أمنحوتپ الأول
أمنحوتپ الأول | |
---|---|
أمنوفيس الأول، أمنوثيس الأول [1] | |
![]() تمثال عبادة أمنحوتپ الأول، معروض حالياً في المتحف المصري، تورينو، إيطاليا. | |
فرعون مصر | |
الحكم | 20 سنة حكم 1545-1526 ق.م. (التأريخ الطويل) 1525-1506 ق.م. (التأريخ القصير) 20 سنة، 7 أشهر (مانيتو[2]), الأسرة 18 |
سبقه | أحمس الأول |
تبعه | تحتمس الأول |
القرينة | أحمس-مريت أمون، سات كاموس؟ |
الأنجال | أمنمحات (توفى شاباً)، ربما أحمس |
الأب | أحمس الأول |
الأم | أحمس نفرتاري |
توفي | 1506 أو 1504 ق.م. (عمره ح. 35) |
المدفن | عُثر على مومياؤه في خبيئة الدير البحري، لكن من المرجح أنه دُفن في الأصل في وادي الملوك (ربما المقبرة KV39) أو ذراع أبو النجا (ربما المقبرة ANB) |
جزء من سلسلة مقالات عن |
![]() |
المعتقدات الرئيسية
وثنية • وحدة الوجود • تعدد الآلهة |
الشعائر |
صيغة التقديم • الجنائز • المعابد |
الآلهة |
أمون • أمونت • أنوبيس • أنوكت أپپ • أپيس • آتن • أتوم باستت • بات • بس أبناء حورس الأربعة گب • هاپي • حتحور • حقت حورس • إيزيس • خپري • خنوم خونسو • كوك • معحص • ماعت معفدت • منحيت • مرت سگر مسخنت • مونتو • مين • مر-ور موت • نون • نيت • نخبت نفتيس • نوت • اوزيريس • پاخت پتاح • رع • رع-حوراختي • رشپ ساتيس • سخمت • سكر • سركت سوبك • سوپدو • ست • سشات • شو تاورت • تفنوت • تحوت واجت • واج-ور • وپواوت • وسرت |
النـصـوص |
عمدوعت • كتاب التنفس كتاب المغارات • كتاب الموتى كتاب الأرض • كتاب الأبواب كتاب العالم السفلي |
غيرهم |
الآتونية • لعنة الفراعنة |
أمنحوتپ الأول ( []ˌæmɛnˈhəʊtɛp[]، Amenhotep I))[5] أو أمنوفيس الأول ( []əˈmɛnəʊfɪs[][6] من اليونانية القديمة Ἀμένωφις)،[7] هو ثاني فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشر. حكم من عام 1526 حتى 1506 ق.م. (التأريخ القصير).
كان ابناً لأحمس الأول وأحمس نفرتاري، لكن كان له أخ أكبر، أحمس عنخ، ولم يكن من المتوقع أن يرث العرش. ومع ذلك، في وقت ما خلال السنوات الثماني بين السنة السابعة عشرة من حكم أحمس الأول ووفاته، توفي ولي عهده وأصبح أمنحوتپ ولياً للعهد.[7] ثم اعتلى العرش وحكم 21 سنة تقريباً.[2]
على الرغم من ضعف توثيق عهده، يُمكن تجميع تاريخ أساسي من الأدلة المتاحة. ورث المملكة التي شكّلتها فتوحات والده العسكرية، وحافظ على هيمنته على النوبة ودلتا النيل، لكنه على الأرجح لم يحاول الحفاظ على النفوذ المصري في الشام. واصل إعادة بناء المعابد في صعيد مصر، وأحدث ثورة في تصميم المجمعات الجنائزية بفصل مقبرته عن معبده الجنائزي، مُرسياً بذلك توجهاً جديداً في الآثار الجنائزية الملكية استمر طوال عهد الدولة الحديثة. بعد وفاته، أُله كإله راعي لدير المدينة.[8]

العائلة
كان أمنحوتپ الأول ابناً لأحمس الأول وأحمس نفرتاري. توفي أخوه الأكبر، ولي العهد أحمس عنخ، قبله، مما مهد الطريق لاعتلائه العرش.[7] من المرجح أن أمنحوتپ وصل إلى السلطة عندما كان لا يزال شاباً، ويبدو أن والدته، أحمس نفرتاري، كانت وصية عليه لفترة قصيرة على الأقل.[9] الدليل على هذه الوصاية هو أنه ووالدته يُنسب إليهما تأسيس مستوطنة للعمال في مقابر طيبة، في دير المدينة.[9] اتخذ أمنحوتپ أخته الكبرى، أحمس-مريت أمون، زوجة ملكية عظمى له.[10]
هناك اسم زوجة أخرى، سات كاموس، مسجل على نُصب من عهد الأسرة التاسعة عشرة.[11]
وبعيداً عن هذا، فإن العلاقات بين أمنحوتپ الأول وأفراد الأسرة المحتملين الآخرين غير واضحة. وعادة ما يطلق على زوجته وأخته اسم إياح حوتپ الثانية[12] على الرغم من أن هناك نظرية بديلة تفيد بأن هذا اسم جدته.[11] يُعتقد أنه كان لديه ابن واحد من إياح حوتپ الثانية، هو أمنمحات، الذي توفي وهو لا يزال صغيراً جداً.[12] يظل هذا هو الإجماع، على الرغم من وجود حجج ضد هذه العلاقة أيضاً.[11] مع عدم وجود ورثة أحياء، خلف أمنحوتپ تحتمس الأول، الذي زوجه من "أخته"، أحمس.[12] نظراً لأن أحمس لم يُطلق عليها لقب "ابنة الملك" في أي نقش، يشكك بعض العلماء فيما إذا كانت شقيقة أمنحوتپ الأول.[11]
تواريخ ومدة حكمه
التسلسل الزمني القصير والطويل للدولة الحديثة
