حقل آلرار
آلرار Alrar | |
---|---|
![]() | |
البلد | الجزائر |
المنطقة | ولاية ورقلة |
بحري/بري | بري |
المشغـِّل | سوناطراك |
تاريخ الحقل | |
الاكتشاف | 1980 |
بدء الانتاج | 1980 |
الانتاج | |
احتياطي الغاز المقدر تحت الأرض | 132×109 m3 4٫62×1012 cu ft |
حقل آلرار Alrar field ، هو حقل غاز طبيعي في ولاية إليزي، الجزائر. ويقع على في جنوب غرب مدينة الجزائر، شمال منطقة زارزايتين، على الحدود الليبية الجزائرية. وتقدر احتياطيات الغاز الطبيعي في حقل الرار ب132 بليون متر مكعب من الغاز الصافي. وبدأت وحدة التدوير والمعالجة بالعمل في حقل آلرار في عام 1985، ويوجد بها ثلاث خطوط إنتاج. [1]
يبلغ حجم الانتاج اليومي 24 مليون م³/يوم.[2]
المكمن المشترك مع الوفاء الليبي
على الجانب الشرقي من الحدود داخل الأراضي الليبية، يقع حقل الوفاء كامتداد لحقل آلرار.[3] في 2006، قامت شركة الاستشارات دي أند بدراسة مشتركة تبين فيها وجود مكمن مشترك بين حقلي الوفاء الليبي وآلرار الجزائري. إلا أن سوناطراك كانت قد جمدت نشاطها في ليبيا منذ قيام الثورة الليبية في 2011. في عام 2018، وقعت سوناطراك اتفاقاً مع المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، لإدارة الحقلين.[4]
في لقاء مع الخبير القانوني في النفط عثمان الحضيري عُقد في 7 أبريل 2025، فإن الجزائر تعمل بشكل منفرد على تطوير حقل الوفاء، وهو حقل نفطي مشترك بين ليبيا والجزائر، يقع بالقرب من الحدود الليبية. وأوضح الحضيري أن الجزائر تستفيد منذ اكثر من عشرين سنة من الغاز الموجود في حقل آلرار، المتصل جيولوجيا مباشرة بحقل الوفاء داخل الأراضي الليبية، مؤكداً أن الطرفين يشتركان في نفس المكمن الغازي.[5] وأشار إلى أن هناك دراسة تقنية مستقلة أُجريت عام 2006 بطلب من المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا وشركة سوناطراك الجزائرية، ونفذتها شركة أمريكية متخصصة هي دوگولير أند مكنوتون، وقد أكدت بشكل واضح أن حقل الوفاء الليبي وحقل آلرار الجزائري يقعان في مكمن واحد. ورغم وضوح هذه الحقيقة الجيولوجية، رفضت الجزائر الدخول في أي استثمار مشترك، وفضلت تطوير جانبها من المكمن بشكل أحادي، وجلبت المعدات والكوادر اللازمة، في وقت كانت ليبيا تمر بانقسام سياسي وضعف إداري داخل المؤسسة الوطنية للنفط وشركة مليتة. حذر الحضيري من أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى فقدان ليبيا لقدرتها الفعلية على الاستفادة من الحقل في المستقبل، بسبب الاستنزاف المتواصل من الجانب الجزائري، وتراجع البنية التحتية وعدم وجود رؤية إدارية مستقلة تحمي الحقوق الليبية. وأضاف أن ليبيا تاريخياً كانت تتجنب الدخول في أي نزاع مع الجزائر، ولم تفتح أي ملف حدودي أو تقني حساس احتراماً للعلاقات بين البلدين، لكن الجزائر اتخذت مواقف واضحة لحماية مصالحها، دون الرجوع للطرف الليبي أو التنسيق معه.
انظر أيضا
المصادر
- ^ goliath
- ^ "سوناطراك و بتروفاك-بوناتي يوقعان عقدا بقيمة 668 مليون دولار لإنجاز وحدة لضغط الغاز بولاية اليزي". صحيفة النهار الجزائرية. 2013-10-29.
- ^ "ليبيا... صراع النفط". جريدة القدس العربي. 2018-07-14. Retrieved 2020-06-11.
- ^ "اتفاق بين الجزائر وليبيا لإدارة حقلي نفط على حدود البلدين". جريدة القدس العربي. 2018-01-16. Retrieved 2020-06-11.
- ^ "الجزائر تستغل ضعف الدولة الليبية لتطوير حقول غاز مشتركة دون تنسيق مع ليبيا". osamashahumi. 2025-07-19. Retrieved 2025-07-19.