانيين ومنهم الفينيقيين. وترمز بشكل عام إلى الآلهة الأم الأولى منجبت الحياة، وكان أحد رموزها الأسد.
التاريخ
جزيرة تاروت كانت مهداً للتاريخ وموئلاً لحضارات سادت ثم بادت ، وتروي كتب التاريخ أنها كانت مدينة فينيقية أثرية تقع في ركن هادئ على بعد ستة كيلومترات من الساحل لخليج كيبوس (الخليج العربي) .
ولعل أهم ميزاتها التي تشتهر بها تلك الآثار القديمة التي يرجع عهدها إلى مختلف الحضارات العالمية القديمة التي تعاقبت عليها ، إلى جانب أهميتها التجارية المرموقة لوقوعها في قلب الخليج ((على بعد 50 درجة من خطوط الطول شرقاً و 26 درجة غرباً و 32 درجة من خطوط العرض شمالاً)) .[1]
الجغرافيا
وتقع جزيرة تاروت ((شرق القطيف داخل خور واسع من البحر ، يحيط به غرباً ساحل القطيف وجنوباً ساحل الدمام وشمالاً رأس تنورة الممتد إلى محاذاة الجزيرة من الشرق وتعتبر جزيرة تاروت أوسع الجزر الواقعة على شاطئ الخليج داخل المملكة بل أكبر جزيرة فيه بعد جزيرة البحرين)) .[2]
ويبدو طرفها القريب من الساحل حوالي ميلين شرق شمال مدينة القطيف وتتصل عند انخفاض الماء باليابس عن طريق مخاضة يبلغ طولها ميلاً شمال ((كوت القطيف)) .[3]
وكان الجزء الغربي من البحر الذي يفصل بينها وبين القطيف ضحلاً ، يمكن اجتيازه في وقت الجزر مشياً على الأقدام وعلى الدواب ، أما في حالة المد فلا يمكن اجتيازه إلا بالقوارب الصغيرة .[4]
وترتبط الجزيرة حالياً بالقطيف بطريق عبر الخليج قد قامت الحكومة السعودية بعمله 1385هـ والذي يبلغ طوله حوالي خمسة أميال وعرضه 15 متراً ، أضيف إلى عرضه 15 متراً قبل ثلاث سنوات وازدانت جوانبه بالأشجار . وتبلغ مساحة الجزيرة حوالي 70 كم2 وقد قدرها البعض بأربعة أميال كما جاء في كتاب ((دليل الخليج)) .[5] وبعضهم قدّرها بحوالي 40 كم2 ((ويبلغ أقصى طول لها من الشمال إلى الجنوب 8 كم وأقصى عرض لها 5 كم)) .[6]
بينما نجد الكابتن ج. فورستر سادلر الذي كتب عن هذه الجزيرة أثناء رحلته عبر الجزيرة العربية خلال عام 1919 أي قبل (66 عاماً) فقال : ((... أما جزيرة تاروت فتقع في الوسط متجهة نحو قمة الخليج يبلغ طولها عشرة أميال ممتدة بين الشمال الغربي والجنوبي الشرقي ، غرست فيها أشجار النخيل بشكل كثيف ولديها زاد كاف من الماء. تبرز ضفة من هذه الجزيرة باتجاه فتحة الخليج على شكل صـدفة محارية ذات سلسلة من النتوءات المتخذة شكلاً دائرياً تقسم الخليج إلى قناتين : شمالية وجنوبية)) .[7]
مساحة هذه الجزيرة في يومنا هذا قد ازدادت، حيث حصل ردم لمساحة واسعة في البحر في الجهة الشمالية والجهة الغبية فأصبح أقصى طول لها من الشمال إلى الجنوب حوالي عشرة كيلو متر وأقصى عرض لها سبعة كيلو مترات . لتصبح مساحتها 70 كم2.
مناخ
مناخها شبيه بمناخ معظم مدن الخليج العربي . فهو شديد الرطوبة صيفاً في الفترة الممتدة من مايو إلى سبتمبر تهب فيه الرياح الخفيفة ويعتدل الجو ويصبح لطيفاً في افترة الممتدة من سبتمبر إلى مايو حيث تتراوح الحرارة بين 18 و 22 درجة مئوية أثناء النهار وبين 8 و 13 درجة مئوية أثناء الليل.
الآثار
Archaeological finds indicate that the island has been inhabited since 5000 BC; and it was later home to people from the civilization of Dilmun, Akkadians, Assyrians and Persians. Later it was occupied by the Persian Empire, the Islamic Empire; it was colonized by the Portuguese and later made part of the Ottoman Empire.
The most important collections found in the Tarout was pure golden statue representing Ashtaroot goddess.[بحاجة لمصدر] The statue was found placed on the ground in one of the palm groves in the Tarout.
There are many other statues, copper and pottery vessels and traditional weapons found in the Tarout that are displayed in the Riyadh Museum. It also contains a Portuguese fort which is located in Al Deyrah. The Portuguese castle was repaired in the 951H, which had been built on the ruins of former settlements and one of the oldest ones, dating back to over 5,000 years ago.
The site consists of the Fortress of Al-Sheikh Muhammad bin Abdul Wahhab Al Fehani, which was built in 1303H as well as the Fortress of Abu Al-leaf, which is located between the Tarout and Al Qatif, in addition to the three mosques on the old road from Al Qatif.