في السنة التاسعة من حكم أمنحوتپ، لوحظ صعود سوثيس الشمسي في اليوم التاسع من الشهر الثالث من الصيف.[13] حسب علماء الفلك المعاصرون أنه إذا أُجري الرصد من منف أو هليوپوليس، فإن الرصد قد جرى في ذلك اليوم عام 1537 ق.م. (التسلسل الزمني الشمالي الغربي). أما إذا أُجريت الرصدة في طيبة، فإن الحدث قد وقع عام ١٥١٧ قبل الميلاد (التسلسل الزمني الشمالي الغربي).[14] وبالتالي، يشير صعود سوثيس الشمسي إلى أن اعتلاء أمنحوتپ الأول العرش كان إما في عام 1546 ق.م. (1545 السنة الأولى) أو 1526 ق.م. (1525 السنة الأولى). ولأن طيبة كانت العاصمة في أوائل الأسرة الثامنة عشرة، فقد حدد علماء المصريات تاريخ اعتلاء أمنحوتپ الأول العرش تقليدياً 1526 ق.م.[13]
مدة حكمه
يذكر مانيتو في ملخصه أن أمنحوتپ الأول حكم مصر لمدة عشرين عاماً وسبعة أشهر أو واحداً وعشرين عاماً، اعتماداً على المصدر.[15] في حين أن أعلى سنة موثقة لحكم أمنحوتپ الأول هي السنة العاشرة فقط، إلا أن ما ذكره مانيتو يؤكده مقطع في سيرة مقبرة ساحر يُدعى أمنمحات. ينص هذا المقطع صراحة على أنه خدم في عهد أمنحوتپ الأول لمدة 21 عاماً.[16] وهكذا، في التسلسل الزمني الطويل، يُمنح أمنحوتپ الأول فترة حكم من حوالي عام 1546 حتى 1526 ق.م، وفي التسلسل الزمني القصير، من حوالي عام 1526 حتى عام 1506 ق.م. أو من عام 1525 حتى 1504 ق.م،[17] على الرغم من أن العلماء الأفراد قد ينسبون إلى حكمه تواريخ تختلف عن هذه ببضع سنوات.
سياسته الخارجية

اسم حورس والسيدتين لأمنحوتپ الأول، هما "الثور غازي الأراضي" و"الذي يثير الرعب العظيم"، تُفسر عموماً على أنها تعني أن أمنحوتپ الأول كان ينوي السيطرة على الدول المحيطة.[13] يشير نصان من نصوص المقابر إلى أنه قاد حملات إلى النوبة. ووفقاً لنصوص مقابرأحمس، ابن إبانا، سعى أمنحوتپ لاحقاً إلى توسيع حدود مصر جنوباً نحو النوبة، وقاد قوة غزو هزمت الجيش النوبي.[18] تقول سيرة مقبرة أحمس پن-نخبت أنه قاتل أيضاً في حملة على كوش،[19] ومع ذلك فمن المحتمل جداً أن يشير إلى نفس الحملة التي قام بها أحمس، ابن إبانا.[13] بنى أمنحوتپ معبداً في صاي، مما يدل على أنه أنشأ مستوطنات مصرية تصل تقريباً إلى الشلال الثالث.[9]
هناك إشارة واحدة في مقبرة أحمس پن-نخبت تشير إلى حملة أخرى على يامو في أرض القحك.[20] للأسف، موقع القحك غير معروف. ساد الاعتقاد لفترة طويلة أن القهك إشارة إلى قبيلة القحق الليبية، وبالتالي ساد الاعتقاد بأن الغزاة من ليبيا استغلوا وفاة أحمس للانتقال إلى غرب دلتا النيل.[21] لسوء حظ هذه النظرية، لم يظهر شعب القحق إلا في عصور لاحقة، ولا تزال هوية القحك مجهولة. النوبة هي الاحتمال الأرجح، إذ شنّ أمنحوتپ حملات هناك، كما طُرح اسم الصحراء الغربية والواحات، إذ يبدو أنها عادت إلى السيطرة المصرية.[20]
لقد فقدت مصر الصحراء الغربية والواحات خلال الفترة الانتقالية الثانية، وأثناء الثورة ضد الهكسوس، رأى كاموس أنه من الضروري تحصينهم.[22] من غير المؤكد متى تم استعادتها بالكامل، لكن على نُصب، تم استخدام لقب "أمير-حاكم الواحات"،[23] مما يعني أن عهد أمنحوتپ يشكل النهاية الأخيرة لعودة الحكم المصري.[22]
لا توجد أي حملات مسجلة في سوريا-فلسطين خلال عهد أمنحوتپ الأول. ومع ذلك، وفقاً لنصب تومبوس لخليفته تحتمس الأول، عندما قاد تحتمس حملة في آسيا وصولاً إلى الفرات، لم يجد أحداً يقاتله.[24] لو لم يقم تحتمس بحملة لم تسجل في آسيا قبل هذه الحملة المسجلة، لكان هذا يعني أن الفرعون السابق كان عليه أن يسعى إلى تهدئة سوريا بدلاً من ذلك،[25] مما يشير إلى حملة آسيوية محتملة لأمنحوتپ الأول. قد تكون إشارتان إلى الشام، يُحتمل أنهما كُتبتا خلال عهده، شاهدتين معاصرتين على هذه الحملة. يحتوي أحد المقابر المرشحة لأمنحوتپ على إشارة إلى قدمي، التي تقع في مكان ما في كنعان أو شرق الأردن، ويحتوي قبر أمنمحات على إشارة معادية إلى ميتاني.[26] مع ذلك، لا تشير أيٌّ من هذه الإشارات بالضرورة إلى الحملات العسكرية، ولا تعود بالضرورة إلى عهد أمنحوتپ. موقع مقبرة أمنحوتپ غير مؤكد، وقد عاش أمنمحات ليخدم في ظل ملوك متعددين يُعرف أنهم هاجموا ميتاني.[26] السجلات من عهد أمنحوتپ نادرة وغامضة للغاية بحيث لا يمكن التوصل إلى استنتاج بشأن أي حملة سوريا.
