منشأة نطنز النووية
منشأة نطنز النووية | |
---|---|
![]() | |
![]() | |
البلد | إيران |
الموقع | مقاطعة نطنز، محافظة أصفهان |
الإحداثيات | {{WikidataCoord}} – malformed coordinate data |
الحالة | Partially destroyed |
Owner | الحكومة الإيرانية |
المشغل | هيئة الطاقة الذرية الإيرانية |
وصلات خارجية | |
وسائط | Related media on Commons |
جزء من سلسلة عن |
البرنامج النووي الإيراني |
---|
![]() |
خط زمني |
المرافق |
منظمات |
اتفاقيات دولية |
القوانين المحلية |
أشخاص |
متعلقة |
منشأة نطنز النووية (فارسية: تأسیسات هستهای نطنز، إنگليزية: Natanz Nuclear Facility)، رسمياً منشآت الشهيد أحمدي روشن النووية (فارسية: تأسیسات هستهای شهید احمدی روشن، إنگليزية: Shahid Ahmadi Roshan Nuclear Facilities)، هي إحدى المنشآت النووية في إيران، والتي بُنيت بالقرب من نطنز لتخصيب اليورانيوم. هذه المنشأة هي جزء من البرنامج النووي الإيراني،[1] الذي تُقدر تكلفته بنحو 2-3 بليون دولار نظراً للعقوبات الاقتصادية.[2] تقع منشأة التخصيب تحت الأرض وهي محمية بدرع خرساني بسمك حوالي 7.6 متر.[3]
وبحسب السلطات الإيرانية، فإن أجهزة الطرد المركزي في هذه المنشأة،[4] تقع على عمق يتراوح بين 40 و50 متر تحت الأرض. وقد أختير هذا التصميم هذا البناء من أجل "سلامة الناس"[5] وكذلك الحماية من "أي هجوم جوي محتمل".[6][7]
كُشف عن وجود هذه المنشأة النووية لأول مرة عام 2002 من قبل منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.[8] في يونيو 2025، أثناء الحرب الإسرائيلية الإيرانية، تعرضت المنشأة لقصف مكثف من قبل الجيش الإسرائيلي.[9] وقيل إن المنشأة فوق الأرض قد دمرت جزئياً أثناء الضربات، وفقاً لرئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل گروسي.[10][11]
الاسم
في فبراير 2012، وبحضور الرئيس الإيراني آنذاك محمود أحمدينژاد، غُيِّرت أسماء خمسة مراكز وإدارات نووية إيرانية إلى أسماء خمسة أشخاص اغتيلوا. فغُيِّر اسم منشأة نطنز النووية إلى منشأة الشهيد "أحمدي روشن النووية"، تخليداً لذكرى العالم النووي الإيراني مصطفى أحمدي روشن الذي اغتيل في 11 يناير 2012.[12]
قبل ذلك، كان اسم هذه المنشأة النووية هو نفسه اسم مدينة نطنز المجاورة، ولا تزال تُعرف دولياً "بمنشأة نطنز النووية".[13]
المرافق
تبلغ مساحة محطة تخصيب الوقود النووي (FEP) 100.000 متر مربع، وهي مبنية على عمق 8 أمتار تحت الأرض، ومحمية بجدار خرساني بسمك 2.5 متر، يحميه بدوره جدار خرساني آخر. عام 2004، تم تقوية السقف بالخرسانة المسلحة، وغُطي بطبقة من التراب بسمك 22 متراً. وُصف المجمع بأنه يقع على عمق ثلاثة طوابق تقريباً تحت الأرض،[14] ويتكون من ثلاثة مباني تحت الأرض، بُني اثنين منها لتضم 50.000 جهاز طرد مركزي، تم تركيب حوالي 14.000 جهاز منها، ويعمل حوالي 11.000 جهاز منها[14] وستة مباني فوق الأرض، بما في ذلك قاعتان بمساحة 25.000 متر مربع تستخدم لتجميع أجهزة الطرد المركزي الغازية،[15] فضلاً عن عدد من المباني الإدارية.
