معجم الدوحة التاريخي للغة العربية

لمعلومات عن معاجم أخرى تحمل نفس الاسم، انظر المعجم التاريخي للغة العربية.

معجم الدوحة التاريخي للغة العربية

البلد	قطر
اللغة	العربية
رقم الإطلاق	3
الصنف	معجم
نـُشـِر	22 ديسمبر 2025، بدأ: 25 مايو 2013
الناشر	المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
الصفحات	2112
ISBN	978-0199571123

معجم الدوحة التاريخي للغة العربية، هو اشتقاقي وتاريخي للغة العربية، يهدف إلى توثيق جميع ألفاظ اللغة العربية توثيقاً تاريخيًاً برصد معانيها منذ أول استعمال لها في النصوص المكتوبة أو النقوش المكتشفة، وتتبع تطوّر هذه المعاني في سياقاتها التاريخية، اللغوية والمصطلحية، والإشارة إلى نظائر الألفاظ في اللغات السامية، ليكون هذا المعجم بعد إتمام مراحله الثلاثة سجلاً تاريخياً للغة العربية على امتداد عشرين قرن. أُطلق مشروع المعجم في 25 مايو 2013، ومديره التنفيذي هو الدكتور عز الدين البوشيخي.

ويشكل المعجم قاعدة انطلاق لعدد من المشروعات العلمية، كبناء أنتولوجيا دلالية عربية، وإنجاز دراسات وأبحاث لغوية ومفهومية معمقة في مجالات المعرفة المختلفة باعتباره يشكل نهضة لغوية عربية حقيقية. ويرصد المعجم ألفاظ اللغة العربية منذ بدايات استعمالها في النقوش والنصوص، وما طرأ عليها من تغيرات في مبانيها ومعانيها داخل سياقاتها النصية، متتبعا الخط الزمني لهذا التطور، وتعرض مواد المرحلة الأولى الممتدة من أقدم نص عربي موثق إلى نصوص سنة 200 هـ، عبر بوابة إلكترونية تقدم أنواعاً عدة من الخدمات اللغوية والمعجمية والإحصائية غير المسبوقة.

 التاريخ

أمير قطر يفتتح معجم الدوحة التاريخي للغة العربية، ديسمبر 2025.

أطلق المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات مشروع بناء معجم الدوحة في 25 مايو 2013، بعد عام ونصف من المناقشات التفصيلية بين نخبة من العلماء في ندوات الخبراء. يحتوي المعجم على قرابة 300.000 مُدخل معجمي، ومدونة نصية تتالف من نحو بلوين كلمة، مهيكلة ومؤرخة وموثقة. ينفرد هذا المعجم برصد ألفاظ اللغة العربية منذ بدايات استعمالها في النقوش والنصوص، وما طرأ عليها من تغيّرات في مبانيها ومعانيها داخل سياقاتها النصيّة، متتبعاً الخط الزمني لهذا التطور. شارك في بناء المعجم أكثر من 500 من أساتذة الجامعات والخبراء والعلماء في عدد من الدول العربية، من الأردن والإمارات وتونس والجزائر والسعودية وسوريا والعراق وفلسطين وقطر والكويت ولبنان وليبيا ومصر والمغرب وموريتانيا واليمن.

في 22 ديسمبر 2025، أُقيمت مراسم أطلاق معجم الدوحة التاريخي للغة العربية بحضر تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر. شارك في الحفل عدد من الأكاديميين والباحثين القطريين والعرب، فضلاً عن نخبة من علماء اللغة العربية ورؤساء المجامع اللغوية العربية.

 بنية المعجم

يحتوي المعجم على قرابة 300.000 مُدخل معجمي، ومدونة نصية تتالف من نحو بلوين كلمة، مهيكلة ومؤرخة وموثقة. ينفرد هذا المعجم برصد ألفاظ اللغة العربية منذ بدايات استعمالها في النقوش والنصوص، وما طرأ عليها من تغيّرات في مبانيها ومعانيها داخل سياقاتها النصيّة، متتبعاً الخط الزمني لهذا التطور. شارك في بناء المعجم أكثر من 500 من أساتذة الجامعات والخبراء والعلماء في عدد من الدول العربية، من الأردن والإمارات وتونس والجزائر والسعودية وسوريا والعراق وفلسطين وقطر والكويت ولبنان وليبيا ومصر والمغرب وموريتانيا واليمن.

 التمويل

تأسس المعجم بمنحة من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

 نقد

يقول الدكتور أمحمد صافي المستغانمي، أمين عام مجمع اللغة العربية بالشارقة، في مقابلة: بعد أن وضعت المنافسات في المعجم التاريخي أوزارها). والعارفون بالعربية يدركون أن هذه العبارة تُستعمل عند انتهاء الحرب بين عدوَّيْن! يُقال: (وضعت الحربُ أوزارها)! إذن هي حرب بين قائمين على معجمين!، ويقصد هنا المعجم التاريخي للغة العربية بالشارقة. ويضيف: لقد أدّت هذه المنافسة أو الحرب بين المعجمَيْن إلى إنجاز معجمَيْن تاريخيَّيْن لا يؤرخان للكلمات العربية بل يسردان مجيء الكلمات من دون تأريخ لها. هذا ناهيك عن الأخطاء في التعريف.وأقتصر على مثال واحد من المعجمَين لأن كثيرين طلبوا مني ذلك وهو كلمة (عَلْمانِيِّة).

لم يذكر أيُّ المعجمين أن كلمة (عَلْمانية) غير عربية بل سريانية. ولم يذكروا تاريخ مفاهيمها الأصلية ولا المكتسبة في العربية. وما قدّمه المعجمان هو تعريف هزيل قدمه شخص ضحل الثقافة عديم المعرفة. ويبدو جليًا أن المدخلين متشابهان بحيث يبدو الأمر وكأنه نسخ ولصق. والمعجمان لا يفيدان القارئ شيئًا لا في شرح مصطلح العلمانية ولا في تبيين مفاهيمه ولا في تاريخ استعماله في العربية! والأنكى من ذلك أن معجم الشارقة أضاف إلى (عَلْمانية) بفتح العين أيضًا: (عِلْمانية) بكسر العين. وهذه فضيحة لأنه لا يوجد في العربية (عِلْمانية) بكسر العين فهذا نطق العوام لمصطلح (عَلْمانية) بفتح العين. فالمعجم التاريخي هنا يقدم مصطلحاً لا مفهوم له، أي دالًّا بلا مَدلول في العربية أو في غيرها، وناهيك بذلك جهلاً!.

 وصلات خارجية

• الموقع الرسمي لمعجم الدوحة للغة العربية