التطورات الثقافية والفكرية
عُثر على عدد كبير من تماثيل أمنحوتپ، لكنها في الغالب من عصر الرعامسة وترتبط بالعبادة الجنائزية المستمرة،[11] التي صنعت لعبادته الجنائزية بعد وفاته.[23] وهذا يجعل دراسة الفن في عهده صعبة. وبناءً على تماثيله القليلة الأصلية، يبدو أن أمنحوتپ واصل ممارسة نسخ طرز الدولة الوسطى.[27] كان الفن في أوائل الأسرة الثامنة عشرة مشابهاً بشكل خاص لفن أوائل الدولة الوسطى،[28] والتماثيل التي صنعها أمنحوتپ الأول كانت نسخاً واضحة من تماثيل منتوحوتپ الثاني وسنوسرت الأول.[29] النوعان متشابهان للغاية لدرجة أن علماء المصريات المعاصرين واجهوا صعوبة في التمييز بينهما.[27]
من المرجح أن أمنحوتپ الأول هو الذي أسس قرية الحرفيين في دير المدينة، وكان سكانها مسؤولين عن الكثير من الفن الذي ملأ مقابر طيبة للأجيال التالية من حكام ونبلاء الدولة الحديثة.[11] أقدم اسم عُثر عليه هناك هو اسم تحتمس الأول، ومع ذلك كان أمنحوتپ شخصية هامة بشكل واضح بالنسبة لعمال المدينة حيث كان هو ووالدته آلهة راعية لها.[30]
شهد عهد أمنحوتپ تطورات أدبية. ويُعتقد أن كتاب كتاب الآخرة، وهو نص جنائزي مهم استُخدم في الدولة الحديثة، قد بلغ شكله النهائي خلال عهد أمنحوتپ ، حيث ظهر لأول مرة في زخرفة مقبرة خليفته تحتمس الأول.[31] ويبدو أن بردية إبرز، وهي المصدر الرئيسي للمعلومات عن الطب المصري القديم، ترجع أيضاً إلى هذا الوقت (عُثر على ذكر الصعود السوثي الشمسي الذي يتم من خلاله عادةً حساب التسلسل الزمني لأوائل الدولة الحديثة على ظهر هذه الوثيقة).[31]
ويبدو أنه في عهد أمنحوتپ الأول تم اختراع الساعة المائية لأول مرة.[32] وقد نسب أمنمحپ، عالم الفلك في بلاط أمنحوتپ، الفضل في ابتكار هذا الجهاز في سيرته على مقبرته، على الرغم من أن أقدم آلية باقية تعود إلى عهد أمنحوتپ الثالث.[33] كان لهذا الاختراع فائدة عظيمة في قياس الوقت، لأن الساعة المصرية لم تكن مقداراً ثابتاً من الوقت، بل كانت تُقاس بمقدار 1/12 من الليل.[33] عندما كانت الليالي أقصر في الصيف، كان من الممكن تعديل هذه الساعات المائية لقياس الساعات الأقصر بدقة.[33]
مشروعات البناء
بدأ أمنحوتپ أو واصل عدداً من مشروعات البناء في مواقع المعابد بصعيد مصر، إلا أن معظم المباني التي بناها فُككت أو أُزيلت لاحقاً على يد خلفائه. وتشير المصادر المكتوبة إلى أنه كلف المهندس المعماري إينيني بتوسيع معبد الكرنك.[34] تشير سيرة مقبرة إينيني إلى أنه شيد بوابة من الحجر الجيري يبلغ طولها 20 ذرعاً على الجانب الجنوبي من الكرنك.[35] شيد مصلى مقدس لآمون من الألباستر، ونسخة من المصلى الأبيض لسنوسرت الثالث. استُعيدت مواد منحوتة من هذه الهياكل من حشوة الصرح الثالث لأمنحوتپ الثالث، مما سمح بإعادة بناء بعض هذه منشآت في الكرنك.[23] كما شيد أمنحوتپ هياكل في الكرنك لعيد سـِد، وهو العيد الذي كانت تتجدد فيه قوة الفرعون وحيويته بعد حكمه لمدة 30 عاماً، وكن يبدو من المرجح أنه توفى قبل أن يتمكن من استخدامها.[36] هناك معبداً شيده في النوبة على جزيرة صاي،[9] كما شيد منشآت لمعبد في مصر العليا في إلفنتين، كوم أمبو وأبيدوس، ومعبد نخبت. بقدر ما هو معروف لم يشيد أمنحوتپ أي شيء ذي أهمية في مصر السفلى، مثل والده.[31]
المجمع الجنائزي
كان أمنحوتپ الأول أول ملك مصري يفصل معبده الجنائزي عن مقبرته، ربما في محاولة لحماية مقبرته من اللصوص. كان هذا المعبد يقع في الطرف الشمالي من الدير البحري.[37] يبدو أن الدير البحري كان له نوع من الأهمية الجنائزية لأمنحوتپ، حيث عُثر على مقبرة طيبة رقم 358، حيث دُفنت ملكته أحمس-مريت أمون، في مكان قريب أيضاً. هُدم معبد أمنحوتپ الجنائزي في الغالب لإفساح المجال للشرفة السفلية للمعبد الجنائزي التي بنتها الملكة حتشپسوت بعد حوالي 50 عاماً،[38] ولم يبقى إلا عدد قليل من الطوب المنقوش عليه اسم أمنحوتپ.[37] نُقلت التماثيل الملكية الموجودة داخل المعبد إلى معبد أمنحوتپ الثاني الجنائزي المجاور.[39]
مقبرته ودفنه
لم يُحدَد الموقع الأصلي لمقبرة أمنحوتپ بدقة. وقد أشار تقرير عن أمن المقابر الملكية في مقابر طيبة، أُعِد في عهد رمسيس التاسع المضطرب، إلى أنها كانت سليمة آنذاك، ولكن لم يُحدد موقعها.[9] أُقترح موقعين لمقبرة أمنحوتپ الأول، أحدهما في منطقة مرتفعة في وادي الملوك، المقبرة KV39 والآخر في ذراع أبو النجا، المقبرة ANB.[13] تشير أعمال التنقيب في المقبرة KV39 إلى أنها استُخدمت أو أُعيد استخدامها لتخزين خبيئة الدير البحري، التي كانت تضم مومياء الملك المحفوظة بشكل جيد، قبل إعادة دفنها النهائي.[40] ومع ذلك، تعتبر المقبرة ANB هي الاحتمال الأكثر ترجيحاً،[9][31] لأنها احتوي على أشياء تحمل اسمه وأسماء بعض أفراد العائلة.[41]
مومياءه
في وقت ما خلال عهد الأسرة العشرين أو الحادية والعشرين، تعرضت مقبرة أمنحوتپ الأصلية إما للسرقة أو للنهب، فأُفرغت، ونُقلت مومياءه حفاظاً على سلامتها، ربما أكثر من مرة. عُثر عليها في خبيئة الدير البحري، مخبأة مع مومياوات العديد من ملوك ونبلاء الدولة الحديثة في أواخر عهد الأسرة الثانية والعشرين أو بعدها، فوق معبد حتشپسوت الجنائزي[9] وحُفظ في المتحف المصري بالقاهرة. ويبدو أن مومياءه لم تُنهب في عهد الأسرة الحادية والعشرين، وقد حرص الكهنة الذين نقلوا المومياء على الحفاظ على قناع الموت سليماً. مومياء أمنحوتپ هي المومياء الملكية الوحيدة التي لم يُفك تغليفها ولم يُفحصها علماء المصريات المعاصرون.[9] أُجريت له أشعة سينية عام 1932، وقُدِّر عمره عند الوفاة بما بين 45 و50 عاماً. ثم أُجريت له أشعة سينية أخرى عام 1967، مما أدى إلى تقدير أقل بكثير لعمره عند الوفاة، وهو 25 عاماً نظراً لحالة أسنانه.