تقع محطة تخصيب الوقود التجريبية (PFEP) داخل المجمع الذي يضم محطة تخصيب الوقود في عدد من المباني فوق سطح الأرض، وتعمل كمرفق للبحث والتطوير والاختبار والتخصيب التجريبي.[16][17] بدأ تشغيل المرفق في 2003.[16][17] وتتكون من قاعة واحدة مقسمة إلى قسم للبحث والتطوير وآخر للإنتاج، ويمكن أن تستوعب 6 مجموعات من 164 جهاز طرد مركزي في كل منها.[16][17] تستخدم إيران محطة تخصيب الوقود التجريبية لاختبار تصميمات جديدة لأجهزة الطرد المركزي. وقد وثّقت تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجود أجهزة طرد مركزي من طراز IR-1 وIR-2m وIR-3 وIR-4 وIR-5 وIR-6 وIR6s في المنشأة،[16][18][19] وبحلول نوفمبر 2022، شاركت إيران في اختبار أجهزة الطرد المركزي IR-8 وIR-8b وIR-9 في الموقع.[17][20]
التاريخ
الإعلان والعمليات والتوسع
عام 2002، كشف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن وجود منشأة غير معلنة لتخصيب اليورانيوم في نطنز، مما أثار مخاوف بشأن البرنامج النووي الإيراني.[21][22][23] كان هذا الموقع السري في السابق أحد الموقعين اللذين كشف عنهما عليرضا جعفرزاده في أغسطس 2002.
عام 2003، وبعد أن اعترفت الحكومة الإيرانية رسمياً بالمنشأة، قامت وكالة الطاقة الذرية بتفتيشها، ووجدت أنها تمتلك برنامجاً نووياً أكثر تقدماً مما كان متوقعاً من قبل أجهزة المخابرات الأمريكية.[24] وقد أدى الاكتشاف الأولي لمنشأة التخصيب في نطنز، فضلاً عن رفض إيران التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى تصعيد التوترات بين إيران والقوى الغربية.[25] في فبراير 2003، زار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الموقع وأفاد بأن 160 جهاز طرد مركزي مكتملة وجاهزة للتشغيل، وأن هناك 1000 جهاز آخر قيد الإنشاء في الموقع.[26] خلال عام 2003، عثر مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية على جزيئات من اليورانيوم عالي التخصيب في منشأة نطنز.[27] وزعمت إيران أن المواد ملوثة من قبل الدولة الموردة، على الرغم من أن إيران لم تذكر اسمها.[27] وبموجب المادة 3.1 من التدابير الفرعية لاتفاقية الضمانات الإيرانية التي كانت سارية حتى ذلك الوقت، لم تكن إيران ملزمة بالإعلان عن منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز إلا بعد ستة أشهر من إدخال المواد النووية إلى المنشأة.[28]
توقف تخصيب اليورانيوم في المنشأة في يوليو 2004 خلال مفاوضات مع الدول الأوروپية. عام 2006، أعلنت إيران أنها ستستأنف تخصيب اليورانيوم. في سبتمبر 2007، أعلنت الحكومة الإيرانية تركيب ثلاثة أجهزة طرد مركزي في نطنز. عام 2010، أبلغت الحكومة الإيرانية الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن برامج التخصيب المستقبلية ستُنفذ في نطنز، وستبدأ في مارس 2011.[29]
بعد انتخاب محمود أحمدينجاد رئيساً لإيران في أغسطس 2005، تراجع النظام عن موقفه التعاوني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفي 10 يناير 2006، أزالت إيران أختام الوكالة الدولية للطاقة الذرية من المنشأة واستأنفت تخصيب اليورانيوم، وأدخلت غاز سادس فلوريد اليورانيوم (UF6) في أجهزة الطرد المركزي في كل من محطة تخصيب الوقود ومحطة تخصيب الوقود التجريبية.[30][31] وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عام 2009 تم تركيب قرابة 7.000 جهاز طرد مركزي في نطنز، منها 5000 جهاز تنتج اليورانيوم منخفض التخصيب.[32] في أغسطس 2010، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران بدأت في استخدام مجموعة ثانية من 164 جهاز طرد مركزي مرتبطة في سلسلة لتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 20% في محطة نطنز التجريبية لتخصيب الوقود.[33]