In 1959 a man cleaning a street discovered rocks with Sabaean inscriptions on them. The most famous artefacts found on Tārūt were unearthed by Danish archaeologists in 1968; they excavated shards of pottery dating back to 4,500 BC, and others from 3000 BC. When the municipality of Qatīf wanted to build a causeway to Tārūt in 1962 they took sand from the hill known as Tell Rafī’ah, and found Stone Age artifacts, including pottery, and a statue. The last discovery was in 1993 on Tell Rafī’ah. Sometimes archaeological ruins are discovered by accident; something that occurred when a car repair workshop was being renovated and tombs dating back to 2000 BC were found.
Many vessels have been found on Tārūt carved from steatite, particularly from Tell Rafī'ah; the designs are very artistic and include representations of cats, nude men, and motifs connected with the sea and fishing.[1] The source of the steatite was actually in South Western Persia, but the carving industry seems to have been a local one.[2]
Among the ancient statues discovered in Tārūt is one of a naked man made out of dark grey stone. It was found in the 1950s by a man ploughing his field. It is 94 cm high, and the man is standing in a reverential posture, with wide eyes. It is almost certainly Sumerian in origin, though it was found about 1000 kilometers from the nearest city of Sumer. It is a very high quality object, but was almost destroyed by the superstitious villagers, who thought it had something to do with spirits (jinn), and so cut it in half and beheaded it. It has been restored and now stands the National Museum of Riyadh.[3]
In 1962 when some of the inhabitants of the village of Rabī'iyah were replacing their former thatched houses with buildings of stone and plaster, a man climbing some of the hills looking for stones, they chanced upon a jar, and then discovered a number of graves, which experts later suggested were likely to be Jewish in origin. They also found many earthenware vessels at the same site. At Khārijīyah in the north of Tārūt many clay figurines have also been found.[4]
جزيرة تاروت كانت مهداً للتاريخ وموئلاً لحضارات سادت ثم بادت ، وتروي كتب التاريخ أنها كانت مدينة فينيقية أثرية تقع في ركن هادئ على بعد ستة كيلومترات من الساحل لخليج كيبوس (الخليج العربي) .
ولعل أهم ميزاتها التي تشتهر بها تلك الآثار القديمة التي يرجع عهدها إلى مختلف الحضارات العالمية القديمة التي تعاقبت عليها ، إلى جانب أهميتها التجارية المرموقة لوقوعها في قلب الخليج ((على بعد 50 درجة من خطوط الطول شرقاً و 26 درجة غرباً و 32 درجة من خطوط العرض شمالاً)) .[1]
وتقع جزيرة تاروت ((شرق القطيف داخل خور واسع من البحر ، يحيط به غرباً ساحل القطيف وجنوباً ساحل الدمام وشمالاً رأس تنورة الممتد إلى محاذاة الجزيرة من الشرق وتعتبر جزيرة تاروت أوسع الجزر الواقعة على شاطئ الخليج داخل المملكة بل أكبر جزيرة فيه بعد جزيرة البحرين)) .[2]
ويبدو طرفها القريب من الساحل حوالي ميلين شرق شمال مدينة القطيف وتتصل عند انخفاض الماء باليابس عن طريق مخاضة يبلغ طولها ميلاً شمال ((كوت القطيف)) .[3]
وكان الجزء الغربي من البحر الذي يفصل بينها وبين القطيف ضحلاً ، يمكن اجتيازه في وقت الجزر مشياً على الأقدام وعلى الدواب ، أما في حالة المد فلا يمكن اجتيازه إلا بالقوارب الصغيرة .[4]
وترتبط الجزيرة حالياً بالقطيف بطريق عبر الخليج قد قامت الحكومة السعودية بعمله 1385هـ والذي يبلغ طوله حوالي خمسة أميال وعرضه 15 متراً ، أضيف إلى عرضه 15 متراً قبل ثلاث سنوات وازدانت جوانبه بالأشجار . وتبلغ مساحة الجزيرة حوالي 70 كم2 وقد قدرها البعض بأربعة أميال كما جاء في كتاب ((دليل الخليج)) .[5] وبعضهم قدّرها بحوالي 40 كم2 ((ويبلغ أقصى طول لها من الشمال إلى الجنوب 8 كم وأقصى عرض لها 5 كم)) .[6]
الاقتصاد
الثقافة
أغلبية سكان جزيرة تاروت من الأقلية الشيعية في المملكة العربية السعودية ، ويعمل كثير من اهالي الجزيرة في صيد الاسماك في الماضي. وتحول كثير منهم للعمل في الأعمال الحكومية والخاصة وأيضاً في شركة أرامكو و سابك.
اللغة
اللغة العربية هي لغة أهالي الجزيرة.
المصادر
[1] الدارة . العدد الثاني السنة الثامنة من محرم 1403هـ. [2] حمد الجاسر: المعجم الجغرافي للمنطقة الشرقية. جريدة اليوم السبت 27 شوال العدد 3847 ص 9 – 1403هـ. [3] دليل الخليج ، القسم الجغرافي ص 3572 . [4] المجلة العربية . شعبان 1405هـ . [5] قد يكون هناك خطأ في الرقم أو يقصد بها تاروت وحدها دون قراها . [6] الدارة . العدد الثاني . السنة الثامنة من محرم 1403هـ . [7] ج. فورستر سادلر . رحلة عبر الجزيرة العربية . ترجمة أنس الرفاعي ص 43 – 1403هـ .
وصلات خارجية
- الحصن البرتغالي في جزيرة تاروت، Splendid Arabia: A travel site with photos and routes
- ^ Michael Rice, op cit.
- ^ Michael Rice. Op cit.
- ^ Michael Rice: The Archaeology of the Arabian Gulf: C. 5000-323 BC. P. 221.
- ^ Mawqi' Jazīrat Tārūt, webpage; the source given there is: 'Abdullāh Āl 'Abd al-Muḥsin: Min Turāth Jazīrat Tārūt.Pg. 35-36.