في أبريل 2021، نُقلت مومياءه إلى المتحف القومي للحضارة المصرية مع مومياء 17 ملكاً و4 ملكات آخرين في حدث أطلق عليه موكب المومياوات الملكية.[42]
الفحص بالأشعة المقطعية
The X-ray examinations of the mummy of King Amenhotep I failed to provide consistent data or detailed information on the mummy. In the plain x-ray examination, the three-dimensional (3D) information of the mummy is projected onto a two-dimensional X-ray film. The result is the superimposition of objects and bones which makes mummy characterization less satisfactory.[43] In contrast, CT is an advanced form of X-ray that obtains hundreds of thin sections (slices) of the body and provides more detailed reconstructed images of soft tissues as well as bones. On 4 May 2019, his mummy was investigated using non-invasive CT scanning to gain insights into his physical appearance, health, cause of death, and mummification style. Two-dimensional and three-dimensional images of the mask, bandages, and mummy were generated using this technique. This study estimates his age at death as 35 years, based on the fusion of his epiphyses and condition of the pubic symphysis. His organs were removed through a vertical embalming incision and the body cavity stuffed with linen; the heart is present in the chest cavity. No attempt was made to remove the brain. No packing was inserted into the orbits and no subcutaneous padding is seen anywhere on the body. Each nostril was plugged with rolls of resin-treated linen. Amulets and items of jewelry are present inside the wrappings; a beaded girdle, likely of gold, is present at across the back of his hips. The body had suffered post-mortem damage at the hands of robbers, with his head, left arm, right hand, and right foot being detached; there is also a large hole in the front of his torso. Efforts were made to restore the body during his rewrapping and caching. His head and limbs were reattached, and his foot was supported by a board.[43]
برغم فك العديد من الموميوات في القرنين السابقين، لم يقم علماء المصريات المعاصرين بفك مومياء أمنحوتپ الأول. ويعود ذلك إلى العينة محفوظة بشكل جميل للغاية - كما أنها مزينة بأكاليل من الأزهار وقناع وجه مطعم بالأحجار الكريمة. ومع ذلك، تمكن العلماء بقيادة جامعة القاهرة من خلال تقنية التصوير المقطعي المحوسب (CT) من أجل القيام عمليات إعادة بناء ثلاثية الأبعاد للرجل تحت اللفائف. تبين أن الفرعون كان يبلغ من العمر 35 عامًا، وطوله 5 أقدام و7 بوصات، ومختونًا عندما مات منذ حوالي ثلاثة آلاف عام. وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها "فك" مومياء أمنحوتپ الأول - حيث فُكّ غلافه لترميمه وإعادة دفنه في القرن الحادي عشر قبل الميلاد على يد كهنة الأسرة الحادية والعشرين. وأعادوا دفنه في الدير البحري في جنوب مصر، حيث اكتُشف مع عدد من المومياوات الملكية الأخرى التي رُممت في عام 1881. وأوضحت مسئولة البحث وأخصائية الأشعة، سحر سليم، من جامعة القاهرة ومشروع المومياء المصرية: "حقيقة أن مومياء أمنحوتپ الأول لم يُفك لفها في العصر الحديث أعطتنا فرصة فريدة".