عام 2010، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بياناً إيرانياً يفيد بأن محطة تخصيب الوقود التجريبية بدأت في تخصيب سادس فلوريد اليورانيوم (UF6) بنسبة 20%.[34][35] ابتداءً من يوليو من ذلك العام، بدأت إيران في تغذية سادس فلوريد اليورانيوم في سلسلتين مترابطتين من طراز IR-1، يضم كل منهما 164 جهاز طرد مركزي، في قاعة الإنتاج. وحتى مايو 2013، أنتجت إيران 177.8 كيلوجرام من سادس فلوريد اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 20% في محطة تخصيب الوقود التجريبية.[36] زاد هذا التطور من المخاوف بشأن احتمال حدوث اختراق نووي، إذ إن مخزوناً كبيراً من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% سيقلل الوقت اللازم لإنتاج يورانيوم صالح للاستخدام في الأسلحة بأكثر من النصف. في أبريل 2021، بدأت إيران تخصيب سادس فلوريد اليورانيوم بنسبة 60% في محطة تخصيب الوقود التجريبية، باستخدام أجهزة الطرد المركزي IR-4 وIR-6.[37][38]
في يناير 2013، قال فريدون عباسي من هيئة الطاقة الذرية الإيرانية: "إن تخصيب اليورانيوم بنسبة خمسة في المائة مستمر في نطنز، وسنواصل التخصيب بنسبة عشرين في المائة في فوردو ونطنز لتلبية احتياجاتنا".[39]
كجزء من اتفاق خفض التخصيب النووي المبرم مع دول P5+1، في نوفمبر 2013 اتفقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على التفتيش اليومي لموقع نطنز.[40] في يوليو 2020، نشرت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية صوراً لمبنى يُفترض أنه منشأة لتجميع أجهزة الطرد المركزي، بعد تفجير حديث. وزعم مسؤول مخابراتي شرق أوسطي لم يُكشف عن هويته لاحقاً أن الضرر الذي لحق بالمنشأة ناجم عن عبوة ناسفة.[41]
في 28 أكتوبر 2020، أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية صوراً ساتلية تكشف أن إيران بدأت بناء محطة تحت الأرض بالقرب من منشأتها النووية في نطنز.[42] في مارس 2021، استأنفت إيران تخصيب اليورانيوم في منشأة نطنز بمجموعة ثالثة من أجهزة الطرد المركزي النووية المتقدمة، في سلسلة من الانتهاكات للاتفاقية النووية لعام 2015 المنهكة.[43]
في أكتوبر 2020، أصدر مركز دراسات منع الانتشار صوراً ساتلية تعترف بأن إيران بدأت بناء محطة تحت الأرض بالقرب من منشأتها النووية في نطنز.[44] في نوفمبر 2020، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران بدأت في تغذية سادس فلوريد اليورانيوم (UF6) في سلسلة تحت الأرض تم تركيبها حديثاً من 174 جهاز طرد مركزي متقدم من طراز IR-2m في نطنز، وهو ما لم تسمح به الاتفاقية النووية 2015.[45] في ديسمبرل 2020، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن طهران "تمتلك أكثر من 12 ضعف كمية اليورانيوم المخصب" المسموح بها بموجب الاتفاقية النووية، وأن "العمل بدأ أيضاً على بناء منشآت جديدة تحت الأرض بالقرب من نطنز، منشأة التخصيب الرئيسية لديها".[46]
في مارس 2021، استأنفت إيران تخصيب اليورانيوم في منشأة نطنز بمجموعة ثالثة من أجهزة الطرد المركزي النووية المتقدمة من طراز IR-4 في سلسلة من الانتهاكات للاتفاقية النووية 2015.[47][48] في 10 أبريل، بدأت إيران ضخ غاز سادس فلوريد اليورانيوم في أجهزة الطرد المركزي المتقدمة IR-6 وIR-5 في نطنز، لكن في اليوم التالي وقع حادث في شبكة توزيع الكهرباء.[49] في 11 أبريل، أفادت وكالة إيرنا للأنباء أن الحادث كان بسبب انقطاع التيار الكهربائي وأنه لم تقع إصابات أو تسرب أي مواد مشعة.[50] وفي نهاية المطاف، ظهرت تفاصيل أخرى تشير إلى أن إسرائيل هي التي دبرت الهجوم.[51]
في 14 أبريل 2022، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير اطلعت عليه رويترز إن إيران بدأت تشغيل ورشة عمل جديدة في نطنز من شأنها أن تصنع أجزاء لأجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم باستخدام الأجهزة التي نُقلت من محطتها المغلقة حالياً في كرج.[52]