وأضافت أن ذلك سمح للفريق، ليس فقط بدراسة كيفية تحنيطه ودفنه في الأصل، ولكن أيضا كيف تم التعامل مع المومياء الملكية وإعادة دفنها أكثر من مرة، بعد قرون من وفاته، من قبل كبار كهنة آمون. ومن خلال فك لفائف المومياء رقميا و"تقشير" طبقاتها بشكل افتراضي عبر الحاسوب - قناع الوجه والضمادات والمومياء نفسها - يمكن دراسة هذا الفرعون المحفوظ جيدا بتفاصيل غير مسبوقة. وتابعت سليم: "كان يرتدي بين الأغلفة 30 تميمة وحزامًا من الذهب فريد من نوعه ومطعم بخرز من الذهب. ويبدو أن أمنحوتپ الأول يشبه والده جسديا - كان لديه ذقن ضيقة وأنف صغير ضيق وشعر مجعد وأسنان علوية بارزة قليلا. لم نتمكن من العثور على أي جروح أو تشوه بسبب المرض لتبرير سبب الوفاة، باستثناء العديد من التشوهات بعد الوفاة، عبسبب محاولات لصوص المقابر لسرقة المومياء ومقتنيات المقبرة. وأشارت السجلات في شكل كتابات هيروغليفية إلى أنه كان من الشائع خلال الأسرة الحادية والعشرين اللاحقة للكهنة استعادة وإعادة دفن المومياوات من السلالات السابقة من أجل إصلاح الأضرار التي تسبب فيها لصوص القبور. ومع ذلك، توقعت الأستاذة سليم وزميلها عالم المصريات زاهي حواس من الآثار المصرية، أن هؤلاء الكهنة في القرن الحادي عشر ق.م. لديهم دافع خفي لفتح مومياوات عمرها قرون - لإعادة استخدام معدات الدفن الملكية. ومع ذلك، يبدو أن نتائجهم الأخيرة تتعارض مع هذه الفرضية.
وقالت سليم: "أظهرنا - على الأقل بالنسبة لأمنحتب الأول - أن كهنة الأسرة الحادية والعشرين قاموا بإصلاح الجروح التي لحقت بالمومياء بسبب لصوص المقابر". وفي الواقع، يبدو أن المرممين أعادوا المومياء "إلى مجدها السابق وحافظوا على ما كان يردتديه أمنحوتپ الأول من مجوهرات وتمائم رائعة في مكانها". الجدير بالذكر أن تلك التقنية قامت بفك الفائف بشكل افتراضي، وذلك للحفاظ على المومياء وعد المساس بها. وكشفت الدراسة معلومات قيمة عن طريقة تحنيط الملك أمنحوتپ الأول المميزة، حيث اتضح أن وضعية تقاطع الساعدان على جسد مومياء الملوك (التي تسمى الوضعية الآوزيرية)، بدأت بمومياء الملك أمنحوتپ الأول. فهذه الوضعية الآوزيرية لم تُر في موميوات من سبقوه من الملوك، وكان هو في طليعة من من تم تطبيق عليهم هذه الوضعية؟ وأثبتت الدراسة أن المخ ما يزال موجودا في جمجمة الملك، فلم تتم إزالة المخ في عملية التحنيط على عكس معظم ملوك المملكة الحديثة مثل توت عنخ آمون ورمسيس الثاني وغيرهما ممن تم إزالة المخ من جمجمتهم واستبداله بأدوات تحنيط. ودرست سليم والدكتور حواس أكثر من 40 مومياء ملكية تعود إلى عصر الدولة الحديثة في مصر القديمة (القرنين السادس عشر والحادي عشر قبل الميلاد) ضمن مشروع وزارة الآثار المصرية بدأ في عام 2005. وقال الثنائي: "يمكن استخدام التصوير المقطعي المحوسب بشكل مربح في الدراسات الأنثروبولوجية والأثرية على المومياوات، بما في ذلك من حضارات أخرى، على سبيل المثال بيرو". نُشرتالنتائج الكاملة للدراسة في مجلة Frontiers in Medicine.[44]
خلافته وذكراه
Amenhotep I is thought to have had only one child, a son who died in infancy, although some sources indicate he had no children.[10] Amenhotep I was succeeded by Thutmose I, apparently a senior military figure. It is unclear if there was any blood relationship between the two, although it has been suggested that Thutmose I was a son of Amenhotep I's probable uncle Ahmose Sipairi.[45] Amenhotep may have appointed Thutmose I as coregent before his own death as Thutmose I's name appears next to Amenhotep's on a divine barque found by archeologists in the fill of the third pylon at Karnak.[23] However, most scholars consider that this is only evidence of Thutmose associating himself with his royal predecessor.[11] One text has also been interpreted to mean that Amenhotep appointed his infant son as coregent, who then predeceased him.[36] However, the scholarly consensus is that there is too little evidence for either coregency.