في 29 أبريل 2022، ووفقاً للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل گروسي، تشكلت ورشة عمل إيرانية جديدة في نطنز لتصنيع أجزاء أجهزة الطرد المركزي تحت الأرض، ويفترض أن ذلك لحمايتها من الهجمات المحتملة.[53]
وفقاً لمنظمة إيران واتش، اعتباراً من أكتوبر 2024، كانت محطة تخصيب الوقود في نطنز (FEP) تشغل 36 سلسلة (مجموعات) من أجهزة الطرد المركزي من طراز IR-1 و30 جهاز طرد مركزي أكثر تقدماً من طرازات IR-2m وIR-4 وIR-6، بينما كانت محطة تخصيب الوقود التجريبية (PFEP) في نطنز تشغل ما يقرب من 1000 جهاز طرد مركزي متقدم من طرازي IR-4 وIR-6،[54] التي تخصب اليورانيوم بنسبة 60%.[55] هناك عدة آلاف من أجهزة الطرد المركزي من طراز IR-1 مخزنة في نطنز، فضلاً عن عدد من أجهزة الطرد المركزي القوية قيد التطوير والتي تساهم في نمو مخزون إيران من اليورانيوم المخصب.[54] إن تراكم ونشر أعداد كبيرة من أجهزة الطرد المركزي من شأنه أن يسمح لإيران بتسريع إنتاج الوقود النووي،[54] والتي قد تسمح بتخصيب اليورانيوم بدرجة أكبر للاستخدام في صنع الأسلحة.[56]
في نوفمبر 2024، ووفقاً لصحيفة واشنطن پوست، تُظهر صور ساتلية أن أعمال البناء جارية في منشأة نطنز النووية. كما أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران تبني محطة لتجميع أجهزة الطرد المركزي المتطورة تحت الأرض في منشأة نطنز النووية.[57][58]
التخريب والهجمات السيبرانية
تعرضت محطة نطنز للطاقة النووية لهجوم سيبراني متطور يزعم أنه تم تنفيذه في عملية تسمى الألعاب الأولمپية من قبل تحالف من وكالات المخابرات الألمانية والفرنسية والبريطانية والأمريكية والهولندية والإسرائيلية.[59] استخدم الهجوم دودة ستكسنت التي أعاقت تشغيل أجهزة الطرد المركزي في المحطة وتسببت في إتلافها بمرور الوقت.[60] لم يكن الهدف المزعوم للهجوم السيبراني تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل، بل إيقافه بما يكفي لإحداث تأثير العقوبات والدبلوماسية.[59] وقد تحقق هذا الهدف المزعوم، حيث تم التوصل إلى المعاهدة النووية الاتفاقية النووية مع إيران في يوليو 2015.[59]
في 2 يوليو 2020 حوالي الساعة الثانية صباحاً بالتوقيت المحلي نشب حريق وانفجار في وحدة لإنتاج أجهزة الطرد المركزي بمنشأة تخصيب نووي في نطنز.[61][62] وأعلنت جماعة تعرف باسم "فهود الوطن" مسؤوليتها عن الهجوم.[63] وأشار بعض المسؤولين الإيرانيين إلى أن الحادث ربما يكون ناجماً عن تخريب سيبراني.[64]
في 10 أبريل 2021، بدأت إيران بحقن غاز سادس فلوريد اليورانيوم في أجهزة الطرد المركزي المتقدمة IR-6 وIR-5 في نطنز، لكن في اليوم التالي، وقع حادث في شبكة توزيع الكهرباء.[65] في 11 أبريل، أفادت وكالة إيرنا للأنباء أن الحادث كان بسبب انقطاع التيار الكهربائي وأنه لم تقع إصابات أو تسرب أي مواد مشعة.[66] وزعمت التقارير أن الموساد هو من دبر الهجوم.[67] في 17 أبريل، أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي أن رضا كريمي البالغ من العمر 43 عاماً من كاشان هو المشتبه به في انقطاع التيار الكهربائي، وذكر أنه فر من البلاد قبل وقوع التخريب.[68][69] في يوليو 2021، أفادت التقارير أن إيران قيدت وصول المفتشين إلى المحطة.[70]
الغارات الإسرائيلية 2025
أُستهدفت خمس مناطق في منشأة نطنز النووية كجزء من الضربات الإسرائيلية على إيران في يونيو 2025.[71][72][73] دُمِّرت محطة تخصيب الوقود التجريبية (PFEP)، وهي محطة تخصيب متعددة الطوابق تضم 1700 جهاز طرد مركزي متطور. وتضمنت المحطة أجهزة طرد مركزي من طراز IR-4 وIR-6، والتي استُخدمت لإنتاج يورانيوم مخصب بنسبة 60%.[74][75][76] وأفاد معهد الخدمات المتحدة الملكي أن الضرر الذي لحق بمحطة تخصيب الوقود التجريبية ربما يكون ناجماً عن قنابل جي بي يو-31(ڤي)3 أو جي بي يو-28 وهما نوعان من قنابل اختراق التحصينات.[75] وفي 17 يونيو، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الجزء تحت الأرض من محطة تخصيب الوقود التجريبية قد تعرض للقصف، وقدرت الوكالة أن "هذا الفقدان المفاجئ للطاقة الخارجية يعني على الأرجح أن أجهزة الطرد المركزي قد تعرضت لأضرار بالغة، إن لم تكن قد دمرت بالكامل".[71][77][78] وأكد خبير أسلحة أمريكي أيضاً أن مبنى محطة تخصيب الوقود التجريبية نفسها تعرض لثلاث ضربات صاروخية مباشرة على الأقل استنادًا إلى التأثيرات المتفجرة التي يمكن اكتشافها من الصور الساتلية.[71]
تضررت الغرف الكهربائية والبنية التحتية الأخرى الداعمة للتخصيب في المنشأة، بما في ذلك خطوط الكهرباء إلى محطة تخصيب الوقود التجريبية.[75][74][73] كما تعرضت المعدات والمواد البحثية النووية للتدمير أو التلف.[76][79][75] كما لحقت "أضرار كبيرة" بأنظمة الدفاع الجوي المحيطة بالمنشأة النووية.[80]
انظر أيضاً
- مجمع آراك النووي
- محطة بوشهر للطاقة النووية
- محطة دارخوڤين للطاقة النووية
- محطة فوردو لتخصيب الوقود
- مركز أصفهان للأبحاث والتكنولوجيا النووية
- اللجنة النووية العليا الإيرانية
المصادر
- ^ "Nuclear Facility of Natanz (Kashan)" [تاسیسات هستهای نطنز (کاشان)] (in الإنجليزية). Retrieved 4 November 2024.
- ^ Mahoutchi, Farid (2025-06-03). "IAEA Report and Geo-Economic Data Expose Iran's Nuclear Program as Weapons-Driven". NCRI (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2025-06-15.
- ^ "Fire damages building at Iran nuclear enrichment site; reactor said untouched" [حادثه آتش سوزی در مجتمع غنی سازی هستهای ایران: راکتور دست نخورده و سالم است]. The Times of Israel (in الإنجليزية). Retrieved 4 November 2024.
- ^ "نقشه و تصاویر ماهوارهای از تأسیسات اتمی ایران" [Map and satellite images of Iran's nuclear facilities] (in الفارسية). 17 November 2011. Retrieved 4 November 2024.
- ^ "Ahmadinejad: Nuclear facilities are built underground for people's safety" (in الفارسية). 21 January 2012. Retrieved 4 November 2024.
- ^ "تأیید آغاز غنیسازی اورانیوم در تأسیسات زیرزمینی ایران" [Approval of the start of uranium enrichment in Iran's underground facilities] (in الفارسية). 9 January 2012. Retrieved 4 November 2024.
- ^ "Natanz Nuclear Facility created at 50 meters underground" [تاسیسات هستهای نطنز در ۵۰ متری زیر زمین ایجاد شد] (in الإنجليزية). 13 April 2021. Retrieved 4 November 2024.
- ^ "ادعای مجاهدین خلق درباره انتقال یک مرکز تحقیقات هستهای در ایران" [People's Mojahedin Organization claim about the transfer of a nuclear research center in Iran]. رادیو فردا (in الفارسية). 12 October 2013. Retrieved 4 November 2024.
- ^ "Israel says it strikes Iran amid nuclear tensions". Reuters (in الإنجليزية). 13 June 2025. Retrieved 13 June 2025.
- ^ "Iran's above-ground enrichment plant at Natanz destroyed, IAEA chief says". Reuters (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2025-06-14 – via The Times of Israel.
- ^ "IAEA Says Natanz Is Among Iranian Sites That Were Hit". WSJ (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2025-06-13.
- ^ "گشتوگذار در سرزمین هستهای" [Excursion in the nuclear land]. شرق (in الفارسية). Retrieved 4 November 2024.
- ^ "احمدینژاد از "دستاوردهای بزرگ هستهای ایران" خبر داد" [Ahmadinejad announced Iran's "great nuclear achievements"]. Deutsche Welle (in الفارسية). Retrieved 4 November 2024.
- ^ أ ب "Where are Iran's main nuclear sites and what does it use them for? | Reuters".
- ^ "Natanz Enrichment Complex". The Nuclear Threat Initiative (in الإنجليزية). Retrieved 2025-03-02.