العبادة الجنائزية
Amenhotep | |
---|---|
![]() An image of Amenhotep I from his funerary cult | |
مركز العبادة الرئيسي | Deir el-Medina |
الأبوان | Ahmose-Nefertari |
Amenhotep was deified upon his death and made the patron deity of the village which he opened at Deir el-Medina.[11] His mother, who lived at least one year longer than he did, was also deified upon her death and became part of his litany.[46] As previously mentioned, the vast majority of Amenhotep's statuary comes in the form of a funerary idol from this cult during later periods. When being worshiped, he had three deific manifestations: "Amenhotep of the Town," "Amenhotep Beloved of Amun," and "Amenhotep of the Forecourt," and was known as a god who produced oracles.[11] Some of the questions asked of him have been preserved on ostraca from Deir el-Medina, and appear to have been phrased in such a way that the idol of the king could nod (or be caused to nod) the answer.[47] He also had a number of feasts dedicated to him which were held throughout the year.[11] During the first month, a festival was celebrated in honor of the appearance of Amenhotep to the necropolis workmen, which probably means his idol was taken to Deir el-Medina.[48] Another feast was held on the thirtieth of the fourth month, and then two more were held in the seventh month.[48] The first was the "spreading of the funeral couch for king Amenhotep," which probably commemorated the day of his death.[48] The second, celebrated for four days at the very end of the month, was the "great festival of king Amenhotep lord of the town." Later in Egyptian history, the seventh month, "Phamenoth", was named after this festival.[48] Another festival was held on the 27th of the ninth month, and the last known festival was held for several days between at least the eleventh and thirteenth days of the eleventh month, which in all probability commemorated the date of Amenhotep's accession to the throne.[48]
Further light is shed upon Amenhotep's funerary cult by multiple documents which appear to detail the rituals dedicated to Amenhotep.[49] Three papyri from the time of Ramesses II record the liturgy used by the priests, and reliefs at Karnak and Medinet Habu illustrate select rites and spells.[49] The bulk of the rituals concern preparing for and conducting the daily offerings of libations for the idol, including a recitation of a ḥtp-dỉ-nsw formula, and purifying and sealing the shrine at the end of the day.[50] The remainder of the rites concern how to conduct various feasts throughout the year.[51] In these cases, Amenhotep's idol or a priest representing him is actually officiating the worship of Amun instead of being worshipped himself, which was not a typical cultic practice in ancient Egypt.[52]
معرض الصور
Head from a statue of Amenhotep I, now at the Metropolitan Museum of Art, New York
Head from a statue of Amenhotep I, Museum of Fine Arts, Boston, Boston
Representation of Amenhotep I as a mummy from the sarcophagus of Neskhons, now located at the Cleveland Museum of Art, Cleveland
Representation of Amenhotep I from Tomb TT359 at Deir el-Medina, Egypt. Neues Museum, Berlin
انظر أيضاً
المصادر
- ^ Maspero 1910, p. 8.
- ^ أ ب Manetho - translated by W.G. Waddell, Loeb Classical Library, 1940, p.109
- ^ Clayton 1994, p. 100.
- ^ أ ب ت ث Leprohon 2013, p. 96.
- ^ "Amenhotep III or Amenhotpe III". Collins Dictionary. n.d. Retrieved 24 September 2014.
- ^ "Amenophis III". Collins Dictionary. n.d. Retrieved 24 September 2014.
- ^ أ ب ت Dodson & Hilton 2004, p. 126.
- ^ "Amenhotep I". British Museum. Retrieved 2007-05-20.[dead link]
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د Shaw & Nicholson 1995, p. 28.
- ^ أ ب Dodson & Hilton 2004, p. 127.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر Bleiberg 2001, p. 71.
- ^ أ ب ت Grimal 1992, p. 190.
- ^ أ ب ت ث ج Grimal 1992, p. 202.
- ^ Helck, Otto & Drenkhahn 1975, p. 969.
- ^ Fingerson, Manetho's King List.
- ^ Redford 1966, p. 144.
- ^ Beckerath 1997, p. 189.
- ^ Breasted 1906, pp. 17-18.
- ^ Breasted 1906, p. 18.
- ^ أ ب James 1965, p. 310.
- ^ Steindorff & Seele 1942, p. 33.
- ^ أ ب James 1965, p. 311.
- ^ أ ب ت ث Grimal 1992, p. 203.
- ^ Breasted 1906, p. 30.
- ^ Breasted 1906, p. 28.
- ^ أ ب James 1965, p. 309.
- ^ أ ب Freed 2001, p. 133.
- ^ Aldred 1980, p. 147.
- ^ Ashton & Spanel 2001, p. 58.
- ^ Bryan 2000, p. 224.
- ^ أ ب ت ث Grimal 1992, p. 206.
- ^ Helck 1975, pp. 111-112.
- ^ أ ب ت West 1973, p. 63.
- ^ Breasted 1906, p. 19.
- ^ Breasted 1906, p. 20.
- ^ أ ب Wente 1975, p. 271.
- ^ أ ب Bryan 2000, p. 226.
- ^ Dodson 1990, p. 43.
- ^ Dodson 1990, p. 42.
- ^ Aston 2015, p. 35.
- ^ Shaw 2003, p. 181.
- ^ Parisse, Emmanuel (5 April 2021). "22 Ancient Pharaohs Have Been Carried Across Cairo in an Epic 'Golden Parade'". ScienceAlert. Retrieved 5 April 2021.
- ^ أ ب Saleem & Hawass 2021.
- ^ ""لأول مرة" .. مومياء الفرعون المصري أمنحتب الأول تكشف أسرارها بعد 3500 عام!". روسيا اليوم. 2021-12-28. Retrieved 2021-12-30.
- ^ Dodson & Hilton 2004, p. 129.
- ^ Grimal 1992, p. 201.
- ^ Kruchten 2001, p. 610.
- ^ أ ب ت ث ج Redford 1966, p. 115.
- ^ أ ب Nelson 1949a, p. 204.
- ^ Nelson 1949a, p. 230.
- ^ Nelson 1949a, p. 232.
- ^ Nelson 1949b, p. 344.
المراجع
مراجع مطبوعة
- سليم حسن (1992). موسوعة مصر القديمة. الهيئة العامة للكتاب.
- Aldred, Cyril (1980). Egyptian Art In The Days Of The Pharaohs, 3100-320 B.C. (in English) (1986 ed.). London: Thames and Hudson. Retrieved 3 April 2024.
{{cite book}}
: CS1 maint: unrecognized language (link) - Ashton, Sally; Spanel, Donald B. (2001). "Portraiture". In Redford, Donald B. (ed.). Oxford Encyclopedia of Ancient Egypt. Vol. 3. Oxford: Oxford University Press. pp. 55–59. ISBN 0-19-513823-6.
- Aston, David A (2015). Szafrański, Z. E. (ed.). "TT358, TT320 and KV39. Three Early Eighteenth Dynasty Queen's Tombs in the Vicinity of Deir el-Bahari" (PDF). Polish Archaeology in the Mediterranean: Special Studies: Deir El-Bahari Studies. 24 (2): 15–42. Retrieved 26 April 2023.
- Beckerath, Jürgen von (1997). Chronologie des Pharaonischen Ägypten. Verlag Philipp von Zabern. ISBN 978-3-80532-310-9.
- Bleiberg, Edward (2001). "Amenhotpe I". In Redford, Donald B. (ed.). The Oxford Encyclopedia of Ancient Egypt. Vol. 1. Oxford: Oxford University Press. p. 71. ISBN 0-19-513821-X.
- Borchardt, Ludwig (1920). Die Altägyptische Zeitmessung (Die Geschichte der Zeitmessung und der Uhren). Vol. I. Berlin and Leipzig: W. de Gruyter & Co.
- Breasted, James Henry (1906). Ancient Records of Egypt. Vol. II: The Eighteenth Dynasty. Chicago: University of Chicago Press. Retrieved 4 April 2024.
- Bryan, Betsy M. (2000). "The 18th Dynasty Before the Amarna Period". In Shaw, Ian (ed.). The Oxford History of Ancient Egypt. Oxford: Oxford University Press. pp. 218–271.
- Clayton, Peter A. (1994). Chronicle of the Pharaohs (2006 ed.). London: Thames and Hudson Ltd. ISBN 0-500-05074-0.
- Dodson, Aidan (1990). "Amenhotep I and Deir el-Bahri". Journal of the Ancient Chronology Forum. 3: 42–44. Retrieved 5 April 2024.
- Dodson, Aidan; Hilton, Dyan (2004). The Complete Royal Families of Ancient Egypt (2010 paperback ed.). London: Thames and Hudson. ISBN 978-0-500-28857-3.
- Freed, Rita E (2001). "Art". In Redford, Donald B. (ed.). The Oxford Encyclopedia of Ancient Egypt. Vol. 1. Oxford: Oxford University Press. pp. 127–136.
- Grimal, Nicolas (1992) [1988]. A History of Ancient Egypt. Translated by Shaw, Ian. Oxford: Blackwell. ISBN 0-631-19396-0.
- Harris, James E.; Wente, Edward F., eds. (1980). An X-ray Atlas of the Royal Mummies. Chicago: University of Chicago Press. pp. 207–208. ISBN 0226317455.
- Helck, Wolfgang (1975). Historisch-biographische Texte der 2. Zwischenzeit und neue Texte der 18. Dynastie (in German). Wiesbaden: Harrassowitz Verlag.