- ^ أ ب ت ث International Atomic Energy Agency, “Implementation of the NPT Safeguards Agreement and relevant provisions of Security Council Resolutions 1737 (2006), 1747 (2007), 1803 (2008), and 1835 (2008) in the Islamic Republic of Iran,” Report by the Director General, 31 May 2010, https://www.iaea.org/newscenter/focus/iran/chronology-of-key-events
- ^ أ ب ت ث "Pilot Fuel Enrichment Plant (PFEP)". The Nuclear Threat Initiative (in الإنجليزية). Retrieved 2025-03-03.
- ^ International Atomic Energy Agency, “Implementation of the NPT Safeguards Agreement and relevant provisions of Security Council Resolutions in the Islamic Republic of Iran,” Report by the Director General, August 2013, https://www.iaea.org/newscenter/focus/iran/chronology-of-key-events
- ^ International Atomic Energy Agency, “Implementation of the NPT Safeguards Agreement and relevant provisions of Security Council Resolutions in the Islamic Republic of Iran,” Report by the Director General, 25 May 2012, https://www.iaea.org/newscenter/focus/iran/chronology-of-key-events
- ^ "Explainer: Iran's Centrifuges". United States Institute of Peace (in الإنجليزية). 2021-11-22. Archived from the original on November 23, 2021. Retrieved 2025-03-03.
- ^ Nuclear Safeguards, Security, and Nonproliferation: Achieving Security with Technology and Policy. Butterworth-Heinemann. 2019. pp. 115–120.
- ^ The Trajectory of Iran's Nuclear Program. Palgrave Macmillan. 2015. p. 148.
- ^ Friedrichs, Gordon (February 2014), Smart Security Council? Analyzing the effectiveness of targeted sanctions, Anchor Academic, ISBN 978-3-95489-521-2, https://books.google.com/books?id=0zW5BgAAQBAJ&q=national+council+resistance+iran&pg=PA47
- ^ P. Clawson (2006). "Foreign Relations Under Khatami". Eternal Iran: Continuity and Chaos. Palgrave Macmillan. ISBN 978-1403962768.
- ^ Nuclear Safeguards, Security, and Nonproliferation: Achieving Security with Technology and Policy. Butterworth-Heinemann. 2019. p. 120.
- ^ Pike, John (2006). "Natanz [Kashan]". GlobalSecurity.org. Retrieved 2006-05-28.
- ^ أ ب "Iran's Nuclear Facilities". www.atomicarchive.com. Retrieved 2025-03-02.
- ^ Treverton, Gregory F. (May 2013). "CIA Support to Policymakers: The 2007 National Intelligence Estimate on Iran's Nuclear Intentions and Capabilities" (PDF). Intelligence & Policy. Center for the Study of Intelligence. Archived from the original (PDF) on 2020-10-16. Retrieved 2020-08-13.
- ^ "Iran's key nuclear sites". BBC News. 15 October 2013. Retrieved 25 November 2013.
- ^ "Natanz Enrichment Complex". The Nuclear Threat Initiative (in الإنجليزية). Retrieved 2025-03-02.
- ^ International Atomic Energy Agency, “Implementation of the NPT Safeguards Agreement in the Islamic Republic of Iran,” Report by the Director General, 28 April 2006, www.iaea.org; International Atomic Energy Agency, “Implementation of the NPT Safeguards Agreement and Relevant Provisions of Security Council Resolution 1737 (2006) in the Islamic Republic of Iran,” Report by the Director General, 22 February 2007, www.iaea.org.
- ^ "Institute for Science and International Security" (PDF).
- ^ "IAEA: Iran Activates Enrichment Equipment". Associated Press. 9 August 2010.
- ^ International Atomic Energy Agency, “Implementation of the NPT Safeguards Agreement and relevant provisions of Security Council Resolutions 1737 (2006), 1747 (2007), 1803 (2008), and 1835 (2008) in the Islamic Republic of Iran,” Report by the Director General, 18 February 2010, https://www.iaea.org/newscenter/focus/iran/chronology-of-key-events
- ^ Ram (2010-02-08). "Pressure grows for Iran sanctions over atomic plans". Iran Focus (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2025-03-03.
- ^ International Atomic Energy Agency, “Implementation of the NPT Safeguards Agreement and relevant provisions of Security Council Resolutions in the Islamic Republic of Iran,” Report by the Director General, August 2013, https://www.iaea.org/newscenter/focus/iran/chronology-of-key-events
- ^ David Albright, Paul Brannan, and Andrea Stricker, “Has Iran Initiated a Slow Motion Breakout to a Nuclear Weapon?” Institute for Science and International Security, 12 July 2010, www.isisnucleariran.org.