{{cite book}}
: CS1 maint: unrecognized language (link) - Helck, Wolfgang; Otto, Eberhard; Drenkhahn, Rosmarie, eds. (1975). Lexikon der Ägyptologie (in German). Vol. I. Wiesbaden: Otto Harrassowitz.
{{cite book}}
: CS1 maint: unrecognized language (link) - James, T. G. H. (1965). "Egypt: From the Expulsion of the Hyksos to Amenophis I". In Edwards, I. E. S.; Gadd, C. J.; Hammond, N. G. L.; Solberger, E. (eds.). The Cambridge Ancient History. Vol. 2, part 1: The Middle East and the Aegean Region, c.1800-1380 BC. Cambridge University Press.
- Kruchten, Jean Marie (2001). "Oracles". In Redford, Donald B. (ed.). The Oxford Encyclopedia of Ancient Egypt. Vol. 2. Oxford: Oxford University Press. pp. 609–612.
- Leprohon, Ronald J. (2013). The Great Name: Ancient Egyptian Royal Titulary. Atlanta: Society of Biblical Literature. ISBN 978-1-58983-736-2. Retrieved 18 October 2022.
- Lilyquist, Christine (1981). "Egyptian Art". Notable Acquisitions 1980-81. The Metropolitan Museum of Art. pp. 9–10. Retrieved 21 April 2024.
- Maspero, Gaston (1910). Egypt: Ancient Sites and Modern Scenes (in الإنجليزية). Translated by Lee, Elizabeth. London; Leipsic: T. Fisher Unwin.
- Nelson, Harold H. (1949a). "Certain Reliefs at Karnak and Medinet Habu and the Ritual of Amenophis I". Journal of Near Eastern Studies. 8 (3): 201–232. doi:10.1086/370930. ISSN 0022-2968. JSTOR 542841.
- Nelson, Harold H. (1949b). "Certain Reliefs at Karnak and Medinet Habu and the Ritual of Amenophis I-(Concluded)". Journal of Near Eastern Studies. 8 (4): 310–345. doi:10.1086/370936. ISSN 0022-2968. JSTOR 542898.
- Redford, Donald B. (1966). "On the Chronology of the Egyptian Eighteenth Dynasty". Journal of Near Eastern Studies. 25 (2): 113–124. doi:10.1086/371857. ISSN 0022-2968. JSTOR 543971.
- Saleem, Sahar N.; Hawass, Zahi (2021). "Digital Unwrapping of the Mummy of King Amenhotep I (1525–1504 BC) Using CT". Frontiers in Medicine. 8: 2292. doi:10.3389/fmed.2021.778498. ISSN 2296-858X. PMC 8748262. PMID 35028305.
- Shaw, Ian (2003). Exploring Ancient Egypt. New York: Oxford University Press. ISBN 978-0-19-511678-6. Retrieved 21 April 2024.
- Shaw, Ian; Nicholson, Paul (1995). The Dictionary of Ancient Egypt. London: The British Museum Press. ISBN 978-0-8109-3225-8. Retrieved 21 April 2024.
- Steindorff, George; Seele, Keith (1942). When Egypt Ruled the East. Chicago: University of Chicago. Retrieved 21 April 2024.
- Wente, Edward F. (1975). "Thutmose III's Accession and the Beginning of the New Kingdom". Journal of Near Eastern Studies. 34 (4): 265–272. doi:10.1086/372429. ISSN 0022-2968. JSTOR 544149.
- West, Stephanie (1973). "Cultural Interchange over a Water-Clock". The Classical Quarterly. 23 (1): 61–64. doi:10.1017/S0009838800036508. ISSN 0009-8388. JSTOR 638127.
وصلات خارجية
- Amenhotep I - The British Museum Accessed June 10, 2010
- Andrews, Mark. "KV 39, The Tomb of Amenhotep I?". InterCity Oz, Inc. Archived from the original on 8 June 2007. Retrieved 2007-06-01.
- Fingerson, R. Manetho's King List
- Hatshepsut: from Queen to Pharaoh, an exhibition catalog from The Metropolitan Museum of Art (fully available online as PDF), which contains material on Amenhotep I (see index)
- Routledge, B. (10 September 2007) - Statue of Amenhotep I circa 1510 BC Thebes, National Education Network, Accessed February 14, 2017
- Peacock, L. - Amenhotep I temple at Deir el-Medina Accessed January 6, 2021
- Saleem, Sahar N., Hawass Zahi. Digital Unwrapping of the Mummy of King Amenhotep I (1525–1504 BC) Using CT, 28 Dec. 2021; see also BBC'c article on this unwrapping: "Egyptian pharaoh's mummy digitally unwrapped for first time"[1]
سبقه: أحمس الأول |
فرعون الأسرة الثامنة عشر 1525 ق.م. حتى 1504 ق.م. |
لحقه: تحوتمس الأول |
- Articles with dead external links from December 2017
- Short description is different from Wikidata
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- Articles having different image on Wikidata and Wikipedia
- أمنحوتپ الأول
- الأسرة الثامنة عشر
- فراعنة
- رجال دين في القرن 27 ق.م.
- كهنة مصر القديمة
- معماريون مصريون
- أطباء مصريون
- آلهة مصريون
- علماء أفريقيون
- آلهة حكمة
- آلهة صحة
- Primordial teachers
- أطباء مصر القديمة
- مهندسون مدنيون مصريون
- African polymaths