- ^ "Pilot Fuel Enrichment Plant (PFEP)". The Nuclear Threat Initiative (in الإنجليزية). Retrieved 2025-03-03.
- ^ "Iran will continue 20% enrichment at Fordo, Natanz: official". Tehran Times. 9 January 2013. Archived from the original on 5 December 2013. Retrieved 25 November 2013.
- ^ "Iran nuclear deal: Key points". BBC News. 24 November 2013. Retrieved 25 November 2013.
- ^ Sanger, David E.; Broad, William J.; Bergman, Ronen; Fassihi, Farnaz (2020-07-02). "Mysterious Explosion and Fire Damage Iranian Nuclear Enrichment Facility". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0362-4331. Retrieved 2020-07-03.
- ^ "Satellite photos show activity at Iran's Natanz nuclear facility". The Independent. Retrieved 28 October 2020.
- ^ Murphy, Francois (8 March 2021). "Iran enriching with new set of advanced machines at Natanz: IAEA". Reuters. Retrieved 17 March 2021.
- ^ "Satellite photos show activity at Iran's Natanz nuclear facility". The Independent. 28 October 2020. Retrieved 28 October 2020.
- ^ "Iran feeds uranium gas into advanced centrifuges underground - IAEA report". Reuters (in الإنجليزية). 18 November 2020. Retrieved 18 November 2020.
- ^ "Iran is alarmingly defiant over its nuclear ambitions". The Telegraph. 1 December 2020. Archived from the original on 12 January 2022.
- ^ Murphy, Francois (2021-03-08). "Iran enriching with new set of advanced machines at Natanz: IAEA". Reuters. Retrieved 2021-03-17.
- ^ Iran using advanced uranium enrichment at prior exploded facility
- ^ 'Accident' at Iran's Natanz nuclear facility after centrifuge activation
- ^ "Electrical Problem Strikes Iran's Natanz Nuclear Facility". Voice of America (in الإنجليزية). 11 April 2021. Retrieved 2021-04-11.
- ^ "Reports: Mossad Behind Iran Attack". Hamodia. Retrieved 11 April 2021.
- ^ "Iran is opening new centrifuge-parts workshop at Natanz -IAEA report". Reuters. Reuters. Reuters. 14 April 2022. Retrieved 17 April 2022.
- ^ "Iran moves centrifuge-parts workshop underground at Natanz, IAEA says". Reuters. Reuters. Reuters. 28 April 2022. Retrieved 2 May 2022.
- ^ أ ب ت "Iran's Nuclear Timetable: The Weapon Potential | Iran Watch". www.iranwatch.org. Retrieved 2025-03-02.
- ^ "Where are Iran's main nuclear sites and what does it use them for? | Reuters".
- ^ "Iran's key nuclear sites". BBC News (in الإنجليزية البريطانية). 2010-12-06. Retrieved 2025-03-02.
- ^ "Satellite photos show construction at Iran nuclear site" [عکسهای ماهوارهای ساخت و ساز در سایت هستهای ایران را نشان میدهد]. Associated Press News (in الإنجليزية). 28 October 2020. Retrieved 4 November 2024.
- ^ "Satellite photos show construction at Iran nuclear site" [عکسهای ماهوارهای ساخت و ساز در سایت هستهای ایران را نشان میدهد]. The Washington Post (in الإنجليزية). Archived from the original on 30 October 2020. Retrieved 4 November 2024.
- ^ أ ب ت Zetter, Kim; Modderkolk, Huib (2 September 2019). "Revealed: How a secret Dutch mole aided the U.S. - Israeli Stuxnet cyberattack on Iran". Yahoo News. Retrieved 3 September 2019.
- ^ Sanger, David E. (2 June 2012). "Mutually Assured Cyberdestruction?". The New York Times Company.
- ^ "Analysts: Fire at Iran nuclear site hit centrifuge facility". Associated Press. 2 July 2020.
- ^ "Mysterious Explosion and Fire Damage Iranian Nuclear Enrichment Facility". The New York Times. 2 July 2020.
- ^ "Report: Israeli cyberattack caused Iran nuclear site fire, F35s hit missile base". The Times of Israel. 3 July 2020.
- ^ "Iran threatens retaliation after what it calls possible cyber attack on nuclear site". Reuters. 3 July 2020.
- ^ 'Accident' at Iran's Natanz nuclear facility after centrifuge activation
- ^ "Electrical Problem Strikes Iran's Natanz Nuclear Facility". Voice of America (in الإنجليزية). Retrieved 2021-04-11.
- ^ "Reports: Mossad Behind Iran Attack". Hamodia. Retrieved 11 April 2021.
- ^ "Iran state TV identifies man it says was behind blast at Natanz nuclear site". Reuters. 17 April 2021. Retrieved 17 April 2021.
- ^ "Iran Names Suspect in Natanz Attack, Says He Fled Country". U.S. News & World Report. 17 April 2021. Retrieved 17 April 2021.
- ^ "EXCLUSIVE Iran restricts IAEA access to main enrichment plant after attack -diplomats". Reuters. 2021-07-01. Retrieved 2021-07-14.
- ^ أ ب ت Campa, Kelly; Borens, Avery; Morrison, Nidal; Moorman, Carolyn; Schmida, Ben; Reddy, Ria; Ganzeveld, Annika (17 June 2025). "Iran Update Special Report, June 17, 2025, Evening Edition". Critical Threats Project. Washington, D.C.: Institute for the Study of War. Retrieved 18 June 2025.
- ^ "Live - Israel attacks Iran, Revolutionary Guards chief killed". www.iranintl.com (in الإنجليزية). 13 June 2025. Retrieved 13 June 2025.
- ^ أ ب Carter, Brian; Rezaei, Ben; Reddy, Ria; Borens, Avery; Schmida, Ben; Moorman, Carolyn; Parry, Andie (16 June 2025). "Iran Update Special Report, June 16, 2025, Evening Edition". Critical Threats Project. Washington, D.C.: Institute for the Study of War. Retrieved 17 June 2025.
- ^ أ ب Rezaei, Ben; Reddy, Ria; Campa, Kelly; Borens, Avery; Moore, Johanna; Carl, Nicholas; Parry, Andie; Ganzeveld, Annika; Carter, Brian (13 June 2025). "Iran Update Special Edition: Israeli Strikes on Iran, June 13, 2025, 2:00pm ET". Critical Threats Project. Washington, D.C.: American Enterprise Institute. Retrieved 14 June 2025.
- ^ أ ب ت ث "Satellite imagery reveals damage to key Iran nuclear sites". BBC (in الإنجليزية البريطانية). 15 June 2025. Retrieved 15 June 2025.
- ^ أ ب Parry, Andie; Carl, Nicholas; Ganzeveld, Annika (13 June 2025). "Iran Update Special Edition: Israeli Strikes on Iran, June 13, 2025". ISW Press. Washington, D.C.: Institute for the Study of War. Retrieved 13 June 2025.
- ^ Gritten, David. "Centrifuges at Iran's Natanz site likely destroyed, nuclear watchdog says". British Broadcasting Corporation. Retrieved 19 June 2025.
- ^ International Atomic Energy Agency (17 June 2025). "Iran: Based on continued analysis of high resolution satellite imagery collected after Friday's attacks, the IAEA has identified additional elements that indicate direct impacts on the underground enrichment halls at Natanz. No change to report at Esfahan and Fordow". 𝕏. Vienna and Iran. Retrieved 18 June 2025.
- ^ Israel Defense Forces (13 June 2025). "צה״ל תקף את אתר העשרת האורניום הגדול ביותר באיראן במרחב נטנז" (Post on 𝕏) (in Hebrew). @idfonline. Retrieved 13 June 2025 – via 𝕏.
{{cite web}}
: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ Rezaei, Ben; Campa, Kelly; Borens, Avery; Carl, Nicholas; Carter, Brian (14 June 2025). "Iran Update Special Report, June 14, 2025, Evening Edition". ISW Press. Washington, D.C.: Critical Threats Project / Institute for the Study of War. Retrieved 15 June 2025.
وصلات خارجية

- Pages using gadget WikiMiniAtlas
- CS1 الإنجليزية الأمريكية-language sources (en-us)
- CS1 الفارسية-language sources (fa)
- CS1 الإنجليزية البريطانية-language sources (en-gb)
- Short description is different from Wikidata
- Infobox mapframe without OSM relation ID on Wikidata
- Articles containing فارسية-language text
- Articles containing إنگليزية-language text
- Pages using Lang-xx templates
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- تأسيسات عقد 1970 في إيران
- مباني ومنشآت في محافة أصفهان
- منشآت نووية في إيران
- محطات طاقة نووية في إيران
- محطات طاقة نووية بمفاعلات مقترحة
- مباني صناعية في إيران
- مباني ومنشآت تحت الأرض
- يورانيوم
- مباني ومنشآت دمرت أثناء الحرب الإسرائيلية الإيرانية
- صفحات مع الخرائط